حور لم تستوعب ما حصل منذ نزولها من السلم... وتقدم ذلك الرجل وسقوطه جراء لكمه ادم... ثم ضربه.. بالمسدس الذي تسبب لها برعب ...وتلك القبله التي دمرت شفتيها هي خائفه منه اذا كامت تريد ان تقنعه بالذهاب قبلا الان اصرت على الذهاب حتى لو ضطرت للهروب... هي الان بين يديه وهو يحملها متوجه لجناحه.. عند وصوله لباب جناحه وحور شعرت بالرعب...ماذا سوف يفعل لها بغرفته...لا تستطيع ان تسئله او تعترض وهي ترى عروق رقبته بارزه من الغضب ...لتدفن وجهها في رقبته طلبا للامان منه وبسببه...فليس لها احد تطلب الامان منه سواه... ادم يدفع الباب بقدمه ليدخل... ثم يصل لغرفته ...ويلقي حور على السرير.. ثم تنهض تحاول الهرب بعد رويته يخلع قميصه لتضهر عضلات... ص*ره وبطنه البارزه لتقفز راكضه نحو الباب ولكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن...لتشعر به يطوق خصرها بقوه ويغرز اصابعه فيه وتشعر بص*ره يلتحم بضهرها العاريان...لتمر قشعريره على جسدها... تضع يدها فوق يده التي تغرز خصرها وتتاوه من الالم فهي تشعر ان اليوم لن يمر بخير ولكنها سوف تخبره ويحصل الذي يحصل هي لم تستوعب الى الان الخطر الذي اوقعت نفسها فيه وان ادم يحاول ان يسيطر على غضبه وهو يدفن وجهه في عنقها... لتستجمع قوتها... وهي تحرك جسدها وتحاول الافلات من قبضته وابعاد راسه عن عنقها...وهيتقول بصوت غاضب...ارجوك ادم ابتعد عني ما تفعله لا يجوز...لم تسمع ردا منه سوى انه زاد من اعتصاره لها ودفن وجهه بعنقها بعمق... وهو يحرك راسه ثعودا ونزولا...وهو يوزع قبلاته الملتهبه وانفاسه الدافئه تضرب رقبتها.. وهو ياخذ اذنها بين اسنانه... وكانه يثبت ملكيته لكل جزء من جسدها... لتستطرد قائله بثوت هامس جراء قبلاته..هي لا تعرف ما الذي حصل لجسدها ولماذا يذوب بين يديه كقطعه ثلج تحاول ان تلملم شتات نفسها...وتكمل وهي تحاول ان تبعد يديه التي قد طبعت في خصرها من قوه ضغطه عليه...ادم ابتعد ارجوك هذا لا يجوز ...انت بمثابه اخ... لم تكمل لتتاوه جراء غرزه لاسنانه في عنقها.. وعضه بقوه ليزيد تاوهها... وهو يسحب جلدها بين اسنانه...