الخطوبه

1489 Words
نور:حور تعرفين ان امجد يكن لكي مشاعر الحب...لما لا تعطيه فرصه..لكي يعبر عن حبه لكي...وتدعيه يساعدكي...لتقاطعها حور بحده... تعرفين اني احب مجد لاكن كاخ وصديق عزيز... كيف تريدين مني استغلاله... وانتي تعرفين ان علم ادم ماذاسوف يحصل له انا لا اريد استغلاله لمجرد انه يكن لي مشاعر الحب وانا اقوده بيدي الى هلاكه... لتكمل نور ...انا لم اقل لكيان تحبينه... او ان تستغليه مجد هو من يريد مساعدتكي بدافع الصداقه قبل الحب... والان ليس لدينا وقت اركني سيارتك بعيدا عن الفندق...واغلقيها عليكي حتى ياتيكي مجد...الى اللقاء...ومهما احصل اعرفي اني احبكي ..ولكن انه القلب...الى اللقاء... لم تستطع حور ان تسئلها عن قصدها لانها كانت قد اغلقت الهاتف... فعلت ما قالته لها نور فصفت السياره بعيدا عن الفندق...بمكان منعزل...طاردتها...ذكرى خطوبه ادم ونسرين...اليوم الذي تغيرت حياتها فيه Flash back... القصر يعج باعمال الذين يتراكضون لاكمال عملهم فاليوم ليس يوما عاديا اليوم خطوبه الملك... حيث ان حفلاته التييقيمها يبقى الناس يتكلمون على ابداعها لشهور...فمن المعروف انه يشرف على كل شي شركات عالميه هي نفسها التي للمهرجانات العالميه...فكيف بحفله خطبته ان اي خطا بسيط قد يودي بحياتهم... اما في غرفتها...فهي نائمه في سبات لا تعلم بالفوضى في الخارج...فلو انفجر القصر بما فيه لن تستيقظ...فهذه ماري...رئيسه الخدم للمره العشرون...تقوم بايقاضها وهي تطلب خمسه دقائق للاستيقاض في كل مره... وبعد ان تعبت معها فتحت...الستائر ووصلت الشمس الى عينيها فصاحت بصوت يملاه النعاس...اغلقي الستائر ماري انا نعسه اريد النوم... لتجيبها ماري بتهكم...حتى لا تسهري من قال لكي ان تنامي فجرا... وانتي تعرفين ان ليوم ...خطبه السيد.. لتجيبها بنعاس مستنكره...انتي قلتها موعد خطبته... وليس خطبتي ما دخلي انا لذا...اغلقي الستائر.. وابعدي تلك اللعينه عن وجهي...واذهبي.. ماري...هيا قومي ايتها ال**ول انه السيد ابن عمكي... اي بمثابه اخيكي...هيا افيقي...وانتي تعلمين ان عاد...وعلم انكي نائمه سياتيكي ولا حاجه لاقول لكي ماذا سيفعل.. لتقوم تلك النائمه من السرير الملكي...فهي تعرف ان اتى هو ماذا سيحصل...فهي خائفه لمجرد رؤيته فكيف اذ به دخل غرفتها...وهي شبه نائمه... لانها تسير وهي مغلقه اعينها وتدعكهما بنعاس...وتسير الى ان صرخت من الالم بعد ان ضربت رائسها بالجدار...وهي متجهه للحمام...لتلعن بانواع اشتائم وهي تدعك جبهتها من الالم...بمكان الضربه ماري وهي تحاول كتم ضحكتها...هذا لكي...لا تلعني مره اخرى...ثم هيا تجهزي بسرعه باقي للحفل ساعتان...هيا تجهزي لضيوف على وصول... ثم ان نسرين هانم قد وصلت.. حور وهي تعتدل في وقفتها وتتجه للحمام بعد ان خف الم الضربه...لتردف باستهزاء...هل وصلت زيتونه هانم مبكرا... قولي هل غادرت القصر حتى تصله...فهي منذ اعلان الخطبه وهي اربعه وعشرون ساعه هنا...ولولا ان بباي اقصد ادم يامرها بالذهاب...لكانت نامت هنا...ثم ستطردت ...وهي ترفع اكتافها بعدم مبالات وما شاني انا... اتمنى لها حياه سعيده مع ذلك الوحش...فلم تنتضر لتسمع رد ماري بل دلفت الى الحمام... بعد ان دخلت كان الحمام معد مسبقا لتستحم ... تخلع ملابس النوم...وتضع قدميها في البانيو... لتدخل بكاملها وتستقر فيه...ترجع راسها الى الوراء...وتسترخي وتنضر الى السقف وهي ترى انعكاسها...لتقول بهدوء ...يجب ان ينتهيكل شي اليوم.. ساخبره اني اريد الرجوع لفرنسا...انا لا استطيع ان اتحمله اكثر لقد اكتفيت من تحكمه...وسيطرته... اليوم خطبته فليلهى بخطيبه وحياته بعيدا عني اريد الرجوع لحياتي القديمه...لقد تعبت...لقد تعبت...ليوقضها من تفكيرها صوت طرقات الباب... لتعرف ان الكوافير قد حضرت...لتخرج من الحمام وهي تلف المنشفه حول جسدها العاري... لتجد الكوافير وماري هي لم تتفاجئ من وجودهم ولكن الذي فاجاها وجود زيتونه اقصد نسرين... فهذه المره الاولى التي تاتي فيها .. الى غرفتها...لترسم ابتسامه مزيفه على وجهها وهي تقول...العروس هنا في غرفتي مرحبا... حور لا تكره نسرين بل تشفق عليها لانها سوف ترتبط بذلك الوحش فهي تحبه مع معرفتها الجيده به فكم مره اهانها وضربها امامها[ هي لا تعلم بان تلك الظربات كانت بسببها لان نسرين تغار منها بشده لجمالها الخلاب وبرائتها وقرب ادم منها فهو لا يرضى ان تذكر اسمها بسوء لذلك هي تمقها بشده] لتجيبها نسرين وهي تتصنع البراءه...مرحبا بكي حبيبتي جئت لكي اساعدكي في اختيار الفستان...انا اعرف انكي استيقضتي متاخره فلم تجهزي الى الان...فجئت لكي اساعدكي اريدكي ان تسحري جميع من في الحفل... لتستغرب حور فعلاقتها بنسرين هي علاقه.. شبه رسميه فكيف هذا التغيير...لتقول لها بابتسامه شكرا لكي حبيبتي ولكني استطيع تدبر امري تتعبي نفسكي... لتقاطعها نسرين بمكر ...لا تعترضي حبيبتي...انتي بمثابه اخت زوجي يجب ان اجهزكي بنفسي... فلم تستطع حور الاعتراض بعد اصرار نسرين... فاتجهت الى غرفه الملابس...فبحثت بين الملابس حتى وجدت الذي تبحث عنه ...فابتسمت بانتصار اخذت بيدها الفستان واتجهت الى حور التي تجلس امام المراه والكوافير.. تضع لها الميك اب...فرفعت الفستان الى حور لتريه لها في المراه... ارادت حور ان تعترض على الفستان لانها خافت من رد فعل ادم العنيف...ولكن نسرين سبقتها بقولها لا اريد اي اعتراض ...اتريدينني ان ازعل منكي في يوم خطبتي... كما انها المره الاولى التي اطلب منك فيها طلب وسوف تردينني...فلم تدع لحور مجال للرفض... فقالت لها بابتسامه م***به...لا تزعلى سوف ارتديه شكرا لكي لمساعدتي... وهي في داخلها مرتعده من ادم ولكنها شجعت نفسها بقولها... هو ليس له دخلا فيني ...فهذه خطيبته ترتدي ما تريد وبين الجميع ولا يقول لها شي... وهي لا يدعها ترتدي ملابس ضيقه او قصيره حتى في البيت وامام الخدم... الى هنا ويكفي اليوم ساخبره ...انا لا اخاف منه فلماذا اؤجل ...لقد اتخذت قراري واذ لم يقبل ساتصل بامي...واذهب معها لا يهمني ...فليحصل ما يحصل... اما في الحفل...فجميع رجال الاعمال الاغنى في للعالم هم اغلب الحضور ومن الطبقات المخمليه والسياسيين وجميعهم يتودد له ويتملقه ...وهو يقف بكل شموخ يتراس الحفل .. وعلى يمينه تقف نسرين وهي تلتصق به وهو لا يعيرها اي اهميه... ترتدي فستان يضهر اكثر مما يخفي.. وعلامات التكبر والغرور واضحه وعيون جميع النساء عليها وترمقها بنصره حسد وكره ..فجميع النساء تتمنى نضره منه... بينما يقف والدها محمود باشا بكل فخر وغرور فقد صاهر اغنى رجال الاعمال في العالم واصغرها عمرا فهو بذلك قد ارتفعت مكانته وازدادت تجارته... فيقف وهو يتحدث مع رجل اخر وملامح الجشع بانت على وجهه... فيقول له بمكر...الان لا احد يستطيع ان يوقف تجارتنا فبمجرد ذكر اسم الملك سوف تعبر جميع الموانئ بدون تفتيش واعتراض... فيجيبه الاخر بخبث...نعم معك حق واليوم سنعقد اكبر صفقه لنا للسلاح والم**رات فلااحد يستطيع ان يشك ان في حفله ادم عز الدين...سيحدث اكبر عمليه تهريب للمافيا... ليضحك الاثنان بمكر وجشع...لاكن لا احد يعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل... اما فيبحث بين الجميع بعينيه عنها هي اميرته..معذبته العنيده...فلقد اشتاق لها ويريد ان يطفي نيران شوقه المستعره... .هو منذ يومان لم يرها...كان في سفر للعمل او بلاصح كان يهرب منها ومن نفسه...فهو يستطيع الا يذهب ولكنه يريد الابتعاد عنها فقربها يحرقه ..وعند الابتعاد فهو يختنق هي الاو**جين في حياته... فعند النضر اليها لا يستطيع ان يزيح بصره عنها...فهو يريد ان يراها تتلوى من لمساته الملتهبه يريدها...في فراشه يريد ان يشعر بها تحته ويسمع تاؤهاتها الرائعه باسمه...ليثبت للجميع ولها انها ملكه... انها له وحده جسدها الفتاك...شفتاها السحريتان الذي يريد يغوص ببحرهما... ويسبح بين موجاتها الى ان يغرق في بحر عشقها... فهو الذي ترتمي تحت قدمه النساء ويتوسلن لنيل رضاه ...هو يعلم ان جميع نساء الحفل يردنه بكل جوارحهن... ولكنه لا يريد فقط هي فهو لا يعرف ما هي القدره التي يمتلكها حتى استطاع ان يقاومها... فعل كل ما يستطيع...حتى يتمكن من نسيانها فهو لا يريد ان تصبح نقطه ضعفه...خطب نسرين لعله يتناساها هي امراءه فائقه الجمال... ولكن صغيرته جمالها سحري اسطوري فمنذ حضورها الى القصر ...منع جميع الرجال من دخوله فهو لم يعرف نفسه يغار الى هذه الدرجه ...الا بعد ان راها هو لا يستطيع ان يتخيل ان تقع عين اي رجل اخر عليها غيره... فهو يموت بمجرد التفكير انها كانت تتحدث ويروها الناس هي جوهرته الثمينه التي يريد ان يدخلها بداخله ولكن لو لا وصيه عمه التي **رت ضهره بعد ان وصاه على ابنته وليعتبرها بمثابه اخته...كيف هي اخته وهو كل ليله يقف امام باب غرفتها ...يريدها ان تنام تنام بحضنه يريد ان يدفن وجهه بعنقها.. ويستنشق عبيرها الذي سحره وهي لا تساعده فهي بعنادها تجذبه لها اكثر... يريد ان ياخذ شفتيها بقبله مميته...يعبر فيها عن لهيب شوقه وعذابه ..يريد ان يعذبها بقدر عذابه هو كل ليله مع امراءه يريد ان ينساها وفي كل واحده يتخيلها هي ...ويفعل معها كل ما يجول بخاطره عندما يراها وهو يردد اسمها... ولكنه تسمر في مكانه وبدء يشتعل من الغضب وازدادت سرعه انفاسه وعلا صوت انفاسه وبرزت عروق رقبته وكور قبضته..التي ابيضت من الضغط... بعد.ان راها وهي تنزل بفستانها الاسود لقصير وفتحه الضهر الواسعه...وشعرها المنسدل الذي يصل لنهايه خصرها...   فلم يشعر بالدماء التي نزلت من يده جراء **ره للكاس التي كانت بيده من شده غضبه الذي اعماه وهو يرى اعين جميع الرجال تاكلها ...انهم لا ينضرون اليها بل يضاجعونها باعينهم...اشعلته النيران واعماه الغضب وهو يرى رجلا يقترب منها يريد ان يمسك يدها ويساعدها على النزول من السلم...وهو ينضر لها بمكر وعيناه امتلات بلرغبه .. لينقض بسرعه الاسد الذي ينقض على فريسته...ليسقطه ارضا جراء اللكمه التي تلقاها من ادم... لينقض عليه بلكمات مستمره جعلت وجهه لا يرى من الدماء ليصرخ به... حتى لا تفكر بلمس املاك ادم عز الدين... ينضر للجميع ويكمل بغضب اكبر...او النظر اليها حتى ..هل فهمتم.. ليشيحو ببصرهم الى اي مكان غير حور اما هي فالصدمه قد شل لسانها ..فلم تعي الى بقبضته القويه التي تسحبها اليه بقوه ويده تغرز بذراعها فتتاوه بخفه من الالم ليعلن بصوت يملاه الغصب... وهو يلفها اليه ليصبح وجهها امام وجهه لا يفصلهم سوى شي بسيط... ليقول وهو يثبت يده على خصرها ويغرز يده بقوه بخصرها ويدفعها لترتطم بص*ره ... واليد الاخرى يخرح بها خاتم من جيب سترته...وهو يقول ...اعلن الان رسميا خطبتي من حور مراد الهامي... وهو يلبسها الخاتم وهي مصدومه فلم يعطها مجال للاعتراض فاخذ شفتيها بقبله عنيفه وسط ذهول الجميع ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD