الفصل الثامن

3030 Words
#رماح العشق البارت التامن &&&&&&&&&&& استيقظت مبكرا وادت فرضها ودعت ربها ان يهدئ من روعها ويثبت خطاها ويلهمها الثواب والخير انهت صلاتها التي ادتها بخشوع وارتدت ثيابهاا المكونه من فستان اسود واسع يضيق من منطقه الص*ر يحيط خصرها حزام احمر اللون وتزين وردات حمراء كنار الفستان من الاسفل ويزين وجهها حجاب احمر اللون يتخلله اللون الاسود بتناغم ليجعلها ايه في الجمال والرقه خرجت لتناول افطارها ثم ودعت اهلها ورحلت الي عملها لتاسر قلب من يراها بطلتها الملائكيه الساحره صعدت الي طابق عملها لتقابل الاستاذ احمد المسؤل المالي بالشركه وهو انسان فظ وقح الطباع معروف عنه علاقاته النسائيه المتعدده ونظراته الوقحه احمد وهو يتفحصها بجرأه ووقاحه: صباح الخير سديم وهي تخفض عيناها ارضا : صباح النور ولكن عندما همت بالرحيل وقف امامها مانعا اياها من التحرك لترفع عينيها تجاهه بغضب: عن اذنك ممكن اروح مكتبي احمد بوقاحه: ليه ما تيجي مكتبي انا احسن سديم بغضب : واجي مكتبك ليه مليش مكان اشتغل فيه .. ابعدته من وجهها بغضب ورحلت سريعا الي مكتبها ولكنها لاتعلم ان هناك من يراقبها ب**ت ليرفع هاتفه الحارس: ايوه يا باشا رماح: ها ايه الاخبار ؟ قص الحارس لرماح كل ما حدث لتشتعل عيناه بغضب وغيره وكور قبضه يده ليتسال رأفت القابع بجانبه بالكرسي الخلفي للسياره متجهين لمقر الشركه بالقاهره: مالك حصل ايه؟ رماح: مفيش متشغلش بالك انت رأفت: ناوي علي ايه معاه؟ رماح بابتسامه ماكره: هعلمه الادب عشان يحرم يمد ايده علي حاجه مش بتاعته ولا عينه تتجرا تنظر لشئ مش ليه ابتسم رافت فهو يعلم تلك النظره جيدا اذن رماح قرر ان يعاقب المخطئ بقانون الاسيوطي $$$$$$$$$$$$$$$$$$$ دلفت سديم الي مكتبها وبداخلها غضب شديد من وقاحه احمد تجاهها لتدلف اليها صديقتها اريج بابتسامه رقيقه كالعاده : ديما وحشتيني يا كلبه البحر ضحكت سديم: هههههههههه لمي ل**نك ابت انتي احنا في الشغل مش لسه في الجامعه ضحكت الفتاتان وقالت اريج: والله وحشتني ايام الجامعه هييييح مكنش ورانا كل ده سديم: ليه يا ختي وانتي وراكي ايه بقا انشالله ؟ اريج وهي تقوم بالعد علي اصابع يدها: ورايا نسخ فايلات ومراجعه فا**ات وترتيب مواعيد وتحضير ورق محتاج امضاء من المدير وقفت سديم وهي تدفع صديقتها للخارج ضاحكه: هششششش يلا يا ماما شوفي شغلك انتي هتقفي ترغي هنا خرجت اريج عائده الي عملها وجلست سديم تتابع عملها كالمعتاد لتندمج به وتتناسي قلقها صدح هاتفها يعلن عن مكالمه لتنظر للشاشه لتجد كلمه تعودت ان تراها في الاونه الاخيره( برايفت) دق قلبها بشده وقررت عدم الرد ليعاد الهاتف بالرنين مره اخري لتقوم بالرد: سلام عليكم ولكن لارد كالمعتاد لاتسمع سوي انفاس وتنهيدات تخ*ف قلبها بشده فاغلقت الهاتف سريعا لتحاول السيطره علي دقات قلبها وصلت اخيرا سياره رماح لتدلف مباشره الي كراج الشركه ويصعد فورا الي الطابق المخصص له فرماح يخصص طابق له بعيدا عن باقي طوابق الشركه وله ايضا ت**يم مختلف تماما ليدلف الي مكتبه ومن خلفه حرسه ورأفت ليأمر الحرس بالانتظار بالخارج ويجلس هو رأفت بمفردهما رأفت: برضو مش ناوي تفهمني هتعمل ايه؟ رماح : ابعت هاته هنا من غير حد ما يعرف عشان شركاؤه ميعملوش حسابهم ويخبوا اي اوراق تانيه رافت: ولو انكر وده شئ وارد؟ رماح: الموظفه اللي كشفته موجوده صح والكاميرات الخاصه موجوده صح ...يلا روح هاته بنفسك اوماء رافت راسه بالموافقه وخرج مباشره الي مكتب احمد ليحضره دقائق ودلف الي مكتبه وورائه اريج جلس رافت علي مكتبه : اريج ممكن تندهيلي سديم بسرعه هزت اريج راسها بالموافقه وقامت بالاتصال بسديم واعلمتها جائت سديم فورار رأفت: تعالي يا سديم اقعدي جلست سديم علي الكرسي المقابل لمكتب رافت قائله: تحت امرك ياا فندم ابتسم رأفت: الامر لله يا بنتي انا اخدت الورق اللي انتي وريتهوني وروحت لرئيس مجلس الاداره اسكندريه وطبعا اتبسط جدااا من همتك في الشغل وجه معايا هنا وقرر يواجه الغلطان وطبعا اكيد هينكر لانه متاكد من اللي الباشا هيعمله وطبعا هنا دورك سديم: مش فاهمه حضرتك تقصد ايه؟ رأفت: انا افهمك .... رئيس مجلس الاداره هيواجهك بيه لو انكر مستعده للمواجهه ديه هزت سديم راسها بالموافقه :باذن الله مستعده كان يتابعها بهدوء عن طريق كاميرات مكتب رأفت الموصله بجهاز الحاسوب الخاص به كان مستمتع بهدوئها ورقتها والاهم قيامها ودفاعها عن الحق وعدم خوفها من العواقب فاقسم ان يحميها مهما كلفا الامر ذهب رافت الي مكتب احمد واصطحبه بهدوء صاعدا الي مكتب رماح ودلفوا بهدوء ما يسبق العاصفه احمد: نورت يا باشا اهلا اهلا استدار رماح ناظرا الي احمد بهدوء نظره ارعبت احمد من شدت هدوئها احمد بتوتر: خير يا باشا في حاجه؟ رماح : تفتكر ممكن يكون في ايه اوسخ من اللي انت عملته انك تسرقني ومش خايف توتر احمد بشده وتلعثم قائلا: اااناااا...محصلش يا باشا ...ده انا لحمي كتافي من خيري ...اللي قالك كده كداااااااااب يا باشا ظل ينظر له بهدوء واخيرا تكلم ناطقا رماح: رأفت هات اللي عندك رأفت : ثواني يا باشا استدار رماح مره اخري ناظرا للخارج من خلال نافذه مكتبه الزجاجيه الضخمه واضعا يديه في جيبي بنطاله ليقف احمد خلفه متوترا بشده ويرتعد من الخوف لعلمه ان لامفر او مهرب من براثن رماح مطلقا $$$$$$$$$$$$$$$ هبط رأفت عائدا الي الاسفل لاحضار سديم لتسير بجانبه بتوتر وقلق وهي تفرك يديها ببعض لتدلف الي المصعد ليضغط رافت زر له نقش معين ليصعد المصعد سريعا وينفتح بابه محدثا صريرا خافت لتخرج تقدم رجل وتؤخر الاخري ولكنها استسلمت اخيرا لقدرها لتنظر حولها باندهاش من جمال المكان وفخامته الحوائط بيضاء ...الارضيه يفترشها السجاد الانيق تنتشر الصور الخاصه بانجازات المجموعه علي الجدران ليقف رأفت امام باب فخم يدقه بهدوء ويدلف للداخل تتبعه خافضه عينيها للاسفل وتفرك يديها ببعضهما بقلق مرت دقائق بسيطه قبل ان يصدح صوت احمد هاتفا: يا باشا كداااابه ديه انسانه مش مظبوطه كانت عاوزه تعمل معايا علاقه واما رفضت بتتبل عليا والله يا باشا عم ال**ت المكان ليصدح صوته قائلا بعمق وصوت اجش قوي : قولي اللي تعرفيه كله خفق قلبها بشده وتوتر عند سماع صوته لتتلعثم قائله: انااا لقيت في غلط في الفلوس والفواتير وبلغت المهندس رأفت ووريتله الورق اللي يثبت كده قاطعها احمد بصرااخ: كداااااااااابه والله كداااااابه امتلئت عينيها بالدموع واختنقت بالكلام قائله: والله ابدا ماحصل انا اللي حصل قولته اغمض عينيه بقوه واحس بنغصه تملاء قلبه غضب ووجع عندما استمع لصوتها الباكي فاستدار ناظرآ تجاهها ليجدها خافضه عينيها ارضآ وتهبط دموعها ب**ت ويحدجها احمد بنظرات حاقده كارهه تمتلئ بالانتقام صدح صوته الاجش بغضب هادر: انت اللي كدااااااب مش هي مواعيد الفواتير من قبل ما هي تستلم الشغل بفتره رفعت عينيها لتنظر لصاحب الصوت الغاضب لينقبض قلبها بشده عن رؤيتها لعينيه التي طالما تطاردها باحلامها ونفس النظره الغاضبه الغامضه الشرسه لتتراجع بخطوات مرتبكه خائفه عندما تجده يتقدم باتجاهها بهدوء لتصطدم قدمها بالكرسي ليختل توازنها وتوشك علي السقوط ولكن تلتف حولها يديه ليمنع سقوطها جاذبا اياها الي احضانه لتلتقي عيناه بعينيها في نظره صامته لينظر داخل عينيها بقوه وشوق وتملك وهو يستنشق رائحتها باستمتاع وتنظر لعينيه بتوتر وقلق وخجل ..لتهبط نظرات عينيه ناظره تجاه شفتيها يتمني ان يتذوق شهداها لتخفض عينيها خجلا من نظراته الفتاكه المهلكه لدقات قلبها صدح صوت احمد ساخرآ: هههه هي ديه اللي انت جايبها تشهد وبتدافع عنها ..ماهو لازم تدافع عنها مش في حضنك بس انا مش هسكت ابتعد رماح عنها بهدوء وقد ارتعش عصب فمه من فرط غضبه .. نظر رماح تجاه احمد الذي بادله النظره بشماته معتقدا انه حقق انتصار ما ولكنه تفاجاء بلكمه من قبضه رماح القويه ليترنح للخلف وينهال عليه رماح باللكمات الغاضبه ليتدخل الحرس فورا رماح بلهثان وغضب لرئيس حرسه عثمان: الزباله ده يتاخد مخزن الصحراوي وتشوف شغلك معاه لحد اما اجيلك بالليل هز عثمان راسه دليل الموافقه واخذ احمد خارجا ليلتفت رماح ناظرا الي سديم المرتعبه بشده وعندما هم بالاقتراب اسرعت للاختباء خلف رأفت تحتمي به ليتوقف رماح سريعا قرر رأفت **ر حاجز ال**ت قائلا: اظن كده سديم شغلها خلص هنا ممكن ترجع مكتبها نظر رماح اليها مطولا رافضآ ابتعادها عن نظره : احمم ماشي ممكن تتفضل همست سديم باذن رأفت مما جعل رماح يشتعل غضبا : انا مش هعرف ارجع لوحدي ممكن توصلني رأفت : حاضر هوصلك ..لينظر تجاه رماح قائلا: هوصلها وارجع لحضرتك لانها مش عارفه الطريق رماح: تمام خرج الاثنان للعوده وفور دلوفهما المصعد اجهشت سديم بالبكاء قائله: معلش ممكن اروح اعصابي تعبانه وافق رأفت علي الفور واوصلها الي السياره لتعود الي منزلها عاد الي رماح ليتسال بهدوء: هي مشيت ليه؟ نظر رأفت مندهشا الي رماح ف*نحنح رماح قائلا: احممم ممكن تقعد نتكلم سوا جلس الاثنان بجانب بعضهما وساد ال**ت دقائق حتي قرر رأفت قاطعه: خير يا رماح في ايه؟ رماح : انا عاوز سديم رأفت بدهشه: نعم ..ازاي يعني مش فاهم؟ رماح: عاوزها تكون ملكي في حضني هم رأفت ان يقاطعه بالكلام ولكن رماح اكمل قائلا: عاوزها في بيتي مراتي مش عشيقتي تهللت اسارير رأفت فرحا وقال: ومالو يا زين ما اخترت وانا هساعدك شوف هتعمل ايه وانا معاك رماح: هنعمل الاتي ..................... ^^^^^^^^^^^^^شيري مرت الايام ورماح يكمل تنفيذ خطته وسديم تفكر في رماح باستمرار وتستمر المكالمات الهاتفيه الغامضه يوميا وفي صباح احد الايام ذهبت سديم الي عملها كالمعتاد لتجد اريج تحدثها تعلمها ان رأفت يريد التحدث معها بامر هام دلفت سديم الي مكتبه ليشير لها بالجلوس فجلست رأفت: الشركه عامله حفله بمرور العيد السنوي ليها واحتفال بالموظفين المجتهدين وميعادها يوم الجمعه في قريه رماح بيه في الجونه دق قلبها بشده عن سمع اسمه ولكنها هزت راسها موافقه : تمام بس لازم احضر رأفت : ايوه طبعا لازم انتهي دوام عملها وعادت الي منزلها وقصت لابيها كل شئ والذي رحب بذهابها الي الحفله فهو فخور بابنته بشده &&&&&&&&&&&& سطعت شمس يوم جديد لتستيقظ سهيله ذاهبه الي جامعتها بعد انتقالها للقاهره هي ووالدتها وبعد انتهاء محاضراتها نادي باسمها فوقفت متأففه بضجر: افندم مصطفي: ايا يا سو مش هتحني بقا سهيله: لا ومتتكلمش معايا تاني ممكن وعندما همت بالرحيل وجدته يمسك مع**ها ليمنعها من التحرك وقبل ان يتدخل الحرس صدح صوته قائلا: سيبها يا مصطفي احسنلك نظر مصطفي لصاحب الصوت باستحقار قائلا: متدخلش انت يا مهران احسنلك مهران: لا هتدخل عشان سمعتكم انت واصحابك وانتوا بتتفقوا عليها عيب كده اغتاظ مصطفي بشده وعندما حاول لكمه صده مهران وفاجائه بلكمه قويه ابعدته وجذب سهيله خلفه لياتس فورا الحرس لفض الاشتباك اعتقادآ من الجميع انهم من امن الجامعه ولكن سهيله فقط تعلم حقيقتهم وتودع مهران راحله بعد ان شكرته كثيرا علي موعد غدا لتتوطد علاقتهم بمرور الايام ^^^^^^^^^^^^^^شيري مرت الايام وجاء يوم الاحتفال ومن المقرر ان الموظفين المدعوين سيرحلون منتصف يوم العمل لتدلف سديم الي مكتب رأفت متوتره كالعاده ليبتسم رأفت كالعاده لتبداء الحديث: انا مش هقدر اجي الحفله بصراحه كده معنديش حاجه مناسبه احضر بيها وقبل ان يهم بالرد اتاه اتصال فاستاذن للرد وعاد لاكمال حديثه معها بعد دقائق رأفت: بصي يا سديم انتي زي بنتي وعدم مجيك الحفله ديه هيسببلك مشكله واذاكان علي الهدوم ليها حل يا ستي سديم: ازاي مش فاهمه؟ رأفت : احنا عندنا تقليد الشركه بتعمله ملابس العاملين اللي هيحضروا الحفله علينا عشان هيكونوا وجهه للشركه طبعا ثانيا انتي سكرتير عام الشركه ووجودك مهم جداااااااااا حاولت سديم التكلم ولكنه قاطعها قائلا: انتهي ده امر من رماح بيه نفسه يلا عشان تلحقي تحضري نفسك هفوت عليكي كمان شويه في البيت عشان ميعاد الطياره سديم باندهاش: طياره ايه انا معنديش بسبور ابتسم رأفت: مش محتاجه بسبور هنروح بالطياره الخاصه بتاعت رماح بيه سديم : هو عنده طياره خاصه؟ ضحك رأفت بشده: هههههههههههه اه يا ستي عنده يلا عشان منتاخرش خرجت عائده الي منزلها ليصدح هاتف رأفت رأفت: الو رماح: كنت متأكد انك هتقدر تقنعها ..يلا هستناكم سلام وصلت الطائره لقريه الجونه لتهبط بالممر المخصص للطائرات داخل القريه لتهبط من الطائره مندهشه مما تراه عينيها فهي بداخل قطعه من الجنه مساحات شاسعه من الاشجار يتوسطها ممر رخامي عاجي اللون بنهايته طريقان احدهما يؤدي الي قصر فخم والاخر الي فندق بجانبه نادي ومطعم لتفيق من ذهولها عند سماع صوته مرحبا بها: نورتي قريتي عجبتك سديم : عجبتني بس ديه حته من الجنه عالارض ضحك رماح لتفيق من شرودها قائله: انا متشكره لدعوه حضرتك ليا هز راسه موافقا واصطحبها الي قصره لتزداد دهشتها اضعاف فهو قصر الاحلام نادي علي الخادمه التي اتت فورا فأمرها ان تصطحبها الي جناحه فقد اقبل المساء ومن الطبيعي انها تحتاج للراحه القت عليه تحيه المساء وصعدت لتدلف الي جناح فائق الجمال مكون من حجره نوم كبيره جدرانها بمبيه اللون واثاثها من اللون الابيض يغطي السرير مفرش بمبي اللون مرصع بوردات بيضاء بداخلها حبيبان بمبيه وستائر بيضاء فكانت كحجره الاميرات في القصص الخياليه وحجره خارجيه تحتوي علي صالون مدهب فائق الجمال وحمام خاص علي اعلي طراز زادت دهشتها عندما دلفت الخادمه قائله: الباشا بيسأل حضرتك الجناح عجبك ولا تشوفي جناح تاني؟ سديم بهمس لنفسها: ده علي اساس ان ده ممكن ميعجبش حد ... سديم بهدوئها المعتاد: قولي لرماح بيه متشكره جدا علي كرمه ده والجناح كويس جدا رحلت الخادمه لتفتح سديم حقيبتها لتخرج منامه قطنيه اللون بنفسجيه اللون لانها تعشق اللون البنفسجي بشده وتدلف للمرحاض تاخذ حمام وتخلد للنوم سريعا فهي متعبه للغايه $$$$$$$$$$$$$$$$ يجلس في شرفه جناحه شارد الذهن في حوريته التي سلبت عقله واخيرا اعترف لنفسه بعشقها الذي غمر حياته ودقات قلبه تزداد عندما يتذكر وجودها بجانبه وان مايفصلهما سوي حائط ليمر الوقت ببطئ ليأخذ قرار متهور ولكن شوقه غلب تفكيره فقام خارجآ من جناحه دالفآ الي جناحها بهدوء شديد للغايه وقد سلب عقله وزادت دقات قلبه وكانها تقرع كالطبول عند رؤيتها نائمه وضوء القمر يرسل بضوئه علي وجهها وشعرها الاسود منسدل علي الوساده بجانب وجهها فكانت كاللوحه الفنيه ليشعر بنيران تستعر قلبه ليخرج سريعا هابطا للاسفل مما اثار دهشه فارس وعثمان الساهرين بالحديقه الخاصه بالقصر ليخلع قميصه ويلقيه ارضا لتظهر عضلات ص*ره ويديه البارزه بشده ويخلع حذائه باهمال ويقفز سريعا للمياه البارده بحمام السباحه علها تطفئ لهيب قلبه تحت نظرات فارس وعثمان المذهوله غير قادرين علي سؤاله ما بك؟ ولكن فقط اكتفيا بالمتابعه في **ت %%%%%%%%%%%%% سطعت شمس يوم جديد لتستيقظ سديم من غفوتها تؤدي فرضها وتقراء وردها لتسمع دقات خافته علي باب غرفتها لتسمح للاتي بالدلوف لتدلف الخادمه ويدلف معها فتاتان وسيده في ال*قد الرابع من العمر لتقول الخادمه بابتسامه : صباح الخير يا هانم سديم: صباح النور الخادمه: رماح بيه بعت لحضرتك مدام صوفي عشان تساعدك تجهزي للحفله بالليل وبعت معاها فستانك بكل متعلقاته وقبل ان تهم بالاعتراض دق الباب مره اخري لتسمع صوته يستاذن الدخول لتضع حجابها سريعا وتاذن له دلف للداخل بشموخه المعتاد ليخ*ف الانظار ولكن هيهات قد خ*ف قلبه مسبقا رماح: صباح الخير اتمني تكوني نمتي كويس؟ سديم: الحمد لله بس يا فندم قاطعها باشاره من يده: ششششششش انا عارف كل اللي هتقوليه ومرفوض مسبقا ومش هسمح بيه من فضلك اسمحيلي اشوفك النهارده بالفستان اللي اخترتهولك بنفسي سديم بتوتر: متشكره جدا لاهتمام حضرتك بس يا فندم انا محجبه قاطعها رماح وهو ينظر في عينيها بعشق لم يستطع مداراته: عارف وعملت حسابي اكيد مش هسمح ان حد يشوف شعره منك ولا اسمح ان ممكن عين تلمح ضفرك حتي جمالك ده نعمه ربنا يقدرني واحميه واحافظ عليه والتفت ناظرا لصوفي: مدام صوفي طبعا عارفه هتعملي ايه ؟ صوفي: اكيد بعرف راح طلعلك ياها ملكه جمال...مع انو هي ما بتحتاج لشي ..هي بشرته بيبي فيس وكتير مهضومه استاذن رماح خارجا وبدأت الاستعدادات لتجهيز اميره الحفل ^^^^^^^^^^^^^ حل المساء سريعا وتزينت الحديقه بالاضواء والازهار البنفسجيه والبيضاء وتعتلي اصوات الموسيقي الصاخبه وبدء توافد الحضور للحفل ليتأنق امير الحفل ببدله سوداء اللون ويصفف شعره الغزير بانتظام لتتمرد خصله شارده علي جبينه وينثر عطره بغزاره فكان حقآ يستحق امير الوسامه والاناقه دون منافس وكذلك ارتدي فارس بدله رماديه اللون اسفلها قميص ابيض اللون تهبط درجات السلم بتوتر شديد وتقرع دقات قلبها كالطبول لتدلف للخارج لتتجه جميع الاعين تجاهها فكانت تتأنق بفستان اسود ضيق لينزل باتساع قليل بدايه من منتصف الفخذ ليسترسل باتساع مرصع بماسات رقيقه ويزين وجهها حجاب بنفسجي اللون وترتدي حذاء اسود عالي الكعب لينسحر بجمالها ويذهب تجاهها بهدوء وتروي يقف قبالتها ناظرا لعينيها بقوه ارجفت قلبها ليقطع نظراتهما صوت رأفت: ايه القمر ده طيب ... ينفع اعا**؟ ضحكت برقه اشعلت بداخل قلبه نيران الغيره قائله: متشكره جدا يا بشمهندس قطع حديثهما احدي الخادمات تخبر رماح بمكالمه ضروريه ويجب عليه الذهاب استاذن للذهاب عائدا بعد دقائق ليجدها تقف مع زميلاتها بالعمل ليقطع شروده صوت فارس: هو ايه النظام يا جان؟ لم يجبه ليكمل كلامه : ايه المزه ديه ديه تودي في داهيه قطع كلامه عندما نظر له رماح نظره اخرسته واعلمته ان سديم خط احمر لايجب المساس به استمر الحفل ليحدث ما لم يكن متوقع فقد اتي احد موظفي الشركه ليقف بجانب سديم وقد اظهرت عيناه اعجابا ملحوظا بجمالها ليشير رماح لرأفت الذي اتي فورا رماح بغيظ : الزفت اللي هناك لو مبعدش هنا انا هدفنه مكانه روح ارميه بره المكان افضله ذهب رافت سريعا لانقاذ الموقف ليصدح صوت فارس ساخرآ: ايه ياعم انت انت هتاكل البت بعنيك:: نظر رماح لفارس الذي اكمل حديثه قائلا: متبصليش كده واما انت بتتنيل وتغير كده خليتها تيجي الحفله ليه هنا انا سألت رافت وعرفت انها هي ديه اللي كشفت السرقه وتبقي سكرتير عام الشركه عاوز تسيطر علي نفسك اقف جمبها ومتسيبهاش لوحدها ..وتركه راحلا اقتنع رماح بكلام صديقه وظل باقي الحفله بجوارها وعند انتقاله لاي مكان يجذبها معه مما اثار دهشه الجميع انتهي الحفل وصعدت للاعلي سريعا وخلدت للنوم سريعا هربا منه سطعت شمس يوم جديد لتستيقظ سديم متوتره علي غير العاده لتجمع اشيائها سريعا وكانها قررت الهروب منه ولكنها لاتعلم ان القدر له رأي اخر هبطت للاسفل تحمل حقيبتها لتهرع الخادمه تحملها عنها ولكنها رفضت ليصدح صوته : سيبيها تشيلها عنك رفعت عينيها تنظر تجاهه بتوتر واخفضت عينيها هربا منه ابتسم علي خجلهاواردف قائلا: شايفك حضرتي شنطتك بسرعه شكلك زهقتي مننا همست بصوت مرتجف بالكاد سمعه: ابدا بس انا لاحظت ان محدش من الموظفين اللي معانا موجود في القصر هنا كلهم في الفندق قفولت اروح اقعد معاهم لحد ميعاد الباص رفع حاجبه قائلا: باص ايه ده؟ سديم: اللي هينزل القاهره عشان يرجعهم اقترب منها حتي اصبح لايفصلهم سوي انشات صغيره قائلا بصوت رخيم اقشعر له بدنها بشده :ومين قالك انك هترجعي بالباص معاهم انتي هترجعي زي ما جيتي همت بالحديث ليوقفها باشاره من يده: ده موضوع منتهي الكلام فيه ومتنسيش انك سكرتير عام المجموعه يعني يعتبر في نفس رتبه المديرين يبقا مينفعش ترجعي بالباص عموما ساعتين والطياره هتتحرك من هنا ممكن نروح نفطر بقا مر الوقت سريعا وعادت سديم الي منزلها وقصت لعائلتها ماحدث ولكنها احتفظت ببعض الاجزاء لنفسها مرء اسبوع منذ عوده سديم لعملها وزاد تعلق رماح بها حتي فاجئها يوما بدلوفه مكتبها واقفا بهيبته المعتاده لتنظر له بدهشه ابتسم رماح علي عفويتها الشديده : امممم مالك متنحه كده ليه؟ سديم: هااااه رماح: هاااه ,,طيب تعالي ورايا عشان هنراجع كذا صفقه في مكتبي ومحتاجك معايا ذهبت ورائه والجميع يتهامسون مما يحدث فمن المعروف عن رماح عدم مجيئه لفرع القاهره غير نادرآ دلف الاثنان الي المصعد ليبتسم رماح بمكر ويضغط زر من مهمته ان يوقف المصعد كأنه معطل لتجحظ عينيها بشده وتعاني من ضيق التنفس ليتفاجاء رماح ان حوريته تعاني من فوبيا الاماكن المغلقه ليجذبها فورا داخل احضانه بشده لتحاول الابتعاد ولكنه شدد من احتضانها قائلا: شششش بس اهدي لتهداء تماما وتستكين داخل احضانه ليشعر انه امتلك العالم بين يديه ويتمني ان تظل بين احضانه وقد اقسم ان لايبعدها عن احضانه لاي سبب اعاد تشغيل المصعد لتبتعد سديم عن احضانه بخجل وهي تفرك يديها ببعضهما ليقترب منها ناظرا داخل عينيها بقوه قائلا: من النهارده مكانك جمبي فاهمه ومكان ماهكون موجود انتي موجوده نظرت له مندهشه بشده وتوتر        
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD