الفصل الثاني
معقول نتقابل تاني
أسما السيد
الثاني الفصل
روايه / نتقابل تاني معقول
بقلم / اسما
السيد
(أحبها بالفراق..كما اللقاء..أتذكرها كلما كان عليا صباحاً ومساء..لا أجيد إخفاء مشاعري..دوماً متقده..كحالي عند أول عناق..إن كان الفراق نصيبنا..ولن يكن مقدر لنا اللقاء..فلما يا قلب ما زلت معلقاً بسراب .. # خالد)
أسما السيد ..
رفع خالد راسه بصدمه ..
كان جده واقفا مستندا بيديه عكازه ، ينظر له باعين حاده تشبه الصقر ..
انتفض خالد ، واستقاموا ... احتراما لجده ، وهيبته
جده رجل ذو طلة مهيبه ، يجبر الجميع علي إحترامه ، والإذعان لسطوة حديثه ..
رجل ذو هيبه ، يحترمه الكبير والصغير ، كم يفتخر أنه حفيداً له ..
ثواني ... وعاد الجد للحديث ... موجهاً حديثه لحفيده بأمر ..
ـ اقفل الباب ياخالد يا ولدي ، وتعال بيناتنا حديت كبير .. كان لازم تحكوهولي من زمان ولا ايه بزيداك إكده ياولدي ..
نظر خالد له بتريث .. وخوف ..
ففظن أن جده يعرف الكثير فـ بتأكيد يعلم
وهل يخفي عليه شيء ، حتي تكهناته تكن بمحلها طوال الوقت ..
الجد ... عبدالرءوف السعيد رجل ذو ذكاء حاد يجعلك تبوح ما بداخلك في ثواني ..
أورث خالد معظم جيناته ، فهو الذي رباه هو شقيقته بعد وفاه والديهم في حادث غامض. للان لا اخد يعرف من افتعله..ولا كيف حدث.؟
اقترب خالد الي الباب واغلقه باحكام متبعاً فعلته بزفره حاره نابعه من قلبه المتعب ..
يعلم أن المحادثه مع جده ستدوم طويلاً ، وستأخد بالتأكيد من المنحنيات ...
تكلم الجد قاطعاً ذاك ال**ت ...
ـ اجعد ياولدي ..
جلس خالد في هدوء ، مجيباً إياه بأدب ...
ـ أؤمرني ياجدي ..
نظر له يستحقه ، وأردف بصبر ..
ـ احكيلي ياولدي. احكيلي ايه اللي عينك بدور عليه بقالك سنين ومش لاقيه يمكن ترتاح وجدك يقدر ابراز ولا فاكرني خلاص كبرت وعجزت ...
نظر له خالد بحزن وهز رأسه نفياً ..
اقترب الجد منه ، وقام بامساك أذنيه بطريقه محببه لخالد ...
يعلم أن جده سابقه ، كي يبوح
له ، خالد قليلا ثم تن*د بثقل ... مردفاً ..
ـ هحكيلك ياجدي ، كان لازم أحكيلك من زمان يمكن الحمل ينزاح والاقي معاك نصيحه تداوي جراحي ...
نظر له الجد بحزن ، تجمعت الدموع بعينيه ، وتلألأت الدموع ...
جارق في بحور عميق ، تكون بحور العشق ، لا محاله ، الجد.
مسح الجد .. ع كتفه بود ، مردفاً بحنو ...
ـ احكي انا سامعك ياولدي ...
نظر له خالد بإمتنان..قائلاً ..
ـ حاضر ..
منذ 3 سنوات
ـ ادم ياادم ..
ـ نعم ...
ياسي خالد اؤمرني ما أناااا الفلبينيه اللي جبهالك الحاج قول ياسيدي اشجيني ،
نظر له خالد بسخط جورج ...
يخربيتك سئيل المهم يابني ايه اخبار الصفقه اللي هنعقدها مع مؤسسه الشيمي الراجل دا سمعته نظيفه وشغله انضف ومش عايز غلطه في العقد. نظر له ادم بثقه مردفاً بثبات ..
ـ متقلقش ياخالد
ـ كله تمام واتفقت معاه هنروح
نمضي العقود خلاص معاه.
ـ طب كدا تمام اوي. ع خيره الله
بعد اسبوع استقل خالد وادم الطياره متجهين إلى روما لامضاء التوقيع مع العلم انه بهذه الرحله سيمضي خالد أيضًا ، علم علم الهندسة عشق وفراق ووجع ستطوله لا محاله.
خالد وادم الي البيت الذي يمتلكه خالد بايطاليا حيث وصل عطلة العطلات به دلف خالد واد م
الي المنزل فاستقبلتهم مدبره المنزل وصعدوا كل ف اتجاه غرفته للاستراحه فغدا يوم مليء بالاحداث ثواني.
وقد ذهبوا
...
اليس ياليس
ثواني وحضرت مدبره ، المنزل ، امراه في اواخر الاربعينات في بيضاوات من زمن فخالد يثق بها كثيرا اتت المدبره ..
وطلب خالد .. احضري الفطار يا أليس ونادي ع ادم ورانا شغل مهم
اجابته ، اليس بلكنه عربيه بسيطه فهي من اصول عربيه ..
ـ ربنا يستر حاضر ..
ـ خالد بيه ثواني وكله يبقي تمام ..
هبط ادم ع مضض كالعاده وتناولوا فطورهم سريعا وذهبوا في الطريقه لمؤسسه الشيمي ..
فماذا ينتظرهم هناك هنعرف في األفصل الجاي تعاملات وهنزله بقي.
# معقول نتقابل تاني # #
اسما السيد..
ت..