الفصل الرابع والخامس والسادس والسابع

3409 Words
الفصل الرابع $$$****$$$$$$ صدح صوتها بتسأل: شرط ايه ده يا آبيه؟ رماح بهدوء: اقعدي الاول وبعدين نتكلم جلست بهدوء وهي تنتظر شرطه مرت الثواني بطيئه ليتنحنح بهدوء: محدش يعرف انك اختي ولا من عيله الاسيوطي اصلا خبئت فرحتها بداخل قلبها فاردف قائلا:ثانيا الحرس هيدخلوا معاكي الجامعه ومن غير اعتراض ومتساليش هيدخلوا ازاي المهم هيكونوا معاكي وعنيهم عليكي ووقت الخطر هيتدخلوا غير كده انتي تحت عنيهم من بعيد لبعيد ودلوقتي اهم شرط بقا معرفش انك اتعاملتي مع ولد خارج حدود الزماله وبس وياريت بلاش زماله كمان مفهوم سهيله بابتسامه وهي تحتضنه: يارب يخليك ليا يا آبيه مفهوم مفهوم وصعدت مسرعه الي الاعلي ابتسمت الام وهي تنظر لولدها بحنان: ربنا يخليك لينا يا حبيبي انحني مقبلا يد والدته: ويخليكي لينا يا امي يارب وقام مستعدآ للرحيل: انا همشي يا امي حضرتك محتجاني في حاجه الام: لا يا حبيبي خرج ذاهبا لعمله كالمعتاد $$$$$$$$$$$$&&&&&&& مرت الايام سريعا واستلمت سديم عملها المستقل واتمته علي اكمل وجه وتناقلت اخبار نشاط الموظفه الجديده حتي وصلت الي رئيس مجلس الاداره والذي اعجب بنشاطها وهمتها في العمل يجلس المهندس رأفت يراجع بعض الملفات فصدح رنين هاتف مكتبه ليقوم بالرد: الو المتصل: ازيك يا بشمهندس رافت: الحمد لله اخبارك انت ايه يا باشا المتصل : تمام ,,,,,انا وصلتني اخباركويسه عن السكرتيره الجديده وانها شايفه شغلها كويس جدا رافت: ايوه يا فندم فعلا هي قد المسؤليه بالرغم من صغر سنها وقله خبرتها في الشغل الا انها اثبتت جداره غير معهوده قبل كده المتصل: ده رايك يا بشمهندس؟ رافت: اه يا فندم طبعا وحضرتك شفت شغلها بنفسك من خلال تعاملها مع مكتب حضرتك من خلال الفاكس المتصل : تمام ,,,وعشان كده قررت اخلي عربيه تحت امرها توصلها كل يوم الشغل وزياده في مرتبها هبعتلك فا** رسمي بالاوامر ديه رافت: اللي حضرتك تؤمر بيه يا فندم اكيد انت ادري مني طبعا المتصل : حاجه اخيره ربع ساعه ويكون علي فا** مكتبي الفايل الخاص بالبنت ديه رافت: تحت امرك يا فندم حضرتك تأمر بشئ اخر؟ المتصل: لا /سلام تن*د رافت ورفع سماعه هاتف مكتبه متحدثا الي السكرتيره: اريج من فضلك ثواني دقت اريج باب مكتب مديرها ودلفت الي الداخل : افندم يا فندم رافت: كلمي شئون العاملين يحضروا ملف سديم وهاتيهولي ممكن اريج بقلق : حاضر يا بشمهندس,,بس معلش ممكن سؤال؟ رافت: اتفضلي اريج: هو حضرتك محتاج ملف سديم ليه؟ هي غلطت في حاجه؟ ابتسم رافت لانه يعلم علاقه اريج وسديم : ههه لا ياا ستي اطمني صاحبتك مغلطتش بس يا ستي رئيس مجلس الاداره سمع عنها وعن شغلها الكويس ومحتاج ملفها هزت راسها بالموافقه وذهبت لمحادثه شئون االعاملين مرت بضع دقائق واحضرت اريج ملف سديم واضعه اياه علي مكتب رافت اريج: الملف اهو يا فندم رافت: تمام ابعتي نسخه منه علي فا** رئيس مجلس الاداره فورا انصاعت اريج للامر ودقائق معدوده واص*ر الفا** الخاص برئيس مجلس الاداره انذار بوصول مستندات استلمت السكرتيره الملف وقامت بادخاله لرئيس مجلس الاداره السكرتيره: الملف يا فندم رئيس مجلس الاداره: ماشي سبيبه عندك واتفضلي انتي هزت السكرتيره راسها بالموافقه تاركه الملف امامه وانصرفت للخارج امسك الملف وفتحه لتقع عيناه علي حوريه سلبت عقله وقلبه ليقسم بانه سيجعلها ملكه باي ثمن درس معلومات الملف جيدا وقد امر بتركيب كاميرات بمكتبها وسيارتها وتوصيلها بهاتفه وحاسبه الالي حتي يتثني له ان يراقبها طوال الوقت ويتمكن من متابعتها جيدا وهو يفكر كيف يجعلها قريبه منه طوال لياخذ قراره الذي لا  راجعه فيه &&&&&&&&&&&&& انتهي دوام عملها سريعا وعادت الي منزلها منهكه القوي اثر كثره اعمالها ليعود بعد قليل اخيها مهران ليجلس الجميع لتناول الغداء مهران وهو يلوك الطعام بفمه: حصل النهارده موقف غريب جداااااا ولا الافلام الاب: ليه حصل ايه؟ مهران: واحنا بنقدم الورق في الجامعه لقينا كذا عربيه جيب سوده وازاز فاميه وحرس احنا اتخضينا وعرفنا بعد كده ان في رجل اعمال مشهور جداااااااا اسمه رماح الاسيوطي جاي الجامعه لواحد صاحبه دكتور في الجامعه بس عارف يا بابا تحس انه ليه هيبه كده شكله يخض وعلي شرط شاب صغيريعني اوائل التلاتينات مثلا الاب: ربنا يحميه يابني ويزيده من نعيمه ويباركله في صحته ماهر: ياعم ده تلاقيه وارث كل العز ده من ابوه وخاربها وهيضيع كل ده متستعجلش الاب بنبره حاده قليله: ماهر متتكلمش علي غيرك بالسوء ادام متعرفهوش انا علمتك كده ماهر بخجل: انا اسف يا بابا بس طول عمرنا بنشوف كده في الافلام مهران: بالع** بقا انا سمعت انه فعلا وارث كل ده بس هو بمجهوده وتعبه في كام سنه كبره وبقا ليه اسم يخض اي حد وشخصيته مش سهله خالص شديد جدا مع اللي بيلعب معاه دول مسمينه غول المقاولات من شديته الاب: ربنا يزيده من نعيمه ويبعد عن نفسه غرور السلطه والافتري عالناس كانت سديم تتابع الحديث وبداخلها قلق وخوف من هذا الرجل لتستاذن وتدلف لغرفتها لتغفو سريعا من شدت تعبها لتحلم حلما ارق نومها ( كانت تسير في حديقه واسعه ترتدي فستان طويل واسع ابيض اللون يزينه وردات بنفسجيه اللون ويزين وجهها حجاب بنفسجي اللون ويعتلي حجابها تاج من زهور بيضاء تجري وراء الفراشات وتلاعب العصافير بسعاده ويدغدغ النسيم بشرتها الحليبيه وتعتلي شفتيها ابتسامه رقيقه وتلقي الشمس باشعتها الذهبيه علي بشرتها فتجعلها لامعه كالالماس الحر لتنحجب الشمس وراء الغيوم ويعم المكان ظلام لتفزع وتهرول محاوله الخروج ولكنها تصتطدم بشخص لترفع عينيها لتتبين ملامحه ولكن الظلام منعها من الرؤيه فكان طويل القامه عريض المنكبين عضلات ص*ره ويديه بارزه دليل علي قوته البدنيه انفاسه ساخنه تلفح بشرتها حاولت الابتعاد ليمسك بمع**ها بتملك لتسمع صوته كفحيح الافعي: متحاوليش تهربي مني انتي ملكي انا بتاعتي انا دخلتي عريني خلاص ومش هسمحلك تخرجي منه ابدااااااااااااا ...نظرت بذعر لتري زرقاوتيه وهما تلمعان بشده ولكن لا تظهر باقي معالمه فكان وجهه ملثم لا يظهر غير زرقاوتيه ) افاقت من نومها مرتعبه تتصبب العرق من الخوف قلقه بشده لتدلف الي المرحاض تتوضاء وتصلي فرضها لعلها تستشعر الامان من تقاربها من خالقها انهت وضوئها وفردت سجادت صلاتها وبداءت صلاتها والخشوع بها فهدئت ثوره رعبها لتغفو سريعا انتهي الفصل وميعادنا بكره مع #رماح العشق بقلمي /شيري داوود      **********************************  البارت الخامس #رماح العشق $$$$$$$$$$$$shery افاقت من نومها فزعه ترتعد بشده وخرجت مسرعه توضئت وسجدت بين يدي الرحمن تدعو باطمئنان قلبها وتهدئت خوفها وسكون دقات قلبها هدئت بالفعل وغفت مره اخري سريعآ سطعت شمس يوم جديد والقت باشعتها لتدغدغ بشرتها بهدوء لتفتح عينيها بهدوء وتدلف للمرحاض تتوضاء وتؤدي فرضها وتبدل ثيابها وتخرج لتناول فطورها الام: مالك يا ديما وشك اصفر كده ليه؟ ديما: مفيش اصلي حلمت بكابوس قلق نومي الام: استعيذي بالله كده سديم: حاضر يا امي عن اذنكم عشان اتاخرت ماهر: هتروحي برضو بعربيه الشركه؟ سديم: اه رئيس مجلس الاداره امر بعربيه توصلني وترجعني لاني السكرتير العام للشركه وجهتها يعني يا فالح مش عشان سواد عنيا..يلا سلام وهبطت مسرعه لعملها وهي لاتعلم ان هناك من يراقبها بتمتع وكانها احد ممتلكاته الخاصه وصلت سيارتها الي الشركه وصعدت بهدوء كالمعتاد لمكتبها وبدأت في عملها وهو يجلس في مكتبه الخاص بفرع القاهره يراقبها باستمتاع فهو يملك مكتب خاص في طابق منفصل حتي يتثني له المجئ في اي وقت دون علم احد جلس مستمتع بشده وكانها اصبحت ادمانه وهوائه وامانه حتي انتهي دوام عملها واستعدت للرحيل خرجت من مكتبها ووقفت بانتظار المصعد الذي اتي بعد دقائق عديده ففتح بابه ودلفت للداخل لتجد بداخله شاب وسيم طويل القامه عيناه بلون السماء الصافيه عريض المنكبين ضخم العضلات والتي لم تستطع بدلته ان تمنع ظهورها لتقف بجانبه وهي تفرك في يديها من فرط توترها وخجلها لوجودها مع شاب بمفردهم داخل المصعد ليصل للطابق الارضي لتخرج منه سريعا وهو يبتسم باستمتاع علي خجلها الشديد وقلبه يدق بشده وكانه يعلن عن حرب لتصعد الي السياره وتامر السائق بالانطلاق فورا ليامر احد حرسه بمراقبتها طوال الوقت والا تغيب عن عينيه واعلامه بجميع تحركاتها وانطلق لمتابعه التشطيبات النهائيه الخاصه بفيلاالقاهره قبل انتقال والدته وش*يقته $$$$$$$$$$$$$$$$ وصلت الي منزلها وصعدت الدرجات الرخاميه وهي تشعر ان قدميها كالهلام لاتقدران علي حملها فانفاسه تحاوطها دقت الباب بخفوت ففتح مهران ليجدها شكلها مجهد ومتعب ليقوم بادخالها سريعا وينادي علي والدته: امي امي جائت الام من الداخل لتقلق بشده الام: ديما مالك يا حبيبتي في ايه؟ ديما: مفيش يا امي ارهاق بس محتاجه انام تعبانه دلفت الي غرفتها وابدلت ملابسها وادت فرضها واستلقت علي سريرها محاوله النوم لتغط في نوم متقطع ليقطعه رنين هاتفها لتمد يدها تاخذه من علي الكومود بجانبها ولكنها تتعجب لعدم ظهور رقم فقط مكتوب برايفت فتجاهلت الرد ليعاد الاتصال مره تلو الاخري لتقوم بالرد اخيرا سديم: سلام عليكم المتصل: سديم: سلام عليكم المتصل: سديم: الو ...ايوه وعندما لم تجد رد همت باغلاق المكالمه ولكنها استمعت لصوت انفاس وتنهيدات قويه انقبض قلبها واحست بخوف وان هناك من يراقبها ومن فرط قلقها تركت الهاتف مفتوح دون ان تغلق المكالمه والقته بعيدا هم المتصل ان يغلق المكالمه ولكنه سمع ما جعله يتراجع ويستلقي علي سريره مستمع للحديث الام: ديما انتي لسه نايمه يا حبيبتي ديما: لا يا امي صاحيه الام: اومال مالك بقا كده ؟ ديما : مفيش يا امي ده ارهاق بس وتعب مش اكتر الام: طب انا عملتلك الاكل اللي بتحبيه استني هروح اعملك معاه الكاكاو اللي بتحبيه واجيبهولك وخرجت الام ولكن دخل ماهر مسرعا وهو يصرخ كالمعتاد ماهر : ديمااااااااااااااااا يا بت يا ديماااااااااااا سديم بغضب وحده : كااااام مره اقولك بطل هماجيه بقا شويه وخبط علي الباب مش كده افرض نايمه او بغير هدومي انت ايه مبتحسش قاطعها مهران: معلش يا حبيبتي هو ميقصدش واحتضن اخته بود اخوي ماهر: يا سلااااام يعني هو تحضنيه وتضحكي معاه وانا لا بقا كده احس بنيران مستعره تنبش في قلبه عندما سمع اخيها وهو يقول( هو تحضنيه وانا لا) واقسم ان يكون حضنها هو حقه فقط هو من سيحتضنها ويتمتع بجمالهاا فهو غيور بطبعه وغيرته فتاكه لابعد الحدود ليفيق من شروده علي صوت الام الام: اهو يا حبيبتي الاكل بتاعك كليه واشربي الكاكاو وصلي العشا ونامي ريحي جسمك هو طبيعي بكره الجمعه اجازه ...........وخرجت تاركه ابنتها تعاني التوتر وتنولت طعامها وهي تتابع مسلسها المفضل وادت فرضها وخلدت لنومها وتناست انها القت هاتفها بعيدآ ولا تشعر ان هناك من يراقبها ويستمتع بمتابعتها وعندما احس بهدوء المكان من حولها ايقن بفطنتها انها خلدت للنوم فاغلق الهاتف وهو يشعر بسعاده غير طبيعيه فدلف الي حمامه واخذ حمامه ودلف الي حجره ملابسه ارتدي قميص ابيض اللون وفتح اول ازراره لتظهر عضلات ص*ره القويه وبنطال اسود اللون وحذاء رياضي اسود اللون وساعه يد سوداء وخرج يصفف شعره الغزير امام مرأته وينثر عطره المميز بغزاره ليهبط للاسفل وهو يشعر بسعاده بالغه ليقابل والدته جالسه ليقبل يدها كالمعتاد سناء: خارج يا حبيبي رماح: اه يا امي هسهر بره النهارده واحتمال ابات بره سناء بابتسامه عذبه وهي تشا**ه: يا وااد بطل شقاوه بقا واتهد شويه ضحك رماح بشده وادمعت عيناه :هههههههههههه انا بتشاقي يا امي ...وعقد حاجبيه بطرقه مسرحيه : ده انا حتي كيوت وغلبان هههه الام وهي تضحك: اه مانا واخده بالي انت هتقولي رماح وهو يجلس بجانبها : خلاص يا حبيبتي انا مش خارج وهقعد معاكي الام وهي تربت علي فخذ ابنها بود: لا يا حبيبي قوم اسهر وافرح انت لسه شباب وقف رماح وقبل يد والدته وهم بالخروج ليصدح صوت والدته من خلفه وهي تشا**ه بمكر: رماح بلاش تسهر اوووي هاااه خليك عالخفيف كده ههههههههه السهر الكتير غلط علي صحتك ضحك رماح واستدار ناظرا لوالدته وبعث اليها قبله وخرج مسرعا ليصعد الي سيارته اللامبورجيني موديل السنه كحليه اللون ويخرج من بوابه القصر بهدوء حتي يصل للشارع الرئيسي ليقطعه مسرعا ذاهبا الي صديقه فارس ليقضيا سهرتهما في الملهي الليلي المخصص لرجال الاعمال ليدلف الي الداخل يخ*ف معه انظار جميع النساء بالداخل وكل واحده منهن تتمني ان تكون عشيقته وتقضي ليله واحده بين احضانه ولكنه يتجاهلهم كالمعتاد ويتمتع بنظراتهم اليه ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ انتهي البارت وياتري توقعاتكم رماح هيعمل ايه مع سديم #رماح العشق بقلمي//شيري داوود  **************************************  #رماح العشق البارت (السادس والسابع) $$$$شيري$$$$ خرج من بوابه سيارته يقطع الطريق بهدوء حتي وصل الي الشارع الرئيسي فانطلق سريعا يقطع كورنيش الاسكندريه وبداخله سعاده حقيقيه وهو يدندن باغنيه (يا ورده مكانها في البستان) ليتذكر عينيها وانتفاخ شفتيها وخجلها وابتسامتها ووجهها الملائكي الذي يزينه حجابها برقه لم يعهدها من قبل ويتمني ان يخبئها بين احضانه قطع شروده رنين هاتفه ليجد المتصل صديقه فارس رماح: الو فارس: ايه يا جان فينك البارتي هنا يجننننن مليان مزز انسي حاجه كده من الاخر رماح: دقايق وجاي سلام واغلق هاتفه ليزيد من سرعه سيارته ويتبعه طاقم حرسه حتي وصل لوجهته فهبط تاركا السياره لرئيس حرسه يصفها ودلف للداخل بهيبته الطاغيه الخاطفه للانفاس لتلتفت جميع الاعين تجاهه ليسلب انفاس الحسناوات وكل واحده منهن تتمني ان تكون عشيقته وان تقضي ليله بين احضانه ولكن هيهات فهو لا يتمناهن ولكنه يعتبرهن سلع لا ثمن لهن ويحقد عليه الرجال ويكنون له الاحقاد ولكنهم يهابونه لعلمهم بطباعه الفذه القاسيه وانه لا يتهاون ابدا وقف فارس مرحبا بصديقه ليجتضنه رماح وهو يبتسم ليجلس بجانب فارس لتأتي فتاه ترتدي فستان احمر قصير وضيق للغايه بحمالات رفيعه عاري الضهر وتضع مكياج صارخ وترتدي حذاء اسود عالي الكعب بشرتها بيضاء تضع عدسات رماديه اللون شعرها طويل لتضع يدها علي كتف رماح بدلال وهي تقول بتغنج : ايه يا حبيبي اتاخرت ليه كده؟ رماح دون ان ينظر تجاهها: وانتي من امتي بتسالي وانا من امتي بجاوب؟ الفتاه: عادي يا حبيبي بسال ؟ رماح وهو يحدجها بنظره ناريه اخافت الفتاه بشده: لا متساليش احسنلك ابتلعت الفتاه ريقها بخوفوهزت راسها بالموافقه فارس بهمس : بذمتك بقا ديه يتشخط فيها يا مفتري ؟ ديه حته كنافه بالقشطه نظر له رماح باستحقار قائلا: بقي ديه كنافه بالقشطه ؟ ديه كلها تركيب وسيلكون يا متخلف انت ,,,الكنافه اللي بالقشطه بجد تكون جمال طبيعي مدخلش في اي شئ حدج فارس حاجبيه : نعم ازاي يعني مش فاهم ؟ شرد رماح في حوريته قائلا: تكون بشرتها حليبيه بجد طبيعيه مش بودره وكريم اساس ..عنيها لونها يسحر بجد مش شرط ملونه تكون جواها جمال طبيعي يشد مش عدسات.. متكحله طبيعي رموشها سهام تقتل متديش فرصه للتفاهم تخترق حواجزك تخترق دفاعاتك وتسخرك ليها هي وبس مش كحل وايلاينر ورموش تركيب ..شفايفها شبه الكريز البري كانها فراولايه تجبرك تتمني تدوق شهدها وتتمني تشم رحيق شفايفها ... ريحتها تكون ادمان ليك تحس انك بتتنفسها تستني النفس اللي خارج منها عشان تتنفسه بعدها ...وهي جمبك تحس ان معاك لعبه صغيره بقصرها وجسمها اللي يحرك الجبل من جماله ..والاهم من كل ده خجلها ورقتها وصوته اللي تحس انه سيمفونيه بتعزف اما تكلم قدامك وخدودها اللي بتقلب طماطم من **وفها وتوترها ,,, تحس انك نفسك تخ*فها وتخبيها من الناس كلها ومفيش عين تلمحها وخصوصا عيون الرجاله ...غير كده ميتقلش عليها انها كنافه بالقشطه غير كده عك جلس فارس يستمع له بذهول غير واعي لما يتفوه به صديقه لانه يعلم جيدا ان رماح لا يهتم بالنساء لاي سبب مطلقا غير اغراضه الشخصيه فقط  وازداد تعجبه اكتر عندما بدء رماح في وصف فتاته نعم فتاته فمن الواضح انه قد وقع بالعشق اخيرا نظر رماح لفارس ليجده ناظرا له مندهش فارغ فمه باندهاش ليتنحنح بهدوء رماح وهو يحك انفه: ايه ياض متنح كده ليه؟ فارس بمكر: هي مين بقا اللي انت قعدت توصفها كده ووقعتك علي بوزك؟ تهرب رماح بعينيه من نظرات فارس قائلا : هي مين ديه ؟ انت هتخرف يا عم انت انا قايم اروش مش جاي ارغي معاك ووقف متجها لاستيدج الرقص وهو جاذبا معه فتاته ووقفا يرقصان محاولا السيطره علي انفعالاته ودقات قلبه عند ذكرها نظر فارس تجاه رئيس حرس رماح وصديقهم الثالث عثمان: انت مقتنع بكلامه ده وانه مكعبلش ؟ عثمان وهو يحتسي مشروبه : لا طبعا فارس وهو يغمز لعثمان بعينه: شفتها؟ عثمان : لا ,,,هو لو رماح زي ما بتقول كده وقع هيخلي حد يلمحها ده مجنون بالغيره   ضحك فارس بشده : هههههههه ربنا يكون في عونها يا عم ,,,انا هقوم ارقص شويه هي جت عليا وجذب فتاته هو الاخر لينضم الي صديقه علي استيدج الرقص لتنظر تجاههم جميع الاعين ويجلس عثمان يراقبهم ب**ت وهو يحتسي مشروبه @@@شيري@@@ نائمه تغط في احلامها وهي تتصبب عرقا فقد كان نفس الحلم يراودها دائما ولكن اختلف هذه المره ( تجلس علي شاطئ البحر تستمتع بالامواج واشعه الشمس الصافيه ترتدي فسنان ابيض اللون منقوش بزهور بنفسجيه اللون ويزين وجهها حجاب ابيض اللون يعتليه تاج من الورود البنفسجيه حافيه القدمين تلعب بقدميها بالمياه فرحه بشده وسعاده لتتفاجاء بارتفاع الامواج بشده جعلتها تفزع وقامت مسرعه مبتعده بسرعه لترتفع الامواج اكثر واكثر لينقبض قلبهاا وتركض بعيدا وسط الاشجار ولكنها تتوقف بعد فتره تتلفت حولها لتجد مخرج ولكنها تكتشف انها ضائعه وسط الاشجار لتجلس بحزن اسفل شجره عملاقه تضم ركبتيها الي ص*رها وتستند بوجهها علي ركبتيها  لتغيب الشمس سريعا ويعم المكان الظلام لتجد من يقف امامها بقامته الطويله وتلتمع زرقاوتيه خلف تلثمه فهو ملثم الوجه لا يظهر غير عينيه ليند له يدها ولكنه تنكمش خوفا منه ليقترب هامسا في اذنها : مانا قولتلك قبل كده انتي بقيتي ملكي دخلتي عريني وصعب تخرجي منه سلمي لقدرك عشان مش هسمحلك تغيره ) افاقت فزعه تتنفس بصعوبه لتدلف الي شرفه غرفتها لاستنشاق الهواء عله يهدئها قليلا ولكنها لاتعلم ان هناك من يراقبها طوال الوقت ويحسب انفاسها وخطواتها لتجلس شارده علي كرسيها داخل الشرفه لتغفو بعد قليل مكانها &&&&شيري&&&& انهي رماح سهرته واصطحب فتاته الي شقته الخاصه ولكن قطع خلوتهما رنين هاتفه ليعتدل ممسكا هاتفه ليفزع عن رؤيه رقم الحارس الموكل بمراقبه حوريته ليقوم بالرد سريعا ولهفه رماح: في ايه ؟ الحارس: مفيش يا باشا بس الظاهر ان الهانم في حاجه شغلاها خرجت البلكونه شكلها قلقان وفضلت واقفه شويه وبعدين قعدت علي كرسي في البلكونه ونامت مكانها رماح بتوتر حاول اخفاءه: يعني ايه نامت مكانها الجو بيبقي برد الفجر كده غلط الحارس: حضرتك تؤمرني بايه يا باشا؟ رماح: خمس دقايق ورقم البيت عندها يبقا عندي ازاي معرفش ...واغلق الهاتف دون انتظار رد الحارس واعتدل واقفا وهو يرتدي ملابسه وخرج لشرفه منزله لتخرج ورائه فتاته محاوله تلطيف الاجواء لتحتضنه من الخلف قائله: ايه يا بيبي مالك ؟ لم يجيبها رماح وظل علي توتره لتكمل الفتاه وهي تحاول اغرائه: طب تعالي نرجع جوه تاني فقاطعها وهو يمسكها من مع**ها بشده وينظر تجاهها بشده: خمس دقايق والاقيكي بره الشقه ومشوفش وشك تاني فاهمه هزت الفتاه راسها دليل الموافقه وفرت هاربه من امامه صدح رنين هاتفه ليجيب سريعا: ها جبته الحارس: ايوه ..واملاه الرقم ليغلق رماح الهاتف سريعا ويدوس زر الاتصال ليصدح رنين هاتف المنزل ليفيق الجميع سريعا ليخرج الاب ناعسا ليجيب : سلام عليكم ..ولكن لا مجيب ليكرر :سلام عليكم .. ولكن لا مجيب ..ليتعجب الاب كثيرا الام: مين يا عبدالله الاب: معرفش محدش رد..هي ديما لسه نايمه؟ الام: اه الاب: طيب انا هدخل اشوفها هو طبيعي فاضل نص ساعه علي ميعاد الفجر عشان تصلي معانا دلف الاب الي غرفه ابنته ليتعجب عند عدم رؤيتها في سريرها ليدلف الي الشرفه ليجدها نائمه ليوقظها وياخذها للدخل صدح هاتف رماح ليجيب : ها الحارس: والدها صحاها ودخلها جوه رماح: وقفل البلكونه ولا لأ؟ ابتسم الحارس ولكنه اخفا ابتسامته حتي لايشعر بها رماح: ايوه يا باشا قفلها اغلق رماح الهاتف واخذ حمامه وخرج عائدا الي قصره ليدلف للداخل ليجد الجميع نائمون ليصعد الي جناحه مباشره يبدل ثيابه ويستلقي علي سريره يفكر بحوريته لترتسم ابتسامه هادئه علي شفتيه &&&&شيري&&&& سطعت شمس يوم جديد لتستيقظ باكرا لتؤدي فرضها وتستعد للذهاب الي عملها خرجت تناولت بعض لقيمات بسيطه وهبطت مسرعه للذهاب الي عملها لتصعد الي سياره الشركه كما اعتقدت لتصل بعد قليل وتصعد مباشره الي عملها ولكنها لاتعلم ان هناك من يراقبها بهدوء كالمعتاد ليمر الوقت ليلفت نظرها ما جعلها تقف مسرعه وتعلو وجهها علامات القلق ليعقد حاجبيه عند وؤيه القلق مرتسم علي ملامحها لتخرج مسرعه متجهه الي مكتب المهندس رأفت لتأذن لها صديقتها اريج بالدلوف لمكتبها سديم وهي تمسك بيده ملف : مهندس رأفت ممكن اخد من وقتك دقايق رافت : اكيد اتفضلي جلست علي الكرسي المقابل لمكتبه: حضرتك انا لاحظت ان في اخطاء في اخر كام صفقه رأفت : ازاي يعني مش فاهم؟ سديم وهي تشرح له ما وجدت : بص حضرتك هنا المقايسات المفروضه ده تقدير المبالغ اللي فيها بس هنا في الفواتير النهائيه في فرق مهول في المبالغ وطبعا محدش لاحظها قبل كده لان الورق بيكون اتمضي والحكايه كلها مجرد اصفار بتتزود عقد رأفت حاجبيه وهو يقارن المقايسات والفواتير النهائيه ليتاكد من صحه كلام سديم ليقف مفزوعا قائلا: يا نهاااااار اسود ده رئيس مجلس الاداره هيطربق الشركه علي دماغنا كلنا وخرج مهرولا للخارج تحت دهشه سديم انتهي دوام عملها وعادت الي منزلها متعبه للغايه شارده الذهن قلقه مما سيحدث ليحل الليل وتخلد الي النوم ولكن نومآ قلقآ للغايه $$$$$شيري$$$$$ سافر رأفت سريعا الي رماح ليخبره بما حدث ليدلف الي القصر بهدوء لتقوم الخادمه بتوصيله الي مكتب رماح رماح وهو يصافحه: ازيك يا انكل عامل ايه ؟ ضحك رأفت : انكل ماشي يا رماح نمشيها انكل طول ما احنا بره الشركه بص يا سيدي ...وقص له كل ما عرف ليقبض رماح كفه يده بغضب قائلا: واحنا مش حاسين شويه زباله زي دول يستغفلوني ..وياتري مين اللي اكتشف كده بقا ابتسم رأفت: الموظفه الجديده عقد رماح حاجبيه باستفهام: مين الموظفه الجديده؟ رافت: سديم اللي انت طلبت ملفها ارتسمت بسمه محبه علي شفاه رماح قائلا: كنت متاكد انها هتكون قد شغلها من اللي عرفته عنها .. المهم هنعمل الاتي رافت: معاك قول رماح: انا هاجي بكره الشركه وهاواجهم باللي عرفته اهم شئ تكون سديم موجوده طبعا عشان اكيد هينكروا كلامها رافت: تمام استاذن انا بقا رماح: تستاذن فين انت هتبات هنا رأفت : معلش انا طبيعي حاجز في فندق ورحل صعد رماح الي جناحه وامسك هاتفه وفتح صورها واخذ يتأمل ملامحها الرقيقه وضغط زر الاتصال لياتيه صوتها الناعس ليشعل بداخله رغبه قويه في احتضانها لتضع راسها علي ص*ره وتغفو بين احضانه سديم: سلام عليكم المتصل: سديم: الوو ...مين ولكنها كالمعتاد لم تسمع رد فقط تشعر بانفاس لاهثه وتنهيدات قويه لتغلق الهاتف وتغفو مره اخري سريعا هبط للاسفل ليقفز داخل حمام السباحه لعل المياه تطفئ نار قلبه وجسده ليغطس تحت المياه مغمض العينان يفكر في عينيها الساحره &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7  
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD