الثاني ♡♡ مدللتـــــــــــــــي

3861 Words
الفصل الثاني قالت هدى لزوجها بعصبية بعد أن عاد من عمله " هذا لن ينفع يا هاشم .. يجب أن نبلغ الشرطة الأمر طال لسنوات و أنت لا تريد أن تتحرك لتنهيه " أجاب هاشم بضيق " ماذا أفعل هدي أنا لا أحب المشاكل و ظننت أننا سنتوصل لحل و ترضية ما و لكن كما ترين الأمر تعقد بعد عودة ذلك الرجل مهدي " قالت حانقة " لقد أخبرتك منذ زمن أن هؤلاء لا يعرفون التعامل بغير السلاح هؤلاء رعاع لا تحكمهم أخلاق أو دين , ليتني أخبرت عمر منذ ذلك الوقت لتحدث مع قريبهم هذا في الشرطة " رد زوجها غاضبا " أخبرتك لا أحب تدخل أحدهم في شؤوني كما لا أحب أن أتدخل في شؤون أحد " سألته بضيق " و ماذا نفعل إذن هل نتركها تضيع لقد وضعت بها كل ما جمعته في سنوات عملك بالخارج " رد هاشم بتعب " سنجد حلا , مؤكد سنجد حلا , سأذهب إليه لنتفاهم معا فيما يطلبه ربما تهاون معي في طلبه " قالت هي بغيظ" أنت ستسبب لي الجنون يا هاشم بضعفك هذا الرجل لا يملك شيء لدينا و ليس له أي حقوق فلما تريد اعطاءه ما ليس بحق لا تشجع هؤلاء الطامعين اللصوص و تحمل وزر من سي**عونهم بعدك سيظنون أن ما يفعلونه حقهم و خوفك تأكيد على ذلك " زفر هاشم بضيق و قال " حسنا هدى ليفعل الله ما يريد " نهض مضيفا بتعب" سأتحمم لحين تعدي الطعام، هل جاء باسل " لوت شفتيها بضيق قائلة" لا، لم يعد بعد، لقد ذهب لرؤية السنيوريتا چنى و ربما تناول معها العشاء " ابتسم هاشم بمرح فمنذ ترك الركض خلف ابنة شقيقتها و خطب چنى و هى لم تعد تتحمل له كلمة حتى نهى تعاملها بسوء كمن تنتقم منها لرفضها النظر إليه" حسنا أتركيه على راحته فهذه حياته و هو حر بها " تركها و ذهب ليؤكد على عدم الجدال معه بشأن رؤيتها لصالحه و عدم رضاها عن خياره في النهاية هى بالفعل حياته.. نهضت لتعد الطعام و تستعد لتجمع العائلة لديها في الغد فهذا دورها فكرت بمكر حسنا و لم لا؟؟! ************※ قبلات رقيقة كأجنحة الفراشات تمر على وجهها و عنقها و ذراعيها العاريين ارتسمت ابتسامة رقيقة على شفتيها و هى مازالت مغمضة العينين خرجت همسة خافتة متذمرة بدلال " حبيبي أتركني أغفو قليلاً بعد " شعرت بذراعيه تحملانها من استلقائها و لتندس بين أحضانه الدافئة و قبلاته مازالت تطبع على وجهها كالوشم و صك امتلاك فتحت دلال عيناها تنظر إليه بشغب و ذراعيها ترفع لتلتف حول عنقه و جسدها يندس بين ذراعيه أكثر لمست أنفه بأنفها قائلة بمكر" حبيبي أصبح مشاغب كبير، لم يا ترى" قبل شفتيها برقة و راحتيه تلامس جسدها بحرارة.. ابتعد لينظر لوجهها بشغف قائلا " بعد أن أصبحت حبيبتي **ول " ضحكت دلال بغنج " أنت تبحث عن الاهتمام إذن يا لك من طفل صغير" أمسكت بوجنتيه بمزاح... ضحك مروان بخفة قائلا " اليوم أريد هذا الاهتمام الذي تتحدثين عنه. لن أترك لك الفرصة لتبتعدي عني اليوم لولا عدم رغبتي في إرهاقك لطلبت ارتداء ثوب زفافك لي اليوم فأنا في مزاج لنزعه بنفسي" ردت قائلة بشغب" موافقة و لكن لم لا تساعدني في ارتداءه أيضاً سيكون ممتعا أكثر لك" ضحك مروان بخفة" حبيبتي لديها أفكار رائعة بالفعل.. موافق و لكن على نزع هذا الثوب أولا " قالت دلال بمرح" مروان كفاك طمع أنت أصبحت بالفعل مشاغب " شدد على ضمها و راحته تزيح ثوبها القصير و شفتيه تعاود مهاجمة شفتيها هذه المرة و لكن أكثر إثارة و شغفا حتى تناسوا ثوب الزفاف هذه المرة.. ابتعد مروان عنها و شدها لتستلقي على ص*ره و تنفسهم يهدئ قليلاً قبل رأسها بقوة قائلا بصدق" أحبك مدللتي " رفعت وجهها لتقبل وجنته مجيبة " أنا أيضاً حبيبي" كانت أصابعه تتخلل خصلاتها الناعمة برفق عندما سألته دلال بجدية " مروان هل لاحظت معاملة خالتي هدى لنهى شقيقي الفترة الأخيرة" أجاب باهتمام " نعم لاحظت" سألت بحيرة " ما السبب يا ترى هل تعلم " أجاب بهدوء" و أنت أيضاً تعلمين دلالي لقد لاحظنا ذلك سويا أكثر من مرة" قالت دلال بضيق " و لكن هذا ليس مبررا لتفعل ذلك .. هذا ليس طبق ستأكله غصباً إذ لم تكن تحبه لترضي صانعه " أعتدل مروان ليستند على دعامة السرير و شدها لتعود لص*ره و قال بجدية" نعم و لكن ربما هى ترى شيء لا نراه نحن " سألت بضيق" و ما هذا الشيء الذي تراه و لا نراه و تتعامل مع شقيقي ببرود و غلظة " ضحك مروان بمرح و قال بخبث" ترى التغير الذي طرئ على نهى في تجمعات العائلة منذ ارتبط باسل" **تت دلال قليلاً فهى أيضاً لاحظت أنها تهتم بالجلوس مع شهد و أمل و تذهب معهم لشراء ملابس جديدة و رغم أنها لا ترتدي معظمها و لكنها تحضرها تضع حمرة شفاه و إن كانت قليلة تترك شعرها القصير مسدلا بعد أن كفت عن قصه.. إشارات كثيرة رغم أن الظاهر أنه لا تغير ملموس.. قالت بحزن " معك حق مروان هل تظن أنها تحبه " قال مروان بجدية " ربما حبيبتي، لا أستطيع الحكم على الأمور بالظاهر و لكن ربما نعم تحبه" سألته باهتمام " هل سنذهب اليوم للجمعة عند خالتي هدى" ضحك مروان ب*عب " نعم إذا أردت ذلك رغم أني أفضل أن تستريحي بعد هذا المجهود الذي بذلته " قالت باسمة و قد احتقنت وجنتيها " لا تخف أنا بخير الأن " شدها لص*ره مجدداً و هو يعاود اجتياحها من جديد قائلا بعبث" بعد ذلك سنعرف " تسارعت دقاتها و قالت بهمس و قد شعرت بخدر لذيذ في جسدها من لمساته" مروان يكفي " أجابها بحزم نافيا" لا لم أكتفي " لتكون أخر كلماتهم و هو يعاود أسعادها بكل طريقة ممكنة و برفق و دلال... ************※ "ما هذا الذي ترتدينه" قالتها سميرة لنهي بغيظ كانت نهى ترتدى سروال فضفاض من القماش و قميص واسع يصل لركبتها و تمسك بخصلاتها برباط مطاطي .. قالت نهى ببرود " ملابسي، ماذا بها" زفرت سميرة بيأس لقد ظنت أنها بدأت تهتم بنفسها و مظهرها عندما ازدحمت خزانتها بالملابس.. قالت سميرة بنفاذ صبر " و كم الملابس التي جلبتها من سيرتديها الخزانة " تململت نهى تحت نظرات والدتها كأنها تعلم فيما كانت تفكر عندما جلبتهم و لكنها كانت غ*ية لا أكثر.. قالت مبررة " لم أرتاح إليهم ربما عندما يكون لدينا مناسبة في العائلة سأرتديهم " قالت سميرة بحنق " و ما أفضل من مناسبة تجمع العائلة لتكوني حسنة المظهر " ردت نهى بضيق " أتركيني على راحتي أمي أرجوكِ ماذا سيفرق ما أرتدي أنا الشخص نفسه " أشاحت سميرة بيدها "هذا كلام تافه. ليس هناك رجل سينظر لرجل مثله بمظهرك هذا .. عموماً أنتِ حرة عندما تتزوج فتيات العائلة الأصغر منك و تظلي أنتِ كالبيت الوقف لا تلومي غير نفسك " أجابت نهى بغلظة " حسنا وقتها أخبريني " تركتها سميرة و خرجت و هى تتمم بعبارات غاضبة جلست نهى على الفراش بتعب كأنها كانت تخوض معركة .. ألا يكفي أنها تجبرها على الذهاب و هى لم تعد تتحمل الذهاب و تلك الفتاة هناك فهى دوماً ما تضايقها و تسخر من مظهرها و هو يقف يراقب ببرود دون أن يوقفها عند حدها .. حسنا إذا فعلت شيء اليوم أو قالت كلمة تسيء إليها لن ت**ت و ستعاملها بالمثل ..نهضت مجدداً بحزم لتبدل ملابسها من جديد و هى م**مة على أن تكون حسنة المظهر كما تقول والدتها .. *******※ كان الجميع لدي هدى اليوم كانت هذه عادة والدها أن يجتمعن لديه كل أسبوع و لكن بعد وفاته اتفقت النساء على أن يجتمع كل أسبوع لدى واحدة منهم و ها هن لسنوات مازلن مداومون على هذه العادة لذلك تجدهم النساء و أزواجهن يعدون كالأخوة كان المنزل يعج بالعائلة جميعها اليوم فاتن و زوجها عمر و هناء ابنتها التي عادت من سفرها و زوجها محي و ولديهم الصغيرين تميم ذا السادسة و تيم ذو الخامسة و ابنة عمهم زينة التي أتت معهم اليوم .. سميرة و زوجها عماد و نهى ابنتهم مروان و دلال و فهد خطيب أمل و خطيبة باسل چنى كان المنزل صاخب بسبب لعب الأولاد و ركضهم من مكان لأخر . و كعادة النساء بعد الغداء يتركن الرجال يثرثرون عن العمل و السياسة و الاقتصاد و كل تلك الأشياء المملة التي لا تستهوي النساء ليتخذن مكانهم في غرفة المعيشة بينما يجلس الرجال في غرفة الجلوس كانت نهى تشعر بالملل و قد ملت حديث شهد و أمل المعتاد عن الأزياء و الزينة .. كانت قد بدلت ملابسها بثوب قصير وردي اللون بدون أكمام و ترتدي حذاء عالي تتحرك به بصعوبة أخفتها بجلوسها بجوار والدتها التي تثرثر دون توقف مع خالتيها و شقيقتها دلال تتحدث مع هناء كانت تبدوا مشرقة و هى ترتدي ثوب طويل أزرق تاركها خصلاتها الطويلة البنية الناعمة مسدله كانت تبدوا فرحة و مرتاحة خاصة بعد حملها و فرحة العائلة و كأن قد هبط من على كتفيها حمل ثقيل .. تلفتت حولها كانت شهد تلاعب الأولاد بمرح بينما أمل جالسة في أقصى الغرفة مع خطيبها يتحدثان بهمس و ملامح وجهها محتقنه خجلاً .. فكرت نهى ماذا يقولان يا ترى .. زمت شفتيها بضيق و تمتمت بخفوت " و ما شأني أنا بذلك " سألتها والدتها بتعجب " هل تكلمين نفسك نهى " أجابت والدتها بملل " لا بل أخبرك أني سأذهب لأقف في الشرفة قليلاً فقد مللت الجلوس " نهضت و تركتهم متجه للشرفة الصغيرة في غرفة شهد و أمل .. نظرت في طريقها لباب غرفته المفتوح شعرت بالضيق هل تسمح له خالتها أن ينفرد بتلك الفتاة وحدهما دون أحد و في غرفته أيضاً ، يا لها من فتاة و**ة عديمة الأخلاق .. دلفت للغرفة و اتجهت للشرفة الصغيرة لتفتح بابها و تدخل تعبق ص*رها بهواء المساء العليل لتداعب نسماته خصلاتها القصيرة الناعمة مالت على الشرفة تستند بمرفقيها لتستمع لصوت تأوه مكتوم يأتي من الشرفة المجاورة .. قرع قلبها بعنف و هى تلتفت لترى .. يا إلهي ماذا يفعلان كان باسل في الشرفة مع تلك الفتاة يضع راحتيه على الحائط يحتجزها بين ذراعيه و هو يقبلها بعنف على وجهها و عنقها و هى تاركة إياه يفعل ذلك برضى بل تمسك بقميصه لتقربه منها ، طفرت عيناها بالدموع بصدمة لتخرج شهقة بكاء تلفت الأنظار لوجودها أبتعد باسل عن چنى بتوتر لينظر لتلك الذاهلة تكتم فمها بيدها بصدمة " نهى ماذا تفعلين .... " اتسعت عيناه عندما خرجت من الشرفة راكضة و لم تنصت لباقي الحديث سب باسل بعنف قائلاً لچنى " أنتظري هنا لحين أتحدث مع تلك الغ*ية حتى لا تخبر أمي عن ما رأته " قالت چنى بحنق " لتخبرها و ما المشكلة ، أنت خطيبي و قريبا سنتزوج هى المتلصصة الجاسوسة ما الذي أتى بها خلفنا بالطبع أتية لتتجسس علينا " رد باسل بغضب " أنتِ أيتها الحمقاء لو علمت والدتي تأكدي أنها لن تقبل بك كنة لها , أنتظري هنا لحين أعود " تركها غاضبة و خرج يبحث عنها كان يشعر بالغضب الشديد من الأخرى كونها من أوصله لم هو فيه ليذهب و يرتبط بفتاة هو لم يستطيع أن يحبها أو يشعر بالميل إليها .. و اليوم أتية ترتدي هذا الثوب و تستعرض أنوثتها أمامه بكل وقاحة و هى تتجاهله كعادتها كان يترك چنى تضايقها رغم شعوره بالحقارة إلا أنها كانت تثلج ص*ره عندما تضايقها و تسخر من مظهرها ، تبا لك نهى لم أوصلتني لذلك أشعر بالدناءة و أنا أستغل الفتاة لأهرب من شعوري نحوك .. نظر لخالته و سألها بهدوء مصطنع " خالتي أين نهى أريد أن أخبرها شيء " نظرت إليه فاتن ساخرة و سألت بخبث " و ما هو الذي تريد أن تخبرها به يا حبيب خالتك و تارك خطيبتك وحدها " قال باسل بتردد و غيظ من تلميحات خالته " أود أن أسألها عن ثوبها الجديد ، أريد أن أحضر واحد مثله لچنى فقد أعجبها أريد فقط أن أعرف من أين جلبته " قالت هدى ببرود " أذهب و أسأل أمل لقد جلباه سويا " زم شفتيه بضيق " جالسة مع خطيبها " قالها بحنق .. فقالت سميرة باسمة " تجدها في الشرفة حبيبي لقد خرجت لهناك للتو " كان يريد أن يخبرها أنها كانت في الشرفة بالفعل بجواره عندما ... حسنا سيبحث عنها بنفسه .. قال باسما " شكراً لك خالتي سأراها " ذهب ليبحث عنها في المنزل ، توجه إلى المطبخ ليراها فلم يجدها كان منزلهم عبارة عن منزل كبير من طابق واحد و به عدة غرف و حديقة صغيرة و محاط بسور مرتفع ليحمي المنزل من المتلصصين ظل يبحث في الغرف و لكنه لم يجدها توجه للمرحاض الكبير ليطرق الباب فلم يجيب أحد فعلم أنها ليست في الخارج خرج من المنزل غاضبا تلك الحمقاء لا أعرف لم هى متضايقة من الأساس لتترك الجميع و تختفي كمن لا يريد رؤية أحدهم .. بحث عنها ليجدها جالسة على الأرجوحة الصغيرة التي أقامها والده منذ سنوات بعيدة لشهد و أمل في أحدى الشجرات الكبيرة كانت تهتز برتابة وجهها محتقن كمن كانت تبكي .. وقف أمامها ب**ت فتوقفت عن الحركة و قالت بصوت مرتعش " لا تخف لن أخبر خالتي عما رأيته " سألها باسل بهدوء " ماذا رأيت نهى " تطلعت في وجهه بغضب و نظرات التحدي في عينيه تخبرها أن أنطقي .. قالت بحدة " رأيت كل شيء سيد باسل أنت أدرى الناس بما فعلت " تكتف باسل ببرود و سألها بخبث " هل تضايقت من رؤيتك لذلك .. لرؤيتي أقبل چنى " أمسكت بالأرجوحة بقوة و رفعت رأسها تنظر إليه بخيبة أذهلته و ردت بمرارة " و لم أتضايق و لكنه شيء مق*ف ما كنت تفعله مق*ف و مخل و لا يجوز ، كيف استطعت فعل ذلك أنت و تلك الو**ة في منزل خالتي " سألت بعتاب جعلته يرتبك من حديثها و يشعر بالحيرة لا يفهم لم هى غاضبة من الأساس فهى لا تطيقه و لا تهتم بما يفعل يتذكر يوم خطبته عندما هنئته ببرود و راحة كأنها تخلصت منه أخيراً و كأنه كان حمل ثقيل .. قال باسل ببرود " أنها خطيبتي " نهضت من على الأرجوحة بعصبية لتقف أمامه قائلة بغضب " خطيبتك و ليست زوجتك ، أنا لم أرى مروان يفعل ذلك مع دلال وقت خطبتهم " أجابها ببرود " ربما فعلاً و لم تريهم " رمقته باحتقار فأقترب منها بغضب شديد و قد نفذ صبره " لا أفهم لماذا أنتِ متضايقة و كأنك تغارين " توترت ملامحها و حاولت تخطيه قائلة بعنف " أنا لن أجيب و إذا كان هذا لتبرر فعلتك فأذهب للجحيم بوقاحتك " رفع حاجبه و اتسعت عيناه متعجبا من غضبها فسألها بخبث "هل هذا يعني أنك لم تكوني ستفعلين لو كنت أنتِ خطيبتي " ردت بعنف " بالطبع لا" أجابها باسل ببرود " حسنا جيد أنك لست خطيبتي إذا فأنا كنت سأفعل ذلك " أجابت بغضب " لأنك وقح و قليل الحياء و أنا سأخبر خالتي الأن نكاية بك لتتأدب " أجابها بعبث " أخبريها و أنا أعدك أنك ستكونين مكان چنى و لو غصباً عنك " تحركت لتتركه فسمح لها باسل تذهب و هو يقول بسخرية " هو ليس سيء لهذا الحد خاصةً لدى المحبين " التفتت إليه بضيق هل يقول أنه يحب تلك الفتاة لذلك يقبلها أضاف باسل بسخرية " سيكون أفضل معك أنا أثق بذلك أذهبي لتخبري أمي حتى ترفض چنى و ستحلين محلها بعد أسبوع واحد فهذا ما أريده " عادت إليه غاضبة و هى تسأل بقسوة " إذا كنت لا تحب الفتاة لم تفعل معها ذلك هل أنت مريض " تفحص ملامحها الثائرة و سألها بهدوء " هل تحبيني نهى " زمت شفتيها بقوة و عقدت حاجبيها بغضب قائلة " لا " رد بتأكيد " كاذبة " ردت نافية بقوة " لا " نظر لشيء خلفها قبل أن يقول بضيق " هذا الكلب ما الذي أدخله هنا" ما أن سمعت كلمة كلب حتى صرخت و أرتمت عليه تستنجد به قائلة بذعر" أين أين " لف ذراعيه حولها و عيناه تحتوى وجهها بشغف و صوته الخشن يقول بغلظة " ألم أقل معك سيكون أفضل " ابتعدت عنه بحدة و لكنه لم يسمح لها بذلك .. لتعلم أنها وقعت في الخدعة ثانياً حتى بعد هذا الوقت الطويل .. سمع صوت چنى الغاضب يقول " هذا هو إذن تغوين خطيبي أيتها الغ*ية لتخ*فيه مني سأخبر والد*ك ليرون ابنتهم المؤدبة ماذا تفعل يا عديمة الأخلاق " ابتعد باسل و قال بحدة " چنى أنتظري سأشرح لك ما حدث هناك سوء فهم " و لكن چنى لم تتوقف أو تنتظر للحظة لتعلم ما حدث ..و كان الفخ فضيحة بالفعل مخجلة لنهى ... *************★ كانت دلال مستلقية على ص*ره صامتة بشرود ..خرجت من ص*رها تنهيدة حارة لتض*ب ص*ره العاري كموجة حارة ، رفع مروان وجهها لينظر في عينيها سائلا " ما بها دلالي كدت تحرقيني بتن*داتك ، ماذا يشغلك " قالت دلال بحزن " نهى و ما حدث معها " ابتسم مروان بمرح قائلاً " ماذا حدث ستصبح خطيبة باسل بعد أسبوعين من الآن " كورت شفتيها الوردية بطفولية مما جعله ينحني ليلتهمها مقبلا بحرارة ابتعدت دلال متذمرة " مروان نحن نتحدث ، ليس هذا وقته " ضمها بقوة لص*ره قائلاً بشغب " ماذا أفعل لمجرد رؤيتي لشفتيك لا أستطيع مقاومتها فما بالك و هى تتحرك في الحديث كأنها تخبرني أن قبلني " تأوهت دلال بحنق قائلة " مروان أرجوك هناك ما أريد خراجه من ص*ري " قبل رأسها برقة و قال بجدية " حسنا حبيبتي تحدثي " قالت دلال و قد عاد حزنها على شقيقتها و ما حدث لها ذلك اليوم فقد دلفت خطيبة باسل تصرخ بغضب و هى تسب شقيقتها و تنعتها بألفاظ سيئة و تتهمها بإغوائها لخطيبها مما جعل والدها يثور غضبا من فظاظتها و قبح ل**نها و أنه واثق أن ابنته لا تفعل شيء كهذا ، إلا أن خالتها هدى تدخلت وقتها لتسألها بحدة عن ما حدث لتسرد لهم ما رأته مما جعل أمها تصرخ على نهى و تسألها عن صحة ذلك و لكن باسل لم يسمح لها بالحديث عندما قال بحزم أنهما يحبان بعضهما و هو يريد الزواج بها مما جعل خطيبته تصب جام غضبها عليه محاولة الهجوم على شقيقتها التي كانت تقف مصدومة مما يحدث .. قالت دلال بحزن " خطبة نهى مروان أنها خاطئة " سألها بجدية " لماذا حبيبتي ، لأجل ما حدث ، لقد وضح باسل ما حدث و أنه كان سيأتي ليخبرهم بالأمر و لكن چنى عجلت الأمر بحديثها " اعتدلت دلال بضيق " مروان نهى خطبت بفضيحة و هذا شيء خاطئ باسل و أمي لم يسمحا لها بالحديث ، حتى خالتي هدى تعرف كيف هى متشددة في هذا الأمر أنها لا تسمح لأمل بالجلوس مع فهد بعيداً عن ناظريها هل تظن أنها ستوافق على نهى بعد حديث خطيبة باسل عنها " لم يريد مروان أن يقول أنه يظن أن خالته لا تحب خطيبة باسل و وجدت نهى أفضل منها و لكنه ليس متأكدا من حب نهى لباسل كما أدعى هو و لكنه سينتظر ليري ماذا سيحدث.. قال مروان بجدية " أنا أثق أن خالتي موافقة على نهى بل و كانت تفضلها هى منذ زمن لقد لاحظت ذلك أما ما حدث فمؤكد تعلم أن نهى لا تفعل أمر كهذا و لكنها أرادت أن تتخلص من خطيبة باسل تلك بأسرع وقت و قد أتت الفرصة أمامها لتفعل " قالت دلال بحزم " أنا سأتحدث مع نهى و إذا كانت ترفض هذه الخطبة سأقف بجانبها فأبي و أمي كل منهم غاضب منها بطريقته و لا أحد منها يستمع إليها لتخبرهم ما حصل ذلك اليوم " قال مروان مؤكداً " أفعلي يا حبيبتي فهى شقيقتك و يجب أن تكوني بجانبها دوماً و تساندينها " ابتسم ثم أضاف بحماس " و الأن ما رأيك تذهبين للعشاء في الخارج سأجلب لك ما تريدين " تغيرت ملامحها و ارتسم الاشمئزاز عليها و قالت بق*ف " لا تحدثني عن الطعام أرجوك يكفي ما أشعر به بعد كل وجبة منذ حملي " تذمر مروان " اه و ما ذنبي أنا في ذلك ، كلما طلبت شيء تخبريني برفضك لأجل السيد القادم هل هو من سيحدد طريقة حياتي مع زوجتي " ضحكت دلال بمرح و لفت ذراعيها حول عنقه تقبل وجنته بحرارة ترضيه " حبيبتي فقط تمر هذه الأشهر فقط " قال مروان مستسلما " حسنا و لكن أعطيني تعويض مناسب " لمعت عيناها بشغب و سألته بخبث " ماذا تريد " مال على أذنها يهمس بشيء ما جعلها تنفجر ضاحكة و تقول بنفي رافضة بشدة " لا مستحيل أنت قليل الحياء و أنا لا أفعل شيء مثل هذا " قال مروان بحزم " هذا أو سنذهب لتناول الطعام " ردت مسرعة و هى تقهقه بقوة " لااااا .. حسنا " اعتدلت دلال و نظرت إليه بمرح قبل أن تتحول نظراتها لحب .. مدت راحتيها لتمسك تيشرته لتشده لينتصب جالسا و عيونه تلمع بعبث مالت على شفتيه لتقتنص قبلة عنيفة ليبادلها إياها بشغف ابتعدت عن شفتيه مما جعله يتأوه محتجا لابتعادها ..عملت أصابعها على رفع تيشرته البيتي لتنزعه ملقية إياه جانباً دفنت وجهها في ص*ره تمر عليه بقبلات حارة صعودا لعنقه ليخرج صوت خافت متمتما " دلالي الشقية أفعلي أكثر " ضحكت دلال و أخفت وجهها بين راحتيها خجلاً و قالت بصوت مكتوم " يكفي مروان سأموت خجلاً " أبعد راحتيها و أجاب نافيا " هل ستكملين أم نذهب لتناول اللحم في الخارج " ردت نافية و هى تحيط عنقه " لا و لكن لا تتحدث بشيء أ**ت فقط " هز رأسه موافقا و قال بخبث " يمكنك أن تسكتيني بطريقة أفضل من تحذيري " رمقته بحنق فهو لا يساعد حتى لا تشعر بالخجل من تنفيذ طلبه لمعت عيناه بمرح و ضغط على شفته السفلي بأسنانه بإغراء مما جعلها تضحك بقوة قائلة " وقح و قليل الحياء " أغمض عيناه و قرب شفتيه فلم تستطع إلا أن تلبي النداء لتلتهم شفتيه بحرارة لف ذراعيه حولها ليمنعها من الابتعاد عنه و لكنها لم تفكر أن تفعلها حتى و هى تترك شفتيه لتمر على وجهه و ص*ره مقبلة بجنون بادلها مروان جنونها بأشد منه و هو يستلقي و يأخذها معه لعالمهم الذي لم يسأم منه أي منهم في عامين زواجهم ليشعرا كما كل مرة أنها مرتهم الأولي ... ************※ طرقت الباب بحدة و هى تصرخ عليها غاضبة " أخرجي نهى لن ينفعك هذا و لن يشفع لك فعلتك عندي و لو ظللتِ دون طعام ما تبقي من عمرك أيتها الو**ة " بكت نهى بقوة و هى تصرخ بدورها " أنا لم أفعل شيء ، و لن أوافق على هذه الخطبة " ردت سميرة بغضب " لم يعد مسمح لك لإبداء رأيك لقد فقدت هذه الميزة بفعلتك و الخطبة بعد أيام غصباً عنكِ " تركتها و عادت لتجلس على المائدة بغضب و لم تنطق بكلمة مع عماد الذي كان ينظر إليها بهدوء .. قال لها بجدية " لم تفعلين معها ذلك إذا أنا و أنت متأكدان أنها لم تفعل ما قالته تلك الفتاة الو**ة " وضعت الطعام أمامه بضيق قائلة " حتى لو كان لقد تسببت في فضيحة لنا أمام شقيقتي و زوجيهما و باقي العائلة لأنها غ*ية " **ت عماد بضيق فهو أيضاً رغم حديثه مع الفتاة دفاعا عن ابنته إلا أنها سببت ذلك بجلوسها معه في مكان وحدهما و تسببت في هذا الموقف الحرج و جعلت تلك التافهة تتحدث عنها بالهراء .. قال بهدوء " حسنا لقد تعلمت من خطأها أكيد و لن تكرره و شقيقتك أخبرتك أنها كانت تريدها من البداية لباسل " قالت سميرة بغضب " و لكن ذلك لا ينفي أنه تم بطريقة تسيء للحمقاء و لا تتعزز منها " قال عماد بمرح " أنسي ذلك أنه ابن شقيقتك و ليس أحد غريب و لكني أقسم أن أؤدبه على حديثه الوقح أمامنا فقط أنتظري " ضحكت سميرة بمرح " ذلك الأ**ق لن يفلت من يدي " أتت نهى لتجلس على المائدة بغضب و قالت بحدة " لعلمكما أنا لن أتزوج ذلك الغ*ي باسل و لو أجبرتماني على ذلك تحملا ما سيحدث فيما بعد " قالت سميرة بسخرية " أفعلي ما شئت فما يحدث معك من صنع يد*ك " نهضت نهى غاضبة لتعود لغرفتها فقال عماد بضيق " كنت تجاهلتها فقط ها هى لم تتناول طعامها اليوم أيضاً ، أنظري إليها وجهها شاحب و تبدوا مرهقة " ردت سميرة بحدة " هى من تجعلني أتصرف معها هكذا أنها عنيدة لا أعرف لمن هى تشبه دلال ليست هكذا " رمقها زوجها ساخرا " نعم بالفعل لا أعرف أنا أيضاً لمن تشبه " لوت شفتيها بسخرية و قالت باسمة بمرح " حسنا تناول الطعام لأذهب إليها لنتفاهم ربما اتفقنا على حل وسط " بدأ عماد تناول الطعام متجاهلا الحديث عن نهى ليحدثها عن ما علمه اليوم صدفة عن زوج شقيقتها هدى لتكون المفاجأة بالفعل صادمة ... *************★************★*************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD