الفصل الاول

1615 Words
في احد احياء مدينه كاليفورنيا . تسكن تلك الفتاه الجميله ذات الوجه الطفولي والشعر البني والعيون الزرقاء . في بيت صغير متهالك بالكاد يستطيع ان ي**د، وبجانبها تجلس صديقتها ميرا رفيقه طفولتها فقد نشأ في دار الايتام لمده تزيد عن الخمسه عشر عاما الي ان جاء موعد خروجهم من هذه الدار ليبداوا عيش حياتهم وايجاد قوت يومهم بانفسهم لتبدا حياتهم الصعبه . فقد انتقلت الفتاتان من مدينه الي مدينه ومن عملٍالي عمل حتي استقر عملهم وسكنهم في هذه المدينه استطاعت الفتاتان ان يجدا عمل لهم بمطعم كبير لا يدخله سوا عليةَ القوم لتبدأَ حياتهم في محاوله للخروج من ذلك النطاق المتدني في سبيل ايجاد شاب غني ينقلهم الي مستوى اخر لم يعيش*ه من قبل لم يكن تفكير ميرا كتفكير ليزا فقد كانت ميرا تتصف بالحكمه وال*قل يتحكم عقلها في كل تصرفاتها لتحاول قدر الامكان ان تسيطر علي مشاعرها والا تدع غرائزها توجهها . اما ليزا فقد كانت تسعي وبشده لايجاد احد ينتشلها من هذا المكان ،كان قلبها يسيرها ويوجهها ،كان في كثير من الاوقات مايوقعها في المشاكل لذلك كانت ميرا تخاف عليها بشده وتحاول جاهده ان تهتم بها والا تتركها حتي لاتسيرها مشاعرها فتقع في مكيده .فنحن في عالم الوحوش تمر الايام والشهور الي ان جاء ذالك اليوم الموعود ذلك اليوم الذي سوف يغير حياتهم بالكامل الي الافضل حسب ظن ليزا في مساء احد الايام الممطره يدخل الي مطعم .. رجل يبدوا انه في بدايه ال*قد الرابع من عمر يدخل الي المطعم ويخلع معطفه ويجلس علي طاوله خاصه برجال الاعمال لتتقدم اليه ليزا وتقدم له قائمه الطعام وتنتظر وتنتظر حتي وقع اختياره علي صنف مميز ليرفع لها يده بالقائمه لتلتقي اعينهم فيبتسم لها هذا الرجل ابتسامه ذادت من جاذبيته جعلت قلب ليزا يرفرف في السماء العاليه لتبتسم له وتذهب بسرعه وتقدم الطلب الي الشيف المسئول ثم تجلس علي اقرب كرسي وتضع يدها علي قلبها لتهدأ من وتريره نبضه لتقترب منها صديقتها وتتساءل وبفضول : عزيزتي هل انتي بخير ؟ هل حدث شئ بالخارج ازعجكي ؟ لتنظر اليها ليزا وسرعان ما ترتسم علي وجهها ابتسامه واسعه لتنظر اليها ميرا بتعجب وتقوم بجلب كرسي وتضعه بجانبها وتنظر اليها بتساؤل: ليزا! هيا عزيزتي اخبريني بما حدث جعلك سعيده هكذا . لتبتسم لها ليزا وتتحدث بهيام قائله: لا اعلم ميرا ما الذي حدث هو فقد ابتسم لي . كل مافعله انه ابتسم و.... لتفيق علي صوت مدير المطعم ينهرها بشده فيكتور بحده : ايتها الغ*يه لما لم تقومي بتقديم المشروب الي الزبون ! الا تعلمي من هو ؟ لتنظر اليه ليزا بجهل ليتحدث قائلا في غضب جم : ايتها الغ*يه انه جاك فيليب من اكبر رجال الاعمال في هذه البلاد وانا لا احتمل غضبه هل تفهمي ؟ لتوما له ليزا وتحضر المشروب وتسرع الي تقديمه وهيا لا تنفك عن تقديم الاعتذار له عن تاخيرها ليبتسم لها للمره الثانيه ويتحدث بصوته الجذاب كشخصيته : لا عليكي صغيرتي انا لست غاضبا ،ولكن هل تسرعي بجلب الطعام فانا جائعا حقا . لتبتسم له ليزا ابتسامه جميله اثرت جميع حواسه ليعقد العزم علي ان تكون ملكا له لتترتسم علي وجهه ابتسامه خبيثه لم تنتبه اليها ليزا تذهب مسرعه وتحضر الطعام الذي طلبه هذا الجاك وتقدمه له وما ان همت بالانصراف حتي امسك بيدها قائلا : هل يمكنني ان اعرف ماهو اسمك عزيزتي؟ " ليزا" نطقت بها ليزا وهي تنظر اليه بهيام ليبتسم لها ويتحدث بصوت رجولي للغايه : سعيدٌ بالتعرف اليكي ليزا . لتبتسم له وتجذب يدها بسرعه من يده وتذهب مسرعه الي مكانها المعتاد الا وهو المطبخ لتقترب منها ميرا مره اخري وتتساءل متعجبه من حال صديقتها : ما الذي حدث هذه المره ليزا ؟ ارجوا الا توقعينا في المشاكل فنحن لن نجد مثل هذا العمل مره اخري . لتنظر اليها ليزا وتاخذ شهيق بسرعه وتخرجه ببطئ قاتل وتعيد النظر اليها قائله وعلي وجهها ابتسامه حالمه : لقد اخبرني انه سعيد بالتعرف الي ؛كم انا سعيده ميرا ،اشعر ان هذا هو الحب ما اول نظره. لتنظر اليها ميرا بياس وخوف مما قد يؤل اليه هذا الامر لتتحدث بضيق قائله : فالتفعلي ماشئتي ليزا لا اريد ان اتحدث في هذا الامر مجددا. لتنهض ليزا بسرعه وتقترب منها قائله : لا تخافي حبيبتي ميرا لن يحدث شئ سئ فقط يمكن ان نعيش حياه افضل .انا اشعر بهذا ..صدقيني . لتبتعد ميرا قائله : اذا لما اشعر انا بع** هذا ،ارجوكي ليزا يراودني شعور سئ حيال هذا الامر دعينا منه. لتتن*د ليزا بحزن فهي لا تريد ان تغضب صديقتها ابدا : حسناً ميرا سأُبعد هذا التفكير عن راسي ولن افعل اي شئ يزعجكي . لتتن*د ميرا بارتياح وتقوم باحتضانها بقوه : احسنتي ليزا هذا ما ارغب بسماعه حقا شكرا لكي حبيبتي هيا فلن نعود الي عملنا . لتوما لها ليزا وتذهب لتجد هذا الرجل قد ذهب وترك المال علي الطاوله لتبتسم بحزن فقد رسمت أحلام كثيره لتكتشف انها مجرد سراب لتمسك بقائمه الطعام بين يديها والنقود باليد الاخري لتجد انه كتب رقم هاتفه علي احد الورقات النقديه ليختل توازنا وتشعر بان قدميها لا يحملانها فتعض علي شفتيها بسعاده وتذهب بسرعه ولكنها تخبئهاحتي لا تراها ميرا ف*نهرها بشده """""""""" ينتهي اليوم سريها وتعود كل من ليزا وميرا الي منزلهم المتهالك لتتحدث ميرا بضيق : هل سياتي يوما ونخرج من هذا البيت ؟ ارجوا ان نخرج منه احياء فانا اخاف ان ين*دم علينا ونحن نيام . لتبتسم لها ميرا وتهز راسها بقله حيله فيا قد سامت تذمرها اليومي من منزلهم ولكن ماذا تفعل فقد استأجرتاه بما لديهم من اموال لتقترب منها وتتحدث بابتسامه صادقه قائله : لا تخافي عزيزتي سياتي يوما حتما ونخرج من هذا المنزل ،لكن يجب عليا الصبر قليلا وايضا الجد في العمل حتي نستطيع جني المال . لتتحدث ليزا قائله بضجر وهي تزج بنفسها علي سريرها: متي ! متي سياتي هذا اليوم اخبريني لقد سامت' كثيرا .حقا مملت هذه الحياه . لتجلس ميرا بجانبها وتنظر اليها بحزن وتتحدث قائله : اصبري قليلا عزيزتي ليست كل ما يتمانها المرأ يدركه . اعدكي اني ساعمل جاهده لكي نكون في افضل حال ليس عليكي سوا ان تصبري . لتبتسم لها ليزا وتوما براسها دليل علي موافقتها لتنيمها ميرا وتدثرها جيدا ثم تتن*د بقوه ثم تغط هيا الاخري في نوم عميق فالغد سيكون مرهق هو الاخر كما اليوم """""""""""""""" اما في مكان اخر في احد القصور الفخمه يجلس هذا الرجل المدعو جاك فيلب وبجانبه صديقاه جون ومارتن يحتسون المشروب الفاخر ويبدوا عليهم السكر ليتحدث جاك قائلا : لقد وجدت اليوم فريسه جديده ويبدو عليها البراءه فوجهها يبدوا كوجه الاطفال . ليتحدث صديقه جون قائلا: حقا ! هل وجهها كوجه الاطفال اذا هيا لازالت طفله لم تمر بتجارب الحياه . ليوما له جاك براسه : نعم هيا مازالت طفله تبدوا في العشرون من عمرها ،افكر في ان اتزوجها واستمتع بها فتره من الزمن بعده ننظر في شانها . ليتحدث مارتن بدهشه : هل حقا ستتزوجها ؟ لكنك يمكنك ان تبقيها معك دون زواج ما الداعي الي هذا ! ليضع جاك الكاس من يده ويسند ظهره بارتياح قائلا: لم اجد في عينيها مايدل علي انها يمكن ان تقبل هذا فهناك فقراء كثيرون يكون لديهم كبرياء ويحاولون قدر الامكان الحفاظ علي انفسهم من اجل الزوج المستقبلي ،هذا ما رايته عندما نظرت في عينيها كما انها سحبت يدها من يدي بسرعه عندما لمستها لذلك لابد والدخول اليها من هذا الجانب ..جانب الزواج ! ينهي كلامه ويشرع في ضحك عاليه يشاركه فيها أصدقاءه كم كانت تعبر عن مدي شرهم فهم مثل الوحوش التي تبحث عن فريسه للانقضاض عليها . عندما اشبههم بالوحوش فاني حقا اظلم الوحوش فهم قد خلقوا بغريزه تدفعهم للبقاء اما الانسان اذا ماتحول الي وحش فانه يكون اسواء بمراحل من الحيوان لذلك ندعوا الله ان يحفظنا من هؤلاء الوحوش الذين يتقمصون دور البشر في حياتنا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD