bc

تهاني

book_age18+
847
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
comedy
serious
like
intro-logo
Blurb

' محمود ' - ب لهفة - : - هاه قولي لي ! ! . . . عجبك طبخ ' تهاني ' ! ؟ . . . هي ايه اللي كانت طبخاة ؟ ؟ ! . . . هي ب تعرف تطبخ الاكل المصري ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب استغراب - : - طبخ إيه ! ! . . . هو انت ب تقصد ايه ! ! ! . . .

' محمود ' - ب نفاذ صبر - : - مش ' تهاني ' كانت لابسه مريول المطبخ ! ! . . . ف أكيد كانت في المطبخ ! ! . . . و طبخت ! ! ؟ . . . و دلوقتي يلا قول لي ! ! . . . ازاي كان طعمه ! ! . . .

' ايمي ' - ب إبتسامة - : - آه فهمت قصدك ! ! . . لا ! ! ! . . . ما كانش فيه طبخ ب معنى الكلمة ! ! . . . هي بس عملت لنا ساندويتشات ب الجبنة ! ! . . . و صحن فوشار ! ! . . .

' محمود ' - ب دهشة - : - ب تقولي ايه ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب توضح - : - ب قول انا رحت عندها ! ! . . . و اكلت معها سيندويتشات ب الجبنة و . . . ! ! !

' محمود ' - ب عنف - : - اسكتي ! ! ! . . . تقصدي هي لبست المريول ! ! . . .  علشان بس تعمل كم ساندويتش ! ! ! . . .

تفاجأت ' ايمي ' من زرقة عيون ' محمود ' ! ! . . . و من شويه كانت عيونه خضراء ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب خوف - : - لحظة لحظة افتكر ! ! . . . ايوا افتكرت ! ! ! . . . هي كمان قطعت لنا تفاح و اكلناه ! ! . . .

' محمود ' - ب حده - : - يعني هي كانت لبساه علشان تعمل الساندويتشات ! ! . . . و الفوشار ده و بس ! ! ! . . . هي عايزه اقطع لها المريول ! ! ؟ . . .

' ايمي ' - ب دافع عنها - : - اصلاً هي ما ب تعرفش تطبخ ! ! . . . ف ليه انت معصب نفسك ! ! ! . .

' محمود ' - ب عصبية - : - نعمممم يا اختي ! ! ! . . . ب تقولي إيه ! ! . . .

' إيمي ' - ب فزع - : - و انا مالي ! ! ! . . .

و جريت تهرب من عصبية خالها ل أوضه جدتها ! ! . . .

فكر ' محمود ' - مع نفسه و ب عصبية - . . . " هو انتي فاكرة نفسك لسه عيله ! ! . . . طيب يا ' تهاني ' ! ! ! " . . .

خرج ' محمود ' من الشقة ! ! . . . و قفل الباب وراه ب قوة ! ! ! . . .

' ايمي ' - ب خوف - : - الحقي يا تيته ! ! . . .  انا خايفة على ' تهاني ' ! ! . . . مش عارفه خالي ه يعمل فيها ايه ! ! ؟ . . .

' فاطمة ' - ب قلق - : - ليه ! ! ! . . . هي ' تهاني ' عملت له ايه ؟ ! . . .

حكت ' ايمي ' ل جدتها ! ! . . . ب الحوار اللي حصل بينها وبين ' محمود ' ! ! . . .

و ' فاطمة ' خافت من اللي ه يعمله ' محمود ' في ' تهاني ' ! ! . . .

' فاطمة ' - ب قلق - : - مسكينه ' تهاني ' ! ! . . . الله يكون في عونها ! ! ! . . .

' إيمي ' : - تحبي اتصل ل ' تهاني ' احذرها من خالي ! ! . . .

' فاطمة ' : - لا ! ! . . . ما تخوفيهاش ! ! . . . خليها على ربنا ! ! . . . وقوع البلاء و لا  انتظاره ! ! . . .

# * # * # * # * #

chap-preview
Free preview
١ - سينما .
ربطت ' تهاني ' حزام أمان كرسيها في الطيارة ! ! . . . و هي متوتره ! ! ! . . . و ت ناقض شديد في احاسيسها ! ! . . . و مشاعرها ! ! . . . بين القلب ! ! . . . و الع-قل ! ! . . . ل سفرها ! ! ! . . . . " شعورها ب الفرحة " ! ! . . . ل تحقيق حلمها في السفر ! ! . . . و تغيير حالة نفسيتها المتعبة ! ! ! . . . و " إحساسها ب الخوف " ! ! . . . على صحة والدتها ! ! . . . في رحلة علاج قلبها الضعيف ! ! ! . . . ت حركت الطيارة ب تمهل ! ! . . . في انتظار السماح لها في الطيران ! ! . . . من ممر الاقلاع في المطار ! ! . . . و في لحظة وقت الانطلاق ! ! . . . اقلعت الطيارة من ارض المطار ! ! . . . و ارتفعت تدريجياً نحو السماء ! ! . . . و ك العادة ! ! . . . وقفت المضيفة أمام المسافرين تقدم لهم ! ! . . . إرشادات و تعليمات مهمه ! ! . . . ل ضمان سلامتهم أثناء الرحلة ! ! . . . قربت ' تهاني ' نفسها من زجاج الطيارة ! ! . . . و شافت أرض بلدها ! ! . . . و هي ب تبعد عنها ب سرعة ! ! ! . . . ارتفعت الطيارة اكثر ! ! . . . و استقرت في تحليقها ! ! . . . عالياً في وسط السماء ! ! . . . و ما بقاش في منظر تشوفه ' تهاني ' ! ! . . . من حواليها غير السحاب ! ! ! . . . # * # * # * # * # * # رجعت ' تهاني ' ب ظهرها ل ورا ! ! . . . و فتحت حزام الأمان ! ! . . . . و أخذت بطانية لقتها قدامها ! ! . . . و غطت بيها والدتها ب حرص ! ! . . . و اطمأنت على راحتها ! ! . . . ل ما لقتها نايمة ! ! . . . و جنب والدتها شافت ' تهاني ' اخوها ' عمر ' ! ! . . . و كل تركيزه مشغول على موبايله ! ! . . . ف تركته في حاله ! ! . . . التفتت ' تهاني ' ب رأسها ناحية المسافرين ! ! . . . لقت كل مسافر بقى مشغول ب نفسه ! ! . . . و مسترخِ على كرسيه ! ! . . . استرخت ' تهاني ' معاهم ! ! . . . ل طول السفر ! ! . . . و غصباً عنها راح عقلها يسترجع ذكريات الماضي ! ! . . . من احداث حياتها ! ! ! . . . # * # * # * # * # * # في البداية استقرارها في حياة سعيدة ! ! . . . و هي بين عيلتها الكبيرة ! ! . . . المكونة من الأب ! ! . . . و الأم ! ! . . . و ولدين ! ! . . . و سبع بنات ! ! . . . و بعدها ! ! . . . تخرجها من قسم الصيدلة ! ! . . . و افتتاحها مشروع صيدلية خاصة ! ! . . . شراكة مع زميل عمل في شغلها ! ! . . . كبير في السن ! ! ! . . . و تلاها ! ! . . . فرحتها في جوازه جميع اخوتها ! ! . . . الأكبر ! ! . . . و الأصغر منها ! ! . . . و انجابهم ل أطفال حبتهم ! ! . . . ملئوا حياتها سعادة ! ! . . . و فرح ب ضحكاتهم البريئة ! ! . . . # * # * # * # * # * # و فجأة أنهارت حياتها ! ! . . . و انقلب حالها رأساً على عقب ! ! . . . و نزلت المصائب عليها ب كثرة ! ! ! . . . # * # * # * # * # * # أولى المصايب كانت وفاة والدها الطيب الحنون ! ! . . . المحب و السند ليها ! ! . . . و بعدها ! ! ! . . . إصابة والدتها ب مرض مزمن في القلب ! ! . . . و تلاها ! ! . . . انقلاب أخواتها البنات عليها من الغيرة ! ! . . . و هروب إخوانها الاولاد من مساعدتها ! ! . . . أو حل مشاكلها مع خواتها ! ! ! . . . و زاد الطين بلة في كل مصائبها ! ! . . . خيانة شريكها ل مشروعهم الخاص ! ! ! . . . # * # * # * # * # * # و ابتداء عقلها يشتغل زي السينما ! ! . . . و يعرض عليها مشاهد من شريط حياتها المريره ! ! . . . ك أنها قاعده قدام شاشة سينمائية كبيرة ! ! ! . . . ب تشوف نفسها على الشاشة ! ! . . . و المشاهد الوحيد في صالة العرض ! ! . . . كانت هي ' تهاني ' ! ! . . . ل وحدها ! ! ! . . . # * # * # * # * # * #

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook