انها ملكي

1022 Words
تجمد في مكانه وهو يراها تنزل بهذا الفستان العاري وهو يضهر مفاتنها التي سلبت عقله...فكيف بلاخرين وهو ينضر لهم وهم يضاجعونها باعينهم وهم ينضرون...0 لضهرها العاري وسيقانها الممشوقه المثيره ليشتعل من الغضب وتبرز عروق رقبته من الغضب ليكور يده على شكل قبضه لتبيض من شده الضغط... وهو يريد ان يفجر الحفل بما فيه عليها...وي**ر اضلاعها ويمزق الفستان عليها...سوف يريها اليوم كيف تخرج .. امام احدا غيره بهذا الفستان سوف يثبت لها وللجميع انها ملكه هي لي انا وحدي...تبا لتلك الوصيه ..تبا لكل شي من اليوم وللابد هي لي ولن يفرقها عني سوى الموت... لم يشعر بالدماء التي نزلت من يديه جراء **ره للكاس الذي كان بيده من غضبه ومن قوه ضغطه عليها...فلم يشعر بنفسه وهو يدفع نسرين الملتصقه بذراعه لتسقط ارضا من قوه الدفعه... بعد ان راى ذلك الرجل وهو يتجه اليها وعيناه تشع بلرغبه... يريد ان يمسك يدها ليسعدها على النزول... ليهرول عليه بغضب ويسقط الرجل جراء اللكمه التي تلقاها من ادم لينقض عليه بعد ان فقد سيطرته على اعصابه فلا يستطيع ان يتخيل كيف لذلك الحقير يتجرأ بلمس يدها ليهشم وجهه من بلكمات مستمره جعلت فكه يتهشم ووجهه لا يرى من الدماء...وهو يردد بجنون كيف تجرات...كيف وذلك الرجل يصرخ من الالم ويترجاه ويتوسل اليه الى ان فقد وعيه...لينهض من فوقه وهو يمسكه من فروه شعره ويرفعه وهو يصرخ... حتى لا تتجرأ وتمس ممتلكات الملك انها ملكي* انا وحدي هي لي وهو يشير الى حور ثم يرفع وجهه للجميع ويقول بغضب... او ينضر لها سيكون الموت هو عقابه بصق كلماته وهو يرميه ارضا ويخرج مسدسه المصنوع خصيصا له والمحفور عليه اسم( الملك)... ليطلق عليه طلقتان في قدمه والثالثه في يده ... ثم يامر رجاله...اضربوه الى ان يموت ثم اطعموه للكلاب...بصراخ ...هيا ثم يدير وجهه وينضر الى تلك التي تتمسك بقوه بالسلم الملكي لتخفي قليل من خوفها من نضراته التي لو كانت تقتل لقتلتها...وهو يتجه لها ويمسك معصمها بقوه...لتتاوه بالم من قوه اعتصاره لها ليجرها خلفه ويقف وسط القاعه ..يحيط خصرها بيديه...ويغرز اصابعه بقوه في خصرها لتتلوى بين يديه من الالم وهي تحاول التحرر منه ولكنه يزيد من قوه مسكها.. تضع يدها فوق يده المغروزه بخصرها تحاول ابعادها لكنه دفعها بقوه لترتطم بص*ره ويده الاخرى يخرج خاتما الماس من جيب سترته...ويقول اليوم اعلن خطبتي من حور مراد الهامي...وهو ياخذ يدها بقوه ويلبسها الخاتم وسط صدمتها فلم تستطع الاعتراض لانه اخذ شفتيا بين شفتيه بقبله دمويه...مميته عبر فيها عن غضبه وغيرته الي تاكله لان الجميع يراها بهذا اللبس ليزيد من ضغطه على شفتيها... وهو يعض شفتها السفلى بقوه ليشعر بطعم الدم من شفتيها... ولكنه لم يتوقف بل استمر بامتصاص وعض شفتيها فلم يفصل القبله...بالرغم من شعوره بدفعها له وضربه على ص*ره لحاجتها للهواء...ولكنه لم يفصل القبله...يريدها ان تتعذب لتذوق القليل من الالم الذي يعتصر قلبه كلما نضر لها رجل غيره يموت من العذاب فلم يفصلها الا بعد حوالي عشره دقائق...لشعوره باختناقها فكامت هذه القبله بدايه عذاب هذه الليله...وكانت له كمن كان بصحراء ووجد نبعا يرتوي منه فكلما ارتوى منه زاد عطشه...فعرف انه لا يستطيع الحرمان من هذا الشهد اكثر من ذلك وسيرتوي منه ليلا ونهارا شائت ام ابت..فهي ملكه ليس لها راي...ليفصل القبله وهو يزداد تنفسه بينما هي اخذت تسعل طالبه للهواء من شده اختناقها...ليخلع سترته بحركه سريعه ويلبسها لها وهو يحكمها عليها باحكام ليعاود ويقبض على يدها بيده...هذا كلهيتم وسط ذهول الجميع...ولكنهم التزموا الصمت وتصرفوا وكان شي لم يكن... الا هي المصدومه فلم تستطع النطق...فقد انهانت اليوم اكبر اهانه بحياتها...فلم تتوقع ان يتصرف ادم معها هكذا لقد اختارت لها فستانا قصيرا لانها تعرف ان ادم يمنعها من ارتداء هكذا ثياب فاستغلت هذه الفرصه لصالحها فاكثر شي يكرهه ادم هو عصيان اوامره فتوقعت ان يغضب عليها امام الجميع ويطردها فلم تتوقع ذلك فانقلب السحر على الساحر...فهي تعرف ان ادم يهتم لحوركثيرا ...كما لم يهتم لاحد من قبل فكم من مره تلقت صفعات لمجرد ذكر اسمها بغيره طالبه منه ان يقلل اهتمامه بها ولكنه اجابتها بضربها حتى تدمى وتتوسله فستنتجت ذلك الاهتمام...بدفع اخوي مع انها كانت شبه متاكده من عشقه الا انها ابت التصديق...ووقعت الان في الحفره التي حفرتها ومع ذلك لا تستطيع الاعتراص... فيكون مصيرها نفس مصير ذلك الذي مات لكنها توعدت لحور...باشد انتقام لتعيد كرامتها التي هدرت بسببها...وتعيد لها ادم الذي هو لها ومن حقها ..كما تعتقد.. ولكنها للان ستنسحب حفاضا على ما تبقى لها من كرامه ولخوفها من رد فعل ادم ان عرف بان هذا من تدبيرها.... همت بالخروج ولكن الذي اوقفها اقتراب رجلين يبدو عليهما انهما من البوليس او جهه امنيه ...من والدها والقاء القبض عليه وسط اعتراضاته وهو وهو يحاول تحرير نفسه منهم ويقول لهم بصراخ الا تعرفون من انا هل جننتم ثم باي حق تلقون القبض علي الا تعرفون من هو محمود العالي هل تريون فقد وضائفكم...ليقاطعه الضابط بقوله... محمود العالي مقبوض عليك بتهمه المتاجره بالم**رات وتهريب السلاح ومشاركه للمافيا بصفقات الاسلحه والادويه الفاسده ...وغيرها لكثير من ملفات الفساد اتريد ان اعلنها امام الجميع... ليس لدي مانع وبالدليل وهو يشير الى الرجل الذي كان يقف معه ...وهو مكلبش وعلامات الضرب تملأ وجهه بعد محاوله للهرب ...لذلك هيا معنا من دون مقاومه فكل شي ضدك... همو بالخروج ولكن صوت ادم اوقفهم وهو يقول... اتضن انك تستطيع التغلب والانتصار واستغفال الملك... وعقد اكبر صفقه سلاح وم**رات في قصري وانا اعلم...ليقهق ادم بمكر ونصر...ثم يردف لم اتوقعك بهذا الغباء...اتتوقع بان هناك شي يخفى عني يالغبائك وانت تتوقع ان الملك قد يصاهرك ويتزوج ابنتك العاهره ولكني اجزم انها جيده بالمضاجعه.. ان تحلامك كانت اكبر منك... هذا تحذير حتى لا تنضر الى من هم اعلى منك ايها الحقير...ثم يامرهم بحزم...خذوه...ليجروه الى الخارج وهو يصرخ ...سوف انتقم منك... بعد خروجهم...وخروج نسرين وهي تنضر الى ادم والدموع تملا عينيها...تخرج راكضه...فلا تستطيع مواجهتهم والدفاع والدفاع عن والدها...وهم ينضرون لها بشماته وهي تعلم ان والدها مجرم... كل هذا وحور ما زالت بين يدي ادم...وهي مصدومه والصدمه قد شلتها عن النطق فهي لم تستوعب الى الان ماذا حصل...فلم تشعر الا وادم يحملها بين يديه ويتجه بها للاعلى بعد ان قال للمدعوين بصوت حازم... استمتعوا بالحفله ...ليله سعيده...ليصعد السلم فلفت يديها خلف عنقه لتتشبث به بقوه بحركه عفويه...وهي تقول ...انزلني هل جننت اليوم ثم بصراخ...قلت لك انزلني ثم ما الذي فعلته اليوم انا بمثابه اختك وانت خي كيف تفعل هذا ليصرخ عليها وهو جاهد نفسه ان يلزم اعصابه ولكن كلامها زاد من غضبه وخصوصا عندما قالت...انها اخته ليقول...اصمتى واللعنه لا تغضبيني اكثر من ذلك فانا امسك نفسي عنك بقوه ...حتى لا اضاجعكي هنا امامهم كانت هذه الكلمات كفيله باخراسها لتدفن وجهها بعنقه طالبه للامان وتشد من احنضانها لعنقه...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD