ارجون : مابك ياهذا لاتقلق لن اعيق اعمالك سوف اعود فقط لمقري ورجالي جتى انهي مافي عقلي
اوليفر : وماذا يوجد من خطط في عقلك
ليبتسم ارجون ابتسامه جانبيه
بعده ربع ساعه يخرج ارجون من المكتب ليسير في الشركه وهو كذلك ليجري اتصالا
ارجون : اذا هل وجدتوهما
الرجل : يااخي نحن نحتاج لصورة للفتاة من اجل ان نعرفها نحن نبحث فقط عن فتاة شعرها اسود وعينيها ملونه ومعها طفل وهكذا اغلب العالم لديهم طفل وهذه المواصفات ايضا
ارجون : ليس لدي اي صورة لها ولا لاخيها ولكن عليكم ايجادها قبل ان يصيبها اي مكرووه انها امانه لدي
الرجل : لاتقلق سنستمر في المحاوله البحث حتى نجدها مع ان الامر صعب جداا بهذا الشكل
*******************
عند ايف
مر الوقت بسرعه واصبحت الان الساعه السابعه والنصف كانت ايف في الغرفه هي وايما ومارك كان على السرير يلعب
وايف تجهز نفسها لتقوم بتسريح شعرها وعمله بهذا الشكل

كانت التسريحه عاديه ولكنها اظهرت ملامحها بشكلا رائع جداا ولتضع بعدها ميك اب خفيف جداا
ايما : يااا كم اصبحتي جميله ماشاء الله هيا اذهبي وارتدي الفستان لنرى كيف ستبدين مع اني متاكده انك ستخ*فين الاضواء
لتضحك ايف بخفه على كلامها
لتذهب ايف وترتدي الفستان

مارك وايما : واوووو
ايف : لاتبالغا
ايما : والله اعتقد ان اوليفر لن يترك يدك خوفا عليك بسبب هذا الجمال
ايف : ايمااا
لتضحك ايما
ايف : المهم لانتظر السائق الان هل انتي متاكده انه سياتي على الوقت
ايما : اجل سياتي لاتقلقي
ايف تجلس على طرف الرير وتهز بقدمها بسبب التوتر لتقول
ايف : كيف ساادخل بمفردي انا قلقه
ايما : لماذا بمفردك الم تقولي انكما ستدخلان معا لانه هو طلب منك الحظور لان الحفلة ستكون للثنائيات ولم يجد سواكي
ايف : هااا... اجل صحيح لقد نسيت بسبب توتري
ايما : ياابنتي مجرد حفله لما كل هذا التوتر
ايف بداخلها : ليتك تعرفين من هم الاشخاص الذي بهذه الحلفه وبماذا ادخلت نفسي ...ولكني لست نادمه ابداا
****************
عند اوليفر
ارتدى طقمه الرسمي

وارتدى ساعته ووضع العطر ليرتدي سترته بعدها
وهكذا خرج الذئب من منزله ليذهب الى هناك
ليصعد الى سيارته ونظر الى منزل ايف
ليقول بداخله
اوليفر : اتمنى ان تسير الامور بخير ليقول للسائق اذهب الان
*********************
وكيبتون جهز نفسه وذهب الى الحفله ايضا مع عدد من رجاله
وارجون ايضا جهز نفسه وذهب الى الحفل
وبعدها وصل كل من الاب وابنه في نفس الوقت الى الحفل ليدخلا معا تحت انظار وتصفيق الجميع
ولكن يتوقف الجميع عن التصفيق فجاءة
ليلتفت كلا من اوليفر وارجون الى الخلف واذا بهما
يريان كيبتون قد وصل ايضا وسكوت الجميع كان خوفا منه ومتفاجئون من وجوده
ليقول ارجون للجميع بصوت عالي وهو ينظر الى كيبتون : استمتعوا بوقتكم فانتم ايضا مافيا فما المخيف ليبدا الجميع بالاحتفال
*********************
ايف اتى السائق واخذها للحفله وهكذا وصلت ايف الى الحفله بسرعه اصبحت الساعه الثامنه والنصف ليفتح الحرس الباب وتدخل ايف بهدوء لتنظر الى المكان والى الاعداد الهائلة من الناس اما هم فالتفتوا اليها لتسحر الجميع بجمالها ونزاكتها وملامحها الجذابه ويتكلم رجال ونساء فيما بينهم عن جمالها اما هي بعد ان لاحظت انظارهم نظرت حولها باحثتا عنه لتتقدم بخطوات هادئه ولايزال الجميع ينظر اليها
اما هو كان يقف امامها مباشرة وهو اول من نظر اليها
اثناء دخولها ولم يبعد نظره عنها وهي بذلك الجمال
ليبتسم عند رؤيتها ومازاد ابتسامته عينيها وهما تبحثان عنه وهي تبحث ليتقدم نحوها ويقف خلفها وهي لم تنتبه له ليقول
اوليفر : هل تبحثين عني سمو الاميرة
ايف تلتفت بسرعه لتبتسم لرؤيته ليبتسم لها هو ايضا
ايف : اجل لانني لا اعرف احدا هنا غيرك فبالتاكيد سابحث عنك
اوليفر ينظر اليها من الاسفل الى الاعلى : تبدين جميله جداا
ايف باحراج : شكرا لك ولكن قلت لي اننا سنتحدث
اوليفر : اجل ك.....
ليقاطعهما صوته وهو يقول
كيبتون : لم اتوقع قدومك الى حفله كهذه ياايف
ولكن كل فتاة تحب الحفلات كالعاده وانتي فتاة ولكن كان عليك معرفه ماهي نوعيه هؤلاء الاشخاص
ايف بصدمه : انت !!!!
اوليفر نظر الى كيبتون وبعدها حول نظره لاايف ليمسك يدها امام كيبتون ليقول : تعالي معي ياحبيبتي ليبتسم ابتسامه جانبيه في اخر كلامه
كيبتون وهو لم يستوعب شيئا : ماذا قال هذا تكلم تكلم كما تريد فقط انتظروا قليلا سوف اريكم من هو كيبتون لم يتبقى سوى القليل ليضحك بحفه في نهايه كلامه
**********************
ايف : حبيبه من ياهذا ماذا قلت ستوقعنا بمشكله جئنا لنحل شيئا اوقعتنا بشيئ اسوء
اوليفر : هل يمكن ان ت**تي قليلا
ايف : الى اين تاخذني
اوليفر : الى ووالدي اريد ان اعرفك عليه سوف يساعدنا
ايف : هل من يقيم الحفله والدك يعني لست انت
اوليفر وهما يسيران بهدوء وممسكان بايدي بعض
اوليفر : اجل هو اراد ذلك ولديه نيه بذلك وتبدوا سيئه
ايف : يعني جميع من في عائلتك ليسوا طبيعيين
اوليفر : لا الجميع طبيعيين الا انا
ليصلا الى ارجون وكان يتكلم مع بعض الرجال ولم يكن وجهه واضحا
اوليفر : هذا هو ابي
ايف : اي واحد
اوليفر : هذا ليضع اوليفر يده على كتف ارجون ليقول
اوليفر : ابي هل يمكن ان اخذ دقيقتان من وقتك
ليلتفت ارجون لتصبح ايف امامه
لتنظر له ايف وتدمع عينيها فور رؤيته
ارجون وقد ادمعت عيناه هو ايضا ليقول
ارجون : عزيزتي ايف
تحت صدمه اوليفر واستغرابه
ليلتفت ارجون لتصبح ايف امامه
لتنظر له ايف وتدمع عينيها فور رؤيته
ارجون وقد ادمعت عيناه هو ايضا ليقول
ارجون : عزيزتي ايف
تحت صدمه اوليفر واستغرابه
اوليفر : هل تعرفان بعض !!!
ايف ذهبت فورا وحضنت ارجون وارجون حضنها كذلك
اوليفر : يبدوا انكما كذلك
ارجون : عزيزتي ايف اه كم بحثت عنك وكم فكرت بك انتي واخيكي واين يمكن ان اجدكما
ايف تبتعد عنه وكانت دموعها على وجنتيها لتقول
ايف : لم اتوقع رؤيتك ابداا وبالاخص بعد موت ابي انت علمت بانه قتل اليس كذلك
ارجون : اجل علمت بذلك بنفس اليوم الذي قتلا به وذهبت الى هناك بنفس اليوم وانا من قمت بمراسم دفنهما
ايف لم تعد قادرة على الكلام بسبب غصه من الالم بداخلها بعد كلامه وكيف انها حتى في جنازتهما لم تكن موجوده
اوليفر وارجون : رأى الحزن والالم في ملامح وعيني ايف
ليغير اوليفر الحديث
اوليفر : اذا من اين تعرفان بعضكما ياابي
ارجون بابتسامه ووضع يده على وجنتي ايف لتنظر له ايف
ارجون : انها ابنه صديقي السيد كنان ويليامز الذي كنت دائما احدثك عنه
اوليفر بصدمه : ماذا !! عرفت اذا سبب سفرك واكتئاب بتلك المده بسبب صديقك اذا
ارجون : كان غالي جداا على قلبي كان اخي قبل ان يكون صديقي اعتبرته افضل اخ وصديق بالنسبه الي المهم وانت من اين تعرفها
اوليفر : ان منزلها مقابلا لمنزلي والتقينا عده مرات وهكذا تعرفنا لينظر لاايف
ايف تنظر لاوليفر وبعدها حولت نظرها لارجون لتقول
ايف : شكرا لك
ارجون : على ماذا
ايف : لانك ذهبت الى تركيا وقمت بمراسيم الدفن انا ضننت انه ربما الجيران فعلوا ذلك
ارجون : لاداعي للشكر ياابنتي انا قلت من قبل ان كنان اخي وعزيز جداا علي وبالنسبه لجيرانكم فقد كان منزلهم ليس به احد وعندما سالت قالوا بانهم انتقلوا
انا سالت عن الجيران لانني ضننت انك واخيك عندهما
ومنذ ذلك الوقت وانا ابحث عنكما وفي النهايه كان اقرب الناس الي هو من يعرف مكانك
اوليفر : تستحق ما اصابك من العناء لانك دائما ما تستهزء بالمافيا الخاصه بي
ارجون : لانني احب ان اضايقك يعني في النهايه نحن اشخاص وعائلة طبيعين بعيدا عن المافيا
لتضحك ايف بخفه وارجون كذلك
ليقول ارجون
ارجون : لكني اعدك باانني ساقتل قاتلهما وسامحيه من الوجود نهائيا
اوليفر : لاتقلق هناك من يقوم بعملك ولكن بغباء
ايف : انتبه على الفاظك
ارجون باستغراب : ماذا تعني بذلك !!!
اوليفر : هل تعرف قاتلهما ؟
ارجون : اجل لينظر لاايف يبدو انك عرفتي من يكون ايضا
ايف : اجل
اوليفر : وقد دمرت مقره امس وبمفردها ايضا
ارجون : ماذاا ولكن حسب الذي سمعته انت من فعلت ذلك
اوليفر : وسابقى انا من فعلت بنظر كيبتون
ارجون : هكذا اذا فهمت الان ولكن ياابنتي انتي لستي كذلك ولم تمسكي السلاح في حياتك كيف استطعتي فعل ذلك وبمفردك بين كل ذلك العدد الكبير من الحرس
ايف : ليس امرا صعبا
ارجون : بل صعبا جداا ولكن انا الان ارى امامي فتاتا مختلفه جداا ليس الفتاة نفسها التي التقيت بها قبل شهرين الفتاة المرحه والفتاة التي ابتسامتها لاتفارق وجهها اين هي تلك الفتاة
ايف : لقد ماتت معهما ولماذا ستعيش وهي لم تفعل شيئا لانقاذهما فقط استمرت بالنظر اليهما وكيف التقطا نفسهما الاخير
اوليفر : وماذا كان بيدك لتفعلي يعني ان كان والدك رجلا لم يستطع فعل شيئ
ارجون : ليكن بمعلومك ياابنتي والدك لم يهزم امام احداا ابداا ولو كان كيبتون رجلا بحق لما دخل على رجل مع عائلته وادخل عليه عدد من الرجال لقتله
ايف : ولكن اريد ان اسالك سؤال واتمنى ان تجيبني عليه
ارجون : تفضلي ياابنتي
ايف : لماذا قتلهم ؟
ارجون وقد تغيرت ملامحه : ساخبرك ولكن ليس هنا لاريد ان احزنك في اجواء فرح لكني اعدك انني ساخبرك غداا
اوليفر : حسنا انا اردت ان اعرفك على والدي ولكن اتضح انكما انتما من عرفتماني على علاقتكما
ليضحك كل من ارجون وايف بخف عليه
اوليفر يمسك يد ايف لتنظر له ايف
اوليفر : اذا المهم تعالي لاعرفك على شخص اخر الان ابي في صفنا بهذه المهمه وهي الانتقام لوالد*ك لن**ب شخصا اخر تتالي معي
ارجون : وصحيح ايف يجب ان نتكلم بعد انتهاء الحفله بشيئ مهم جداا
ايف : حسناا
اوليفر وايف كانا يسيران مع بعضهما وهما ممسكان بايدي بعض
ايف تنظر لاوليفر وهو لم يكن ينظر اليها بل كان يبحث عن ذلك الشخص ولكن ابتسم اوايفر ابتسامه هادئه ليقول
اوليفر : انتبهي اين تسيرين والا ليس لي ذنب ان وقعتي
ايف : لكني امسك بيدك لااشك انني سوف اتعرض للاذى
لينظر اليها وهي كذلك ليقول
اوليفر : هل شربتي شيئا
ايف عقدت حاجبيها لتبعد نظرها عنه لتقول
ايف : اعتقد انني كنت معك طوال الوقت والكلام الذي قلته الان لم اكن اقصده
اوليفر : لم تكوني تقصدين حقاا
لياتي صوتا من خلفهما
بماذا تتهامسان انتما الاثنان
ليلتفتا اليه
اوليفر : جوزيف
ليحضنان بعضهما
ليقول اوليفر اعرفك هذه ليجدها تبتسم بوجه جوزيف وجوزيف يبتسم بوجهها
اوليفر : ليس الى هذه الدرجه يعني
جوزيف : كيف حالك يا ايف كيف تجري الامور
ايف : بخير انت كيف حالك
اوليفر : اذا انت وراء معرفه ايف بالسلاح والمصيبه التي فعلتها امس
جوزيف : وماذا فعلت امس
اوليفر ينظر الى ايف : كيف تعرفتي عليه ومن اين عرفتي انه مدرب