رواية #كيد_العشق
شيفاي وتيا وبينكي مصدومين من طلب انش كيف يطلب طلب زي ده فشيفاي احس انه انش يريد أمه معه ويريد قضاء وقت اكتر معها وليس كل اسبوع ولا يريد غضب والداه اما تيا فأحست انه يريد أمه بالبيت ويفكر فى طردها لكي تحل أنيكا مكانها .اما بينكى كل همها لو جاءت أنيكا كيف ستريها وجهها فهى هربت كأبنها ولم تسأل عنها ولا عن امها جانفي فهى كانت صديقة امها جدا .
لكن انش كان تفكيره مختلف ونطق به حتى يحسوا بما يشعر هو .
فأسرع شيفاي بالكلام
شيفاي.انش مش شايف ان طلبك غريب ازاي فكرت ان ممكن أنيكا توافق تيجى هنا
تيا بغضب .ده اللى همك مش همك شعوري انا ايه وإزاي اقبل زوجة زوجى السابقة تعيش معنا مده شهر لم يهمك شعوري شيفاي
شيفاي باستغراب منها.غريبة تيا مع انك متحضرة وده كلامك وقت كنا بأمريكا كان اوم يوميا معانا وهو كان خطيبك السابق ولما عارضت اتهمتني بعدم التحضر وانى من طبقة أقل لا أفهم فى إلارستقراطية .
انش ينظر لهم وهو كل همه كان يقنعهم ودخلوا فى حوار طبقات وسطى وعليا
انش .أبى بليز تيا .مش وقت خناق على التحضر والتمدن انا بس عايز شهر عيد ميلادى ده اقضيها مع ماما .
وبدا انش يتكلم بطريقة أقنعتهم .
انش .خلاص كل واحد كمل حياته بابا كملها معاكي تيا وهو مبسوط وماما كملتها وحيدة ولا أعلم أن كانت وقتها مبسوطة ام لا بس اللى انا عايزه ان تكون هديتي امى معايا انا كل سنة كنت بقضي عيد ميلادي معاها حتى ساعات بابا كان بيكون مسافر لو تفتكر سنة اللى فاتت تعبت يومها بابا فاكر .
عارف ليه لانى فعلا كنت عايزة امى معايا نفسي تحقق لى طلبي بابا نفسي اقضيه مع امي. هى هتكون هديتي
اللى طلبت منى اتمناها مهما كانت وانا طلبتها ومستني ردك بابا
تيا بغضب .طب ما تروح تقضيه معاها هناك في بيتها .
شيفاي ينظر لها بغضب .
تيا .ولا انت مش هتقدر تعزم صحابك هناك عشان كده عايزة أنيكا تيجي هنا
شيفاي بغضب اكتر .ويروح لها ويكلم بهمس عشان انش .انا اقبل إهانة من نوع ده ليا واعديها لكن لحد ابنى وتقفى فاهمة شيفاي ماسك أيدها جامد وهى فعلا تخاف منه ومن غضبه لأنه فعلا ما بتقدر تزعله .
انش .تيا لو عايز اقضيه مع ماما بس ما كنت طلبت طلب زي ده .
انا عايز اقضيه مع بابا وماما يكون الاتنين معايا وده حقي عليكم بابا صح .
شيفاي يتأثر بكلام انش جدا عنده حق مهما كان الخلاف ولو اى زوجين مطلقين لازم مصلحة أولادهم الأول .
شيفاي محتار ونفس الوقت مش عارف يرد على انش ازاي فلو حتى تيا وافقت على كده أنيكا هتوافق ازاي وملوشيفاي عين يطلب منها لأنه ما ينفع انش هو اللى يطلب منها .
انش يروح لتيا .بليز تيا ما تزعلي من طلبي بس انتى وقفتى معايا من قبل لاشوف ماما ممكن تكملى وتوافقى على طلبى لو مش موافقة قولي .لانى مش هبقى مبسوط وانتى زعلانة .
تيا بخبث .لا حبيبي موافقة طبعا مهم تكون مبسوط .وهى جواها نار من طلب انش عشان ما تحسس شيفاي انها غيرانه وتكلم نفسها .عادي انا موافقة بس هى مش هتوافق البنات اللى زي أنيكا كرامتهم أهم من اى شىء وانا متأكدة من رفضها .
شيفاي ينظر لتيا .تيا لو ده هيضايقك بلاش صدقيني انا مهتم لشعورك قوللي .
تيا تحس فعلا بصدق شيفاي فى كلامه .بس مش عايزة تبين قدامه الغيرة عشان ما تاخد محاضرة تانية عن التحضر .
أتوبيس مدرسة انش يجي ويروح يبوس شيفاي .باي بابا أرجوك كلم ماما وأعرض عليها طلبي لأنه ما ينفع انا أطلب ويمشي ويشاور لهم باي .
شيفاي يشاور له هو وتيا .باى
بينكي فجاءة تتكلم .لا طبعا ماينفع تطلب من أنيكا تيجى هنا ازاى تطلب من طليقتك تيجى بيتك .
كلمة طليقتك هزت شيفاي من ساعة طلاقه من أنيكا الكلمة ما وردت ابدا على اذنه .
شيفاي ينظر بتساؤل لأمه لماذا .
بينكى بتحاول تداري توترها خايفة أنيكا توافق .يعني هى ممكن تزعل من طلبكم ده ولا كأننا سافرنا وسبناها .
شيفاي بيحاول يغطى كلام أمه عشان تيا خلاص ماما انا وعدت انش واطمنى انتى عارفة أنيكا مش هتوافق انا بس برضى انش
شيفاي فى طريقه لشغله يكلم أنيكا من رقم المجهول وهى ما ترد ويضايق جدا جدا وهو طول الطريق بيفكر فيها مفروض يروح على شركته لاقى نفسه أمام المطعم اللى بتشتغل فيه أنيكا شيفاي استغرب من نفسه .
قلبه هو اللى وصله لهنا تلقائيا دون إدراك وهو بيحاول يلف عشان يرجع الطريق يلاقي أنيكا واقفة عند بابا المطعم وهو يقف ما يتحرك .
أنيكا كان شكلها مرهق جدا كانت تكلم فى تلفون وقفلت .
يحاول شيفاي يكلمها من رقم المجهول وانيكا سامعة الهاتف وما ترد وشيفاي مستغرب جدا .خصوصا ان تلفون فى أيدها .أنيكا مش بس عاملة اسم مخصوص لرقم المجهول لا ورنة خاصة كمان عشان لو رن وتلفون مش معاها ما ترد .
شيفاي يفهم كده .طول عمرك ذكية أنيكا
شيفاي ياترى لسه فى شىء جواكي ليا أنيكا انا عارف انك لسه بتحبيني بس جرحي ليكي هو اللى خلاكي كده .
ويتصل من رقمه ويشوف رد فعلها لما تسمعه
شيفاي بيتصل بيها وانيكا تشوف الرقم واول ما تشوفه حد ينادي عليها من المطعم وهو لسه بيرن عليها ما تهتم ترد وتقوم تدخل المطعم .وشيفاي هيجنن من تصرفها وتجاهلها
شيفاي يروح على شركته وهو لسه بيفكر فى انيكا وازاي بقت كده .
ويكلم نفسه بصوت مسموع .طب هقولها ازاي طلب انش ماما عندها حق انا لحد الان مش عارف اواجهها ولا ابص فى وشها .
هى مجروحة مني جدا بس ليه ما واجهتنى لحد الان معقوله تكون فعلا خلاص بطلت تحبني .طبعا لو واحدة غيرها هتعمل كده شيفاي لسه بيكلم نفسه .
انا هعرض عليها طلب انش واقولها انش هو اللى طلب وانى وافقت لسعادته وهى لو لسه بتحبني هترفض لأن طبعا مش هتقدر تشوفني مع تيا .لكن لو وافقت يبقى هى فعلا ما بقت تحبني وبقيت بالنسبة لها عادى معقوله .يكون تفكيرها انى بقيت شخص عادي .
شيفاي يفتكر موقف
فلاش باك ايام الجامعة
حصل من زمن من إحدي صحباتها فى الكليه حصل بينهم خلاف وبعدها أنيكا كلمتها عادي وشيفاي استغرب منها وسألها ازاي ماعاتبتيها على تصرفها هى غلطت فى حقك انتى طيبة قوي أنيكا .
أنيكا .دي مش طيبة ده تجاهل لأنها مش صديقتي اصلا هى مجرد زميلة
شيفاي .بس هى كانت صديقتك أنيكا ومهمة عندك جدا .
أنيكا .غلطت فى حقي جدا وعارفة غلطها كويس جدا وتمادت معايا وجت تكلمنى ما كلمتها يوم وتاني هى نفس الشىء بعدت أصبحت شخص عادي مش غالي .
شيفاي .مش فاهم .
أنيكا .شيفاي الشخص الغالي على قلبي هو اللى يستحق انى اعاتبه واصالحه حتى لو غلطان لكن مش بعاتب الشخص العادى لأنه لا بقيت بحبه ولا بكره بقى عادى مفيش مشاعر اصلا ناحيته عشان احس انه فعلا وجوده مأثر فيا .فهمتنى حبيبي فخلى بالك كويس عشان لو لقتنى مش بعاتبك وما صالحتنى وبعدها اتعاملت معاك عادي اعرف ان خلاص بقيت شخص عادي زيك زي اى حد .
شيفاي بزعل .يعني ايه
أنيكا .يعني وقتها اعرف انك ضيعت حبك وغلاوتك عندي لان وقتها مش من حقك تسأل ليه ما عاتبتني .لأنك أنت السبب
شيفاي .خلاص بس كفايه كلام ده
أنيكا.حبيبي الخواف اللى ما يقدر على زعل حبيبته .
عودة من فلاش باك
شيفاي لنفسه ودموع فى عيونه .معقوله انى بقيت شخص عادي .فوق شيفاي اه شخص عادي وعدو كمان ليها خطفت حياتها وعمرها وبعدها ابنها ورمتها كانت اميرة متوجه أصبحت خادمة عند الناس تطبخ لهم عشان تعرف تعيش.رفضت فلوسك اللى ممكن تفتح بيها مطعم افضل من مطعم كابير .لأنها رأفضة اى شىء من ريحتك
شيفاي معصب من نفسه جدا وكأن بيواجه عتاب أنيكا ليه .
أنيكا جه وقت الراحة وطلعت عند الحديقة تقابل اومكارا اللى فاكره الشخص المجهول
تروح تلاقيه قاعد مستنيه الحديقة فيها زي كراسي انتظار للزائرين .
أنيكا تروح لعنده وتحيه ولسه ساكتين وانيكا مستنية يكلم وتكلم نفسها شكله فعلا المجهول مستنى انا اللي اكلم عشان يسمع صوتي فجاءة تلاقي تلفونها رن ويكون الرقم المجهول شيفاي كان فعلا خلاص عايزة يسمع صوتها باى طريقة .
أنيكا تتأكد أن اومكارا مش المجهول وتبدأ هى تتكلم اومكارا يسبقها بالكلام .اسف بس مش عارف ابدا ازاي الكلام .
أنيكا بعد ما ارتاحت انه مش المجهول وحست فعلا انه متوتر حبت تساعده رغم أنها متعرفوش .طب قول كلام مرة واحدة وخلاص وانا هسمع للآخر مش هقاطعك بس بعدها ردي ليك مفيش مقاطعة فيه .
اومكارا عجبه جدا طريقتها فى الحوار وسألها.ممكن اعرف اسمك الأول .
أنيكا .سوري ازاي اقولك اسمي وانا معرفكش اصلا واعرف بس اسمك .
اومكارا .صح عندك حق اسمي اومكارا مالهوترا رجل أعمال مشهور خارج وداخل الهند وفنان مصور ليا معارض مشهور فى بلاد كتير
أنيكا مستغربة وبعدين ولسه هتسأله هى مالها بكل ده افتكرت لما قالت له احكى للآخر ومش هقاطعك .اومكارا مكمل .
معرضى القادم واقف علي حضرتك مسز أنيكا
أنيكا تنظر له بتساؤل .
اومكارا .لأن مشروع معرضي القادم من صورك
أنيكا تنظر له بغضب ولسه هقاطعه.
اومكارا .حضرتك قلتى اقول كل اللى عندي بدون مقاطعة .
انا من فترة شوفتك وصورتك وأصبحتى مشروعي فعلا وفجأءة اختفيتى وشلت صورك وقلت ابدا من جديد بس ما نفع لانى كفنان بصور كأنى برسم لوحة واى فنان بيرسم له مص*ر الهام لازم ينبع منه كل فنه عند بدايه اى رسم اى لوحة كذلك المصور لو بدا بتصوير شىء لازم يكمله ما ينفع يدخل شىء جديد واللى قبله ناقص خصوصا لو مص*ر إلهام لفكرة ماينفع غيرك ليها .يعني ممكن اصورك لمشاريع اخري غير مشروعى الحالي .
أنيكا لسه سامعة اومكارا باهتمام وهو مكمل .صراحة كنت وقفت كمان لانى حسيت مفروض استاذنك فى انى اصورك مش اصورك وانتى مش واخدة بالك .مفروض كمان ليك أجر تاخديه عن كل صورة .
وفعلا ضايقت وشلت صورك لحد ماشفتك صدفة هنا فى الحديقة اول يوم شفتك كنت حزينة جدا ودموعك مالية عينك بس ما بتزل .ماقدرت اقاوم لا تفهمين غلط انا فنان واقصد انى اصور تحفة فنية .
معرض هيكون فيه صورك واى معرض بعمله أرباحه يتبرع بيه لأى شىء خيري .
أنيكا تتأثر جدا سمعته بيقول تبرع وهنا خلص كلامه وهى تكلمت .تبرع بتتبرع بأرباح الصور
اومكارا.اه لأن هدفي الأساسي الإبداع مش الم**ب وكمان قلت ليه لا فكرة اساعدك بيها اى حد محتاج .
أنيكا انبهرت بانسانيته فعلا وتسكت شوي وأومكار خايف من رد فعلها .
أنيكا .قلت لى اسمك ايه
اومكارا يتوتر ويقول اسمه تاني .
أنيكا ترد عليه وتمد ايدها للسلام.اسمى أنيكا تشاندا تشرفت بيك مستر اومكارا .
اومكارا فرح جدا ده معناه موافقتها .
يعنى موافقة بجد شكرا جدا ويكتب شيك بمبلغ ويعطيه لانيكا .ده حقك من تمن تصوريك وليكي كمان نص اى صورة تتباع
أنيكا تعطيه الشيك .اولا انا مش عايزة مقابل تصوري وثانيا مين اللي ممكن يشتري صورة لشخص مثلي انت بتحلم تشاور على نفسها ده وش يجيب فلوس وتضحك بسخرية .
اومكارا .طبعا ويجيب ملايين كمان
أنيكا تنظر له بغضب .تقصد ايه
اومكارا.لا تفمنى غلط احنا كبشر ملامحنا شبه اللوح المرسومة فيها ابداع فهماني
أنيكا .اه فاهمة تقصد زي ما تشوف ورد وحديقة ومنظر خلاب يشدك عشان ترسمه
اومكارا .تمام هو ده قصدي
أنيكا .بس انا مش شجرة مستر اومكارا وتسكت وتنظر لاومكارا من تحت لتحت وتضحك غصب عنها على كلمة شجرة وأومكار يضحك معاها.
أنيكا .خلاص موافقة بس صدقني محدش هيشتري شىء من صوري صدقني
اومكارا.طب انا أراهنك أن كل صور هتتباع
وقتها هتصل بيكي واقولك خدي بقى حق الصور
أنيكا ترفض بسخرية .هههه واثق تمام وقتها تتصل بيا لكن لو ما اتابعت ما تتصل عشان الاحراج بس خلى الشيك لو تباعوا هاخده لو لا خلاص .يلا سلام .
اومكارا.استنى بس فى شرط ليا لو تباعت هتاخدي نص تمن الصور تمام ده غير الشيك
أنيكا تفكر .اممم موافقة وهى واثقة انهم مش هيتباعوا.
أنيكا ترجع تاني تسأله. انت بتصورني من امتى ؟!
أومكارا.شفتك فى منطقة عند حديقة مدرسة مش فاكرها بعدها شفتك صدفة عند محطة سفر ومرة شفتك بمعبد واخيرا من شهور هنا فى الحديقة حفظت ميعادك حتى مكنتش الحديقة عرف انك بتشتغلى فى المطعم
أنيكا تتأثر .يعني كنت بتراقبني من بعيد
اومكارا يقف عايز يزيل سوء الفهم وانيكا توضح له انها فاهمة وتطلب منه تشوف الصور قبل عرضها وفعلا اومكارا يوافق لأنه حقها .أنيكا تروح المطعم تكمل شغلها عل اتفاق من اوم على مقابلة أخرى
اومكارا يحدث نفسه
انها مختلفة وعفوية وبسيطة رغم أنها تعمل فى مطعم رفضت المال مع انه ليس بقليل ولم تنظر حتى للشيك .بس ليه عيونك دايما حزينة أنيكا .اووه أنيكا اسمك مميز مثلك
أنيكا تدخل المطعم تلاقي شيفاي قاعد على إحدى الترابيزات لكنها لم تهتم وتذهب الى المطبخ ويطلب من العامل أن تانى أنيكا إليه بالاسم .
أنيكا تذهب فعلا عند شيفاي وتمسك ورقة ودفتر الطلبات .طلباتك مستر
شيفاي يحاول أن يجعلها تنطق اسمه.
شيفاي اسمي شيفاي
انيكا وهى مصممة لا تنطقه فهى تعلم ماذا يريد فإنه عشرة دامت سنين وحفظتها عن ظهر قلب
أنيكا لسه واقفة .مستر لو سمحت قول طلبك
شيفاي لسه هيكلم يلاقي أنيكا حطة القلم فى فمها والحركة دي بتغري شيفاي جدا خصوصا انه بقاله زمن .
أنيكا مش مهتمة وتروح ترابيزة تانية وتمسك قلم تكتب مرة وتحطه فى فمها مرة شيفاي مايستحمل ويخرج يتنفس بصعوبة وكانه كان بيجري ويكلم نفسه .
اووووف أنيكا لسه حركتك بتغرينى ويغمض عيونه لما شافها اول مرة وهى فى الكلية لما كبروا وهى بتكلم صاحبتها وهو رايح ليها من بعيد شافها بتعمل نفس الحركة وقف مكانه اتسمر وقتها كان أول مرة قلبه يدق قوي قوي
حس انه نفسه ياخدها فى حضنه قوي ويبوسها بوسة طويلة فهما اصدقاء من ثانوي وما حسش بشعور الحب والرغبة لها غير وقت الجامعة عشان كده اتجوزها وقتها عشان ما استحمل يبعد عنها.
أصبحت تلك الحركة مميزة كلما فعلتها أنيكا كلما أراد لمسها وفعلا فى مرة فعلها معها وظلت فترة لا تكلمه وبعدها طلب منها الزواج .شيفاي يسترجع ذكريات الماضي على خروج أنيكا فهى تخرج مبكرا منذ وصول جدته .
عندما خرجت شيفاي راح لها وقف قدامها فجاءة .أنيكا عايزة اكلمك فى موضوع مهم
أنيكا .اسفة مش فاضية لما أفضى هكلمك
شيفاي لنفسه .بتردي لى االلى عملته معاكي
وهى ماشية ومش مهتمة شيفاي ينده عليها .
انيكا .انش عايز يقضي معاكي عيد ميلاده طول الشهر .
شيفاي عرف يوقف أنيكا ف نقطة ضعفها هى انش .تفرح جدا وترجع لشيفاي .بجد طب هو فين ومقليش ليه ده انا لسه مكلماه.
لازم اروح البيت ارتب غرفته .
شيفاي.لا أنيكا هو عايز تقضي معانا فى القصر بتاعي .
أنيكا .???? وساكتة ومفيش رد مش عارفة ردها ايه ومفروض تقول ايه خصوصا مش عايز ترد على الاستفزاز ده لأنها حست انه فعلا شيفاي بيستفزها
أنيكا بتوتر .انش اللى طلب منك كده
شيفاي .ايوه أنيكا ايه مش واثقة فى كلامي
أنيكا بثقة .لا مش واثقة خلي انش بنفسه هو اللى يطلب مني .
شيفاي .كأنى انا اللي طالب كده
أنيكا .ليه لا ممكن فعلا يكون كلامك مش كلام انش .
شيفاي.ولو كلامى انا ايه مشكلة لما تقضي عيد ميلاد ابنك معاه .
أنيكا تنظر له بكره اول مرة شيفاي يشوفه
اللى يهمني ابني وبس وانا لحد الان بكلمك بس عشانه
خلى انش يجي لى ويكلمني وتمشى وتسيبه
شيفاي عصب منها جدا ومن طريقتها هى فعلا اتغيرت جدا جدا .
شيفاي قبل نومه اتصل فعلا بانيكا بالرقم المجهول وهى ما ردت وشيفاي مش قادر عايز يسمع صوتها باي شكل عايز يسمعه قبل ما ينام باى طريقة وكانها بقت بالنسبة له صوتها أصبح حباية منوم.
شيفاي يتصل من رقمه هو بعد اتصاله على طول وقتها أنيكا تحس انه هو شيفاي وتقرر ما ترد لأنه لو ماردت هيحاول يكلمها باى طريقة هههه هى حافظة شيفاي لما يشتاق
وفعلا مفيش دقيقة وتلاقي انش بيرن ويطلع شيفاي هو اللى بيتصل .
وهنا اشتغل كيد العشق اللى قررت أنيكا تبدأ به لما تأكدت أمه شيفاي لسه بيحبها وبيعشقها مثل الاول .
شيفاي بيكلم وهى ساكتة ومش بترد عليه وهو هيجنن بجد عايز يسمع صوتها
شيفاي.الو أنيكا ردي عليا انيكااااا
أنيكا .سابت الخط مفتوح ومشيت راحت نامت وهى سامعة شيفاي بينده عليها فى تلفون كأنه بيتعذب وبتظر للتلفون وهى بتبتسم .لسه شيفاي العذاب لسه باوله وتروح بالنوم .
شيفاي .أنيكا .أنيكا وينام وهو بينده عليها لحد ما يروح فى النوم جنب انش .
ياترى أنيكا هتروح القصر توقعكم ؟!
#nonayasso