تبكى بقوه على جدتها تحضنها بين يدها لا تريد ان تتركها مثل ما تركها ابيها وامها كل ما تحبهم يتركوها دون حتى ذره اهمام صغيره , تشعر بيد صديقتها ميره الان تحاول انتشدها متممه بصوت حزين " لا تفعلى ذلك بها ليلى حى سوف تحزن هكذا طالما كانت تطلب منك ان تكونى مبتسمه لا يمكنك ان تكونى حزينه هكذا " نظرت ليلى الى عيون صديقتها التى تمتلئ الان الدموع كحالتها " كيف اللان سوف اعيش من دونها ميرا اخبرينى كيف " عانقتها ميرا بحب وهى تطبب على كتفها بحب " سوف نذهب الى القصر معا وسوف تعيشي حياه الاميرات يا فتاه " كانت تريد ان تهون عليها فقط من اجل لا تزيد فى حاله الابكاء تلك شعرت برأسها يهز نافيا " لا , لناهب الى ذلك القصر سوف اعيش هنا " لم تكن تعلم ان حمزه مع زين واقفين خلفها وخلفهم كانت امها واقفه معها رحيم يحاول ان يهدئها فهى تشعر بالحزن على فراق العجوز ,نطق حمزه فى تسال " حور لا يمكنك ان تعيشي هنا مره اخ

