الثامنه وعشرين (راضى أخسر معك ) فى شقة سلطان توقف اخيرا عن صراعه فى الحمام عندما سمع صوت هاتفه يصدح للمره العاشره خرج من الحمام بنصفه العاري وبنطاله المبلول بتعبير جامد وكأنه لم يحدث شئ وابتلع ثورته الى داخله وظهر امامها يحدق لها دون أى مشاعر رمقته بدهشه كبيره وهى تنفى عن عقلها انه هو من كان يصرخ ويخانق نفسه من قليل هتف بجمود تام : _ هنعمل التمرين قبل الفطار لو عايزه حاجه قولى قبل ما نبدء حركت رأسها بنفى فحالته هذه اثارت فى نفسها رعب ولوم كبير تجاهه , التف من جانبها وهو يلتقط هاتفه الذى لم يسكت من دقائق واتجه نحو غرفته ليفتح الخط بينه وبين جاسر والذى انبثق بغضب واجم عبر الهاتف : _ انت فين يا سلطان ,ما بترد ش لى ؟ قضب سلطان حاجبيه من حدته وسأله باهتمام : _ فــى إيــه ؟! اجابه وقد شحنة نبرته بالقلق : _ انت لازم تتصرف بسرعه رزان هنا على اخرها واتصلت بعزيز ألمظ يرجع من السفر وهي

