♥︎ الفصل الثالث ♥︎
كانت تظن سـ يثور بوجهها لا يسمح لها بقول كهذه لكنه أبتسم بسخريه يقول
" عندما اذهب للمقبره سـ اسألها "
ميني شعرت بـ الندم لكلماتها بينما هو ينظر لها ببرود ثم سار لـ مكتبه لتنظر خلفه بينما يشير لها بيده
" اخرجي من هنا "
وسعت عينيها بشكل درامي تشير لـ نفسها
" تطردني من شركه والدي! "
جلس بكل راحه على المقعد خلف المكتب
" و شركتي أيضاً ، اصبحنا انا و والدكِ شركاء منذ قليل "
قبضت على يدها بغضب و استدارت لـ تخرج من مكتبه بينما ينظر خلفها بلا مبالا..
دخلت إلى مكتب والدها لتجد والدتها هناك و يبدو أنها اتت للتو!
ابتلعت ما بجوفها بينما ترى النظرات الغاضبه الموجهه لها من والدتها و سريعاً ما اقتربت منها تمسك بيدها بغضب جعلت ميني تطلق صرخه متألمه بينما تهتف الأخرى بغضب
" الم اقل عليكِ مقا**ه ذلك الرجل؟ "
ترميها على الرجال ببساطه؟
لماذا و اللعنه؟ هي لا تريد الزواج فقط تريد قضاء حياتها بهدوء
نفضت يدها و قالت بغضب صارخه
" هذه يكفي! فقط ترميني على الرجال بكل فرصه! "
هوت بصفعه على وجنتها لتضع يدها على خدها بعدم تصديق ، ليست اول مره لكنها سأمت
تركتهم تخرج سريعاً عندما بدأت دموعها تنزل و هي لا تريد من عائلتها رؤيتها ضعيفه ، اعتادت على جعلهم يروها تلك المتسلطه العنيده
ركضت في ذلك الرواق لكي تخرج بينما تمسح دموعها لكنها صدمت بـ أحدهم لتكاد تقع ارضاً لكنه احاط خصرها سريعاً لـ تنظر لوجهه سريعاً
كان السيد بيون بيكهيون الذي ينظر لها بهدوء يراقب دموعها التي ما زالت تسيل على وجهها ، نظرت له بعيونها الحمراء لـ يشعر و كـ أنه يشفق عليها بينما هو يكره الفتيات
ابتعدت ميني سريعاً تهمس " اعتذر "
صوتها المبحوح جعله يقطب حاجبيه بينما يراقبها تركض هاربه من مرمى عينيه
..
ركضت مبتعده عن الشركه لتجلس على احد المقاعد في حديقه عامه ، وضعت كفيها على وجهها تبكي بصوت عالي
لا تعلم كم مر من الوقت و هي تفكر بهذه العائله ، والدها الطماع رغم هدوئه لكنه سـ يبيع أي شيء مقابل المال!
والدتها التي تود تزويجها برجل غني لـ مصلحتها ، هل مستقبلها بـ المال!
كلا هي تود الحب فقط
شقيقها البارد لوي!
لا احد بهم كـ البشر بتاتاً!
" هل انتِ حزينه؟ "
صوته الرجولي جعلها ترفع نظرها سريعاً له بصدمه رغم دموعها و عينيها الحمراء
لم تكن سـ تنسى هيبته و هيئته الرجوليه بملابسه الرسميه ، صوته الذي يجعل اي فتاه تقع له لكنها مرت معه بمواقف مضحكه قليلاً
كان يقف يضع يديه بجيوب بنطاله ينظر لها بهدوء لـ تبتلع ما بجوفها بينما يقترب ليجلس بجانبها يكمل بهدوء
" ل**نكِ الطويل! لم اظن سـ أراكِ يوما تبكين! "
مسحت دموعها سريعاً بينما تقول بصوت باكي
" لست حجراً "
" ليس عيب ان تكونِ حجراً "
قال بهدوء لـ تنظر له فـ يكمل بينما يبتسم بسخريه
" انا حجر "
قطبت حاحبيها ليكمل
" اسألي اي شخص اذ اردتي "
نظرت أمامها و قالت بحزن
" انت لا تواجه عائله كل يوم "
" لأن عائلتي تركتني منذ عشرين عاماً "
قال بهدوء بينما ينظر أمامه أيضاً
نظرت له سريعاً و قالت
" حقاً! هل كان ذلك منذ ولادتي؟ "
نظر لها و ابتسم بخفه
" هل انتِ بـ العشرين! "
اومأت له و قالت مبتسمه بخفه
" اعتذر لـ تذكيرك بعائلتك "
" لا تهتمي ، انهم كـ عائلتكِ تماماً لا تهمهم سوا للشهره ، لم اكن اشعر بهم لكي اشعر بفقدانهم "
ابتلعت ما بجوفها تتذكر كلام والدتها الجارحه ، لا تريد منها سوا السهر بـ الحفلات
رأى بيكهيون دموعها ليهتف سريعاً
" ماذا قلت الآن؟ "
مسحت دموعها بينما تنفي
" لم تقل شيئاً ، والدتي تريد تزويجي بشخص غني فقط ، انا اكره ما يفعلونه معي
احياناً افكر بـ الهروب بعيداً عنهم "
هتف بيكهيون ببرود
" هل تحاولين اقناعي انكِ لست محبه للمال! "
نظرت له سريعاً و نظرات ميني الشرسه خرجت مره أخرى
" انا لا احاول اقناع سيادتك ، انا فقط كارهه للمال "
ثم نظرت امامها تقول ببرود
" صحيح نحن نحتاجه لكن بحجم قليل
لماذا نذهب للحفلات و نتصنع التصرفات ، يوجد حفلات بسيطه عائليه تفعل بها ما تريد
لكننا لا ننعم حتى بـ عائله تحبنا "
نظرت نهايه حديثها إلى بيكهيون الذي ينظر لها بهدوء شديد ، قطبت حاجبيها و ابتسمت تقول
" من يلاحق من؟ "
قطب حاجبيه هو الآخر يتذكر حديثه بمكتبه حين قال ' من يلاحق من؟ ' و هو الآن من لحق بها
أبتسم لتنظر ميني لـ أبتسامته المشرقه بينما يقول
" انا اعترف الآن انني لحقت بكِ "
نظر لـ عينيها بينما يكمل
" لم يَهن علي شكلكِ الباكي "
أبتسمت ميني بتوتر تقول بـ أمتنان
" شكراً لك ، لقد غيرت مزاجي حقاً "
" شكراً لي حقاً ، دائماً ما اغير مزاجي بنفسي أيضاً "
قال بلا مبالا لـ تضحك ميني بخفه لـ يضحك معها بخفه أيضاً ثم صَمت الاثنان لـ ثواني بينما يراقبها بيكهيون تنظر أمامها ب**ت
حمحم لينهض فـ نظرت له لـ ينطق
" علي الذهاب ، لا تبكي مره اخرى
انا لا انكر انني لا احب جنس حواء لكنكِ لطيفه نوعاً ما "
لم تعلق على ذكره لـ جنس حواء فـ أبتسمت تنهض تمد يدها له بمرح تقول
" تشرفت بمعرفتك سيد بيكهيون "
ابتسم بيكهيون للطافتها و نظر ليدها الممتده و صافحها يتحدث
" تشرفت بمعرفتكِ انسه ميني "
أبتسمت له بينما يبتعد ليركب سيارته ، بعد ذهابه قطبت حاجبيها تقول بتفكير
" لماذا لم يطلب ايصالي للمنزل؟ "
ثم قالت بـ أحباط
" يبدو انه يكره جنس حواء فعلاً! "
...
وقف أمام المرأه في غرفته لا يرتدي سوا سروال قطني اسود ، حرك شعره للأعلى بينما ينظر لـ نفسه بهدوء
ثم وضع يديه على حدود الطاوله أمام المرأه يقول بغيض
" هل اعجبتك لطافتها لتلك الدرجه؟ "
قطب حاجبيه و اكمل
" لماذا ما زلت تفكر بها؟ "
يتحدث مع نفسه و هو يحاول ايجاد الايجابات التي يريدها ، تن*د بعمد يستدير للسرير و قال
" ظننتني اكتفيت من هراء جنس حواء ، هي ليست مختلفه عن البقيه! "
.
.
.
جزء قصير احسن من و لا شيء ??
ملاحظه :
هذه الروايه جدا جدا عاجبتني فكرتها ??
- الثقه بـ النفس -
احبكم ❤

كل ما أشوفك تبتسم يتحقق لگلبي حلم
وأحلم أعـيش بعالمك يا عالـمي الـثاني ✨? .ِ
.
سـأمـسـك يدك دآئمـآ لـن اترڪها ابدا ✨?.
.
أحسهۿ يبوس ڪلبيہٰ من يحچيہٰ ✨?.
.
ﭑلحُب وَوعـد واذِا ؏ ﭑلحجيـہ ڪلنِا شاطريـن بـʊ̤
.
لآتڪـثرؤ آلآهتمآم آلبعض يرآه آزعآج...!!??♂