طرقات على باب جناح الاميره حور ، تجعل من ميرا تفتح عيونها بفزع وهى تقف أمام الباب بهدوء ناعسه وترى من الطارق ، تجد احدى الخدم ينطق بهدوء " اخبرى الاميره أن موعد الفطور الآن " هزت رأسها بنعم وهى تتجه إلى صديقتها التى لم تنام من الامس وهى تعلم ذلك ، تراها فى نفس الوضع جالسه على السرير تحتضن قدميها بهدوء لا تبكى ولا تتحدث فقط شارده ، جلست ميرا بجوارها على السرير وهى تضع يدها فوق كتفها . جفلت من لمسه صديقتها وهى تنظر إليها بعيون حمراء متورمه متسأله " الفطور هذا موعده يجب عليكى أن تتجهزى له " نطقت ليلي فى اختصار " لا اريد ، ليس لدى شهيه " اغمضت ميرا عينها فى يأس هى الان تعلم ان ليلي سوف تعاند مع كل شئ ولكن ميرا لا تستسلم حقا من التحدث والاقناع بالأخص مع ليلي فى تلك الحاله " هل تريدى أن تكونى هنا محبوسه فى تلك الغرفه ولكن يمكنك أن تنزلى وترى الجميع كونك هنا فى مكانك التى تستحقيه وايضا لم

