يوم الملحمه التاسعه والعشرين مرت مده قصيره على كل الاحداث الماضيه وهاقد أتى يوم الملحمه بالنسبه للجميع قد هدء العزاء فى بيت صبحى وبدء عون فى الإلحاح بالزوج من جديد فى منزل صبحى دخل الى غرفة ابنته وهو فى غاية الآسي والحزن كان يرجوا أن يكون سعيدا وهو يزف اليها بشرى طلب زواجها لكن كان النقيض تماما ناد بإسمها فى وسط الظلام بخفوت : _ ســـجــى ,, عندها رفعت وجهها اليه مستجبيه وقد ظهر على وجهها سحابه كثيفه من الحزن القاتم اضأء والدها الغرفه وهتف برفق : _ انا عارف انتى زعلانه قد ايه وحالتك وحشه قد ايه ,,انتى اكتر واحده متعذبه فينا يا سجى ,, ابتلعت ريقها وهى تتحسس منه الشفقه ,فاسترسل وهو يجلس على بعد مناسب منها أعلى الفراش : _غزل وجوزها بيهون عليها وانا بروح شغلى وبتلهى انتى اللى ليل مع نهار عايشه فى ذكرايتها ومستوحده ,انا طول اليل بسمع بكاكى وببقى ببكى عليكى ومش قادر أجيلك اللى وجعك و

