Chapter [1]
مرحبا يا جماعة أنا إجيت و جبت معي روابة جديدة، هي مختلفة عن رواياتي بتمنى تعجبكم
إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
London
03/12/2017
Lamia. Pov
فتحت عيناي لأراه مستلقي بجانبي يضع يده تحت رأسه و يتأمل وجهي بدون كلل أو ملل، نظرت لتلك العينان التي تسحرني كلما أنظر لها و كيف تنظر لي بحب بالغ و تلك الإبتسامة الدافئة التي تزين شفتيه بادلته الإبتسامة ليقول بصوته الرجولي المبحوح إثر النوم
"صباح الخير زوجتي الجميلة"،قالها ووضع يده لتداعب وجنتي بخفة
"صباح الخير زوجي المثير"،قلتها ليرفع حاجبه ثم يبتسم بخبث، إقترب مني أكثر ليطبع قبلة رقيقة على شفتاي لأبادله بدون تردد، في البداية كانت قبلة رقيقة لكنها تحولت لعنيفة و إتخدت منحنى خطير حيث إعتلاني مستمر بقبلته و أنا أبادله القبلة بنفس قوته
ترك شفتاي لحاجتنا للهواء لكنه لم يبتعد نزل لرقبتي يطبع قبلات عنيفة متأكدة بأنها ستخلف علامات حمراء ، و عندما أراد أن يخلع لي تيشرتي سمعنا صوت بكاء طفلة، تذمر قائلا
"تلك الشيطانة الصغيرة تتعمد قطع لحظاتنا"،قالها لأنفجر بالضحك على شكله كان يبدو كطفل صغير أخذتي منه لعبته
نظر لي و قال بحقد طفولي
"يعجبك الوضع سيدة لمياء صحيح"،كبت ضحكاتي ثم أبعدته عني و أنزلت تيشرتي ونهضت من السرير نظرت له قليلا ثم طبعت قبلة على أرنبة أنفه ليبتسم بتوسع
"أحبك يا زوجتي"،قالها بحب
"أنا أيضا حبيبي، هيا إستحم لكي لا تتأخر عن العمل"،قلتها ثم خرجت و توجهت لغرفة سنجابتي الصغيرة مايا
فتحت باب غرفتها لأشتم رائحة الأطفال اللطيفة
نظرت لسريرها لأجدها تنظر لي بتلك الإبتسامة الواسعة حالما تراني
"مايا صغيرتي الجميلة"،حملتها بين يداي لتعانقني و تدفن وجهها في عنقي
طفلتي الجميلة تبلغ من العمر سنة و نصف، ثمرة حبنا أنا ووالدها المجنون
حممتها ثم غيرت لها ملابسها بعدها ،نزلت للأسفل لأجده يأكل طعامه بسرعة كعادته التي لن تتغير ،حالما رأته مايا صرخت بصوتها الطفولي
"دااادددي"،نظر لها ثم ضحك و قال
"أهلا بطفلتي مفسدة اللحظات المثيرة"نظرت له بغضب ليضحك و قلت بتأنيب
"حبيبي كل ببطئ"،نظر لي قليلا ثم رجع لأكله كأنني تمثال أمامه، إنتظرته ليكمل بعدها وضعت مايا بين ذراعاه و قلت
"أمسكها قليلا سأستحم ثم أعود"
أومأ لي ليبدأ بملاعبتها و هي تضحك و تلعب بوجهه، صعدت للغرفة ثم إستحممت سريعا و غيرت ملابسي
بعدها نزلت لأجده يقبلها في خدودها بقوة و هي تضحك معه
نظر لي ثم نهض ليعطيني مايا
"حسنا حبيبتي سأذهب الآن أعدك أنني لن أتأخر"،أمسكت مايا التي بدأت باللعب في شعري
"حسنا عزيزي إعتني بنفسك"،قلتها ليقترب منا و يعانقنا و يطبع قبلة عميقة على جبيني ثم جبين مايا ليغادر
تن*دت بخفة ثم أجلست مايا في مقعدها و بدأت بإطعامها ثم أكلت إفطاري
جلست على الأريكة أنظر لأنحاء المنزل، بيت فخم أثاث راقي، لم أكن أتصور أن حياتي ستصبح هكذا، متزوجة من الرجل الذي أحب و لدي طفلة منه و أعيش حياة رائعة لا ينقصني شيئ
نظرت لمايا و قلت
"أتريد أن أحكي لك قصتي أنا ووالدك"،نظرت لي ببراءة ثم صفقت بيداها كأنها تقول أكملي
بدأت الكلام و أنا أتلمس وجنتيها الناعمتين
"كنت فتاة بسيطة أعيش مع والداي و أختي الصغرى في لبنان إلى أن أتى ذلك اليوم الذي قلب لي حياتي رأسا على عقب"
أنتم أيضا تشعرون بالفضول أليس كذلك، حسنا حسنا لا تغضبوا سأخبركم الآن لكن علينا أن نرجع للوراء قليلا، أربع سنوات بالضبط
Flashback
4 years ago
Lebanon
25/05/2013
كنت نائمة بسلام في سريري الجميل لكن قاطع نومي صوت أمي و هي تصرخ
"لميا يا لميا فيقي بقا"،صرخت بها والدتي الحنون فتحت عيناي لأنظر للساعة التي كانت تشير ل 11 صباحا، نهضت بتكاسل ثم إستحممت و غيرت ملابسي بما أن الصيف قد دخل
نزلت للأسفل لأجد أمي في المطبخ و أختي الصغيرة تلعب في جهازها اللوحي، هي ليست صغيرة كثيرا عمرها 13 سنة
نسيت أن أعرفكم بنفسي، إسمي لمياء جوهن أسكن في لبنان، نعم أنا عربية الأصل أعيش مع أبي مراد و أمي ماريا و أختي الصغرى لينا مواصفاتي أنا أمتلك شعر أشقر و أعين بنية مائلة للسواد ،يقولون أنني جميلة لكنني لا أظن ذلك ،جمالي عادي أو تحت العادي،لدي صديقة واحدة مقربة إسمها إيرام نحن أصدقاء منذ الطفولة،عمري 20 سنة أنهيت الجامعة و أنا حاليا في المنزل لا أريد العمل لذلك أمي تظل تتشاجر معي لكن أبي لا يضغط علي و يعطيني الحرية في التصرف لذلك أنا مقربة من أبي أكثر و لينا الع** مقربة من أمي ، وجدت الفطور موجود في الطاولة لأجلس سريعا و أبدأ في إلتهام طعامي
"شوي شوي مارح يهرب الأكل"،قالتها تلك الخنفساء الصغيرة لينا بإستفزاز لأنظر لها بحدة، أكملت طعامي ثم وضعت الأواني في الغسالة بعدها جلست في غرفة المعيشة و فتحت هاتفي على الأنستغرام لأجد رسالة من أحمد
أحمد صديقي تعرفت عليه منذ ثلاث أشهر هو عربي لكنه يعيش في تركيا، شخص طيب، حنون و دائما ينصحني أن أعمل و أعتمد على نفسي لكن أظل أتجاهله
تكلمت معه قليلا ثم قررت الخروج
"ماما أنا رايحة لعند إيرام باي"،قلتها ثم إرتديت حذائي و أخذت هاتفي لأخرج
"تمام سلميلي على هد*ك المجنونة"،قالتها أمي لأضحك عليها معها حق، إيرام فتاة مجنونة و أنا مثلها لكنها تخطت جنوني بأشواط
منزلها مقابل لمنزلي قطعت الطريق ثم طرقت على الباب لتفتح والدتها كارين، إبتسمت في وجهها ثم سلمت عليها
"صباح الخير خالتي وينها بنتك المجنونة"ًقلتها بمرح
كعادتي لتضحك بخفة
"هي بغرفتها عم تتف*ج على اللابتوب"،قالتها خالتي كارمن بفقدان أمل، إبتسمت في وجهها ثم صعدت لغرفتها، فتحت الباب لأجدها تتف*ج على تلك الفرقة السخيفة
"أوووف يا فاير فيفت مرة تانية، إنتي ما مليتي يا بنت"،قلتها بملل، إيرام فتاة عاشقة بهذه الفرقة، لا أنكر أنهم مثيرين و أغانيهم رائعة لكن ليس لدرجة أنني أظل النهار بأكمله أتف*ج عليهم، هاذا يسمى هوس
نظرت لي ثم قلبت عيناها تلك الحركة التي أكرهها
"إنتي بتعرفي إنو أنا كتيير بحبون لميا شوبك"،قالتها بغضب لأرفع يداي بإستسلام، ظلت تتف*ج ثم بعد ربع ساعة نظرت لي و إبتسمت بغباء
نظرت لها بسخط و قلت
"منيح إنو تذكرتيني عزيزتي"،قلبت عيناها للمرة الثانية و حاليا أنا أغلي من الغضب، لو لم تكن صديقتي لنتفت شعرها البني الغامق ذاك
"تمام تمام لا تبالغي خلينا نطلع لبرا مليت هون"،قالتها إيرام بملل واضح من نبرتها تلك، قفزت من مكاني و صرخت بسعادة
"ووهووو أخيرا إيرام خانم ملت أووو"،نظرت لي بسخط ثم حملت ثيابها و غيرتهم في الحمام، رفعت شعرها ذ*ل حصا بعدها خرجنا
ذهبنا لمقهى قريب و جلسنا نتحدث و ندردش في أشياء تافهة
"شو كيفو سيد تركي"،قالتها إيرام بسخرية و هي تقصد أحمد، تأففت بملل إيرام لا تطيق أحمد و هو أيضا، منذ شهر جاء للبنان لرؤيتي و ذهبت معي لكنهم لم يتفقوا و منذ ذلك الحين هي لا تطيقه و هو كذلك
"شو بلشنا بموضوع أحمد مرة تانية، ليش مابطيقيه يا بنت"سألتها لتقول بغيض طفولي
"إنتي رفيقتي لحالي و هو أخذك مني"،ماإن أكملت كلامها حتى إنفجرت بالضحك عليها، إنها طفلة حقا
نظرت لها لأجدها تنظر لي بحاجبان معقودان و شفتيها متقوستان للأسفل كانت تبدو ظريفة كا****ة، قرصت خدودها و قلت
"دخيلو الغيران أنا، إنت رفيقة طفولتي إيرام و مستحيل ياخذني منك حدا أوك"،أخبرتها لتؤمأ كالطفلة
أكملت حديثنا ثم غادرنا كل لمنزله، دخلت للمنزل لأجد أبي عاد من العمل، أبي موظف في بنك لكنه لا ينقص أي شيئ علينا رغم حالتنا البسيطة إلا أنني سعيدة بها
إقتربت منه و قبلت وجنته ثم جلست بجانبه ليعانقني فورا
"شو كيفها أميرتي الصغيرة"،قالها بحنان كعادته لأبتسم كم أحب عندما يناديني هكذا أحس أنني مازالت طفلة صغيرة
"منيحة بابا حبيبي، إنت كيفك عم تتعب بالشغل شي"،قلتها بتساؤل ليقبل جبيني بحنان و يهز رأسه بالنفي
نادتنا أمي لتناول العشاء لأذهب و أغسل يداي بعدها الطعام فورا
ساعدت أمي بحمل الأواني ثم وضعتها بالغسالة و صعدت لغرفتي
كنت أتصفح أخبار المشاهير ليلفت نظري ذلك العنوان
"خبر صادم لمعجبين فرقة فاير فيفت ، الأسبوع القادم ستأتي الفرقة للبنان لإحياء حفل غنائي، من الآن بدأت المعجبات بالتهاتف عن التذاكر"
"أووف شو جابون لهون هدول هلأ إيرام رح تصرع راسي "،قلتها بسخرية ثم غيرت ملابسي لأخرى مريحة و إستلقيت على سريري ليهتز هاتفي معلنا وصول رسالة
فتحتها لأجدها من أحمد، إبتسمت بلا شعور
"مرحبا صغيرتي كيفك"، توسعت إبتسامتي أكثر، أحمد أكبر مني ب 6 سنين و يعاملني كطفلته لا صديقته، لكنني أحب معاملته تلك
"مرحبا صديقي العزيز أنا منيحة و إنت"
ثواني ليأتيني الرد
"أنا منيح بس الشغل آخذ كل وقتي"،إبتسمت بتفهم أحمد يدير شركة لت**يم الأزياء هناك و عمله صعب كثيرا
أكملت حديثي معه ثم إستأذنته للنوم و بعدها لم أشعر سوى بالظلام مخيم عليي من كل النواحي
Stoooop
رأيكم بالبارت؟ بالقصة بصفة عامة
هاي الرواية رح تكون مختلفة عن باقي رواياتي و بتمنى من كل قلبي إنها تعجبكم
مابعرف إذا لاحظتو إنو إسم البطلة نفس إسمي، يمكن تقولوا تصرف طفولي بس أنا بتمنى عيش هيك تجربة بحلوها و مرها
و بخصوص اللهجة هي باللغة العربية الفصحى بس كلام لمياء مع إيرام و عيلتها رح يكون باللهجة السورية و بتمنى تفهموها
الفكرة جديدة شوي و بتمنى تتفاعلوا معي
شخصية لمياء؟
شخصية إيرام؟
علاقة أحمد و لمياء ممكن تطور أو يضلوا أصدقاء بس؟
كيف رح يكون لقاء الصديقتان بالفرقة؟
See you in the next part
Love u ????