الفصل الثاني

1096 Words
رواية #كيد_العشق الجزء الرابع حضرت أفخر وأفضل طعام هندي وعم كابير كان مبهور بي جدا .مطعم عم كابير أصبح مشهور بسببى على حسب كلامه فهو ليس فقط صاحب عمل ولكنه أيضا مثل أبي وقف بجابني وهو لايعلم عني شىء .لي صديقة ليست بقريبة فأنا لم أعد اثق بأحد مع أنها تعتبرني صديقتها المقربة . جاء الوقت وأتت السيدة ومعها وفد مهم عشاء عمل لشركتهم وكان معها أيضا زوجها وابنها . دخلت تشاندا وهى مبهورة بها جدا جدا انها جميلة وزوجها أيضا وابنها كتير ذات أخلاق عالية رغم أنه لا يشبهها . انتهى العشاء وطلب عم كابير أن أذهب للخارج فسيدة الأعمال تريد طبق الحلو وتريد الشيف لتشكره . خرجت بطبق الحلو وانا خلف عم كابير وعلى وجهي ابتسامة ترحيب وتحرك عم كابير وانا أضع طبق الحلو امام الضيوف . وإذا بكأس ماء يقع على الأرض وانا نزلت دون أن أنظر لأعلى ولا للضيوف ألتقط الكاسة قبل أن تقع على الأرض والحقها قبل أن تن**ر رفعت عيني ووجدت أمامي .??? ابني انش فقط ينظر لي دون حراك وجانبه شيفاي هما الاتنين مصدومين . أما أنا فكنت ما بين نارين اريد أخذ ابني بحضني ونفس الوقت انظر لحالي فأنا عاملة لا أجرا حتى على لمس ملابسه فهى كتير أنيقة ومرتبة رغم أنها لاتليق بطفل .لابس بدلة مثل ابيه . شيفاي لم اعيره اى اهتمام لم اهتم الا بابني وفجأءة فوقت على صوت زوجة شيفاي .انها تيا كابور التى لا أعرف أنها تعلم أننى اعمل هنا أم هى صدفة ولكن تيقنت انها تعلم من انا عندما ازاحت كأس بالأرض وان**ر وطلبت مني أن اجمعه وقتها نظر لي انش نظرة وجع وعيونه كلها دموع وأراد ان يأتي الي اوقفته تيا بحجة ان هناك ناس ولا يليق أن يقف وكملت انا امك والناس تعلم هذا هل تريد أن تخجل والداك نظر لشيفاي الذى بدوره وافق تيا وامسك يده وجلس انش .وانا اشعر بخنجر بقلبي ابني أمامي ولا استطيع ان اخذه بحضني .??? أرادت تيا أن تهينني أمام ابني لكن عم كابير رفض وأشار لعامل نظافة وهى تقف بقوة وتقول هى من **رته وهى من تجمعه رفض عم كابير مدافع عني انى لم ا**ره وان هناك عامل نظافة تحدثت بقوة ستنظفه هى انت لا تعلم من انا ومن الممكن أن أغلق لك مطعمك لم يهتم عم كابير بكلامها فقط يدافع عني محدثها .عادي مدام اذا اغلقتي لى مطعم هذا فانيكا معي وهى من جعلت مطعمي مشهور فأينما اذهب حتى لو تراب ستحوله إلى ذهب وذهب واخذ بيدي معه على اندهاش تيا وشيفاي الذي حدث حاله انها أنيكا الفتاة التي يعشقها كل من يراها . كان انش يبكي ذهب وترك شيفاي يبحث عني وعندما رأيته يأتي لمكان المطبخ حاولت أن ارتب نفسي واهندم ملابسي فهو شاهدني بلبس العمل . لكن عندما بحث عني اخذه شيفاي من يده ليذهبوا خرجت وانا ابحث عنه وكدت أقع حتى لحقني شخص كان يتحدث بالهاتف وامسك بي فجاءة حتى لا اقع وعندما شكرته نظر لي بتعجب وهو يتحدث . الشخص أخيرا لقيتك انتي شغالة هنا سحبت نفسي من يده وذهبت ابحث عن انش ولم أجده للمرة الثانية رأيته يجري بالسيارة وانا اشاهده من بعيد سيارة فارهة يقودها سواق وتيا وشيفاي بالخلف وسطهم انش الذي أدار وجه ليراني من خلف زجاج السيارة وهو ينظر لى وينادي علي انا اسمعه جيدا لكن صوته لا يسمع .هذه المرة لم أجري وراءه لا أعرف لماذا . شيفاي لم يأخذ ابني فقط واخذ حياتي أيضا أخذ لقبي وإعطائه لامرأة اخري ليس لقب زوجة ولكن لقب ام . وقفت وانا أحدث نفسي ورغم وجعي ألا اني حمدت القدير اني رأيت ابني بعد مده طويلة . كان انش يبكي بحرقة وغاضب جدا من أبيه وتيا تحاول أن تهدأه لكن دون جدوى انش .انا اريد امي لقد وعدتني أن أرآها ليه مشيت كنت عايز اروح اسلم عليها بابا . شيفاي بغضب ووجع وهو بيتهرب من انش انش حبيبي كان فى ناس معانا مكنش ينفع انش .تمام انا عايز اروح اشوف ماما وده وعدك ليا انى انزل الهند واشوفها ونرجع تاني ونظر لتيا .بس طلع وفد عشان صفقة مهمة مش عشاني وكمان عشان تهيني امي . شيفاي ياخد باله .صحيح تيا انتى تعرفي مطعم ده منين وتعرفي أنيكا منين مع انك ما شفتيها قبل كده . تيا بتوتر .فعلا عمري ما شفتها بس خدت بالي من انش لما شافها وقال ماما ونظرة عينه معاها انا كمان بحس بنظرة الأم شيفاي . فلاش باك انش شاف أنيكا ودموع فى عينه ونطق ماما وهى نظرت له نظرة فرح ودار حوار عيون بين ام وابنها هما الاتنين بس اللي يفهموه وتيا شايفهم وحاسة بغيرة منها . عودة من فلاش باك تيا فى نفسها .حاولت كتير أنسيك امك مفيش فايدة حل وحيد انى اكرهك فيها بكل الطرق وتفتكر لما أجرت شخص يدور على أنيكا ويعرف عنها كل شىء وشافت صورتها مع الشخص اللي صورها وحست بغيرة قاتلة منها رغم أنها أعلى منها بمراحل فى كل شىء لكن ما أغضب تيا أنه لحد الان شيفاي لا ينساها فالابن لا ينسي أمه .لكن شيفاي لا هو زوجي نعم لكنه مشاعره ليست معي حياته معي جافة وان حصل هناك كلام او حدث هام يكون لإنش الذي حاولت أن ا**به بكل الطرق لكن هو لا يعاملني انني مرات اب فكلامه كله انا عندي ام واحدة فقط هى امي أنيكا .لقد **بت حماتي بينكي لصفي وجدته رفضتني ولم ترد أن تعيش معنا فمازالت فى بيتها وتكرس حياتها للعبادة من معبد لآخر ومن بلد لأخرى تيا رجعت للهند وهى تريد أن تنتقم من مشاعر ليس لها ذنب فيها مشاعر زوجها ومشاعر ابن لأمه . أنيكا على حالها تتمنى أن ترى انش وهى تحدث حالها هو سيأتي سيبحث عني سأذهب واخذه منه لا أنيكا فهو أصبح ذو سلطة عالية وانا لا اريد ان اشتت ابني فى محاكم . يا قدير فقط أريد أن أراه لا أكثر اريد ان احضنه اشم رائحته لقد اشتقت له كثيرا . صباح يوم جديد شيفاي فى شركته يأتي إليه مساعده بالبريد ومن ضمنهم رسالة بنكية تخص حساب أنيكا يسأل مساعده لما تأتي لي ولا تذهب لانيكا وهو يفتح الرسالة يجد انها لم تسحب اى نقود اطلاقا من تلك الحساب فقط حولت عنوان بيتها للشركة.شيفاي انصدم وحدث نفسه كانت عايشة ازاي انا عارف انها لا تملك اى نقود . شيفاي نزل من الشركة وهو لا اراديا متجه لمطعم أنيكا شاهدها تعمل وعلى وجهها ابتسامة لكل شخص تقدم له الطعام دون تعب أو ملل .شيفاي ظل فترة طويلة جدا بالخارج ينظر لها ولم يمل من مراقبتها طوال فترة اكتر من ثلاث ساعات حتى جاء وقت الراحة لها وخرجت لحديقة امام المطعم مكانها المفضل والتي تمكث فيه فترة ساعة كاملة بسبب بعد مكان العمل وايضا انها ستذهب للوحدة . ظل شيفاي يراقبها وهو يريد الذهاب إليها ولا يعرف ماذا يقول وعلى الجانب الآخر من الحديقة يجلس شخص آخر يراقب أنيكا أيضا من بعيد يمسك بيده كاميرا تصوير يصور أنيكا من بعيد . يا ترى شيفاي هيكلم أنيكا ومين الشخص الملازم لظل أنيكا عندما تخرج الحديقة ؟!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD