23- موت وحياة.

344 Words

اليوم، في خضم كل تلك الاحتفالات الصغيرة بيومنا المجيد، قابلنا الموت على رصيف الشارع المقابل، التفتنا له حين همس بانه ينتظرنا، ابتسمنا في وجهه الباكي ورددنا عبارات الوداع ودعوات الرحمة، ثم التفتنا مجددا الى الامام، نسير بسرعة ثابتة لا تنخفض، نحو ذات الوجهة، كاننا لم نلتق احدا على رصيف اي شارع. .... " مرحبًا .. اعتذر على الاتصال في هذا الوقت! هل انت بيون بيكهيون سيدي؟" " انا بارك بيكهيون حاليًا .. لكن اجل! من معي؟" " انا اسف حقًا .. نحن فعلنا وسعنا سيدي .." "ماذا؟" " عليك القدوم غدًا لاستلام الجثة .. بيون لورين في التاسعة والاربعين توفيت في الامس الساعة الحادية عشر وعشرون دقيقة مساءً .." " ..." " ..سيدي؟ سيدي؟ مرحبًا؟ ألا تز-" " انت تتحدث مع الشخص الخطأ!" "مهلا لا تقطع الاتصا-" " وداعًا" ... .... جالس على حافة بناية غير مكتملة البناء في منتصف سيؤول.. انا كنت .. احتضن نفسي بشد

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD