الانتقام من الشخص الخطأ

ملحوظه مهمه / الاعمار للابطال كبيره لان القصه تسند لبعض الحقائق فلا استطيع تغير الاعمار ارسلان الجارحى/ مدير شركات صناعة الحديد والصلب فى الظاهر ومن اكبر تجار الأسلحة فى الباطن  السن 45 سنه تزوج 3 مرات وطلقها بعد اول اسبوع زواج منهم من هربت وطلبت الطلاء ومنهم من لجأت لاهلها ثانى يوم الزواج باكيه والاخيره حاولت الاستمرار بالزواج لكن لم تستطع فتوصلت للاتفاق على الطلاق بعد شهر بشرط عدم الاقتراب منها ونفذ هو الشرط فلا يجبر أحد بالحياة معه . ####سبب الطلاق انه شخصيه مسيطره شبه ساديه . ######################## مراد الغامرى /صديق ارسلان المقرب وزوج ابنة عمته 30 سنه ذراع ارسلان الايمن فى التجاره وشريكه بشركة الحديد  ######################## لؤى الجارحى /ابن عم ارسلان ويعتبر صوت الضمير له ولكن لا يتدخل إلا إذا رأى طغيانه  46 سنة متزوج وله 3 بنات وولد يعمل ضابط طيران بالجيش برتبة عميد  ###########  ريحانه جمال الدين /الابنة المتبناه لجمال الدين ولكن لا تعرف هذا إلا بعد موت الأب والأم بالتبني  السن 40 عام متزوجة ولها ابن وبنت حياه مستقرة ليست كما كانت تحلم لكن تكتفى بطيبة زوجها وسعادة ابنائها .لا تعمل رغم خبرتها بالسكرتاريه وحبها للعمل لكن هذا قرار زوجها . ليس لها اصدقاء كثر فهى لا تحب التعلق بأحد اى ان كان . ########### محمد جمال الدين / الابن الأكبر ضابط بالجيش برتبة مقدم معروف بسوء الأخلاق  وبينه وبين لؤى الجارحى عداوه قديمه ولكن لا احد يعلم بها  يكره جدا اخته الصغيرة ريحانه لأنه الوحيد الذى يعلم بحقيقة التبنى الذى يخفيها الاب  سنة 47 عام  ############باقى الشخصيات ستعرف مع احداث الروايه  البارت 1 تشرق الشمس تنير أجواء المنزل الصغير مداعبة أعين سيدة تجاوز عمرها 39 لتفتح عينها السمراء مع صوت المنبه فى سادسة صباحا تتسلل من السرير حتى لا تقلق زوجها و تخرج تجهز الفطار وتعد الطاولة ثم بنشاط تذهب الى حجرة بنها ياسين الذى فى الصف الثالث الثانوى تمد يدها حتى تزيل الستائر جانبا ثم تهمس وهى تداعب بيديها ذراع ابنها  ريحانه/هي اليوم بدأ ....... هيا هيا ياسين ...... هيا العصافير تغني  ياسين بابتسامة وهو لازال مغمض العين /قمت باصطياد جميع العصافير امى  ريحانه /هيا ..... ترتيب السرير ثم تدخل الحمام ثم فرض الصلاة هيا كفى **ل  ياسين / أمي. لازال الوقت مبكر انا بصف الثالث الثانوى لن أذهب إلى المدرسة هل تتذكرين ريحانه / المذاكرة والدروس ترتيب وقتك هذا مهم هيا قبل ان اتي لك  ياسين ضاحكا /لا لا لا استيقظت  ثم أسرع بالنهوض و ترتب السرير ثم ذهب الى حمام غرفته و اثناء ذلك تركته ريحانة و انطلقت الى غرفة ابنتها و بدأت مثل العادة بإزالة الستائر ثم جلست بجوار ابنتها تداعب وجهها وتقبلها بهمس  ريحانه / غاده غاده منبه التليفون يصرخ  غادة بابتسامة / يا أمي الهاتف فاصل كهرباء وانا بالبلكون اسقى ورودى وانت تجلسين بجوار الدمية  تضحك ريحانه و تسقف وهى تقول / ما هذا النشاط صغيرتي الجميلة هيا إلى الصلاة سوف انتظرك على الطاولة  غادة بضحكة مرتفعة / و أيضا صليت الفجر وسوف اذهب الى حجرة أبى حتى يفطر معنا  ريحانه / سبحان مغير الاحوال يا خبر بأموال الان غدا يكون مجاني تتركها غاده وهي مازالت تضحك ثم تذهب لغرفة الاب و تصيح  غادة / بابا بابا يا بوب  علاء الاب / اممممم يا صباح الدلع ماذا تريد عصفورتي  غادة محاولة ان تداري وجهها /انا انا ليس أكثر من نفطر سويا ابى  ياسين بضحكة وهو يقف على باب الحجرة / و الله ما بنفطر كل يوم يا غوغو  علاء مازحا / بس يا ولد لا تحزن اختك حاضر يا غوغو هيا نفطر  ريحانه تصبح من حجرة الطعام /يا اهل البيت الافطار هيا يا عصافيرى  يجيب الجميع بصوت واحد مص*رين صوت العصافير / صو صو صو  ليضحكوا جميعا ويتناولون الطعام وسط جو أسري دافئ بين هزار الابناء سويا ومشاركة الاب والأم بالقاء كلام مضحك وبعد الانتهاء من الفطور و قبل ان تتكلم ريحانه تصيح غادة  غادة / التعليمات اليومية ، غادة تنظف الطاولة و الذهاب للمذاكرة يا ياسين أما علاء هيا هيا هيا سوف تتأخر علي العمل  يضحك علاء تاركا ما بيده قائلا / غاده ماذا تحت الماء  تبتسم غادة فى صمت ولكن يصيح ياسين / فى رحلة تابعة للمدرسة وهي تريد الذهاب وانا قولت لا  علاء مبتسما / الرحلة على فين يا حبيبتى  غادة بحماس / القاهرة ويكون هناك مشرفين علاء / رورو رأيك  ريحانه وعلى غير العاده / اصحابها اسمهان ودينا ذاهبين و أيضا ام اسمهان معاهم انا موافقه بس طبعا بعد موافقتك . غاده مش مصدقه فدائما ريحانه كانت ترفض وبشده فهى تخاف جدا  علاء /بما ان امك ولأول مرة توافق يبقى انا مطمئن ماشى يا أميرتي على شرط صغير تساعدين أمك فى المطبخ حتى يوم الرحلة  غادة بسعادة يتطاير من عينيها / حاضر من الان الى غدا سوف اعتصام داخل المطبخ ليس لدي دروس  علاء وياسين بصوت واحد/ غدا غادة وريحانه يضحكا ثم يحملان الاطباق ويساعدهم ياسين بتنظيم الطاولة وها هنا يبدأ اليوم غادة وريحانه بالمطبخ و علاء يذهب الى العمل فهو مهندس فى ادارة الرى و يذهب ياسين لحجرة المذاكرة ليبدأ باجتهاد وسعاده  ################################# فى مكان اخر فى فيلا ضخمة تشبه قصور الماضى بالأحياء الحديثة بعيدا عن القاهرة بعض الكيلومترات يستيقظ في السادسة رجل تجاوز الخامسة والأربعين ويذهب الرياضه اليوميه وهى الجرى بحديقة الفيلا بتراك دائري حول القصر مخصص للجرى و اثناء هذا تكون حضرت الفطور الصحي المكون من كأس عصائر مختلفة وبعض الخبز والبيض المسلوق والجبن و ايضا العسل الابيض وتقوم بتجهيز البن واللبن لإعداد قهوة اللبن بعد الإفطار  عند عودته يكون ابن عمه ايضا حضر وجلس على السفره ممسكا بيده جزرة يقضم بها وعند دخول ارسلان حجرة الطعام و يرى مراد هكذا  يضحك ارسلان ويقول / يا استاذ ارنب على الصباح هل حضرت الملفات للمناقصة القادمة و حددت مواعيد المقابلات للبحث عن سكرتيرة  مراد /يا صباح العمل فى حاجه اسمها نفطر الاول يا باى  ارسلان بغضب /مراد؟؟ مراد/كل حاجة تمام لا اعلم انت انضممت الى الجيش متى لكن تصدق انا اتخنقت منك انا ذاهب  ارسلان/تعالى هنا قول البت رنا فطرتك ولا طردتك اعترف  مراد مبتسما / اطردت  ارسلان /العاده طب يلا بسم الله بسررعه عندنا عمل وبالليل سوف نذهب الى النادى . مراد بتعجب / نادى !!! من امتى  ارسلان / أتركك مصدوم لأنك غ*ي الان انا عرفت سبب طرد رنا ليك عندها حق والله وتركه صاعدا إلى حجرة الملابس ليستعد للذهاب للشركة .  ###### ببيت ريحانه ###### يعود علاء من العمل مثل العاده يجد ريحانه تقف داخل شرفت المنزل تبتسم له مثل شمس مشرقه ثم تدخل مسرعة حتى تستقبله على السلم و لكن تسابقها غاده بالجرى نزولا ، يقف ياسين عند باب الشقه يضحك ويصيح  ياسين / براحه على الراجل طيب يصعد اولا ريحانه وغادة يصيحان بتسأل / أين ..... أين ؟؟ ويقبلان علاء بضحك و هم يقفذان حوله مثل الاطفال  علاء ضاحكا / لا لا هذه القبلات ليست جيدة  يضع يد على كتف غاده ويده الاخرة تحيط بخصر ريحانه ويوزع القبلات بينهم وهم يحملون عنه الحقائب ويضحكن و يصعد الجميع الى باب الشقه ويبدأ علاء باخراج الشكولاته من جيبه واعطاء غاده وياسين و هو يصيح  علاء / هيا يا غاده حضرى الغداء جعان هيا و ماما سوف تساعدنى بتغير ملابسي  ثم يغمز لريحانه و يحملها الى حجرة النوم وهي تزمجر وتقوس فمها مثل الاطفال بحزن  فيضحك علاء قائلا / لم انسى حبيبتى ويضعها على السرير بهدوء ثم يأخذ الحقيبة من يدها ويفتحها ويخرج بوكيه ورد أبيض صغير وعلبة شوكلاته كبيره . فتضحك ريحانه وتقبله وهى تقول/ رب ما يحرمنى منك ابدا  وتبدأ بمساعدته و بالخارج ياسين يساعد غادة بتجهيز السفرة وهم يتمازحان ثم يجتمع الجميع على السفرة بسعادة لتناول الأكل بين الضحك والمزاح و فجأه يرن جرس الهاتف المنزلى يسرع علاء بالرد  علاء / الو .......... امتى .........لا اله الا الله .........طيب طيب ........... هنيجى حالا .........سلام . ريحانه / خير  علاء / انهضي هيا سوف نذهب عند والدك وولدتك ريحانه بقلق / ماذا حدث  علاء / هيا و سوف أشرح لك فى الطريق  غادة و ياسين / طيب نجهز احنا ايضا  علاء / لا لا انتم ضبطوا البيت واهتموا بالدروس اه غاده حضرى انت كل ما تحتاجيه فى الرحلة غدا يمكن لا نعود اليوم انا و أمك من عند الجد.  #####بالطريق##### علاء/ ريحانه انتى عارفه طبعا ان اخوكى الصغير مسافر ومراتة هى التى تراعى الحج والحجه بما انها تحيي معاهم . ريحانه / على اساس انها هى من تراعيهم حقا وليس مش هم من يراعوا اولادها وهى دائما خارج المنزل المهم ماذا فعلت هذه المرة . علاء / اممم من كام يوم وانتى تذهبين لوالدتك لأنها مريضة و تقومي بصناعة كل ما يحتاجه وما يكفى لمدة أسبوع صحيح  ريحانه / علاء ده طبيعى ما انا لن اترك امى محتاجه حاجه حتى لو البت دى تحيى معهم ثم هذا قرار بابا ولن اتدخل به والان ماذا حدث  علاء / ألم تلاحظ شيء غريب هذه الفترة ؟ ريحانه / لا الطبيعى بابا قاعد مع الاولاد ومرات فايد ليست هناك وماما على السرير دايما بمعنى الطبيعى لهم  علاء / وأمس ؟  ريحانه / اممممم بابا كان بالمكتب والاولاد ليسوا هناك ولا امهم خلصت لماما كل ما تحتاج له و عدت فقط هيا تكلم ماذا حدث الى ماذا سوف تصل بالكلام . علاء / مرات اخوكى أخذت الأولاد وسافرت والحجة تعبت جامد مساءا عما تفاجأت بحمات ابنها تتصل و تقول هذا وباباكى نقلها المستشفى بالليل و لا يوجد أحد معه الآن فى المستشفى .  ريحانه / ماذا كيف تسافر هكذا دون أن تخبر ؟ وأمى كيف من أمس وأبى لم يتصل لماذا؟  علاء وهو يصف السيارة بجوار المستشفى / ريحانه والدك عندما وصل إلى المستشفى أصيب بأزمة بالقلب هو ايضا والطبيب زايد صديق العائلة هو من وجده بالصدفة و علم منه واتصل بي ريحانه ببكاء / يا رب ماذا افعل ؟  تركت السيارة مسرعة الى داخل المستشفى و ذهبت أولا إلى حجرة أمها فوجدتها تحسنت بعض الشيء و تأخذ بعض الدواء من الممرضه ضمتها ريحانه وقالت  ريحانه / ماما لقد خفت كثيرا عليك لا تبكى ها أنا بجوارك ولن اتركك  الام / حبيبتى أذهب حتى ترى والدك أين انهم أخبروني انه بالخارج وممنوع أن يدخل أنا أريد أن أراه  ريحانه /نعم نعم هو بالخارج لكن لأنه كان قلق عليك مرض قليلا والطبيب أعطاه مهدئ ونام فى الحجرة المجاورة سوف اذهب له أعود لا تقلقى  الام بابتسامه / أذهب اخبارية انا بخير فقط احببت ان اعلم كم يحبني  تجبر ريحانه وجهها عليه الابتسام وهى تجيب / حاضر  تذهب ريحانه و تترك علاء بجوار امها حتى لا تقلق الام ثم تقف و تنظر من خلف زجاج غرفة العناية المركزة  وتقول لازم اتصل بيه مفيش عندى اختيار أخر ليه بس كده يا فادى انت ومراتك وتخرج الهاتف المحمول وتتصل باخيها الكبير محمد ....... #######عند المقدم محمد ###### يقف محمد امام بعض الجنود يعنفها كعادته  ثم يأمرهم بالانصراف ويعود لمكتبه ليسمع صوت الهاتف الخاص به فيرفعه وينظر الى الاسم (اللقيطه ) هكذا يلقب اخته الصغيرة على الهاتف ويحدث نفسه ( منذ متى لم تتصل بى تقريبا خمسة عشر عاما نتقابل صدفه عند أبويا)  محمد يجيب بنبرة ساخرة / يا نعم ......... لا و الله لازلت تتذكرين انى ابيه ............. كيف ي تسافر من غير ما تخبر أحد هو استهبال .......... والمفروض ماذا علي ان افعل ................ انتى هبله انقل واحيا مع أبى وانت تاخدى امك تحي معك ..................... اسمعى كلامى وهذا آخره يا تنقلى تحيي معاهم او تاخديها الاثنين وانا اخر ما ادى ارسل لك كل شهر مبلغ من المال ............لا مش هعرف اجى ابقى قوليله انى لما انزل اجازه .............. تمام يا يا اختى عندما يفيق اتصلى اكلمه  ثم يغلق الهاتف دون ان يستمع الى الرد  ########عند ريحانه ###### علاء يقف خلفها ويستمع للحوار ثم يقول / غير معقول انه ليس انسان ما هذا الجحود  تنظر له ريحانه وقد احمر بياض عينها من البكاء / ماذا افعل  علاء / يخرجوا من هنا على منزلنا هو فى كلام غير هذا  ريحانه مبتسمة / رب يخليك لى  ##########################  بمكان اخر تجتمع عائلة الجارحى واصدقائهم بالنادى ليلا وهم أركان حرب ( ادرى الجارحي عم ارسلان و فؤاد الجارحي والد ارسلان للاحتفال بميلاد ابنه ادرى المفقودة بعد ولادتها بأيام من اربعون عام )  رنا / ها هل علمت يا باشا لماذا نجتمع  مراد / لم أكن أتذكر يابنتى لقد مر اربعون عاما عليها أنا لا أفهم لماذا لا زالوا يحتفلون اكنها هنا ولسه إخوتها الستة يبحثون عنها .  رنا /اصمت يا مراد احسن لؤى يسمعك وانت عارف غضبه من كلامك هذا  ارسلان / عمى حبيبى كل عام وهى بخير حتى لو لم تكن هنا و يارب العام القادم تكون هنا وتحتفل بجد معانا و اتجوزها  ادرى / نلاقيها بس وبعدين نشوف موضوع جوزها  لؤى / يا سلام وانا هوافق مثلا أحلم أحلم  ################ وتمر الايام ويزيد مرض ام ريحانه وتتوفى وبعدها بشهرين يتوفى الأب ويترك وصية مع المحامى لا تفتح إلا باجتماع أبنائه الثلاثة محمد / فادى / ريحانه وعمتهم هدى  ################################## يا ترى ايه موجود بالوصية  يا ترى  ###اسماء ندا ####