الفصل ال 16 من رواية لحظة وداع

1728 Words

أما آدم فكان كأن أحد ما ضربه على رأسه فظل ينظر لها نظرة لو تكلمت تلك النظرة لنهالت عليها كلمات العشق والهيام فهو رآها كالملاك الرقيق الساحر ثم بعد ذلك تحدث دون تفكير. آدم:بجد ملاك. سيلين ببلاهه:هه قلت ايه دلوقت. آدم وكأنه استيقظ:مفيش حلو الفستان تتهني بيه. لم تهتم سيلين فلم تعد تهتم بكلامه كثيرا فهو دائما يفهمها خطأ. سيلين:طب هطلع اعين الفستان عشان مش يتبهدل وانتم اتف*جوا على باقي الحاجات لحد ما أخلص وذهبت وصعدت لغرفتها ولكنها وجدته يقف أمامها يسد طريق السلم من أعلى ولم تستطع المرور. سيلين بخوف:ممكن أعدي. آدم:متعدي هو انا ماسكك. سيلين:المكان ضضضيق والفستان مش هعرف أعدي منه. آدم:دي مشكلتك مش مشكلتي. فتأففت سيلين وحاولت المرور فأصبحت ملتصقة به من أعلى بسبب فستانها فأمسكها من خصرها وقربها منه بشده حتى أصبح لا يفصل بينهم غير بضع سنتيمترات وأنفاسه الحارة تلفح وجهها وتكلم معها بصوت يشب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD