bc

لعنة الخوارق

book_age16+
16
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

من منا لم يحلم يومًا أن يكون كالرجل الخارق الذي يقرأ افكار الجميع ، ان يعلم من الصادق و من الكاذب معه ، من يحبه حقيقة ومن يصطنع هذا الحب ، ان يعلم نوايا الجميع اتجاهه و لم يعلم أحد ما ينوي أن تكون هذه القوة اكبر كنز له في مجال عمله أعتقد أن تلك القدرة ستحل جميع مشاكلنا، لكن دعني أخبرك سر...

لم تكن تلك القوة سوى لعنة أصابتني آخذة معها أحلام عشت لأجلها ولم أعي ما حدث إلا بعد فوات الأوان.

chap-preview
Free preview
البارت الاول
كان يجلس ذلك الشاب( الوسيم ذو العيون السوداء والبشره البرونزية متوسط الطول ذو جسم منسق بالعضلات ومزين بالوشم الذى على يده و احد ذراعيه و الذي لم يتخطى السابعه و العشرون من عمره لاكنة من أنجح رجال الأعمال فى الشرق الأوسط ) ألبيرت جيلفي فهو صاحب احدى اكبر شركات النفط في العالم رغم سني صغير لكن قوته الخارقه قد مكنته من ان يصبح غنيا في فتره قصيره جدا على الرغم من انه لم يكن يمتلك ثروه ضخمه قد ورثها عن احد والديه او اموال من الاساس فقد ابتداء من السفر كان يوم ما عاملا في هذه الشركه لتصبح احدى ممتلكاته فقد كان يجلس على مكتبه فى واحده من افخم الشركات فى فرنسا التي يملكها بفخر بعد انا تاه اتصال يبلغ بانه قد ربحوا اكبر الصفقات لهذا العام لتدخل عليه تلك الجميله (ذات البشرة الشديده البياض و العيون الخضراء و الشعر البنى كالشيكولاتة قصيره بعض الشئ ذات جسد ممشوق ملئ قليلا ليعطيها مظهر جذاب بابتسامتها المشرقة) و هي مديرة اعماله إيلي فيليب التي تعمل معه منذ عده اعوام فقد كانت موظفه مثله في الشركه من قبل ان يصبح ملكا لها ليحتفظ بها من ضمن عده اشخاص يفضل بقاء معه في اي مكان إيلي بسعاده حقيقيه و الابتسامه تزين وجهها: مب**ك يا ألبير الصفقه الجديدة عامله دجه كبيره كدا جدا و كل الاخبار بتتكلم عنها و بيتكلم عن قد ايه البارت جيل في رجل اعمال ناجح من رغم سنه الصغير و قد ايه انت ذكي في انك عرفت تسرق الاضواء لك في وقت صغير كده وازاي قدرت ترفع الصفقه زي دي بجد انا فخوره بك ألبيرت بغرور: الله يبارك فيكى يا إيلي بس اى الجديد من امتى البيرت جيلفي بيخسر صفقه قصاد اي احد حتى لو كان مين في الدنيا او كان مين في السوق ما تنسيش ان انا الشبح الاسود إيلي: الكل كان متوقع أن شركه K.S هى اللى تاخد المناقصة و تربح الصفقه بسهوله بعد تغيير عرضها فى اخر لحظه فى المناقصة و رفع المبلغ المعروض اكثر من المبلغ المعروض من شركتنا ألبيرت بغرور: كنت عارف كده من قبل ما أقدم العرض بتاعنا علشان كده زودت 200الف دولار فى السعر المتفق عليه و بكده شركتي تكون هي إلى مقدمه اكبر عرض فى السوق كله ماريان مش اذكى مني يا إيليكنت عارف انها تعمل حركه زي دي في الاخر علشان تضمن الربح علشان كده عملت حسابي الاول انا شايفها من هنا و هي بتشد في شعرها الاحمر زي المجانين دلوقتي و هي بتقول عارف ازاى العرض بتاعي ما تعرفش ان انا اصلا مهكر دماغها وهي بكل غباء جايه تتكلم معي علشان تعرف انا اقدم عرض قد ايه و تقدم اكثر منه فعلا غ*يه جدا و مش قدي علشان تنافسني اصلا و البقاء للاقوى و الاذكى إيلي بإعجاب شديد: بس انت عرفت كل ده ازاى ازاي عرفت انها بتتكلم معك عشان تعرف العرض بتاعك ازاي عرفت انها تقدم اكبر منه في اخر لحظه عرفت كل التفاصيل دي ازاي ألبيرت بابتسامه جانبيه : لا دى بقا لعبتي انا إيلي بفخر: طول عمرك رقم واحد فى كل حاجة يا ألبيؤت و هتفضل كده دايما هتفضل كل مره تبهرني و تخليني فخوره بك ألبيرت بتفاخر: مرسي إيلي بسعادة حقيقيه : طيب مش هنحتفل و لا اى انا هجهز سهره جميله قوي بمناسبه الصفقه الكبيره اللي احنا هنا ونجحنا ها دي و هاكلمك ألبيرت: لا إيلي: بحزن ليه يا ألبير بقى لنا كتير مخرجناش سوء هو انت مش عايز تخرج معايا و لا ايه ألبيرت بجمود: سوري يا إيلي مشغول إيلي بحزن : مشغول بأي يا البير ألبيرت ببرود : بحياتي الشخصية يا إيلي إيلي بحزن و قد اوشك دموعها على الهبوط: اوك بعد اذنك ألبيرت ببرود: اتفضلى لتهارول من امامه سريعا قبل ان تسقط دموعها و يراها لتذهب إيلي إلى مكتبها الذي يقع بجوار مكتب ألبير بغيظ يملئ قلبها حيث أنها تعمل كمديرة اعمال ل ألبيرت جيلڤي فقد كانت تشعر بالقهر لأنها لم تستطع ان تبقى بجانب ألبيرت لأكبر وقت ممكن فقد رفضها و رفض السهر معها كعادته لا يستطيع التقرب منها و لا يسمح لها بذلكعلى الرغم من انها لا تريد ان تؤذيه باي شكل من الاشكال بل و بالع** تخاف عليه من اقل شيء اكثر من نفسها شخصيا اما في مكتبه فكان ينظر الي شاشه الكمبيوتر التي تنقل له كل ما يدور في مكتب إيلي بالتفصيل عبر كاميرات المراقبه فقد كانت تجلس بغضب و هي تفرك يديها الاثنين ببعضهم إيلي بداخلها : امتى بقى يا ألبير مش هتحس بي ما هتحس باللي جوايا بقى انا تعبت من كل التصرفات دي ومن برودك معي ارحمني بقى انا مش عارفه اخرجك من عقلي ازاي ام من امام شاشه الكمبيوتر كان يتكلم البيرت مع نفسه بالداخل سامحيني عزيزتي فقط اريد المحافظه على فبقربك مني هأذيكي انسانه رقيقه ازيك يا إيلي ما تستاهلش تتاذى من واحد زيي إيلي بداخلها : اعمل ايه اكثر من كده يا ألبيرت ارتاح علشان تحس بي انا شويه و هعرض نفسي عليك مع انك دي مش اول تجربه عليك مع الستات و بتحب كل الستات ما عدا انا مع اني انا الوحيده اللي بحبك في كل دوله و مستعده استحمل عيوبك و كل الاخطاء اللي انت ب ترتكبها بسهوله جدا و ده بس علشان باحبك مش علشان حاجه ثانيه البيرت بداخله: مستحيل اوافق ازيك انت ما تستهليش مني كده ادي طول عمرك واقفه معي و ايدك في ايدي مستحيله وافق تكوني نذوه في حياتي زيهم و دلوقتي مش هينفع اقرب منك بجد قوي باحبك بجد علشان انا حياتى مش متظبطه وهتقدر تشوفيني في كذا وضع يضايقكصدقيني إيلي انت زوجه رائعه لكن مش بالنسبه ليانا ما استاهلش واحده زيك تكون لي ابقى تستاهلي احد يكون احسن مني بكثير اما إيلى فقد سقطت دموعها على وجنتيها و هي تفكر في سبب رفضه لها حتى احمرت عينيها وهي تحدث نفسها بالداخل انا ايه ناقصني علشان ما يحبنيش او يعجب بي او حتى يلتفت ليه مجرد التفاتها انا ايه اللي ناقصني علشان تحبني يا ألبيرت وعلشان ادخل قلبك انا تعبت من كثر برودك و مشاعرك الجاف ناحيتي وكل ما قررت دي مش هاحبك ثاني باحبك اكثر من الاول و كلما اقرر ابعد بقرب اكثر من الاول بجد انا كرهت نفسي بسببك يا ألبيرت حبك دمرني ثم تهم وتجمع اغراضها و تخرج من المكتب سريعا متوجها الى الاسفل اما الاخر في بقى جالسا على مقعده ينظر الى الشاشه الصغيره التي تبث ما يحدث فى مكتبها بجمود و هو يخبر نفسه من الداخل بان هذا هو الذي يجب ان يحدث البيرت بداخله: كان لازم ده يحصل يا اليه علشان تعرفي تكرهيني كويسه او على الاقل تنسى الحب الفتره دي لحد ما اكون انا مستعد و جاهز لخطوه زي دي علشان اعرف احافظ عليك بجد حقك علي يا إيلي غصب عني ما اشوف دموعك وبطل مكاني كان نفسي اروح و امسحها واخذك في حضني وطبطب عليك بعتذر لك بس بجد مش عايز اعلقك اكثر من كده كفايه اللي انت فيه بسببي ليعبث مرات في لوحه المفاتيح الخاصه بشاشه المراقبه لتظهر بعد قليل تلك الكاميرات التي تراقب مدخل الشركه ليجدها و هي تخرج من من الشركة سريعا و الدموع تا**وا وجهها حتى الان لتصعد سيارتها منطلقة الى منزلها ل يخرج هتفوق المحمول سريع و يتصل ب احد رجاله : انسه دلوقتي اتحركت قدامك عايزك تمشي وراها من غير ما تاخد بالها و ما تغيبش علينا لحظه واحده لحد ما توصل البيت الرجل: علم و سينفذ يا فندم ليغلق البيرت الهاتف المحمول و هو ينظر الى امامه بشرود ويحاول تهدئه نفسه بالداخل بأن ما يفعله هو الصحيح و ما يجب ان يحدث و لا يجب ان يقربها منه اكثر من ذلك لكي لا يلحق بها ضررا نفسيا او معنويا بسبب علاقته الكثيره بالنسبه لي عمله في البيرت اكثر من يعرف حقيقه مشاعرها و صدقها معه فدائما ما يقرا افكارها حينما تكون معه دائما يجدهم متطابقها لما تقول تقول ما يخطر في عقلها مباشره او تخبئ حبها الكبير له ليس اكثر على الع** من الكثير الذين يقا**هم في يومه فعندما يقرا افكارهم يشمئز منهم و من تلك العقليات التي يملكونهاخلي بالك يريد ان يحافظ على هذه الفتاه من اي سوء او ضرر يلحق بها ان كانت بينهم علاقه ماء لكن ذلك لا يمنع ان يكون منجذب لها بشده و يتمنى القرب منها لكنه يفضل المحافظه عليها ليخرج هاتفه مره اخرى و يهاتف ذلك الرجل الذي كان حدثه منذ قليل لكي يذهب خلفها البيرت: الو انت فين الرجل : وراء الانسه الى يا ألبيرت باشا ماشيه بسرعه جدا و انا بحاول الحقها البيرت: تمام خليك ورائها و طمني اول ما توصل الرجل : تمام يا فندم ليغلق البيرت هتفهم من جديد و يضعه جانبا و هو ينتظر تصال هذا الشاب لكي يطمئنه على هذه الفتاه العنيده التي لا تفهمه ابدا لايأتيه الاتصال بعده عدت دقائق البيرت بقلق: الو ايه اللي حصل عملت حادثه و لا ايه الشاب:: لا يا فندم اطمن الانسه وصلت بالسلامه البيرت : اوكي تمام خدت بالها منك ماشي وراها الشاب: لا يا فندم انا كنت بعيد عنها مسافه كافيه انها ما تخليهاش تشوفني اصلا البيرت : تمام ارجع انت الشركه ثاني الشاب : تمام يا فندم ليغلق البيرت هاتفهوا و يبدا في اكمال عمله من جديد بعد ان اطمئن على تلك الصغيره العنيده بأنها قد وصلت الى منزلها في سلام اما إيلي فقد وصلت الى منزلها اخيرا لتسعد غرفتي هو تلقي بجسادها على الفراش و هي تعانق تلك الصوره الكبيره التي تضعها بجانب فيرشها طوال الوقت لتردف ببكاء حار : ليه يا ألبيرت اشمعنى انا لا معقول كل ده مش حاسس بحبي لك معقول كل ده انا بالنسبه لك و لا حاجه كل ده مش شايفني واحد زيك يا ألبيرت عنده كل العلاقات دي المفروض تكون اذكى من كده في مشاعرك و في تقدير مشاعر اللي حواليك كم سنه و انا جنبك كم مره فضلت جنبك رغم اني كان المفروض امشي كم مره استحملت اشوفك مع غيري و فضلت مش معقول كل ده تكون مش واخذ بالك مش معقول كل ده اكون انا مش عارفه اوصل لك مشاعري او اعرفك اني بحس حاجه من ناحيتك اعمل ايه اكثر من كده علشان تحس بي و تحس بحبي لك هاجيب عرض نفسي عليك علشان ترتاح يا البيرت نرتاح ارخص نفسي لكعملت كل حاجه ممكن تلفت نظرك في برده ما فيش فائده وبرده مش باكل تفتلي و كاني مش موجوده على ارض الواقع وكاني انسان شفاف و مش شايفني بشوف نظره الاعجاب في عيونك بسهوله لكل بنت ولكل سيده اعمال بتتكلم و تشتغل معاهابتقدرك لستات وتقدر جمالها و تقدر احساسهم اللي انا يا ألبيرت ليه انا اعمل ايه علشان تحس بي إيلي : روحي و اعترفي له انك بتحبيه و ريحي دماغك من كل الوجع ده لو وافق هتكوني اسعد انسانه في الدنيا مع الشخص اللي بتحبيه ول و رفض بكل بس هتقدري تبعدي و تنسيه و تنسى حبها او تفضلي جنبي علشان الشغل و بس و تنسى الحب ده و تخرجي الحب من بينكم إيلي أيضا : مش سهله اني اعترف لواحد مش حاسس بي اصلا اني بحبه ما طبيعي جدا اكيد هيقول لي ايه هو بيحس بحاجه اتجاهي وقتها انا هتدمر فعلا على الاقل انا دلوقت مش عارفه حقيقه مشاعره بالضبط ناحيتي ايه ممكن يكون بيحبني و ممكن لا بس لو عرفت ان هو مش بيحبني هاموت و هاتدمر بجد اكيد مش هتستحمل افضل جنبه و ابقى شلتها مع غيري إيلي : و هستنى ايهبعد كل ده و هتستنى ليه انت عملت كل حاجه ممكن بنت تعملها علشان تلفت نظر حد انت غيرتي شكلك و اللوك بتاعك اكثر من مره غيرت طريقه لبسك و خليتها زي اللي هو بيحبها عملت حاجات كثير قوي علشان تعرفي سلفتي نظروا وبرده ما حصلش هتعملي ايه اكثر من كده ثاني هتفضلي جنبه من غير ما يحبك او حتى يلتفت ليكي إيلي : على الاقل هاكون جنبه مش هاكون بعيد عنه حتى لو ايه حصل انا ما اقدرش ابعد عنك البيرت افهميني إيلي : خلاص ما تبقيش تيجي تزعلي و تعيطي و تقولي اعمل ايه طالما انت م**مه تجيبي لنفسك الاهانه و وجع القلب مش عايزه اشوفك بتعيطي ثاني و لا توجعي عيوني معك استحملي بقى نتيجه قرارك و نتيجه وجودك جامبه إيلي لنفسها : كده كده مستحيل ابعد عن ألبيرت رد حتى لو على حساب نفسي هافضل جنبه حتى لو كان مش بيحبني فحل اني اعترف له ده مستحيل إيلي : طيب ممكن اعرف انت هتعملي ايه دلوقتي في اللي انت فيه ده إيلي لنفسها : مش عارفه هاعمل ايه لان ما فيش حاجه في يدي ممكن تتعمل مش هاقدر اروح و ادخل قلبه و اقول له يحبني في اكيد هاسكت إيلي : هتفضلي كده انا امتى بقى إيلي لنفسها : مش عارفه بس ما فيش حاجه في ايدي ممكن اعملها هاسيبك كل حاجه زي ما هي و تمشي كما يريد القدر لتنهي حديثها مع نفسها و هي تحاول اغلاق عينيها لكي تستريح من هذه الدوامه التي تغرق داخلها *1/ إيلي لنفسها : مش عارفه بس ما فيش حاجه في ايدي ممكن اعملها هاسيبك كل حاجه زي ما هي و تمشي كما يريد القدر لتنهي حديثها مع نفسها و هي تحاول اغلاق عينيها لكي تستريح من هذه الدوامه التي تغرق داخلها كل ما فكرت في الاقتراب من البيرت من جديد و في كل مره تصل لهذه الحاله تقرر أن تبتعد عنه لكن دون فائده في قلبها يابا البعد عن هذا الذي يمتلك بقوته و لا تدري لماذا او كيف فشخص كالبيرت لا يليق به الحب من الأساس فكيف له ان يأثر قلبها بهذه القوة دون فعل شئ أما فى مكان آخر فى شركه K.S كانت تلك (القصيرة ذو البشرة البيضاء بجسدها الممتلئ بعض الشئ و يعطيها مظهر جذاب و سعر احمر كيرلي يميل اللي اللون البرتقالي و عيون زرقاء) ماريان دايمان صاحبة الشركه تشتعل غضب و تقوم بالقاء جميع ما على المكتب أرضا وهى تصرخ بأعلى صوتها: ازاااااااااااااااااااااااى جوزيف: ماريان أهدى فى اى لكل ده منا حذرتك و قولتلك ممكن تخسري و انتِ اللي مسمعتيش الكلام و فضلتي تقولي انا عامله كل احتيطاتي و متقلقش ماريان: أنا كنت ضامنة الصفقه دى مليون فى الميه ازاى ألبيرت عرف بالعرض بتاعي دا انت الوحيد اللى تعرف باللي هعملو حتى انت متعرفش المبلغ اللى أنا حطيته جوزيف: أهدى طيب وا حنا نفكر فى اى حل ما يمكن اللجنه نفسها هى اللى بلغته مرايان: مش بعيد ده ألبيرت جيلفي بنفسه انا لازم اخلص منه ألبيرت بقى واقف في طريقي و اتخنقت منه جوزيف: أهدي ماريان علشان نعرف نفكر في أي حل كده مش هنوصل لحاجة و العصبية دي مش هتفيدك او تفيدني في حاجة اهدي بليز ماريان: يلا بينا من هنا يا جوزيف علشان انا لو فضلت هنا اكثر من كده ه**ر الشركه باللي فيها بجد مش قادره اتمالك اعصابي و عايزه اشرب جوزيف و هو يحاوط عنقها بذراعها محاولات تهدئتها بطريقته الخاصه : يلا بينا يا روحي نرجع البيت كفايه شغل كده النهارده انت اصلا وحشتيني قوي إيلي : يلا بينا علشان بجد انا مقهوره من جوايا حاسه نار بتاكلني من كثر الغضب ليخرجه الاثنين مع المتوجهين الى الاسفل ثم يصعدونا سياره إيلي و يتوجهون الى منزلها الذي يعيشون به معا اما البيرت فبقى في شركته عمله حتى وقت متاخر ثم عاد الى منزله لتستقبله السيده جيلان مديره المنزل بابتسامتها المعهوده التي تزين ملامحها العربيه الاصيله حيث انها من اصول عربيه فهذه انا السيده التي في الخامسه و الاربعون من عمرها تعمل معه البرد منذ اكثر من 5 سنوات و هي الوحيده التي تعمل بمنزله فقد اعتادت عليه و اعتاد عليها و يثق فيها لحد كبير و يتحدث معها كثير في الطبيعه البرت ليس له اصدقاء قط ول ا يثق باحد ابدا سوى هذه السيده التي تعرف عنه كل كبيره و صغيره فى حياته جيلان بابتسامة : حمد لله على السلامه البيرت بيه البرت: الله يسلمك يا مدام جيلان جيلان: تحب اجهز لك الغداء دلوقت البارت : اوكي هاطلع اغير هدومي واخذ شاور سريع و انزل جيلان : اوكي اتفضل و انا كمان ها جهز الغداء سريعا لحد ما تجهز يا ألبيرت بيه و بالفعل قد صعد البيرت الى غرفته لكي يتحمم و يبدل ثيابه لكن صوره إيلى و هي تبكي بمكتبها بحرقه لا تفارق عينيه ليتوجه الى مرحضه سريعا و يقف تحت صنبور المياه المتدفق من الاعلى (الدش) بحزن شديد لكن لا يستطيع فعل شيء في هذا الوقت على الاقل فلابد له ان يضغط علي قلبه لكي ليلى يدمر هذه التي تحبه بصدق ليت حمام سريعا و يخرج لكي لا يبقى بمفرده ويفكر بها كثيرا و ي**نه عقله و يترك قلبه يتفرد به و يحكم عليه بان يذهب اليها و يقبل تلك الوجنتين التي احمرت من اثر البكاء و يعتذر لها و يخبرها بكل شيء ليطرد هذه الافكار من عقله و يخرج الى غرفته و لكي يرتدي ملابسه ليه هبط الى الاسفل بعد قليل و هو يرتدي ستره بيضاء ذات اكمام قصيره و سروال منزليه يصل الى الركبتين باللون الرصاصي الغامق و يترك شعره المبلل بعشوائيه يهبط على جبهته و عنقي فقد كان شعره يصل الى اسفل عنقه في العاده ليه يتوجه الى طاوله الطعام التي اعدتها له السيده جيلان جيلان: البيرت فيك ايه شكلك مش عاجبني النهارده البيرت : ما فيش يا مدام جيلان انا كويس جيلان و هي تجلس على احدى مقاعد الطويله بجانبه من جهه اليسار: البيرت انا فاهماك كويس و عارفك كويس و عارفه ان في حاجه مش طبيعيه النهارده علشان كده شكلك حزين كده فيك ايه احكي لي هو انت بتخبي عليا من امتى البيرت : مش بخبي عليكِ حاجه بس هو فعلا ما فيش حاجه جيلان : تمام كل انت و انا هاروح اعمل لك القهوه بتاعتك علشان تحكي لي كل شيء حصل معك النهارده بالتفصيل وانا لوحدي هاعرف اللي خلاك حزين كده النهارده ليومئ لها البرت بالموافقه لا تذهب و تتركني يتناول طعامه الذي انتهى منه سريعا سلميه تناول صور القليل جدا منهلتعود السيده جيلان وهي تحمل القهوه بعد قليل لتجده انتهى من تناول الطعام وذهب ليجلس على تلك الاريكه السوداء التي تقع امام طاوله التلفاز لتضع القهوه امامه ثم تعود لكي تنظف طويله الطعام و ترفع الاطباق من عليها و تضعها بالمطبخ حتى تذهب اليها لك ايه تنظف لكن الاول لابد ان تذهب الى البيرت لكي تتحدث معه و بالفعل لقد ذهبت اليه تجلس على احد المقاعد او قريبه منه السيده جيلان: في ايه يا البيرت احكي لي يلا ايه اللي حصل معك النهارده في الشغل علشان تبقى زعلان كده ليقص عليها البيرت ما حادث معه في العمل بالتفصيل و ما حدث مع ايلى السيده جيلان: البيرت حبيبي انت غلطانه و انت عارف انك انت غلطان اكيد البنت بتحبك و انت عارف انها بتحبك و متأكد من ده كمان ليه بتعمل كده فيها البيرت : جيلان ارجوكي لا تفهمني غلط انتي انت عارفه اني انا بحب الى و باخاف عليها قد ايه ما ينفعش اقرب من اللي و انا في الوضع ده جيلان : تقصد اي وضع يا ألبيرت البيرت: اولا انا حاليا طبيعه شغلي حوالي ستات كثير قوي إيلي بتغير جدا على ومن غير ما يكون في بيننا حاجه في اكيد لو كان في بينا اي ارتباط او هيلاقي انا مش عارف اشتغل او ادير شغلي كويس ثاني حاجه دي الاهم انا مش عايز ليه لما تكون معي تكون زعلانه و تكون حزينه بسبب شغلي و بسبب الغيره على عايز اخلص كل حاجه الاول يكون جاهز الخطوه زي دي ثالث حاجه انا مش عايز ارتبط دلوقتي لازم حل كل مشاكلي مع مريان الاول علشان اجمل انها مش تعمل لي مشكله مع إيلى.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أرهابي

read
1.5K
bc

أولاد الجوهري (الحورية فاطمة محمد)

read
1K
bc

سكن بنات

read
1K
bc

الاخ الكبير

read
1K
bc

The Auction المزادات

read
1.0K
bc

ابنة العم

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook