الأميرة و الجني

منذ ١٩٣٧، و شركة ديزني تنتج مجموعة من القصص عن أميرات، يعرفهن الجميع اليوم، بإسم "أميرات ديزني". بداية بقصة بياض الثلج و الأقزام السبعة، سندريلا، الأميرة النائمة، الأميرة و الضفدع الأمير، و ربانزل، و التي تم اقتباسها من كتابات الأخوين غريم. الحرية الصغيرة، و التي تم اقتباسها من قصة الكاتب هانز كريستيان أندرسون. الجميلة و الوحش، المقتبسة من قصة الكاتبة الفرنسية غابرييل سوزان. علاء الدين، المقتبسة من كتاب الألف ليلة و ليلة، ثم مولان، المقتبسة من التراث الصيني، و غيرها من الحكايات التي كان أصلها مختلفا عن ما نراه اليوم في أفلام ديزني. لطالما أحببت فكرة تطوير و تغيير الحكايات. فبعد إعجابي بالتعديل الذي قامت به ديزني على القصص، حيث غيرت كثيرا من الأحداث المخيفة إلى أحداث تناسب الجميع، بل و الأطفال أيضا، أعجبت بالمسلسل الأمريكي، Once Upon A Time، و الذي جمع بين كل هذه الحكايات و أخرى، مثل قصة صاحبة الرداء الأحمر و الذئب، هانسل و غريتيل، بيتر بان، و غيرها. و غيّر هذا المسلسل الأحداث بطريقة مذهلة. فمثلا، لم يقع الأمير في حب بياض الثلج عندما رأى جمالها و هي في الثابوت الزجاجي، بل وقع في حبها بعد أن عاش مغامرة مشوقة برفقتها. و مثلا، سبب حقد زوجة الأب، الملكة الشريرة، على بيضاء الثلج لم يكن بسبب كونها الأجمل، بل لأنها أفشت بسرّ وضع حدا لحياة أحب و أعز الناس إلى قلب زوجة الأب، ... و غيرها من التغييرات التي استمتعت بها كثيرا و أنا أشاهد هذا المسلسل الرائع، و الذي جعلني أتشجع أخيرا، و أقدم على فكرة إقتباس أحداث إحدى الحكايات المفضلة لدي من كتاب الألف ليلة و ليلة، حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان. و أنا أقرأ تلك القصة لأول مرة، أذكر أنني غيرت بعض الأحداث التي لم تعجبني، في ذهني، و أضفت أخرى. أذكر أنني غيرت الحوار عندما لا يروق لي، و بدلته بحوار آخر، و كل ذلك في ذهني. و اليوم، جلست لأكتب ما بذهني من تغيرات، و تعديلات، وتطويرات، لأجعل من حكاية الملك قمر الزمان، رواية مختلفة، و جديدة، بعنوان، الأميرة و الجني، رواية حب و عشق، ميلئة بالمغامرة، و الخيال، و التشويق و الإثارة. رواية استمتعت جدا بكتابتها، و أتمنى من كل قلبي أن تستمتعوا جدا بقراءتها. ..... لمن يريد الإطلاع على القصة الأصلية، يكفي البحث عن: - حكاية الملك قمر الزمان ابن الملك شهرمان. ..... سيتم التنزيل مرتين في الأسبوع، كل يوم جمعة و سبت، إن شاء الله. و أتمنى حقا أن تنال الرواية إعجابكم. ??? .....