بارت ١٢

770 Words
طارق: أمنية أمنية ردي عليا إنطلق طارق إلي الشقة المجاورة و طرق الباب بعنف علي مدام سميرة سميرة: ايه في ايه ؟ طارق : أمنية مغمي عليها جوه تعالي معايا نوديها المستشفي سميرة : يا حبيبتي يا بنتي إيه اللي حصل صاحت سميرة في طارق الواقف يكاد يموت من القلق حتي صاح بها طارق: مش وقته الكلام ده أنا هقولك ممكن دلوقتي تيجي معايا علي المستشفي علشان الجيران ميقولوش حاجه سميرة: حاضر حاضر إنطلقا إلي المستشفي و التي إتصل بها طارق في الطريق وعندما وصل بها وجدهم في إستقبالها أخذوا أمنية علي الترولي وذهبوا بها إلي احجرة الكشف مر الوقت بطيئا علي طارق الذي كانت عيناه تكاد تخرج من محجريهما وهو يراقب غرفة الكشف بإنتظار خروج الطبيب منها و الذي ما إن خرج حتي هرول طارق ناحيته وهو يسأله في لهفه طارق : ها يا دكتور في إيه؟ الطبيب : المدام عندها إنهيار عصبي شديد واضح إنها إتعرضت لصدمة شديدة أدت للإنهيار المدام كمان من الخدوش و الكدمات الموجوده علي جسمها والهدوم المقطعة أشك إنها كانت محاولة إغتصاب طارق بصوت منخفض وهو يحاول تمالك نفسه : فعلا يا دكتور بس الحمدلله لحقتها الطبيب: طيب أنا هقول الكلام ده في التقرير الطبي طارق : لا أرجوك يا دكتور بلاش الموضوع خلص خلاص و الحمد لله لحقناها طب هي ممكن تفوق إمتي؟ الطبيب : إحنا دلوقتي مدينها منوم علشان نعرف نعالج الجروح اللي في جسمها من غير ما تنفعل علينا و علي بكره الصبح إن شاء الله تفوق بس أنا أفضل تقعد هنا يومين نطمن علي الحالة الجسمانيه دا غير إنها لأزم راحه و بعد عن أي توتر أو إنفعال أو إجهاد علشان تقدر تعدي المحنه اللي فيها ربنا يطمنكوا عليها طارق: شكرا يا دكتور إنتقلت أمنية إلي غرفة في المستشفي و جلست مدام سميرة تتحدث مع طارق طارق : ممكن يا مدام سميرة تاخدي بالك من وليد اليومين دول أنا هقعد مع أمنية سميرة : بس أنا مينفعش أسيبها دي بنتي اللي مخلفتهاش طارق: طبعا بس مينفعش تقعدي بوليد هنا أنا موجود وهطمنك عليها علطول سميرة: ماشي يا إبني بس برضه مجاوبتنيش إيه اللي حصل؟ طارق: يا ست سميرة صدقيني هقولك والله بس اللي عايزك تعرفيه دلوقتي إني أخر بني آدم ممكن يضرها دلوقتي أنا ندمان علي اللي حصل مني زمان وناوي أعوضها سميرة: ربنا يعمل اللي فيه الخير بس برضه إنت إيه اللي جابك عندها إبتسم طارق وقال لها أنا عارف إنك مش هتسبيني حاضر هقولك قص طارق علي سميرة ما حدث وبعد أن إنتهي قالت سميرة سميرة: الكلب الحيوان إزاي يعمل كده هيا كانت حكتلي عنه قبل كده طارق: حكيتلك عنه إيه سميرة: بصراحة يعني قالتلي أنه بقاله فترة كبيرة بيحاول يتقرب منها وهيا كانت مضايقة منه قوي ثم تلعثمت في الكلام وقالت : أنا بصراحة قولتلها طالما كويس وغرضه شريف ليه لا ربنا يكتبلك الخير معاه قبض طارق علي يده في قوه وحاول عدم إظهار الضيق علي وجهه في حين إستدركت وهي تقول سميرة: بس الشهادة لله قالتلي لا يمكن تدخل راجل تاني في حياتها وهي هتعيش علشان خاطر إبنها وبس طارق: طيب يا ست سميرة زي ما قولتلك روحي إنتي وخلي وليد عندك و أنا هكون مع أمنية هنا و أه حاجه أخيرة لو حد سألك مين اللي كان معاكوا قوليله أخو جوزها اللي مات كان جاي يشوف وليد وهي تعبت فوداها المستشفي علشان بس محدش يتكلم عليها سميرة: ماشي يا إبني أنا هاجي الصبح أطمن عليها في مكان أخر علي شاطئ البحر ندخل فنجد من يجلس علي الكرسي و أمامه يقف هذا الرجل بقلق من الغضب الكامن أمامه معتز: يعني أنا مشغل معايا بهايم مفيش حاجه كلفتك بيها و عملتها الرجل : يا باشا أنا عملت اللي عليا و العربية بتاعته خبطها و شفتها بعيني بتتقلب كذا مره بس إبن اللذين طلع منها والعربيه بتلف وإترمي جنب الطريق معتز: كان لازم تتأكد أنه مات وبعدين معرفتش برضه تطوله في المستشفي الرجل: يا باشا كان حاطط علي الجناح بتاعه بادي جاردات و المستشفي كانت شاده مكنش في ناموسه تقدر تهوب ناحية الجناح بتاعه معتز : هو كده أكيد عارف إني ورا اللي حصل له إمشي من قدامي خرج الرجل مسرعا أما معتز فقد أخذ نفسا من سيجارته وقال لنفسه معتز: لازم أشوف طريقة أخلص بيك منها مهو مش هتعلم عليا و أسكتلك أثناء تفكيرة إقتحم أحد رجاله مسرعا الرجل : أيوه يا باشا حضرتك طلبتني ؟ معتز: ايوه عملت إيه في اللي كلفتك بيه ؟ الرجل: طارق بيه بيروح عند واحده ساكنه في ........ وراحلها الشغل كمان معتز: إسمها إيه الرجل : إسمها أمنية الهاشمي و بتشتغل في شركة ...... معتز : الله دا الحب القديم ظهر تاني يا تري في إيه دا إنت اللي رمتها بطول دراعك يا طارق حلو قوي دا كدا اللعب هيبقي علي رواقه ث ثم إلتفت إلي الرجل وقال له معتز: عايزك تجيبلي كل صغيرة وكبيرة عنها الرجل : اوامرك يا باشا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD