Chapter [2]

1095 Words
أنا إجيت و جبت معي بارت جديد بتمنى يعجبكم فوت و كومنت و علقوا على الفقرات فضلا و ليس أمرا Start Lamia. Pov فتحت عيناي على صراخ أمي كالعادة تبا ألن أستطيع النوم بسلام، نظرت للمنبه لأجد 10:30 صباحا تبا لقد أصبحت **ولة في الآونة الأخيرة نهضت بتكاسل ملئت حوض الإستحمام و وضعت غسول الجسم برائحة اللافندر المفضل لدي، دخلت للحوض و أخذت وقتي في الإستلقاء هناك، بعدها أحسست بالماء برد لا تستغربوا أحب الإستحمام بماء ساخن حتى في فصل الصيف غسلت شعري جيدا ثم نظفت جسدي من الصابون و لففت المنشفة جول جسمي نظرت لخزانتي ماذا سألبس الآن مشكلة كل فتاة، أخذت فستان بدون أكمام بسيط إرتديته ثم جففت شعري و تركته منسدلا، شعري ليس طويل يصل لبعد كتفي بقليل لا أحب الشعر الطويل كلما يطول أقصه ع** إيرام الذي شعرها يصل لنصف ظهرها وضعت مرطب الشفاه فقط لا أحب المبالغة و الآن أصبحت جاهزة نزلت للأسفل لكنني لم أجد أي أحد غريب أين هم؟! وجدت الفطور على الطاولة لأبدأ الأكل كأنني لم آكل منذ عام، الأكل و النوم أشياء أساسية في الحياة وضعت الأواني في الغسالة ثم حملت هاتفي و إتصلت بلينا ليأتيني صوتها "شو وينكم فقت و مالقيت أي حدا"،قلتها فور أن فتحت الخط "أنا عند صديقتي سندس و ماما راحت للسوق باي"،قالتها بسرعة و أغلقت في وجهي تلك الخنفساء تأففت بملل ماذا سأفعل الآن، أأذهب لآيرام لكنها ستظل تتحدث عن مجيئ الفرقة، حملت حقيبة يدي ووضعت هاتفي و مفتاح المنزل ثم خرجت و توجهت للمقهى المعتاد، طلبت كأس عصير ليمون، كنت أتصفح هاتفي على الإنستغرام، و خبر مجيئ وان دايركشن هو الخبر الرئيسي هنا رفعت رأسي عندما سمعت شخص يناديني، إبتسمت بسعادة عندما رأيت جاد هو صديقي من أيام الثانوية درسنا معا حتى الجامعة و منذ تخرجنا لم نرى بعضنا، عانقته بعفوية ليبادلني بخفة "شو كيفك يا زلمي من زمان ماشفتك"،قلتها بسعادة لجاد الذي بادلني الإبتسامة "معك حق كنت مشغول شوي"،قالها بأسف ثم حك مؤخزة رأسه ضحكت بخفة على تصرفه العفوي "منيح شفتك يمكن يكون آخر لقاء إلنا"،قالها لأنظر له بإستغراب "ليش لوين بدك تروح" "لندن، أبي أسس فرع شركتو هنيك لهيك لازم نروح و رح نستقر هنيك"،أحسست بالحزن لأنني لن أراه مجددا لكن في نفس الوقت سعدت من أجله، جاد كان يحلم أن يستقر في لندن لأنها مدينة أحلامه، صدقا من لا يحب لندن مدينة الضباب أعشقها بقيت طوال اليوم مع جاد، تمشينا قليلا حتى صار وقت الغداء ودعته ثم أخدت تا**ي للبيت دخلت لأجد أمي في المطبخ، حضنتها من الخلف و طبعت قبلة على وجنتها لتبتسم لي بحنان كعادتها "إجيتي يلا حبيبتي ساعديني شوي"،قالتها أمي لأغسل يدي ثم صنعت السلطة بالحقيقة هاذا ما أعرف و قلي البيض ههه جهزنا الطاولة ثم ناديت لينا لنتغدى معا، بعد الغداء صعدت لغرفتي لشعوري بالتعب إستلقيت على السرير لأنام فورا 20:30PM طرقت باب منزل إيرام ليفتح لي أخاها، سلمت عليه ثم صعدت لغرفتها فتحتها لأجدها تطلي أظافرها "شو كيفها صديقتي الحلوة"،قلتها ثم عانقتها بخفة لتبادلني و تضحك "أنا منيحة يا آنسة هاربة بعرف ليش ما إجيتي الصبح، بس ماحزرتي رح تروحي معي للحفلة"،قالتها بخبث لأتأفف بملل تبا ضحكت آيرام بقوة على تأففي "إحكي الحقيقة يعني إنتي مانك متشوقة لتشوفيهم"،سألتني إيرام لأفكر قليلا "يعني مارح كزب شوي بس ،إي إيرام مين بتفضلي فيهم" سكتت قليلا ثم قالت "يعني مافي حدا مختلف عن التاني أنا بحبهم كلن و انت" "يعني أصواتهم بتجنن بس في واحد صوتو متل الملايكة بس ماعم إتزكر إسمو، شعرو مجعد" قاطعتني بصراخها السعيد "هارفيد يعني إنت بتفضلي هارفيد واو، بس رح تطلعي ثنائي حلو إنتي و هارلن "،قالتها بخبث لأعقد حاجبي بتشويش "هارلن !!شو مين هاد"،قلتها بتساؤل لتض*بني بالوسادة التي أتت في وجهي "لك هارلن مورين يابنت مابتعرفيه، شعرو أ**د و عيونو عسلية"،قالتها لأتذكره نعم لا أنكر أنه وسيم لكن أعجبني صوت هارفيد أكثر نظرت لها ثم غيرت الموضوع و سردت لها ماذا حدث معي في الصباح لأنني لا أخبأ عنها أي شيئ و هي المثل "واو يعني جاد رح يحقق حلمو، بتتذكري كان دايما يقول آنو رح يعيش بلندن"،قالتها إيرام بسعادة لصديقنا أنا و إيرام و جاد كنا أصدقاء منذ الثانوية ثم درسنا معا في الجامعة نفس الإختصاص، ت**يم الأزياء "نعم بتعرفي و أنا كمان نفسي روح للندن"،قلتها بهدوء لتنظر لي إيرام بصدمة لأضحك بقوة على تعابير وجهها "عنجد ما كنت بعرف"،قالتها بإستغراب كان حلمي أن أدرس و أعمل هناك و مازال، لم أخبر أي شخص بهاذا الأمر حتى إيرام لذلك إنصدمت "أنا كتير محتارة لميا"،قالتها إيرام لأنظر لها بإستغراب "ليش" "شو بدي إلبس في الحفلة"،قالتها بتفكير لأنظر لها بسخط لتهز رأسها ك "لماذا" قلبت عيناي و قلت "إيرام عزيزتي مجنونتي الحفلة بعد أسبوع يعني معك وقت، بعدين لبسي أي شي عادي"ماآن أكملت حديثي حتى صرخت لأقفز بفزع من حركتها الفجائية "عم تمزحي معي شي، لك فاير فايف رح يجو لهون و بدك ياني روح بملابس عادية" "إيي تصطفلي عملي يلي بدك ياه أنا رايحة"،قلتها ثم خرجت راجعة للمنزل إستيقظت في اليوم التالي باكرا قليلا، قمت بروتيني اليومي ثم غيرت ملابسي بعدها فطرت ثم ذهبت لمنزل إيرام لأنها نريد أن نذهب للتسوق من أجل الحفلة لم أرد أن إجادلها لأنها ستفوز كالعادة دخلنا للمول لتأخذني لمحل لبيع الفساتين، تجولنا كثيرا حتى وجدنا مرادنا إشترينا الكثير من الملابس و قررت شراء أغراض لعائلتي توجهت لمحل الهواتف و إشتريت هاتف للينا لأنها أرادت واحد، ثم إشتريت لأمي عطر نسائي و أبي ساعة رجالية أنيقة تليق به بعدها رجعت للمنزل لأجد الجميع هناك "ماما بابا لينا أنا جبتلكم شغلات كتييير حلوة بتمنى تحبوها" أعطيت للينا علبة الهاتف التي كانت مغلفة بطريقة جميلة و أبي ساعته و أمي عطرها نظرت لينا للهاتف ثم صرخت بفرحة و عانقتني "شكرا شكرا شكرا يا أحلى إخت بالعالم"،ضحكت عليها بعدها فتح أبي هديته ليبتسم ثم قبلني بحنان على جبيني "كنيير حلوة يا أميرتي ليش عزبتي حالك" "أي عزاب بابا هاد واجبي إنتي دايما بتشتريلي كل يلي بدي ياه لهيك هالمرة حبيت أنا أهد*ك شغلة، شو عجبتك"،قلتها بفضول ليضحك بخفة و يعانقني "طار عقلي فيها شكرا" نظرت لأمي التي رشت القليل من العطر على يدها و شمته لتبتسم في وجهي "كنير حلو يا بنتي المجنونة شكرا" بعدها تحدثنا قليلا و أخبرت أبي عن الحفلة ليسمح لي بالذهاب و هكذا مرت الأيام حتى جاء اليوم الكبير بالنسبة لإيرام و ربما قليلا لي، أعني لا أنكر أنني متشوقة لرؤيتهم قليلا فقط أنا الآن في منزل إيرام لنتجهز معا وفقا لرغبتها، قبلت ببساطة لأنني لا أريد تعكير مزاجها في يومها الرائع كما تقول لبست فستانها و كانت فائقة الجمال، أجلستها ثم وضعت لها مكياج خفيف، ثم إرتديت فستاني و إكتفيت بوضع أيلاينر و مرطب شفاه باللون الوردي رششت القليل من عطري ووضعت عقدي الذي أهدتني إياه إيرام في عيد ميلادي السابق، منقوش عليه إسمي و الآن أصبحنا جاهزات لحفلة فاير فايف أسدلت شعري الأشقر و تركته مموجا قليلا Stoooop رأيكم بالبارت علاقة إيرام و لمياء؟ البارت الجاي رح يكون اللقاء؟ كيف رح يكون برأيكم؟ Love u See you in the next part
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD