الحلقتان 3/4

3053 Words
#الوجه_الأخر_للقمر #فريده_احمد_فريد الفصل الثالث ف احراش لبنان. حسن(جهزتي لي الملفات اللي طلبتها منك) سما بتوتر(أكيد طبعاً... وحضرت لحضرتك الحمام) حسن بلامبالاه(خلاص انا فطرت... حضري قهوتي عقبال ما أجهز... وحضري نفسك عشان نمشي) تركها ودخل الفيلا... انتهت من توضيب البيت قبل المغادرة.... نزل حسن وناداها بعصبيه ركضت إليه... سألها بغضب (انا قلت لك قبل كده مليون مره... ما تمديش ايدك ع هدومي صح... انتي فاكره نفسك مراتي بتطلعي لي البدله اللي هخرج بيها.... سما انا ابتديت ازهق... ما تخلنيش ااقطع عيشك... انتي فاكره عشان ما انتي مسؤوله عن البيت وسكرتيرتي الخاصه ف الشغل مش هعرف استغني عنك... لأ ... دا انا من بكره أملي البيت خدامين... ولو هجيبهم من كوريا نفسها... انتي فاهمه) قالت له بحزن (قهوتك ف التراس يا مستر حسن... هنتظر حضرتك بره عن إذنك) تركته وخرجت للحديقه *********************** وصل عمار تقريباً قبل محمود ببضع دقائق... .... ف غرفه إسماعيل القديمه عمار ثآر كالمجنون (ليه... ليه حرام عليكوا... ما تخلي محمود يتجوزها... ليه عايز تعمل فيا كده) إسماعيل بتوتر (حتي بعد ما سمعتك عمك بيقول علينا ايه... دا انا سچلت له مخصوص عشان أسمعك ياولدي) عمار(ط وانا ذنبي ايه اتجوز واحده لا شفتها ولا أعرفها) إسماعيل بتفائل(ومين جالك بس شوفها ولا حبها ولا غيره... مش انت بتحب إسراء) عمار (آآآه بحبها) اسماعيل (يبجا خلاص هنفضل هنا ونكلم اخوك وأمك انا فهمتها ع كل حاچه عاماً... المهم يچوا... ولما توصل بت عمك وچدك يچبرها.... انت بجا اللي تتچوزها.... وناخد احنا حقها.... ولما نبجا نرچع مصر ابقا ارميها ف البيت وعيش حياتك من غير ما تشغل بالك بيها... واتچوز إسراء واعمل اللي يريحك يا حبيبي... بس بالله عليك يا عمار ما تخلي عب عزيز ينتصر عليا وياخد هوه كل حاچه انت عارف ان بعد موت اخوات نورهان ... هيه اللي هتاخد حج ابوها كله لوحدها... انت عارف حجها دا كد ايييييييه... يابني... يابني والنبي.... فكر ووافج.... راضي ابوك ربنا يرضا عنك) تركه ف حيره عمار بعد قليل رأي فتاه تجلس مع جده وابيه وعمه ويتحدثون... لكن دون ود... او ترحاب كانت ترتدي نظاره طبيه... لها عينان بنيه يعلوهم حواجب سميكه بشعه وراي أنف كبيره نوعا ما.... وحبوب وجه مقززه... كانت ترتدي حجاب قصير ع رأسها.. عمار فزع من صوت محمود خلفه.. قال بسخريه (ها... حلال عليك يابا بفلوسها.... تغور بشكلها العكر ده ههه) عمار قذف يده بعيد عن كتفه وهوه ينظر بأشمئزاز.... دخل محمود الغرفه وهوه يضحك نظر له الجميع بتعجب!! أبيه نظر له بترجي لكنه فهم ان محمود من سابع المستحيلات ان يرضا بتلك زوجه له.... عمار دخل خلفه... عمار نظر بغضب اعمي لأبيه.... نورهان فهمت لما ينظرون جميعأ لبعض هكذا.... يرفضها أبناء اعمامها الاثنين لبشاعتها حتي ميراث أبيها لا يغري عينهم ولا يغطي بشاعتها ابتسمت بداخلها رغم النيران الذي اشعلها فيها جدها عندما شرط عليها الزواج قبل الميراث وحسم الأمر اخيرا... عمار هوه العريس المرتقب ... ********************** ف إحدي كازينوهات شارع الهرم سيف قال لأحد اصدقاؤه ((هوه دا المكان اللي تسهرنا فيه يا عماد... انا قلت لك قرفان ... تجبني مكان زي ده برضو)) عماد بصوت عالي أيضآ ((مش قلت انك مخنوق... هنا بقا هنفكك يا سيف.... شوف المزز دول... نشن انت بس ع اللي تعجبك وانا اجيبها لك يا معلم)) صديق اخر بسخريه... ((ايه يا عمده هتشتغل اغا ع اخر الشهر ولا إيه)) سيف يشعر بالضيق اكثر ف اكثر.. كان يهم بالنهوض .. لكنه تسمر مكانه... رأي هناك فتاه... يعرفها جيدآ.. نعم انها هيه سيف لم يصدق عيناه وهوه يري نسرين الفتاه التي أنقذت حياته منذ سنوات.... شعر بالغثيان وهوه يرها جالسه ع قدم إحد الرجال... ويضع الرجل بضعه دولارات ف ص*رها... سيف ذهب خلفهم...رآها تركب سياره فخمه .... وصلوا الي عماره... وصعدوها... نسرين والرجل سيف كاد ان ينفجر من الصدمه.... ذهب لبواب العماره... وسأله عنها (انت عارف مين دي يا عم) الرجل نظر له بتمعن وقال بقلق (انت حكومه ياباشا ولا إيه) نظر له سيف بنفاذ صبر.... وأخرج بعض المال واعطاه له وقال بعصبيه (خد دول وقولي نسرين طلعت عند مين انت تعرفها الأول) البواب بتهكم (اعرف مين يا باشا... دي نونه ... بت شمال ... طلعت شقه الدعاره اللي ف السابع.... هيه كده كل فتره تيجي براجل تقيل اوي وتاخده ع فوق وانت فاهم الباقي بقاااااا) ضحك بسخريه.... سيف نظر له بغضب وعاد لسيارته.... كان يشعر بغضب ،رن هاتفه. (ايوا يا أمي ف حاجه ) امه (ف حاجه... إيه يا سيف... مش متفقين يا حبيبي انك ما تتأخرش مع صحابك عشان هنسافر الصبح لابوك البلد.... يلا تعالي خلينا نخلص من موضوع الجوازه اللي ابوك دبس اخوك فيها... ابوك ده الله يسامحه) (خلاص... خلاص يا أمي انا جاي سلام) نظر للعماره نظره اخيره.... وانطلق بسرعه جنونيه... بسبب الغضب الذي يملؤ قلبه وعقله ************************ أقيم حفل زفاف هائل..... عمار يجلس بجوار جده وعمه... وع وجهه غضب جام..... ف السرايا، نورهان سمعت أصوات... تنادي ((وينها العروسه.... نادوا العروسه)) عمها إسماعيل اخذ يدها... و وضعها ف يد ابنه عمار.. نورهان((ف إيه يا عمي... انت شبكت ايدي ف ايده ليه)) عمها ((عريسك هيأخدك ع فوج يا نورهان)) نورهان بصدمه((ع فوق.... قصدك إيه)) عمار ... شدها بقوه وصعد بها .قالت له بهدوء ((عمار... ممكن نتكلم مع بعض شويه لو سمحت)) عمار بعصبيه ((لا نتكلم ولا نتقندل.... انا مش طايق اشوفك أصلا... هتكلم معاكي)) ارتاحت وقالت ((الحمد لله... انا كمان من طايقاك... ومش عايزاك)) تعجب عمار من تصريحها هذا.... نظر لها بتركيز لتكمل كلامها ((بص يابن عمي... من الواضح أن انا وانت اتجبرنا ع الجوازه دي عشان الفلوس من باب وتلت... من الاخر يعني صح)) ((هاا... ارغي)) ((ماشي... انا وانت هنا مفيش تالت معانا... هنعمل اللي الجماعه دول عايزينه مننا دلوقتي)) ((انتي ع**طه... انا مستحيل ألمسك... انتي...)) قاطعته بحده ((انت بتقول ايه انت.... مستحيل اسيبك تلمسني أصلا... دا انا اولع ف جسمي يوم ما راجل يقرب مني... المهم دلوقتى... انا هجرح ايدي و أغرق اي حاجه بالدم.... وانت تنزله لابوك... وبكده يتأكدو اننا دخلنا والدنيا تمام.... ولما استلم ورثي ونرجع مصر.... انت تعيش ف حالك وانا ف حالي... ولازم تعرف برضو... انا هفتح شركه محماه ليه.... وليك عليا انت وابوك اني مش هبيع اي ذره تراب من اراضي ابويا مش انتوا برضو عايزين الأراضي... انا هتنازل لكم عنها.... بس لما تيجي تطلقني يابن عمي... ونتطلق ازاي وليه دا طبعا هيبقا سؤال جدي.... سيب لي انا وقتها الموضوع ده تمام)) ************************** نهضت نور مفزوعه ع دق ع باب غرفتها... ((مين)) الطارق((افتح يا نور انا فهد... محمود باشا عايزك)) فتحت نور ونظرت للرجل بذعر... قالت له ((ماشي يا فهد... لحظه ألبس واجيلك... ولا تعالي اتفضل)) نظر فهد بأحتقار للغرفه المعدومه... وقال بعجرفه ((لأ.. انا مستنيك ف العربيه بره.. أنجز)) خرج فهد خرجت وركبت معه السياره... وعادت لتلك الفيلا المقبضه.... رأت الرجل الذي ضربها... قال لها ((استني هنا... محمود بيه ع وصول)) انتظرت قرابه الساعه تقريبآ.... وصل محمود أخيراً... شعرت بقلبها يتهاوي من الخوف ابتسم بسخريه وقال لها ((ازيك يا نور... مالك خايف كده ليه... لأ انا عايزك جامد النهارده... عشان هتبدأ شغل من دلوقتي)) يتبع ف الحلقه 4 #الوجه_الأخر_للقمر #فريده_احمد_فريد الفصل الرابع .................. ابتسم بسخريه وقال لها ((ازيك يا نور... مالك خايف كده ليه... لأ انا عايزك جامد النهارده... عشان هتبدأ شغل من دلوقتي)) نور((تحت أمرك يا باشا.... شوف حضرتك تأمرني بأيه وانا خدامك)) محمود بغطرسته ((اكيد طبعا... يلا مع الرجاله ع تحت ف المخزن.... شوفهم هيعملوا ايه واعمل زيهم... وبعدين فهد هيقولك ع المطلوب منك بالظبط... مفهوم)) نور بثقه ((مفهوم يا كبير)) ************************ ف السرايا قرب الفجر. الغفير((ع وين يا سيف بيه بدري اوي اكده... يا بيه. يا بيه)) . وسار بسررعه ... وهوه لا يفكر إلا بنسرين.. كل ما يشغل عقله الأن... هيه نسرين... وكيف يخلصها من تلك البيئه القذره التي اوحلت فيها نفسها.... توصل لحل شعر انه مديون لنسرين بحياته... وأقل ما يفعله لسد هذا الدين هوه ان يخلصها من حياتها تلك... وان كان رغما عنها *************************** نورهان استيقظت مع أذان الفجر... فتحت عيناها بصعوبة... شعرت بظهرها يؤلمها توضت و بدأت تصلي بصوت خافت حتي لا توقظ عمار..... انهت فرضها... وأخرجت كتاب من كتب القانون خاصتها... وعادت للشرفه تقرأه بحماس ***************** انهت نور مع الرجال... توضيب الأسلحة ف الصناديق الخشبيه... دخل محمود المخزن... نظر له فهد وقال ((كله تمام يا باشا)) محمود ((دلوقتي يا نور... هتروح ع شركتك عادي... وتجيب عربية الشغل... هتيجي بيها ع هنا... هتحمل البضاعة دي وتطلع ع السويس... هد*ك عنوان هناك ... هتروح وتسلمه البضاعه... فتحي هيروح معاك.. انت مالكش دعوه بأي حاجه.. مهمتك التوصيل وبس... مفهوم)) نور ردت عليه بأرتباك ((تؤمرني يا باشا... بس.. بس الشركه هتبعت معايا واحد... وبعدين إحنا بنطلع حسب الاوردر... هقولهم واخد العربيه ورايح ع فين)) فهد قاله ((ما تقلقش يا نور... هتروح شغلك هتلاقي ف أوردر من السويس... من إمبارح.. مهمتك إنك تقنع مديرك أنه يخليك انت اللي تروح هناك... وبالنسبة لزميلك... هتدي له علبه العصير دي... متخافش مش هيحصل له حاجه... هوه بس هينام طول اليوم... انت خلص مهمتك وتعالي مع فتحي... هتاخد صاحبك.. وهتاخد حساب شركتك... عندك سؤال تاني)) نور لفت ل محمود وقالت ((لا يا باشا كده كله تمام.... هاخد العلبه واستأذن انا)) ....... ف الشركه ابتسمت لسوزان وقالت لها بحماس ((انا هاخد أوردر السويس.... كلمي حسين يجي معايا عقبال ما اجهز العربيه واطبعي لي العنوان يا سوزي لو سمحتي)) سوزي ابتسمت لها ...وقالت ((اومال فين يوسف... مش هوه حبيبك اللي ما بتشتغلش غير معاه)) كشرت نور... وقالت لها بحزن ((جو تعبان شويه ومش هيجي الكام يوم دول)) نور تركتها... وذهبت للشاحنه... ************************ ع مائده الطعام.... يجلس الجد وعبد العزيز و إسماعيل.. وزوجه اسماعيل... وعمار و نورهان نورهان لم تكن تأكل بشهيه... كانت تلقي بنظراتها بين أهلها... وزوجها... رأت بكل وضوح ان لا حب ولا موده صادقه تربط أفراد تلك العائلة ببعضها.. نادي الجد ع الخادمه ((فاطمه... اعملي الجهوه يلا وهاتيها ع التراس)) وقف عمار وقال بجديه ((معلش يا جدي انا طالع اوضب شنطتي... انا لازم انزل مصر دلوقتي عشان شغلي ... مش هقدر أطول هنا اكتر من كده)) نظر له الأب بعتاب... رد الجد ((ماشي يابني براحتك... جومي يا نورهان وضبي شنطتك وشنطه چوزك)) عمار((ليه... ليه نورهان توضب شنطتها)) رد الجد بأستغراب ((إيه هوه اللي ليه... اومال هتنزل مصر وتسيب مرتك)) رد إسماعيل بسرعه ((لأه طبعاً... يلا يا عمار خد مرتك معاك ياولدي)) نورهان وقفت وقالت لجدها ((طب يا جدي وانا... مش انا نفذت لك شرطك.... أمتي هستلم ورثي... انا عايزه أبدا شغلي انا كمان... زي ما قلت لك... هفتح شركه محاماه...)) رد إسماعيل بعد ما بص لأبوه ((مش وجته يا نورهان... انتي لسه عروسه شغل ايه اللي عايزه تبدأي فيه)) نظرت نورهان بصرامه لعمها... وردت عليه ((وليه لأ... إيه دخل جوازي بشغلي... انا نفذت شروطكم... ف من فضلك يا عمي انا بطالب بحقي)) عمار بص لها بغضب... وقال ((اتكلمي بأدب مع عمك.... وموضوع حقك ده انا اللي اتكلم فيه يا أبله... اتفضلي اطلعي حضري الشنط... وانا هتكلم مع جدي)) نورهان لسه هتتكلم رد الجد بنفاذ صبر ((خلاص يا نورهان.... خلصنا.... انا فاكر اتفاقي معاكي... ارجعي مع جوزك دلوقتي... وهتلاقي المحامي بيكلمك ويسلمك ورثك ف مصر... الموضوع هياخد وقت ... انا هرتب كل حاجه مع عمك وجوزك... اطلعي انتي يلاااا)) نورهان لم يعجبها كلام الجميع... لكنها حكمت عقلها... و ذهبت من أمامهم... الجد قال ل عمار ((عمار سيف اخوك نزل مصر من غير ما يجول ليه.... حد زعله ف حاچه)) عمار رد بلامبالاه ((وانا اعرف منين يا جدي انا كنت ف ايه ولا إيه... سيف مش صغير... وهوه حر ف تصرفاته)) تركهم عمار... وذهب خلف نورهان لغرفته.... عبد العزيز نظر لأخيه بسخريه... إسماعيل شعر بالحرج بسبب اسلوب ابنه ف الرد ع جده... نظر إسماعيل لأبيه وقال ((وانت يا حچ... ناوي تعمل ايه ف أرض المنشاوي... بعد ما اخدتها منه وضع يد)) رد عبد العزيز بحده ((خليك ف حالك يا إسماعيل مالكش دعوه انت بالأمور دي)) إسماعيل بعصبيه((انا بكلم الحچ .. ف إيه يا عب عزيز)) الجد بضيق ((وبعدين معاكوا انتوا التنين...هوا انتوا عيال صغيره... دا انتوا جعدتكوا غم... تسدوا النفس)) ........ ف أوضه عمار. ((انا عايز اغير هدومي... اتفضلي اطلعي بره)) نظرت له بحده... وسحبت ملابسها... وقالت وهيه تدخل الحمام ((واللهي انا كمان عايزه اغير... انا داخله الحمام... وبعدين يا أستاذ عمار... ياريت تخلي اسلوبك معايا احسن من كده... انا مجبره عليك زي ما حضرتك اتجبرت عليا... ف ياريت التعامل بينا يكون احسن من كده)) رد عمار بغيظ((ياريت ما يكونش ف تعامل ابدا )) نورهان بغضب((يكون احسن واللهي)) بصت له بأحتقار... و دخلت الحمام ورزعت الباب وراها بعنف ********************* ع الطريق فتحي((ما تهدا كده با عم نور... مالك خايف من إيه... خليك طبيعي عشان ما نتقفش)) نور((انا باين عليا الخوف اوي كده)) فتحي ((آه يا عم دا انت بتقول للي ما يعرفش أعرف... بقولك ايه.. روقها كده.. وعفر دي)) أخذت السيجاره من يده... وأشعلتها .. لكن فجأة.. رأت كمين شرطه... شعرت انها ستنهار فتحي((اثبت ياض... خليك هادي وإلا هنروح ف ستين داهيه)) اقتربت من الكمين... ... قال لها الظابط ((انزل أفتح العربيه دي)) نظرت بخوف لفتحي... لكنها ترجلت من السيارة... وصلت لباب الشاحنه ، دفعها بعيد وفتح الباب الخلفي... رأي الصناديق... مرصوصه بجوار عده العمل نور... خافت وركضت... لكن لحق بها عسكري... وألقي القبض عليها. الظابط بصرامه... ((إيه كميه السلاح دي... كنت رايح بيها ع فين... انت تبع الإخوان... ولا إرهابي... ولا تبع تاجر... انطق ياض البضاعة دي بتاعه مين)) لم ترد..قال ((ماشي انا هخليك تتكلم ف القسم... يا علي.... اطلع ورايا ع النقطه)) نور نظرت لفتحي الذي يجلس بجوارها ف البوكس... ووضع أصبعه ع فمه... اشاره السكوت.. وألتزام الصمت يتبع ف الحلقه 5 اقتباس من الحلقه الخامسة باشا مساؤؤ فل عليك)) محمود بجديه((بطل رغي يا نور... تعالي لي حالا عايزك)) أغلق محمود الخط... فهمت نور انه عمل طارئ وصلت منزله ودخلت إليه... ((مساؤه يا كبير... ف حوار ولا إيه)) محمود((تعالي يا نور... بص.. انا عايزك انهارده مرشد... ف عندك ف الحته معلم استورجي... الراجل ده عرفت بالصدفه أنه شغال ف السلاح بتاعي... انا عايزك تحاول تعرف لي هوه جابه منين... لازم اعرف إذا كان ف تاجر تبعي بيسرقني ويشتغل لحسابه... ولا إيه النظام بالظبط... اعرف لي المعلومه دي... وليك عندي مكافأة هتعجبك أوي)) نور قالت مندفعه ((تأمرني ياباشا... بس كده... دا العيال الشبيحه كلهم صحابي.... بكره بالكتير والكلام المفيد هيوصل لك يا كبير)) محمود بجديه((ط يلا... طير انت وهات لي الكلام المفيد.. وانا عند وعدي ليك يا نور)) نور بجديه ((ومن غير حاجه يا محمود بيه... دا انا افد*ك برقبتي)) أشارت ع عنقها بثقه... محمود اؤم لها... رفعت يدها تحيه للجميع... وخرجت وهيه تركض... لأنها شعرت بأنها أصبحت مهمه لمحمود... *********************** نورهان خرجت من عند المحامي وهيه تكاد تطير من السعادة.... لأن جدها أوفي بوعده وسلمها ميراث أبيها اتصلت ع صديقاتها... وقررت أقامه حفل صغير يلم شملهم ععادت لمنزل عمار، وجدته، نده لها ((كنتي فين يا أبله)) نورهان((نعم... يعني ايه كنت فين)) عمار ((كنتي عند المحامي صح... يعني نفذتي اللي ف دماغك برضو)) نورهان((هوه إيه اللي نفذت وخططت... انت عايز ايه... انا رحت خدت حقي من عند المحامي... مالك انت بقا... زعلان اوي كده ليه)) عمار اقترب منها بغضب ومسك ذراعها بعنف ((انتي هتستعبطي ولا إيه... اومال انا كنت اتدبست ف واحده زيك انتي ليه.. ما عشان ام ورثك ده ينضم لي انا وابويا... مش عشان حضرتك تأخديه وتعيشي حياتك واحنا نولع بجاز... فين أوراق الورث ده)) قالت له بصدمه ((كده... بمنتهي البجاحه بتقولها ف وشي... يعني انت اتجوزتني عشان تسرقني انت وابوك... مش مكفيك اني اتربيت ف مدرسه داخلي بعيد عنكم طول عمري... كمان طمعانين فيا وف حق ابويا انت وأبوك يا عمار)) عمار لم يحتمل اهانتها ف حقه وحق أبيه .... رفع يده وصفعها بقوه ع وجهها... قال لها بكل اشمئزاز واحتقار ((حق ابوكي ايه يا ام حق انتي.... انتي المفروض ما تأخديش جنيه واحد من فلوس عمي... بعد أمك الرخيصه ال*** ما خانته وقتلته... انا مش فاهم مين فينا البجح... انا و أبويا ولا انتي... انتي اللي زيك المفروض تولع ف نفسها اشرف لها من انها تعيش وهيه عارفه انها بنت ***** انتي بتتكلمي بقلب جامد ع حقك... وزعلانه ان جدي رماكي ف مدرسه داخلي... انا لو منه ارميكي ف الملجأ... ولو جيتي لي بعد سنين تقوليلي عايزه حقي... ااقتلك... واروي الأرض بدمك... وكل ده مش هيغسل عار أمك... انتي تحمدي ربنا ان جدي صرف عليكي ف المدرسة.. ودلوقتي اداكي حق مش حقك... اوعي تفكري ان عشان بقا معاكي ورق يثبت حقك ف شركتي وارضي ومصنعي.. إن يبقا ليكي كلمه او وجود فيهم... انتي اللي زيك يعيش باقي عمره وشه ف الأرض... تعيشي زي ااقل جزمه ... سامعه... ولو فاكره انك هتبقي محاميه... ولا هتعرفي تردي عليا.... ولا تحطي رأسك برأسي... هخليكي تندمي ع اليوم الأ**د اللي اتولدي فيه.... هخليكي تكرهي وجودك ف الدنيا... انتي عمرك ما عرفتيني... ويوم ما هتعرفيني يا نورهان... هيبقا أ**د يوم ف عمرك)) عمار نظر بأحتقار... وتركها، اجهشت ف البكاء المرير ... صرخت بأعلي صوتها ((ومين قالك اني عايزه حياتي.. انا بكره نفسييييي... انا بكرها... بكره امي.. بلعن الحظ الهباب اللي خلاها امي.... انا عارفه ان اللي زيي مالهاش عين يا عمار... بس انا ذنب ميتين اهلي اييييه.... انا مجبرتكش تتجوزني... مجبرتش جدي يديني حقي... مجبرتش حد يساعدني... انا كنت هأخد حقي منكم ... حق أبويا.. عشان انا ماليش ذنب... انا اتيمت من صغري... خسرت كل حاجه ف ساعه زمن... امي اللي قتلت ابويا... اخواتي اللي راحوا... الله اعلم ماتوا معاها زي ما قالوا ولا حد خدهم.... انا اكتر واحده خسرت.... حرام عليك يا عمار... منك لله انت وأبوك... اتجوزتني عشان تسرقني تستولي ع حق عمك اللي عمرك ما كنت هتطوله انت ولا أبوك... ماشي... ماشي يا عمار... انا هعرفك انا مين... وهعرفك هأخد حقي ويكون لي كلمه ف حق ابويا ولا لأ... وابقا ف*جني هتعمل ايه يابن عمي)) ************************ ف لبنان.... حسن(بقالك أسبوع بترسمي ف نماذج أوليه.... فين الشغل... فين التصاميم.... كنتي بتهببي ايه وسايبه الشغل يا برنسيسة)) قالت بخوف ورجفه ((كنت معاك يا أستاذ حسن... كنت مشغوله معاك ف الشركه بحضر للعرض الكبير.... و اجتماعك ف لندن... و بتابع المعرض الجديد... اللي المفروض هيفتح بعد شهر واحد بس... وبرجع هنا احضر لحضرتك الأكل... وانضف البيت ... واروي الزرع واقصه.... اعمل ايه تاني.... هوه انا قطه بسبع أرواح يا استاذ حسن)) قال لها ببرود ((واللهي حضرتك اللي بتطفشي العمال... كل خدامه اجيبها تلبسيها مصيبه وتمشيها.... كل ما اجيب جنايني للجنينه... تطفشيه بأوامرك اللي بتقوليها من دماغك...كل ما أعين سكرتيرة خاصه... برضو تطفشيه... وتتهميها بالجاسوسيه والسرقه وغيره.... اعمل لك ايييييييه انا.... عقابا ليكي ع تصرفاتك دي... هتشيلي كل الشغل لوحدك... ولو اتحججتي تاني بحجج فارغه زي دي... همشيكي... اوعي تفكري انك عشان مصممه ازياء كويسه ولا سكرتيره مقبوله ولا شيف ولا مديره أعمالي... اني مش هعرف استغني عنك... لأ... فوقي يا سما... مش هكرر الاسطوانة دي تاني.... انا مصلحتي عندي اهم من امي وابويا الله يرحمهم... ف مش حته بت زيك هتلوي دراعي... فاهمه... اتفضلي غوري من وشي..... خلصي لي التصاميم النهائيه دلوقتي... يلااااا)) سما لم تتوقف عن البكاء.... ركضت لخارج مكتبه... قررت أن تخرج للغابه... سارت بين الأشجار المتشابكه جلست ع تبه، وأخرجت التاب الخاص بها.. ثم بدأت ف الرسم والتفنين... لكن فجأه.. سمعت صوت خطوات قريبه... نظرت بعيناها حولها رأت المشهد كالآتي ثلاث رجال اشداء لا يرتدون شيئآ من اعلي فقط بنطال وعليه حزام ثقيل يحمل اسلحه،. لون بشرتهم ملوح من الشمس... شعرهم طويل قليلاً الرجل الرابع... يجلس ع ركبتيه بخوف... فجأه خرج من بين الأشجار... رجل اخر... لم يكن يحمل غير سلاح واحد... خنجر مدبب... كان يمسكه بيده.. ويمرره ع ذقنه المحدده الخفيفه اقترب هذا الوسيم من الرجل المرتجف... ومسك شعر رأسه بعنف.... قال الرجل شيئاً لم تسمعه سما
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD