الجزء الثاني

4868 Words

انا اشطا انا صباح الخير يا ريتال ريتال صباح النور ياكريمه انا عامله ايه ريتال تمام الحمد لله هايجة انهاردة انا مش عارفه هسال ماما.... ماماااا يلا نروح عند ريتال ماما ماشى ريتال ماما قالت ماشى السلام عليكم ازيكم جميعاً ام ريتال وعليكم السلام عامله ايه ياكريمه انا تمام الحمد لله وحضرتك عامله ايه أم ريتال تمام الحمد لله مالك عامله ايه ياكريمه انا ت تم تمام مالك اى يابنتى مالك انتى مش عارفه تتكلمى ولا اى ?? انا لا عادي عايزة انام بس مالك ماشى ومن هنا بدأت احب مالك وبقيت متعلقه بى بس رغم كدا بقيت بحب ريتال اكتر وبحب اقعد معاها وبقينا ننزل سوا ونتكلم على الواتس كتير وانا بقيت احب مالك كل يوم اكتر من الأقبلوا وفى يوم انا روحت وقولت لريتال انا ريتااااااااااال ريتال اى يابنتى فى حاجة ولا اى انا اه ريتال طيب ماتقولى انا لا لما اجيلك انهاردة هقولك ريتال والله يابنتى انتى ع**طه اكيد مش هقدر استنى كل ده كتير اوى انا خلاص مش فاضل كتير السلام عليكم عاملين ايه ام ريتال وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ياحبيبتي انتى عامله ايه انا تمام الحمد لله ريتال أخيرا جيتى تعالى بقى قولى بقى فى اى الفضول هيقتلنى انجزى قولى ?? انا مش هتقولى لحد ريتال صبرنى يارب يابنتى انتى ع**طه هو من امتى انا بحكة لحد الكلام بتعانا انا تمام هقولك ريتال قولى يلا انا بصى انا بحب ريتال ايوة أيوة ? اى انتى بتقولى اى مين وامتى الكلام ده اوى حصل ده وهو عارف ولا انا أهدى أهدى بس بصى انا لسه مكتشفه الحوار ده والله مش عارفه ازاى حصل والمفروض أن ده خلط ريتال اى اى هو اى إلى خلط بطلى هبل بس لا طبعا مش خلط ومش حرام بس اهم حاجه انك مش اعملى خلط سيبك من الهبل ده قولى لى هو عارف انا يابنتى اساسا انا مش عارفه حصل ده امتى واكيد لا طبعا مش يعرف ريتال طيب هو بيحبك انا مش عارفه والله بس اكيد لا ريتال طيب هو مين انا اخ اخ اخوكى ريتال? مين انا اخوكى ريتال ده بجد انا اه ريتال ازاى يابنتى تحبى مالك المهزء ده ف حد يحب ده هو اه كويس ومحترم بس انا بس اى هو مرتبط ريتال لا طبعا بس مش عارفه هو اى الدنيا انا لا مش عايزة اعرف اى الدنيا بس اوعى تقولى حاجه ريتال انتى ع**طه اكيد مش هقول انا تمام ريتال طيب امتى الكلام أنا مش عارفه والله يابنتى ريتال طيب لو هو مافيش حاجه من ناحيته انا عادى اساسا انا اول مرة احب حد مش عارفه ده حصل ازاى بس خلاص مش عايزة حاجة مش عايزة يعرف غير لما بجبنى وبعدين الكلام ده قسمه ونصيب ريتال اكيد ياحبيبتي انا يلا انا هقوم اروح عايزة حاجة ريتال لا ياحبيبتي خدى بالك من نفسك ومن هنا بقيت بروح عندهم كتير بس بعد كدا حصل حاجات كتير اوى تاكد انو مش بيحبني بقيت عارفه أنه حاجه مستحيله انو يحبنى بقيت اخد على وضع أنه مش هيحبنى عادى اه كان في وجع كبير اوى فى قلبى بس الحمد لله نصيبى كدا الحمد لله على كل حال انا صباح الخير ياريتال عامله ايه ريتال بخير الحمد لله انتى إلى عامله ايه انا تمام الحمد لله بقولك اى فى حوار حصل ريتال عاملتى اى يامصيبه انا مافيش فى عريس اتقدم ريتال ده بجد انا اه وماما وبابا واخواتى كلهم موافقين انتى اى رأيك ريتال لا مش توافقى اصلا انا بقول كدا بردك السلام عليكم أم ريتال وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ياحبيبتي عاملين ايه ماما تمام الحمد لله... انتو عاملين ايه أم ريتال تمام الحمد لله ماما شوفتى اى الحصل ام ريتال اى إلى حصل ماما كريمه حالها عريس مالك طيب كويس مواصفاته اى ماما هو محترم اووووووووى اسمه احمد شغال فى شركه حكوميه وهو خريج كلية تجارة مالك طيب المواصفات حلو اوى انا اى رأيك أوفق يامالك ولا ماما اه يابنى والله مواصفات حلوه بس هى مش موافقة انا اى يامالك مش قولت رأيك مالك اه وألقى انا ده بجد اوافق?? مالك اه يابنتى ده كويس جدا انا ماشى يامالك هوافق وبالفعل وافقت بس كان وانا قلبى كان م**ور ريتال اى يابنتى إلى انتى عاملتى ده انتى هبله انا هو قالى وافقى وانا مش ه**ر كلمه لى عادى بقى طولها زى عرضها مش يمكن ده احسن يمكن رنا عمل كدا عشان انسى بدل ما انا بت**ر كل يوم اكتر من الى قبله وبالفعل وافقت عليه وبقينا نتكلم كتير وبقى هو كل حاجه في اليوم بتاعى لحد ما ابتدتيت اعجب بى وبقيت انسى مالك حابه فى حابه مش بقى فارق معايا ريتال اى يابنتى فينك عامله اى انا تمام الحمد لله ريتال طيب مش هتيجى شويه انا لا مش قادره والله أشوفه بتعب كل اما اشوف قدامى ريتال بطلى هبل يابنتى انسى بقى عشان حرام عليكى الواد الى معاكى ده اوعى فى يوم تتجوزى وانتى لسه بتحبى مالك انا لا طبعا عمرة ما هعمل كدا ريتال طيب تعالى بقى اقعدى معايا شويه انا حاضر وفعلا روحت وبقيت مع الايام انسى مالك خاااااااااالص واحب احمد وفى يوم جيه حصل مشكله مابين ماما وبين مرات ابو احمد ? اى بتقولى اى اه مرات ابو احمد امه ميته وأبو متجوز واحده تانيه بس بقى رخمه وحصل مشكله كبيرة جدا لدرجه انهم قفلوا من بعض وبعدين احمد جيه وتتكلم مع بابا ويعدل الدنيا وانفصلنا ودى يبقى تانى **رت قلب ليا تعبت نفسيا ياعنى له حصل كدا كل ما اتعلق بحد بيحصل انو يسبنى ويمشي ليه كل ما احب حد يمشى هل العيب فيا اكيد لا تعالو لما نكمل ريتال اى يابنتى عامله ايه انا تمام الحمد لله ريتال بقولك اى انا اى ريتال شوفتى إلى حصل انا اى إلى حصل ريتال مش مالك فرح اوووووى لما سيبتى احمد انا ياشيخة ريتال اه والله انا تمام ادا هو انا لسه مش فرحت هل انا خلاص مش بيفتح بحب مالك يمكن احمد خد من قلبى اكتر ولسه عايزة احمد طيب ياعنى يوم ما إلى حبيته يبقى يبدأ أنه هيعجب بيا انا اجى وازعل طيب أما عايزة اى انا تعبت من كتر ما انا مش عارفه مالى طيب انا امتى هبقى زى الناس الطبيعيه يارب رياحنى وريح قلبى وفى الاخر انا مش بقيت احب حاجه انا مش عايزة حاجة غير انى اقعد مش اعمل حاجه غير انى اقرا قران واصلة بس مش عايزة حاجة تانى ومش عايزة اتجوز ولا اى حاجه مش طلبه من ربنا غير أنه غير قلب جديد قلب مافهوش حب لحد غير ربنا بس وبكدا _"أطلعي البلكونة حالًا بالًا" جالي اِشعار بالمسدج دي على التلجرام فتحتها لقيتها من رقم مش متسجل ومش حاطط صورة .. مهتمتش وفضلت قاعدة مكاني بقلب فـ التايم لاين .. دقايق وسمعت صوت أغنية "لسة بحنلها لـ رامي عصام" من برة أوضتي طلعت البلكونة وأنا بدندن مع الأغنية *اتمشى معاها ونتكلم أضحك وأحكلها وتحكيلي لحد الدنيا أما تضلم أسكت فـ تقول طب غنيلي* أنا بحب الاغنيه دي أوي، قطع دندنتي وصول مسدچ تاني من نفس الرقم : _ "عرفت إزاي اخليكي تطلعي البلكونة برافو عليّا والله وأيموشن بيضحك" اِبتسمت ولسه باخد أول خطوة علشان أدخل أوضتي تاني لقيته بعت رسالة كمان: _ "ممكن تفضلي فـ البلكونة دقايق كمان؟" = "أنت شايفني؟!!" مردش.. عملت نفسي بدخل أوضتي علشان يرد عليّا وخطتي نجحت ورد فعلا، خطتي نجحت وقالي: _"آه" = "عرفت أخليك ترد وإيموشن بتضحك" _"تمام كدا خالصين نتعرف بقى .. أنا شادي ابراهيم، 25 سنة، جاركوا الجديد وبصراحة ملقتش غيرك هنا من سني فـ قررت أننا هنكون صحاب وجيران" "شكله مجنون ،لا ولذيذ كمان لقيت صورة البروفايل بانتلي كان قمر أوي أوي.. كتبتله" ="حلاوة شكلك مقوية قلبك وإيموشن ضحك، جويرية مُحرم 23 سنة خريجة هندسة د*كور ..نورت المنطقة" اِفتكرت أهم سؤال نسيت أسألهوله فـ كتبت: ="أنت شايفني منين؟" _"العمارة اللي قدامك الدور التاني " لقيته طلع البلكونة وشاولي، اِبتسمت وأنا بقول فـ سري حد يخ*ف قلب حد كدا يـ أبني؟ ="تصبح على خير" _"وأنت من أهل الخير" دخلت نمت وأنا بقول بصوت سمعته مجنون!! ~~~ تاني يوم فـ نفس الوقت لقيت منه مسدج _"فاضية نتكلم؟" ="أها معاك اهو" _"ينفع نطلع نتكلم من البلكونة؟" ="طيب ثواني" طلعت وأنا مُبتسمة وقعدنا نتكلم .. حكالي أنه هيقيم فـ الشقة دي علشان قريبه من شغله وأنه يعتبر ملهوش أهل بعد وفاة والدة وولدتة وأنه وحيد اخواته ثواني كدا هو أنا دخلت فيلم سينما؟ فوقت من على سرحاني وهو بينادي إسمي وبيقولي _"ها يـ بنتي هتساعديني؟" ="فـ أية؟" _"لا ده أنتِ مكنتيش معايا خالص، عايز أوضب الشقة دي يـ بنتي ينفع تساعديني وتختاري معايا الألوان والحاجات دي؟" ="على أساس أني مهندسة د*كور وبتستغلني وكدا؟ تمام معنديش أي مشكلة " اِتفقنا إننا هنبدأ من بكرة نختار الألوان والأثاث اللي هيليق وكدا. يوم بعد يوم علاقتنا كانت بتقوى وبعد 5 شهور تقريبًا كانت الشقة بتاعته جهزت من كُل حاجه لقيت منه مسدج بيقولي _"اطلعي البلكونة حالًا بالًا" اِبتسمت واِفتكرت أول مسدج بينا، طلعت ولقيته واقف لقيته قالي: _ "ها بقا؟" ="مب**ك على الشقة وأيّ خدمة" _"وبِما إن الشقة جهزت فـ أنا عايز أقولك حاجة مُهمه، تعالي نتكلم شات أفضل" هو دخل وأنا فضلت فـ البلكونه بصراحة قلقت .. فتحت الشات لقيته بيكتب، فات ربع ساعة وهو بيكتب وأنا قلقي بيزيد وأخيرًا المسدج اتبعتت بيقول: _"هو أنتِ دخل عليكِ حوار أني عايز أوضب الشقة واِخترتك علشان مُهندسة د*كور واِخترت الشقة علشان قريبه من شغلي والكلام دي؟ أحب أقولك إنك هبلة.. أنا بحِبّك بقالي سنة تقريبًا ومش عارف اِعترفلك ازاي، ملقتش طريقه غير دي أني أجيب شقة قريبه منك واتقرب منك بحجه أنك توضبي معايا البيت، وكُنتْ قاصد إنك تختاري كُل حاجة علشان دا اللي هيكون بيتك وبعد ما البيت جهز من مجاميعهُ فـ ها بقى؟ " لقيتهُ طلع البلكونة وقالي بصوته .. _"بحِبّك تتجوزيني؟" ="موافقه" قولتلهُ أني موافقة وأنا باخد منه الورد الاحمر اللي جابهولي وبشمه وقلبي طاير من الفرحة ?????♥️♥️♥️♥️♥️ لقيتها بصتلي كده وقالت كان مسافر في السفر الغير شرعي كان بيدور علي شغل قولتله متسافرش متسبنيش لوحدي بس نفض كلامي وراح قبل ما يمشي كنت لابسه الفستان ده كان بيحبه اوي قالي وانا جاي تعالي استنيني هنا عدي شهر عدي اتنين سنة اتصل بيا قال أنا جاي روحت استنيته ولبست الفستان ده مجاش روحت تاني يوم مجاش أسبوع مجاش لغاية ما عرفت ان المركب غرقت بيه هو واللي معاه من وقتها وانا باجي بلليل استناه هنا والبس الفستان اللي هو بيحبه. كنت بسمعها وانا مضايق مش عارف عليها ولا منها طب يعني فكراني انا اللي شوفتك اول مرة هنا. لقيتها ضحكت وقالت أيوه فكراك معلش بس مرضيتش اقول قدام عمي لا يقول كنتي بتعملي أي عند البحر ف مش عاوزة حد يعرف بالحكاية دي ممكن. اكيد ممكن. يلا نروح البيت أيوة يلا. كل واحد دخل اوضته بس لقيت الباب بيخبط فتحت لقيتها هي وبتقولي . شكرا علي اي لقيتها شبكت صوابعها حسيتها متوترة وقالت. شكرا انك سمعتني شكرا ليك اوي تعرف انا بقالي سنه بروح البحر والبس كده عشان كان هو الوحيد اللي بيسمعني وراح سابني وراح. طيب هتروحي البحر تاني. لقيتها لفت وشها وابتسمت وبعدين بصتلي وقالت. لما هحب هبطل اروح لما هحب هلاقي حد معايا غيره لما هحب هفرح مش هبقي حزينه كدة ادعيلي احب. قالت كده ومشيت اختفت عني كنت عاوز اقولها طب انا بحبك حبيني بقا وسيبك من حزنك عينيها حزينه عينيها فيها دموع اسماااااااء اي مين اتحرق مين مات هاتوا أشرب. هههههههه "بصيت كده لقيت بنت قدامي واقفه بتضحك عليا هي حلوة حلوة اووي . انتشي مين انتي كمان انا سجدة بنت عمك يا اختشي. وه وه انتوا كلكم حلوين كدة. كلكم مين بالظبط رديت بتلقائية وقولت ابوكي ويمن حلوين اووي. اهااا يمن يا بت بقولك اي انا قايمة اخد دوش سيبيني في حالي . لقيتها بتضحك عليا الجذمه وقالت طيب بس بس بلاش تت**في كدة وخدودك تحمر كده. سجده بتحبك والله عارفه فرحت اووي لما بابا قالي بنت عمك فوق اخييرراا ليا بنت عم اخييرا احنا لازم نبقي اخوات بقاا. اكييد يا حياااتشي. فرحت اووي شعور انك ليك حد بيحبك حلو اووي وانا مكنش عندي حد غير ماما وهو بس هما. الاتنين راحوا وسابوني ما تيجي نتفسح ونخرج كده ونطشير يلا نطيرواا بجججد يلا انا نفسي اطشير من غير جناااحات . فضلنا نضحك مع بعض ونزلنا نفطر شوفت يمن كان قاعد علي السفرة هو اذاي قادر يخ*ف قلبي كده شخصيته حلوة قادر يخليك تحبه من غير ما تتعب صباح الخير صباح الفل يا جمااعه . انتي بقاا إيمان لقيت ست كده من الناس اللي بتحط كيلوا دقيق علي وشها هي ست كبيرة اها بس نينجا وبتكلمني بطريقه وحشه " اها انا إسمااااااء يا تنت . لقيتهم بيضحكوا وعمي بيغمزلي وسجدة بتضحك ويمن بيحاول يضحك انتي قليلة ادب. وه وه انتي هتغلطي يا تنت . لقيتها سابتنا وقامت واحنا موتنا ضحك وعمي بيقولي. ولية نكدية اهي كده ع طول ما تشوفيلي يا بت يااسماء عروسه كده من الحلوين دول. والله يا عمي انت جمرر كدة وعاوز واحدة تدلعك كدة وتكون صغيرة كدة. بس مت**فنيش يا بت يااسماء كانوا قاعدين بيضحكوا هي بتضحك معاهم ضحكتها حلوة بتخ*ف القلب علي قد ما متضايق انها كانت بتحب بس مسيرها هتحبني عدي اسبوع وكانت كل يوم بتنزل بالليل وتلبس نفس الفستان كنت اقعد اراقبها كانت بتعيط بس في مرة راحت وقالت كلمتين عمري ما هنساهم قالت شكلي حبيت يا بحر السلام عليكم هو ده بيت الانسه إسماء ايوة هو انت مين . اهلا وسهلا انا بدر وكنت عاوز ايوة عاوز اي بصراحة أنا معجب بيها وعاوز اتقدملها. نععععم ياااارررووح امممك تتقدم لى مين يلا عايز اتقدم لى اسماء لا طبعا مافيش الكلام ده احنا مش عندنا بنات لى جواز ليه ياعنى هى مرتبطه طيب اه انا خطيبها مشيت من هناك وانا بفكر هى قالت لى أنها مش مرتبطه طيب هى بتكدب ولا هو طيب انا إلى روحت بيت خلط بقيت مش عارفه حاجه هل انا صح ولا خلط مشيش وروحت نفس المكان إلى بتشوف بعض فيه وصلت كانت هى وقفه هناك اسماء مين انا احمد أيوه عايز اى هو انتى مرتبطه لا وابعد عنى بقى لا مش هبعد غير لما تقولى الحقيقة انت ع**ط انا قولت الحقيقة وهكدب عليك لي وبعدين انت مالك انا بحبك وعايز اتجوزك ورحت اطلبك من أهلك رد عليا واحد وقالى انك خطيبته اى لا طبعا أنت ع**ط انا مش مرتبطه اصلا انا وبعدين اسمه اى إلى قالك كدا اسمه يمن اه ماشى انا أما تروح لبابا يمن ده يبقى ابن عمى طيب انتى موافقة على انى اتجوزك بصيت له كدا شويه وروحت قولت اه موافقه مع مرور الوقت والايام اتخطبنا وبقينا بنروح سوا البحر لحد ما بقى فى حد تانى بحبه غير البحر واتجوزنا : انا هتجوز انقلى حاجتك للاوضه الصغيره علشان مراتى الجديده : انت بتقول اييه يا حازم هتتجوز عليا؟ : لا اسف معلش غلطت فى التعبير قصدى انا كتبت الكتاب اصلا فرحنا بكره بصيت عليه بألم ودموع: طيب وانا مراتك مش من حقى اعرف صفعه اوقعتها أرضا من الألم صرخ فى وجهها: جرا اييه يا بت انتى هتنسى نفسك ولا اييه انتى لولا امك الى كانت بتترجانى اتجوزك قبل ما تموت مكنتش عبرتك اصلا نظرت له بألم ودموع: امى الى هى خالتك ولا نااسى عموما اتجوز براحتك يا حازم انا اصلا من ساعه ما دخلت البيت دا وانت مش معتبرنى مراتك لا اسما ولا فعلا : كويس انك فاكره يلاا من هنا واخلصى فضى الاوضه علشان عروستى يلاااااا جمعت شتات نفسها بألم ودموع حبيسه واتجهت إلى غرفتها وهى تلم اغراضها بدموع وهى تتذكر كلمات والدتها الاخيره قبل وفاتها أن تتزوج حازم بن خالتها حتى تطمأن عليه ولكن يصبح ذالك الحازم هو مص*ر تعبها ودموعها طوال الليل حيث منذ اول ليله لهم وهو يعاملها بكرهه شديد ولا يعتبرها زوجته اتجهت الى الغرفه الصغيره ووضعت حاجتها بتعب من كثر البكاء وأرتمت على السرير بدموع حتى غلبها النوم فتحت عيونها على صوت ضوضاء فى الخارج أمسكت راسها بصدااع ثم ارتدت حجابها وخرجت وجدت مجموعه من النساء فى الغرفه يذينوها للعروسه اغمضت عيونها بالم يتم تجهيز غرفتها لزواج زوجها من أخرى لم تعر اى اهتمام واتجهت إلى المطبخ لتحضر كوب من الشاى لها بسبب الصدااع فى راسها ... كانت تقف تحضر الاشياء حتى سمعت صوتهم العالى وهم ينظرون إليها بغيظ وتصيح احداهم: دى يا اختى بقا مراته بس اتجوزها غصب عنه يتيمه لقيطه كده بس بيكرهها مش بيحبها هو لما جه اتقدم لبنتى قالنا كده ردت عليها الأخرى بضيق: وهى يا اختى معندهاش كرامه عايشه مع واحد مش بيحبها اييه البنات الملزقه دى : يا اختى دا لحد دلوقتى ملمسهاش كمان شهقت الأخرى بصدمه: يا لهووى لا البت دى فيها عيب اكيد اييه البنات دى ياربى كانت تستمع لكلامهم بالم ودموع انسحبت على خديها ثم اتجهت الى غرفتها بسرعه لتبكى بمفردها كالعاده كان يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره وينظر لنفسه : انت كويس كده هتتجوز وهتحرق قلبها اكتر وانت عارف انك بتحبها ومع كده بتاذيها بتعاقبها وبتعاقب نفسك على اييه اد*ك هتتجوز وهى هتموت من القهر والذل فى اوضتها لوهله ق*ف من نفسه من تصرفاته ولكن سيطرت عليه روح العنجفه من جديد ونظر بثقه الى نفسه: انا صح كده احسن ليها وليا تبعد عنى انا عايز اتجوز الى اختارتها مش همشى ورا كام دقه قلب وخلااص النهارده فرحى ولازم افرح ثم أخذ مفاتيحه متجاهلا تلك ااجالسه بغرفتها تبكى ب**ت حتى خرج وانهارت أكثر فاليوم زواج القاسى الذى احبته رغما عنها وجدت قلبها ينبض بعشقها له مرت ساعات الليل ببطء عليها حتى سمعت صوت زغاريط منطلقه داخل الشقه اغمضت عينيها ووضعت يديها على اذنها حتى انتهت وسمعت قفل الباب مرت دقايق ودلف الى الغرفه ببرود: قومى سخنى العشاء ليا انا ومراتى نظرت له ببرود بعيون حمراء من الدموع: هو انا الى هتعشى ولا انتوا خلى مراتك تحضرهولك ثوانى وكان شعرها ملتف حول يديه بقسوه وهى تتلوى تحته بدموع وألم: ثوانى والاقى الاكل محطوط على السفره انتى هنا خدامه ليا انا ومراتى فااهمه اومات راسها بدموع وخوف من نبرته وتركها ناظرا إليها بق*ف ثم خرج تحاملت على المها بدموع وحضرت لهم الطعام بسرعه خوفا منه ووضعته على السفره بدموع فهى تضع الطعام لزوجها ومراته كادت ان تدخل غرفتها فهى لا تريد مواجهته لا هو ولا زوجته ابدا حتى وجدتهم يقفون خلفها قابعه بحضنه نظرت إليها بدموع وجدت فتاه فاتنه اقل ما يقال عليها وترتدى قميص قصير وفوقه روب وتضع يديها حول حازم وتنظر لها بق*ف : انتى بقا زهره مش كده لم ترد عليها زهره واكتفت بال**ت الاليم حتى ارتفع صوت حازم بغضب: هى مش بتكلمك يا زباله انتى ردى عليها ابتعلت غضه من الالم فى حلقها وقالت بدموع مختنقه: ايوه انا عن اذنكم ثم تركتهم ودخلت الى غرفتها وانهارت كل قوى تحملها واخذت تبكى بشده مرت ساعه وهى على تلك الحاله لا تستطيع النوم وهى تسمع أصوات ضحكاتهم تحت المها المرير مرت ساعه أخرى ووجدت الباب يفتح ودخل شخص واغلق الباب خلفه ارتعدت اوصلها بخوف نظرت خلفها بخوف ثوانى وشهقت بصدمه: حاازم؟؟؟؟ فتحت عيونها بصدمه واخذت تتراجع للوراء بخوف ورعب: ا..انت جاى هنا لييه يا حازم أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه: اييه جاى لمرااتى : أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث: عادى مراتى جوا ومراتى هنا لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام بغضب : ابعد عنى انا بكرهك ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من مسكه بها وهو يصيح بها بغضب: انتى فاكره انى هموت عليكى يا زباله انتى ناسيه نفسك يا بت لااااا فوقى دا انا افعصك ثم رماها على الأرض بقوه ونظر لها بق*ف واشمأزاز وخرج من الغرفه بغضب وهى ظلت مكانها على الأرض تبكى بألم وهى تلعن حظها السئ الذى اوقعها بذالك الوحش ..... جلست بغرفتها طوال اليوم بعيدا عن قدوم الأهل والاصدقاء للمباركه لزوجها لم تخرج الا لتحضير الفطار لهم والغذاء ولم تخلو من حركات ميرنا زوجته المستفزه عليه ودلعها معه وضحكهم الذى ** اذنيها وهى حبيسه تلك الغرفه بدموعها التى لا تجف ابدا بدأ صوته ينادى عليها من الخارج بصوت عالى : انتى يا زفته قومى اعملى عصير للضيوف وتحطيه وتخرجى بره على طول يلاا قامت وهى تبتلع غصه الألم واتجهت إلى الخارج وقامت بتحضير العصير واتجهت للصالون لتقديمه للضيوف وكانت تنظر أرضا حتى تتحاشى النظر إليهم حتى سمعت صوت ينادى عليها برقه تغلفها الصدمه: زهره رفعت راسها باستغراب من صاحب الصوت ونظرت إليه سرعان ما فتحت عيونها بصدمه: مازن قام مازن بطوله الفارع واتجه إليها بابتسامه : اذيك يا زهره عامله اييه ابتسمت له برقتها: الحمد لله بخير انت اخبارك اييه نظرت له ميرنا بغيظ وغضب: مازن انت تعرف الاشكال دى منين نظر لها نظره اخرستها بغيظ: دى زهره كانت زميله سمر بنت خالتك اختى وكنت اعرفها ثم توجهه بانظاره على زهره الواقفه بخجل وضيق : انتى بتعملى اييه هنا لم تعرف ماذا تقول له ولكن رد عليه حازم بضيق: دى .... قاطعته ميرنا بسرعه: دى الخدامه بتاعتنا صح يا حاازم نظرت زهره الى حازم بدموع وهى متاكده انه سيقول فعلا انها الخدامه نظر حازم إليها بقوه ثم نظر الى الأرض بضيق: لا دى بنت خالتى وعايشه معانا هنا علشان هى يتيمه نظرت زهره إليه بصدمه واستغرب حتى اخرجها مازن من **تها: انتى لييه مش بتروحى الجامعه يا زهره انتى كنتى اشطر واحده فى دفعتك وجهت زهره انظارها الخائفه نحو حازم الذى ينظر لهم بغيظ ولا يتحدث وتذكرت انه **ر قدمها مره عندما اصرت وعاندت وذهبت إلى الكليه بدون علمه حتى اخفضت نظرها بتوتر: عادى اجلت السنه دى عن اذنك ثم دخلت بسرعه الى غرفتها نظر مازن الى طيفها بقلق ينهش فى قلبه وخوف حتى صاح حازم به بغيظ : اقعد يا مازن اقعد جلس مازن وفكره مشغوله بها وعن حزنها ودموعها المحبوسه فى عيونها ثم استاذن وغادر وهو شارد الذهن دخل حازم بغضب على زهره التى فزعت بخوف ووقفت أمامه بخوف بنظرات رعب نحوه وفجاه اغلق الباب خلفه وقال لها بغضب عاارم: الزفت مازن دا تعرفيه منين : د..دا يبقا اخو سمر صاحبتى والله مسك شعرها بقوه: ما هو انتى اكيد وس*** علشان واحد يعرفك كده يا زباله ودينى لاربيكى ثم خلع حزاامه وأخذ يض*ب جميع أنحاء جسدها بقوه وهى تصرخ وتطلب المساعده ولكن لا حياه لمن يبالى حيث كانت تجلس ميرنا فى الصاله وتضحك بانتصار على صوت صراخها العالى وتأكل تفاحه ببرود ..... انتهى وقد انتهت هى أيضا معه نظر إليها وهى مغمى عليها من كثره الض*ب واتجه إليه ونظر إليها بدموع: مكنتش عايز احب علشان كده علشان ماموتكيش بايدى الحب ضعف وانا بكره الضعف وبكرهك انتى كمان ثم تركها مرميه على الأرض لا حول لها ولا قوه مازن بتفكير وقلق: اكيد فى حاجه يارب انا مش مستحمل منظرها كده انا بحبها مش هقدر اشوفها وهى تعبانه كده وموجعه اعرف بس هى فيها اييه وانا هحميها ياارب ميرنا وهى تهزه بعنف: حازم اصحى يا حاازم الست زهره هربت من البيت ايييه؟؟؟ طب ما البنات شكلها حلو وهيا نايمة أهي..اشمعنى إخواتي بيكونوا فاتحين بؤهم وشكلهم شبه جعفر؟! بقالها ربع ساعة نايمة على كتفي، أنا مستغرب إزاي قدرت تنام وسط الدوشة والحر دول. _يا أنسة...ممكن استرد كتفي بعد إذنك؟ يا أنسة...لو سمحتِ! فَتَّحِت عينيها وأول حاجة جت في بالي "اللهم بارك" عينيها بتخطف...فيها كمية براءة وحنية غريبة. فوقت من سرحاني على صوت شرشحة... =إنت إزاي تسمح لنفسك تقعد جمبي! إنت عارف أنا مين أصلًا؟ معندكش رجولة؟ للدرجادي وصل بيك الانحطاط تقرب مني بالشكل ده وتنام على كتفي! إنت إيه؟ معندكش أخوات بنات؟ ياعديم الكرامة والرجولة. رجالة آخر الزمن...وسك كده متتنحش عايزة انزل، جتكوا الق*ف مليتوا البلد. أنا مصدمنيش كلامها قد ما صدمني أسلوبها! إزاي بيتحولوا كده؟ ده جزائي عشان صعبت عليا ومرضتش اصحيها أول ما نامت؟ ده أنا كنت فاكرها كيوت! ده إنتوا صنف عجيب فعلًا! _صباح الخير يا حنين، في إيه مال وشك؟ =بابا تعب تاني يا ألاء وسهرت جمبه لحد الصبح ونمت في المواصلات ولما صحيت لقيت واد نايم على كتفي. _والواد ده لسه عايش ولا قضيتي عليه؟ =حظه حلو إني مكنتش فيقاله. _مش ناوية تودي باباكِ يتحجز في المستشفى؟ =مش جايلي قلب اسيبه هناك تاني لوحده ويعاملوه المعاملة دي تاني، وكمان المرتب مش هيكفي مصاريف المستشفى...مش عارفه اعمل إيه ولسه مصاريف حضانة أختي وإيجار الشقة...حاسة إني شايلة جبال فوق راسي. _هتف*ج ياحنين والله، ربنا مش هيسيبك. =يارب. ريحت راسي على شباك الباص وبصيت للسما...يارب الحمل تقيل مش قادرة اشيله لوحدي، هون عليا محدش عالم بيا غيرك. مسحت دموعي ودفعت الأجرة ونزلت عند العمارة. الحمدلله إن الدنيا ضلمة عشان البواب ميشوفنيش ويفضل يزعقلي على الإيجار إللي مدفعتهوش. =لسه صاحية يامريم؟. _كنت قاعدة بدعي لبابا زي ما قولتيلي. =شطورة يامريم، حد خبط عليكوا انهارده؟ _آه، في عمو جه إداني وصل النور وبنبوني. من إمتى وكشاف النور بيدي بنبوني! =طيب ياحبيبتي هروح أطمن على بابا وأعمل العشا، ومتاخديش حاجة من حد غريب تاني. _حاضر ياحنين. _يا أنسة الورقة دي وقعت منك. بصيت ورايا وأنا خايفة يكون البواب.. =إنت تاني؟! وكمان قاعد عند العمارة بتاعتي! _العمارة بتاعتك!!! إنتِ بتعملي إيه هنا؟ =هو إنت البواب الجديد؟! إزاي يوظفوا إنسان بالأخلاق دي هنا؟ أما ارجع من شغلي هشتكيك واعرفهم حقيقتك وارفدك من شغلك. ليه كل مرة بقا**ها ل**ني بيقف ومش بعرف أرد عليها؟! ليه بتنفعل أوي كده بالرغم إني معملتش حاجة! _عم فتحي. =نعم يابشمهندس. _مين الآنسة إللي لسه خارجه دي؟ =دي إللي حكتلك عنها...عليها شهرين إيجار وكل شوية تقول هدفع الشهر الجاي. بتدلع ياباشا، من شكلها باين إن حالتها المادية كويسة بس مش عارف مبتدفعش ليه. _خلاص ياعم فتحي أنا هتصرف. خبطت على الشقة طلعتلي البنت الصغيرة =إزيك يامريم عامله إيه انهارده؟ ضحكتلي _عمو بتاع البنبوني؟ =بمناسبة البنبوني، خدي المصاصة دي. حكت إيديها ورا ضهرها _بس أختي قالتلي مخدش حاجة من حد غريب. =مش إحنا اتفقتا إننا صحاب؟ _إممم يعني إنت مش غريب، صح؟ =صح...إنتِ قاعدة لوحدك؟ _لا بابا جوه. =طب ممكن أكلمه؟ _بابا مش بيتحرك من السرير عشان تعبان. =طب مفيش حد تاني جوه؟ _أختي في الشغل وهتيجي بالليل وماما راحت الجنة. فضلت باصص ليها شوية وهيا ملهية في المصاصة وبتاكلها بفرحة...تقريبًا عندها أربع سنين، عيونها فيها نفس براءة أختها...تحس إنها بتربطك بحبل مخفي وبتشدك ليها ومش قادر تبعد عينيك عنها، ضفاير شعرها الدهبي خلت شكلها عامل زي اللعبة، جميلة وبريئة لدرجة تخوف...تحس إنها هشة وهتت**ر أو إنك محتاج تحميها. =يا عمو لو عايز تقابل بابا ممكن تدخل. _أنا عايز أتطمن عليه بس، قوليله صاحب العمارة عايز يدخل...ممكن؟ المفروض إني أطردهم من الشقة عشان الإهانة إللي الأنسة أهانتهالي وكمان مش بيدفعوا إيجار...بس مش عارف ليه مشدود ليهم غصب عني وعايز اساعدهم. =ألف سلامة عليك ياعم الحج. _أنا أسف يابني على استقبالي ليك كده، اعذرني مش قادر اتحرك. =ولا يهمك ياعمي بإذن الله تتحسن وتبقى زي الفل...طب محتاج أي حاجة اعملهالك؟ _ربنا يباركلك بنتي مش مخلياني محتاج حاجة. =طيب ياعمي بالإذن. _روحي يامريم وصليه للباب. أنا بجد مصدوم، ده هيكل عضمي! يا الله جسمي قشعر من منظره. =مريم هو بابا عنده إيه؟ _مش عارفه، حنين مش بترضى تقول. =حنين؟ _آه حنين أختي. =إيه رأيك نفطر سوا؟ أنا جعان، هنزل أجيب أكل وناكل سوا اتفقنا؟ _بس حنين هتزعقلي. =متخافيش أنا مش هخليها تزعقلك. دخلت الشقة، شغلت النور ورميت الشنطة...إيه ده؟ الشقة متروقة ومكنوسة! _مريم..يامريم؟ =نعم ياحنين. _إنتِ روقتي إزاي؟! =مش أنا ياحنين، ده عمو بتاع البنبوني...دخل سلم على بابا وفطرنا سوا وأداله العلاج وروق الشقة وكنسها وجابلي حاجات حلوة كتير وغسل المواعين وأنا ساعدته وقعدنا نلعب شوية ورسمنا ولوننا سوا. _عمو بتاع البنبوني مين!! دخلتي مين الشقة؟ إنتِ بتقولي إيه؟! =عمو بتاع البنبوني إللي ه..... الباب خبط.. _هفتح الباب أشوف مين وأجي تحكيلي كل إللي حصل يامريم. مين هيرن دلوقتي؟ فتحت الباب =إنت تااااني! آه صحيح نسيت اشتكي عل... =أهو يا حنين عمو بتاع البنبوني. _إيه؟!!!! _أهو ياحنين عمو بتاع البنبوني. =إيه؟! _أهلًا يا محترمة. =إنت كشاف النور ولا البواب؟ عايز مننا إيه!! وإزاي تسمح لنفسك تدخل شقتي بدون إذن. _أولًا أنا صاحب العمارة ثانيًا اسمها شقتي أنا مش شقتك، إنتِ مجرد مستأجرة عندي، ثالثًا أنا استأذنت من باباكِ...وأنا لقيت نفسي فاضي فلعبت مع صاحبتي شوية. البقاء لله في حياتي، ده صاحب العمارة! وأنا إللي فكراه بواب وبقوله هطردك، أكيد جاي يخرجنا بره الشقة عشان مدفعناش إيجار...طيب نخرج بكرامتنا ونهزأه طالما هيا كده كده بايظة... =وإنت أما بتلاقي نفسك فاضي بتدخل تلعب مع المستأجرين بتوعك؟ وبعدين إيه صاحبتي دي؟! _حنين عمو حلو وساعدني كتير، مش إنتِ قولتي نشكر إللي يساعدنا ونحضنه ونحبه؟ لقيت مريم بتترمي في حضني بكل تلقائية وبتحاوط رقبتي بإيديها =شكرًا ياعمو أسامة، متزعلش من حنين عشان زعقتلك. _مريم إنزلي وتعالي هنا. استخبت في رقبتي =عمو أسامة مش قولتلك حنين هتزعقلي؟ _متخافيش مش هتزعقلك...ادخلي كلي الشوكولاتة إللي في الأوضة وإلعبي بالأل**ب شوية. بقينا لوحدنا، فضلت بصالي وعلى وشها تعبيرات كتير...رجعت لورا ورمت نفسها على الكرسي وحطت وشها بين إيديها =عايز مننا إيه؟ عارفه إني غلطت في حقك وكلمتك بأسلوب وحش، عايز تطردنا اتفضل من غير ما تهين كرامتنا وتوقع بيني وبين أختي. زي ما أنت شوفت كده حالنا على قدنا وبابا تعبان ويادوب المرتب مكفي علاجه ومصاريف البيت، اتخ** من مرتبي الشهرين إللي فاتو عشان كنت مع بابا ومكنش ينفع أسيبه، ملناش حد في الدنيا غير ربنا، مش عارفه أعمل إيه ولا أشتكي لمين. _أنا قلبي مش حجر عشان أطردكوا، أنا فعلًا حبيت مريم من قبل ما أعرف إنها أختك، مش قصدي أوقع بينكوا بس هيا مفتقدة وجود راجل في البيت، مفتقدة إن حد يلعب معاها ويسمعها؛ عشان كده أول حد مد إيده ليها استجابت وفتحتله قلبها، سنها صغير بس عقلها كبير...لو مش هيضايقك نفضل أنا وهيا أصحاب، أنا في أجازة ومش ورايا حاجه، بعد ما تروحي شغلك هفطر معاها ونلعب شوية وامشي، قالتلي إنها مراحتش الحضانة الشهر ده فاستنتجت دلوقتي إن المرتب مش مكفي...هدفعلها حق الحضانة لحد ما ربنا يف*جها عليكي وابقي رجعيلي الفلوس. =ليه بتعمل كده! إحنا مش محتاجين شفقة ولا فلوس من حد، كل إللي طلباه شوية وقت وهرجعلك فلوسك، وابعد عن مريم بعد إذنك. _طب ياترى دي رغبتها؟ متبقيش أنانية أنا مش هأذيها في حاجه، مش عشان إنتِ مش طيقاني يبقى تبعديني عنها، دي طفلة متدخليهاش في حواراتنا. =حوارتنا إيه؟ إنت مفيش حاجه تربطك بينا أصلًا. _مش هضيع وقتي معاكِ، وعلفكرة باباكِ أداني صلاحية التصرف... يعني أعمل إللي أنا عايزه، روحي نامي عشان متناميش في الباص على كتف إللي جمبك وتصحي تزعقي فيه، تصبحي على خير يا حنين. سبتها في دوامة ونزلت، كل خطوة باخدها بكون عامل حسابها، بس المرادي مش عارف أنا رايح فين ولا بعمل إيه. المرادي هعمل إللي يريحني مش إللي عقلي بيقوله. _ياسييييين أنا بحب يا ياسين. =هو إللي بيحب بيفضل يلف كده حوالين نفسه ويدوخ زي البنات؟ _والله بحب بجد، واسمها مريم كمان. =عرفتها منين وعاملة إزاي احكيلي يابلوة. _ساكنة في العمارة بتاعتي، عسولة وشعرها أصفر وعيونها..مش عارف، بص هيا لونها غريب، تحسها لونين في بعض. =يا عم كفاية، ناقص تقولي لون شرابها إيه! بتشتغل إيه ولا عندها كام سنة؟ _في حضانة. =حلو، بس الشغل في حضانة مرهق. _لا هيا في حضانة. =أيوة فاهم، هيا المديرة يعني؟ _ياسين، مريم في حضانة، عندها أربع سنين. صوت صرصار الليل في الخلفية.. =أسامة إنت كويس؟ _آه، ليه؟ =لا أبدًا..أنا هروح البيت، سلام.

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more