وجدت سليم العمري يجلس ينتظرها فتفاجأت فلم تتوقع حضوره هنا في مكتبها. سليم:ازيك يا آنسة سيلين عاملة ايه يا رب مكنش أزعجتك. سيلين:أزعجتني ايه ولا اي حاجة تحب تشرب ايه؟ سلبم:لا شكرا بس كنت عاوز طلب منك مكن أخدك ونروح أي مطعم نتغدى فيه سوا بعد الشغل. سلين:مفيش عندي مانع بس لازم أقول لمامتي عشان مينفعش أخرج من غير ما اقولها. سليم:تمام اتصلي بيها دلوقت. واتصلت سيلين واستأذنتها ووافقت وأبلغته الموافقة سليم:تمام هستناكي في العربية بعد ما يخلص شغلك عشان عاوز اتكلم معاك. سيلين:اتفقنا. وخرج سليم وليليان مندهشة مما يحدث وطالبت بالشرح والتفسير المفصل،وأخبرتها سيلين بكل شئ ليليان:دا شكل دعوتي ربنا استجاب ليا بقى عقبالي بواحد متريش كدا زيك سيلين:يا شيخة اتلهي انا فإيه وانت فإيه. وانتهى الدوام وخرجت سيلين فوجدته يقف ومنتظرها وكان وسيما بملامحه وابتسامته العذبة التي يلقاها بها ليس كآدم ذلك المت

