اوقف السياره في الساحه الكبيره بعد عبوره بوابه القصر و نزل من السياره يغلق الباب خلفه..
رفعت ميني نظرها قليلاً ترمش ثم نهضت تجلس هناك تنظر حولها لـ تفتح فاهها بدهشه و هي تهمس
" هل انا في قصر الأحلام؟! "
كم أن والدها غني و ظنت انه من أكبر الأغنياء في البلد لكن بيون بيكهيون يبدو أنه اكبر من ذلك بكثير لذا سخر من الصفقه مع والدها!
أبتسمت ميني و هي تتذكر حماس والدها للقاء هذه البيون و لكنه خرج غير معجب بما يحدث
لطمت جبينها تقول
" أين يأخذني تفكيري؟ كيف سـ أخرج من هنا الآن؟ "
تراجعت تستلقي في السياره و هي تهمس
" علمت الآن لماذا يناديني الجميع صاحبه المصائب! "
لا تعلم كم مره من الوقت و هي شعرت بـ التعرق فعلاً بسبب اشعه الشمس و هي تجلس بـ السياره ، سمعت صوت الباب لـ تنهض شاهقه بفزع و قد تناست كلياً أنها في سياره بيون!
نظر لها ذلك الحارس الذي اتى لأخذ السياره بدهشه و ميني تنظر له برعب ، سرعان ما تغيرت ملامحه للحده بينما يهتف
" من أنتِ؟ "
..
قد غير ثيابه منذ فتره و ارتدى سروال قطني رمادي مع تيشيرت دون أكمام تظهر عضلات اكتافه
اقترب من سريره يود النوم لكن صوت هاتفه جعله يرمي الغطاء من يده يزفر الهواء بغضب و اقترب من هاتفه يحمله لـ يضعه على اذنه يستمع للطرف الثاني
تحولت ملامحه للحده بينما يقول
" لا تفعل لها شيء ، ادخلها للقصر "
ثم اغلق الهاتف يرميه على السرير يغادر الغرفه إلى الأسفل..
وقع نظره على فتاه ترتدي فستان أبيض يصل لـ ركبتيها فوقه ستره من الجينز ، شعرها الطويل منسدل على كتفيها بشكل مبعثر
تنزل نظرها بينما تلاعب قدميها بتوتر يقف بجانبها أحد الحرس ، قد توقفا اسفل السلم لـ يتوقف بيكهيون أمام تلك الفتاه ينظر لها بينما هي لا ترفع نظرها له حتى
" سيدي ، كانت في سيارتك "
عند انتهائه من حديثه رفعت ميني نظراتها بخوف لـ بيكهيون الذي ينظر لها بهدوء لكنها شعرت بـ الخوف و هي تهمس بعدم تصديق
" انت! "
كان نفس الرجل الذي اوقعت عليه العصير و سخر من جنسهم! عند ذلك غضبت و رفعت رأسها بغضب له تقول
" انت! الذي رميت عليك العصير و سخرت من جنسنا "
في نهايه حديثها رفعت اصبعها السباب نحوه فـ نظر لأصبعها ببرود ثم لها مما جعلها ترتبك و تبتلع ما بجوفها تنزل يدها عن مرمى نظره
اشار بيكهيون بيده للحارس لـ يذهب فـ أنحنى الآخر احتراماً و ذهب لـ تنظر ميني للحارس ب**ت ثم إلى بيكهيون تقول بخوف
" كل هذه الاحترام؟ يبدو أنك شخص مهم حقاً! "
تجاهل بيكهيون حديثها ينطق
" ماذا كنتِ تفعلين بسيارتي؟ "
ابتلعت ميني ما بجوفها و قررت قول الحقيقه فـ هي عليها الخروج من هذه المأزق دون معرفه عائلتها و إلا سـ تتم معاقبتها
حمحمت تهتف سريعاً
" كنت خارجه من شركه ابي ، كنت اهرب من أحدهم و كانت سيارتك أمامي "
ثم حكت خلف رأسها بتوتر تكمل
" انا اعتذر "
رفع بيكهيون أحد حاجبيه و قال
" هل أنتِ ابنة السيد سام؟ "
" لا "
هتفت سريعاً لـ يقطب حاجبيه فـ أكملت
" هل تعرف السيد سام؟ "
و عندما رأت الاستغراب على ملامح وجهه اكملت سريعاً
" لو كنت تعرفه فـ هو ليس والدي ، لكن اذ كنت لا تعرفه فـ هو والدي "
هزت اكتافها ببساطه لـ تبهت ملامح بيكهيون يقول بحده " هل تسخرين مني؟ "
" كلا ، اعوذ بـ الله "
صرخت ناكره و ذلك جعل الآخر غاضباً
" ماذا كنتِ تفعلين بسيارتي؟ "
" اخبرتك فعلاً! هل استيعابك بطيء؟ "
اقترب الآخر منها خطوه غاضبه لتعود للخلف سريعاً فـ يصتدم جسدها بـ الطاوله و يقع كأس الماء ليتهشم ارضاً
شهقت ميني تضع يديها على فمها تنظر لما فعلته ثم الى بيكهيون الذي ينظر لها ، انزلت يديها تريد التحدث لكنه قاطعها بحده
" انتِ كتله من الثرثره و الفوضه فقط "
ابتسمت ميني سريعاً تهتف
" اجل ، يقولون عني صاحبه المشاكل "
رفع احد حاجبيه لـ تختفي ابتسامه ميني و تحك شعرها بتوتر تهمس
" ياللهي انت مخيف جداً ، لا يمزح معك احدهم "
" يا فتاه! "
صرخ بها لـ تنظر له بفزع فأكمل
" اخرجي من هنا ، جنس حواء فعلاً لا تجلبن سوا المشاكل "
استدار لـ تصرخ خلفه بحده
" والدتك من ضمننا "
نظر لها سريعاً بغضب لـ تهتف بـ أرتباك
" بـ التأكيد والدتك ليست رجلاً "
" حمقاء ، اخرجي من هنا "
صرخ آخر حديثه لـ تهمس بلا مبالا
" و كـ أنني سـ أموت و ابقى بجانبك "
ثم استدرات سريعاً تخرج و بيكهيون ينظر خلفها بغضب ثم سريعاً ما تلاشى لـ يزفر الهواء و يذهب للأعلى
لا يصدق انه قابل كتله الفوضه و الثرثره هذه منذ قليل!
...
دخلت للمنزل لـ يقا**ها صراخ والدتها
" أين كنتِ؟ "
نظرت لها ميني ب**ت تفكر ماذا تقول الآن و سريعاً ما اكملت والدتها بغضب
" لم تلتقي به و اللعنه! "
" لأنه خرج سريعاً و هذه ليس ذنبي "
قالت ميني سريعاً و ركضت إلى الأعلى تترك والدتها مع صراخها المزعج
جلست على سريرها بغضب و هي تقول
" لقد قابتله فعلاً! ما المميز به يجعل حتى والدتي معجبه به؟ "
دورت عينيها بلا مبالا و هي تحاول عدم التفكير به بتاتاً!
في اليوم التالي و ثاني أيام العطله جلست ميني معهم على الأفطار تهمس بلا مبالا
" صباح الخير "
رد عليها الجميع لـ تكمل والدتها مبتسمه
" سـ تذهبين مع والدكِ أيضاً للشركه "
نظرت لها ميني و قالت بغضب
" أمي "
" ا**تِ ، السيد بيون اتصل بـ والدكِ و اخبره سيعيد النظر بـ الصفقه "
نظرت ميني سريعاً لوالدها تفتح فاهها بعدم تصديق و هي تفكر ، لماذا فعل ذلك بعد ان التقت به!
وجدت نفسها تسير بين ممرات الشركه بملل للمره الثانيه بينما والدها يعقد اجتماع مع ذلك البيون الذي تهربت من رؤيته خاصةً بعد ما حدث في الأمس
عندما يراها سـ يخبر والدها بما حدث بينهم فعلاً و هي لا تريد ذلك!
سمعت بعض الاصوات تعلن عن خروجهم من الاجتماع لـ تفتح اول باب يقا**ها و تدخل ، نظرت لذلك المكتب الفخم و همست
" مكتب من هذه؟ "
ثم لطمت جبينها و اكملت
" لو كنتِ تعرفين شركه والدكِ كـ خلق الله لم تقعي بمواقف تافهه "
و بينما تتحدث فتح الباب لـ تشهق و تنظر خلفها فـ يقع نظرها على بيون بيكهيون لـ تتوسع عينيها أكثر
قطب حاجبيه بينما يغلق الباب و قال
" انتِ! "
" بل انت! هل تلاحقني؟ "
صرخت منفعله لـ يسخر منها قائلاً
" عفواً! تقصدين الع**
ماذا تفعلين في مكتبي؟ "
ابتلعت ما بجوفها و قالت بتوتر بينما تنظر حولها " هذه مكتبك! "
كتف يديه لـ ص*ره بلا مبالا يسند جسده للجدار ينظر لها لتبتلع ما بجوفها و تقول
" لكنها شركه والدي! "
أبتسم بسخريه و قال
" لكنني اعرف والدكِ لذا هو ليس والدكِ ، الم يكن هذه كلامكِ! "
لوت شفتيها تفكر ماذا تقول ليكمل
" والدكِ خصص هذه المكتب لي ببعض الساعات التي سـ أقضيها بـ الشركه ، و الآن اجدكِ بمكتبي! "
اقترب منها ينزل يديه و قال بسخريه
" من يلاحق من؟ "
رفعت نظرها له ليكمل بسخريه أيضاً
" ماذا اتوقع من جنس حواء! "
غضبت ميني تنظر لـ عينيه بحده و قالت
" اسأل والدتك "
.
.
.
Hi ?
والله الفصل عاجبني ??
"وجوده يجعل كلَ ما بي مطمئن ،
كجبر الله الذي يأتي بأشد مراحل الانهيار"
.
يزهر الإنسان مع الشخص الذي يسقيه السعادة كل يوم ولو بالكلمات.
.
أخشى أنْ تفوحَ رائحةُ قلبي ، فيعلم النَّاسُ
أنهُ يحترق.