البارت السابع

1722 Words
البارت السابع بعد مرور الايام اصبح أوس هو القائد لهذه المجموعة بدأ بنظام جديد ازدهرت اعماله زادت سطوته وقوته غير مكمن اعمالهم القذرة داخل غرفه مظلمه يوجد فتيات مرمين في ارضية الغرفة الباردة على حالهم منذ ايام يوجد معهم رجل ضعيف البنية وامرأة كبيرة بالسن الغرفه مظلمه ليس بها نور الا نور خافت تكاد لاترى وجه من امامك كما أنها ليس بها أي شباك كأنها غرفه في سرداب عميق حتى التنفس والاو**جين يصلك بمشقة البنات كلهن جالسين بمكان واحد في زاوية الغرفة يتمسكون ببعضهم البعض وفي حاله شديده من الخوف والرعب اجسادهم ترتجف من هول القادم حتى انهم لا يتحدثون مع بعضهم غائبين بافكارهم ماذا حدث لهم كيف اتو الى هنا لو يدخل احد ويريح افكارهم من التشتت الذي يعانون منه لما استمر حيرتهم حتى أضاءت الغرفه بأنوار شديده أغلقت البنات أعينهم من شدة الضوء نهضو جميعا من اماكنهم حين سمعو صوت فتح باباً حديدياً صدء ليدخل شاب وسيم جداً بملابس باهظة الثمن ومعه رجلين ضخمي الجثة اخذن البنات بالنظر اليه باندهاش واعجاب ابتسم بثقة وهنا تحدث بعملية وكأنه يخبرهم عن وجبة طعام تناولها منذ قليل اهلا بكم في عريني هل اقدر ان اطلب مساعدتكم كي لا نتسبب بايذاء بعضنا البعض عن أي مساعده تتحدث كان هذا صوت الرجل الوحيد بينهم وكيف ستأذينا ونقوم بإيذائك ابتسم بتهكم تاذوني ان توصلوني لمرحلة من الغضب اذا عصيتم اوامري وانا لا احب ان افقد هدوئي وليس من صالحكم ان تروني وانا فاقد السيطرة على هدوئي اما كيف ستصابون بالاذى لك ان تتخيل ذلك المهم انتم هنا لاداء مهمات محددة ويجب عليكم الطاعة فلا وقت لدي نظرت الفتيات عليه لجدية حديثه واستشفو المعنى لكلامه لكن يجب ان يسمعوها ليتأكدو اردف اوس بالنسبة للفتيات الجميلات سنحضر لكم ملابس لقضاء حفلة رائعة سترتدوها وتتزينو ثم سيختاركم بعض الرجال ليحظو بكم ويقضو معكم ليلتكم الاولى في احضانهم لتمتعوهم سترقصون وتتدللون لهم باغراء حتى تسعدوهم من قبلت ستنال مبلغاً رائعاً وتعاود الكرة لاحقاً مع تناول الذ انواع الطعام وملابس لا تحلم بها ومن تدعي الشرف والكرامة ستنال عقاب ايضاً لم يخطر على بالها فرقع باصابعه ليدخل شابين يحملون اكياس من وجبات الطعام والعصائر ليصرخ اوس هيا فلتتناولو الطعام حتى نبدأ باعمالنا صرخ الرجل به بقهر انتم اكيد مجانين حسناً وانا لماذا هنا هل ارتدي ثياب واقوم بالرقص لاعجب زوارك وهذه المراة الكبيرة ايضا هل عليها فعل ذلك غضب اوس من استهزائه لكن عليه التحلي بالصبر فتفكيره المنفتح ان يفعل المخطوفين كل شيء بقناعاتهم ولا باس من التهديد بالعذاب المميت فقد سأم صراخ الفتيات السابقات ليحمو انفسهم من سلب شرفهم اكمل اوس تهكمه ليقول بضع كلمات فقط دب الرعب بقلب الرجل ومن معه انت والمراة العجوز ستضحو بجسدكم ليعيش غيركم والمال الذي ست**بوه يتحول لعائلتكم عندي كل شيء بحساب لا تخف وكان هذا افصح واوضح لعقلهم من ان يقول بيتاً شعرياً منمقاً توالت الشهقات والصريخ والبكاء من المخطوفين ليصرخ اوس بهم صوت اجفلهم قلت لكم لا احب ان افقد اعصابي ايها الحثالة هيا لتناول الطعام اقترب الجميع ياكلون بارتجاف والمراة تتمتم بعض الادعية بينما الرجل ياكل بصمت وليته لم يتحدث ليفهم مصير ما سيفعل به بعد قليل من الوقت دخلت هايدي بلباسها الفاضح و ورائها بعض الفتيات يجرون تعليقة ملابس كثيرة جميعها بالوان زاهية ومثيرة و تكشف الكثير من انحاء الجسد رفعت طرف ستارة كبيرة في الغرفة لتظهر مرآة كبير على وسع الحائط وعليها رف صغير على طول المرآة مليء بانواع مواد التزين المختلفة والعطور لتصفق بيديها وكأنها تقوم بدعوتهم لتناول غذائهم مجدداً هيا يا بنات لنبدأ الاستعداد للحفل المنشود قالت فتاة من المحجوزين بهدوء ممزوج بالخوف وماذا لو رفضنا ضحك اوس بملء شدقه ليقول من بين ضحكاته الم تفهمي يا فتاة كلامي بشكل جيد هل تحبين ان تري ماذا سيصيبك التفت براسه نظروا جميعا الي المكان الذي التفت إليه ليرو رجل ضخم البنية اكثر عن سابقيه ليقول باستهزاء ان رفضتم سينال هذا الرجل منكم ولا انصحكم بالرفض اقترب الرجل من الفتاة المتحدثة رجعت للخلف من الخوف حتى كادت ان تسقط فقدميها لم تعد تحملها وبحركة واحدة مسك ثوبها من ياقته وشطره الى نصفين نزعه عنها ليمسك بطرفي الثوب بين يديه يلقيهم ارضاً ويهجم عليها يقوم بتقبيلها بهمجية امام الجميع ولفتاة المسكينة تدفعه بيديها الناعمة دون جدوى ابتعد.عنها بعد ان صرخ به اوس فهذا الضخم ان اثارت حفيظته الرجولية لن يستطيع التوقف دون تكملة ما بدأه ابتسم بوجهها وعض على شفته العلوية برغبة ثم عاد الى جوار اوس ومازالت صرخات الفتاة باكية تترجاه ان يبتعد عنها بعد ان اصبحت عارية الا من ملابسها الداخلية لتسقط ارضاً تنهج من شدة الخوف ضحك اوس واكمل استهزائه ها هل رأيتي نتائج الرفض اقترب اوس من رجل ليقول بأمر هيا يا فتيات انزعو ملابسكم فستستحمون بشكل جماعي فرائحتكم مقززة سوف يهرب الزوار منكم صرخت الفتاة الاخرى كيف سننزع ملابسنا امامكم قال احد رجال اوس سوف تعتادون على هذا ليضحك الاخر ويقول اظن انكم بعد اليوم معظم اوقاتكم ستكونو بلا ملابس ههههههههه واقترب من صنبور مياه بأخر الغرفة يوجد تحته مصرف صحي ليأتي احد الرجال بالفتاة العارية يسحبها عنواً من شعرها يوقفها تحت المصرف الصحي ليفتح الاخر الصنبور بعد ان امسكه بعزمه فتندفع المياه منه بقوة تضرب على جسد تلك المسكينة بشكل مؤلم تضرب المياه المندفعة ص*رها وجسدها بقوتها حتى ان عادت الفتاة خطوات للوراء بدفع الماء ارتطمت بالحائط وهي تستر جسدها وتبعد وجهها عن الماء لتستطيع التنفس وبصعوبة استطاعت ان تلتفت بجسدها للخلف وتمسك الحائط حتى تتنفس بعيداً عن الماء الموجه لها ولوجهها توقفت المياه عنها ليقول اوس باستمتاع هل استمتعتي بهذا الحمام السريع غمز لعلي رجله القديم اقترب علي من الفتاة وقام بلف جسدها بمنشفة واحتضنها بقوة وهو يتلمس منحنيات جسدها الغض بيديه بشهوانية ويركز على مفاتنها حاولت ان تبعده وهي مأخوذة بما يجري ليضمها اكثر وهو يهمس يكلمات خادشة للحياء ويضغط بقوة على مفاتنها حتى باتت كالدمية بين يديه بامر من اوس خلعت البنات ملابسهم مع بكائهم المستمر ومدارات اجسادهم عن الرجال القذرة ونظراتهم المقززة ليفعل بهم مثل سابقتهم وبدات رحلت التزيبن اما الرجل والمراة فامر اوس باخذهم من هذه الغرفة الى مكان اخر ليتفضى لهم بعد انتهاء الفتيات من الاستعداد ذهبو بهم الي هذه الحفلة المقامة على بيع شرفهم ليتم عرضهم وكأنهم بسوق نخاسة من العصر القديم اذ تقوم الفتاة بالتحرك امام الرجال ليدفع احدهم ثمن ليلته معها باسعار مرتفعة فالبنات عذراوات وهذا ما يطمح له كل الرجال حتى تم اخذ كل فتاة مع رجل ينتهك شرفها باصعب الطرق دخلت عفراء الي منزلها وعلامات الانزعاج بادية على وجهها لتسالها ام ضياء ما بك يا ابنتي هل خسرتي قضيتك تاففت عفراء لتقول هل تعلمين بمن التقيت في طريق عودتي سالتها والدتها بتوجس قلق بمن قالت بزعر بعلي وعبدو وقد وقفو بوجهي وعلامات وجههم لا تبشر بالخير ابداً رمقوني بغضب وحقد ثم ابتعدو عني اكملت طريقي واقسم تكاد ارجلي لا تحملني يا اماه انتفض جسد والدتها لتحتسب الامر لله فقد حدث نفس الشيء مع شيماء وهذا دليل بأن الشابين لا ينتون خيراً وبعد ان جهزو الغداء دخل والدهم علامات وجهه لا تفسر ليصرخ بالجميع اليوم تجهزو ملابسكم وحاجاتنا سنغادر المنزل دون رجعة ساستاجر منزلاً ولاحقاً اقوم ببيع هذا المنزل واشتري اخر ابتسمت عفراء وشيماء فهم خائفين حد الموت من هؤلاء الشاببن فيبدو انهم لن يتركوهم وشأنهم ابدا اقترب ام ضياء من زوجها لتقول بتعقل هدء من روعك يا ابا ضياء ولك ما تريد الان تناول الطعام حتى نستعد للملمة اشيائنا ولنغادر ليلاً او في الصباح المبكر هز راسه بقلة حيلة فهو لا يريد مواجهات جديدة معهم ويخاف على بناته من بطشهم بعد وقت خرج ليتحدث مع مكتب عقاري ليجد له منزلا بعيداً عن الحي جداً وحين وجد اتصل بزوجته لتحضر اشيائهم بسرعة وتوجه ايضاً الى مركز الشرطة ليسأل عن الرائد عمر سمح له بالدخول رحب به عمر كثيراً ما ان رأه فهو والد معشوقته العائدة وبقوة لافكاره بعد زمن طويل وبعد تناول القهوة قص عليه وائل كل ما حدث من فعل هذين الشابين هدأه عمر قائلاً لا تخف سيد وائل انا ساتصرف لحين ان تنتقل مع عائلتك بسلام وبالفعل اتى عمر معه يصحبتهم قوة عسكرية ليساعدو وائل بحمل عذالهم والرحيل من الحي دون رجعة وقف علي وعبدو متفاجئين بما يحدث امامهم وزاد اصرار علي بالانتقام اكثر وخصوصي عندما رأى نظرات عمر العاشقة الموجهة لعفراءه واقسم ان ينالها رغماً عنها ولو كان هذا اخر فعل يقوم به في المساء دخل عمر لمنزله ليجد تلك الفتاة المتخصرة ترمقه بغل وحقد ولكمة سريعة على كتفه ابتعد عن مرمى يديها ال**بثة ليضحك.على هيأتها المتحفزة وهو يرفع يديه باستسلام هي عزيزتي رفقاً بي اسمعي وصدقيني تاخري كان بسبب صديقتك العزيزة عفراء وقفت بجدية لتسأله مابها عفراء جلس واجلسها بجواره وقص عليها كل القصة تن*دت بضيق لحال صديقتيها وعائلتهم المحبة وقالت هذا افضل فليعيشو باطمئنان بدل الخوف المستمر هز راسه مؤيدا رايها لتنهض بسرعة وتسحب يده هي يا ملاك ما بك جرته للخارج دون كلام هيا فلنذهب اليهم اوقف اندفاعها بجسده دون حراك ودقات قلبه اضطربت ان اصرت ملاك على عندها هو اكثر من مرحب برؤيتها لكن ماذا الان ليصرخ بها هذا لا يصح فالوقت قد تاخر يا ملاك قالت باصرار لا يهم يجب ان اقف بجانب صديقتي وساقوم برفع معنويات عفراء وشيماء هيا يا عمر لقد وعدتني بنزهة وها انا اتنازل عنها مقابل زيارة عفراء لينصاع لطلبها ويذهبو الى وجهتهم بعد مضي الوقت وفي السيارة لاحظ عمر انه يوجد سيارة تلاحقهم ظل نظره منصب على تلك السيارة انعطف يميناً لتلحقه حاول البطئ بسيارته عله يكشف رقم نمرة السيارة عله يعرف صاحبها دون فائدة وخاف ان يتوقف وهو وحده ومعه ملاك ويحدث ما لا تحمد عقباه فاسرع بشكل مفاجئ وتحرك بسيارته بعدة محاورات ليفقدو اثره تنفس الصعداء و نظر لملاك ليرا الدهشة على وجهها ابتسم دون ان يتكلم ليلحظ ارتجاف مقلتيها وفمها وارتعاشة بيديها تحدثت بصوت منخفض هل يوجد من يلحق بنا وتذكرت بحديثها الماضي وخوف عمر وعمها عليها ليقول عمر بجدية لست متاكد غداً سارى كاميرات الطريق الذي سلكناه لاتاكد وبعد قليل وصلو لببت عفراء الجديد ترجلو من للسيارة وعيون عمر تتلفت على الطريق والمفارق تنفس براحة حين وجده خاليا من تلك السيارة وصعدو لمنزل وائل ليستقبلهم وائل بالترحيب دلفت ملاك برعونتها لتصرخ هي يا بنات يا اهل الدار خرجت الفتيات بمناماتهم المنزلية بفرحة لسماع صوتها وكانو يرتدون قمصان نوم قصيرة عليها دمى وشعرهم مرفوع على هيئة ذ*ل حصان تفاجئو بوجود عمر لتتراجع عفراء عدة خطوات مع رؤيتها لعيون عمر المتفحصة باعجاب لهيئتها الطفولية وابتسامته التي تزيد وجهه وسامة يحاول ان يخفيها عنهم دخلت لتلعن ملاك وتلعن غبائها فاكيد ملاك لن تاتي بمفردها بهذا الوقت اكيد هذا الوسيم معها ابتسمت لتلك الصدفة الجميلة فمن ظلت تفكر به منذ زمن بعيد قريب صديقتها الوحيدة ملاك لتخرج بعد قليل بلباس محتشم رسمي مع فرد شعرها المسترسل لتبدو غير تلك الطفلة منذ قليل وتستقبلهم بترحاب مع ضربة لكتف ملاك وتهمس يا حمقاء لما لم تعطيني علم بقدوم الرائد عمر معك غمزتها ملاك بعبث حتى يرا ان وراء تلك اامحامية طفلة غ*ية لكن جميلة وتضحك على وجه عفراء الحاقن عليها وبشدة وبعد الزيارة سلمو على بعضهم وانصرفو لا يعلمون ما تحمله لهم الاقدار
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD