لتقاطعه ايف : اخفض صوتك سوف تيقظهما وثانيا من انت حتى تحاسبني انا افعل مااريد لاشان لك بي
اوليفر دفع ايف نحو الجدار بغضب وقام بض*ب يده بالجدار الذي خلف ايف بقوة لتغمض ايف عينيها
اوليفر ينظر اليها لتفتح ايف عينها وتنظر اليه ايضا ليقول
اوليفر : انا من دمرت المقر وانا من ذهبت اليه وبمفردي
ايف : ماذا !!! ولكن انا فعلت متى ذهبت الى هناك
اوليفر : وسابقى انا من فعل واياك ان تقولي لاحد انك من فعلتي ذلك في اعتقاد كيبتون انا من فعل ذلك وسابقى انا من فعل واياك ثم اياك يا ايف ان عرفت انك قد فعلتي شيئا كهذا مرة اخرى سوف ترين الذئب
ايف : هل يمكن ان اعرف لماذا تتهم نفسك وثانيا لماذا قد انفذ ماقلته
اوليفر ينظر الى ايف ليقول : لم اكن اعرف السبب سابقا ولكني اعتقد انني عرفت لماذا الان اما ثانيا فستنفذين مااقوله بالحرف الواحد وحق والد*ك انا من سااخذه لكي
ايف : لا يمكن انا من سااخذ لقد اقسمت لوالداي بذلك
اوليفر بعصبيه : ومارايك هل يتمنيان ان تتعرضي للاذى هكذا تكلمي
ايف وقد ادمعت عينياه لتقول : لقد قلت انا من ساخذ حقهما وانتقم وانتهى
اوليفر عندما راى ان عينيها قد اغرورقت(امتلئت) بالدموع وكيف انها تقاوم كي لا تبكي هدئ قليلا ليبتعد عنها ليقول
اوليفر : ساذهب الان ولكن لاتفعلي شيئا حاليا نتكلم غدا وساخبرك غدا اين نلتقي
ليذهب اوليفر وعلى ملامحه القلق والحزن
اما ايف فبعد ذهابه
جلست على الارض وبدات تبكي بألم
لتسمع ايما صوت بكاءها وتذهب بسرعه اليها
لتجدها على تلك الحاله لتذهب اليها وتحضنها وايف حضنتها كذلك
ايما : اتعرفين لقد خفت عندما لم اراك تبكي منذ موت والداكي وقلقت على حالتك هل كنتي تبكي في الليل دائما كي لايراكي احد
ايف بصوت ممزوج بالبكاء وشهقاتها ايضا : ايما انا لا اعرف لما لا استطيع ان افعل له شيئ لا اعرف لما لا اشتكي عليه للشرطه ولما لا اغضب منه او حتى اض*به او اصرخ عليه انا فقط عندما اراه او يسالني ويتكلم معي فقط اقول له ماشانك ولكن مع ذلك عندما يذهب اشعر بالاختناق اختنق بشده
ايما باستغراب وهي لاتزال تحضن ايف لتقول : من تقصدين
ايف تنتبه على ماقالته لتبتعد عن ايما وتمسح دموعها لتقول : لا احد فقط تذكرت والدي حسنا بالتاكيد استيقظتي لانكي جائعه لتنظر ايف الى السلاح بجانبها لتسحبه خلفها
ايما : اجل والله جائعه جدا لتقف ايما لتعقد حاجبيها
ايف بقلق : مالامر لما تنظرين الي هكذا
ايما : ماذا ترتدين انتي؟
ايف : ااا انها... هوو...انها لوالدتي ارتديتها لان بها رائحتها
ايما بحزن : ايف لاتفعلي هكذا بنفسك ارجوكي هيا غيري ثيابك وتعالي لتناول الطعام معي
ايف : حسنا
ايف : ايها الذئب من الجيد انك عدوا لكيبتون من الجيد انك كذلك
**********************
اوليفر في منزله وكان المنزل عبارة عن قطع من الزجاج بسبب ت**ير النوافذ والزجاج الذي داخل المنزل
وكان بعض من رجاله لايزالون احياء ولكن مصابون ليقوم بالاتصال بالاسعاف لنقلهم
واتصل برجاله الذي في مقره بان يحذروا في اي لحظه يمكن ان يدخل لهم كيبتون
اوليفر يجلس في غرفته
اوليفر : هل هذا هو شعور الخسارة حقااا
اوليفر يتن*د ليستلقي على السرير : كيف استطعتي الدخول بين كل اولئك الحرس وكيف دمرتي مقر بكبره بمفردك ومن اين تعلمتي استعمال السلاح وكيف عرفتي مكان مقره ااااه ياايف ااه لذلك علينا ان نلتقي غداا
************
في اليوم التالي
ايف كانت في الحمام تاخذ شاور
وايما ذهبت الى عملها
استيقظ مارك وذهب الى غرفه ايف ولم يجدها وكذلك الى غرفه ايما
ليبحث في المطبخ وعندما لم يجد احد شعر بالخوف وبدأ بالبكاء فذهب الى الخارج ليرى اوليفر امامه
اوليفر : اهاا الطفل الكبير مابك لما تبكي (ليذهب اليه ويجلس بمستواه ويمسح دموعه ) من جعلك تبكي
مارك : اختي وايما تركوني بمفردي
اوليفر : ااا كيف حصل ذلك اختك لايمكن ان تفعل شيىا كهذا مع انها في هذه الايام يمكن ان اتوقع هذا منها هيا تعال معي للمنزل لنبحث عنهما هل بحثت جيدا انت
مارك : اجل
ليدخلا وهما في الحديقه لتخرج لهما ايف
هذه ملابس ايف ومارك واوليفر



ايف : اااوه الحمد الله لتذهب ايف وتحمل مارك
مارك : اين كنتي لم اراكي
ايف : ياا مارك انت تبحث في المطبخ وفي الغرفه وحسب اليس كذلك
مارك : اين اجدك اذا
ايف : مارك الا يمكن ان نستحم ابدا
مارك : لاتستحمي وانا نائم
ليضحك اوليفر وتضحك ايف ايضا
لينظر لها اوليفر ليقول
اوليفر : كم تضحكين بشكل جميل ليتك تكونين هكذا دائما
لتنظر له ايف وتنظر بعدها لمارك
ايف : هيا لتتناول فطورك بسرعه
ليركض مارك الى المنزل
ايف تنظر لاوليفر لتقول
ايف : شكرا لك لولاك لم عرفت اين اجده الان
اوليفر : لاداعي لذلك انا احب مارك كثيرا واعتقد اننا سنصبح اصدقاء بشكل رائع
ايف تبتسم لتقول
ايف : تفضل
اوليفر : اعتذر لايمكنني لدي عمل في الشركه الان المهم بالنسبه للموعد
ايف ترفع احد حاجبيها : مووعد
اوليفر : اقصد انه بالنسبه لكلامنا امس اننا سنتحدث بشان ما فعلته امس
ايف : اجل تذكرت
اوليفر : خذي هذه
ايف : ماهذه
اوليفر : انها بطاقه دعوى لحفله الساعه الثامنه مساءا ستبدا هناك سنتحدث الفرصه ستكون افضل
ايف : ولكن لما حفله يمكننا ان نتكلم هنا في هذا الوقت
اوليفر : ستعرفين كل شي في وقته
ايف : ان كان كذلك فانا من سوف ااتي لا داعي لكي توصلني وساصل بامان
اوليفر : كما تريدين
ليذهب ولكن يتوقف للحظه ليقول
اوليفر لازعاجها : صحيح جميع من في الحفله من المافيا فلا تخافي
ايف : سيكون ذلك ممتعا اذا
اوليفر في داخله : والله انا من ينزعج وليس هيه
ليذهب بعدها الى عمله
ايف في الداخل كانت تفكر ماذا ستفعل فهم مافيا
لتقول بداخلها : لن اقلق ان كان هو معي
عند ايما
ايما في المكتب كانت تشعر بالملل وتقلب في الملفات وتقوم بالسير بالمكتب ذهابا وايابا لتقوم بعدها بالذهاب الى مكتب كيلفن لتدخل
كيلفن من دون ان ينظر اليها : اعتقد ان هناك باب كان يجب ان تطرقي عليه ولاتدخلي حتى اسمح لك بذلك.
ايما تكتف يديها لتقول : اعتقد انه عليك ان تغلق الشركه
كيلفن عقد حاجبيه لينظر اليها : ولما ان شاء الله
ايما: والله يعني مجرد تعب من دون فائده يعني نستيقظ في الصباح وناتي للدوام بعد عبور الكثير من الازدحامات ومن دون تناول الفطور وااتي بسرعه وادخل مكتبي وابقى على هذا الكرسي من الساعه السابعه الى الثانيه بعد الظهر ومن دون عمل فقد اجلس هكذا
كيلفن : وهل اغلقت شركتي ان انخفضت فيها نسبه الاعمال
ايما : انخفضت !!! تقصد معدومه انها معدومه وانا اشك انني ان خرجت الان للموظفين لن اجدهم نائمين
كيلفن : وقتها سوف افصلهم جميعا
ايما : اه ان كانت شركتك قد افلست وليس فيها اعمال ماشاننا نحن
كيلفن : اذهبوا وابحثوا عن شركات اخرى
ايما : بهذا معك حق ولكن نحن عدد كبير واغلب الموظفون لديهم عوائل ولن اكذب بانك لاتقصر باعطائهم رواتبهم ولكن لو تقول لهم اجلسوا في المنزل وتاتيكم رواتبكم افضل يعني افضل من مجيئهم للشركه لاكمال نومتهم
كيلفن : لاازال هادئا انسه ايما غادري الى مكتبك بسرعه
ايما : لست مولعه بالبقاء في مكتبك والنظر اليك اساسا وذهبت
كيلفن : انتظري فقط دقيقتين وستعرفين العمل على اصوله لو انني لم اشفق عليكي لتركتك تعملينها كلها منذ بدايه عملك هنا لنرى الان استمتعي بالعمل ليقوم باتصال ..مرحبا .....
ايما في مكتبها لتطرق الباب وتدخل فتاتين تحملان عددا كبير من الملفات حتى ان وجوههن غير واضحه بسبب الملفات
ايما باستغراب : ماهذا
لتضعا الملفات على المكتب
لتقول احدى الفتيات
انسه ايما عليك الانتهاء من هذه الملفات قبل الساعه الثانيه بعد الظهر واليوم يريدها المدير كامله وانتبهي على السنين لاتخطئي بها
ايما : من اين خرجت هذه الملفات الان
الفتاة : كان عليك انهائها منذ اول يوم ولكن المدير قال انه ليس من اول يوم عليها ان تتعود على العمل وبعدها تقومين بأنهائه بشكل اجزاء
ايما : وانا منذ اسبوعين تقريبا هنا والان تذكر حتى يرسلهم الي المهم لتنظر اليه من حلال الزجاج لتقول
يبدوا انه يستهزء بقدراتي واني لن انهيه على الوقت المهم شكرا لكم يمكنكما الذهاب
كيلفن سمع ماقالته ليقول
كيلفن : لنرى اذن
عند كيبتون
كيبتون كان في منزله جالسا على كرسيه ويمسك سلاحه بيده ولايزال غاضبا قتل عددا من رجاله بسبب غضبه من اوليفر باعتقاده ان اوليفر من فعل ذلك
لياتي له احد الرجال يحمل دعوى
الرجل : سيدي هذه دعوى من السيد ارجون كازالي والد اوليفر كازالي

كيبتون : هه سوف اجعله يندم على دعوتي هذه وعلى افعال ابنه ايضا سوف اجعلهم يعلمون ماهو جزاء من يقوم باهانتي فانا لم افعل شيئ كبيرا كعادتي منذ مده لذلك هم يعتقدون بانني اصبحت ضعيفا اذا عدت يا ارجون بعد كل غيابك هذه الفترة هه سنستمتع كثيرا فقد اشتقت للتشويق السابق الذي كان بيننا ليضحك بعدها بهستيريه
*********************
عند اوليفر في الشركه
اوليفر بعصبيه : كيف تقوم بدعوته كيف تفعل شيئا كهذا ياابي وانت تعرف ان كيبتون لن يجعل هذا الحفل يسير بخير ابداا
ارجون (والد اوليفر كان جالسا ويقوم بلف : اهدئ يابني واساسا انا دعوته لان الحفله لجميع رجال وزعماء المافيا وكيبتون واحدا منهم
اوليفر : انت تمزح اليس كذلك ...(ليكمل اوليفر بعصبيه )
هل تقارن ذلك المجرم الذي اصبح ملطخا بدماء الابرياء بنا ماذا حصل لك انت كنت لاتطيق اسمه حتى هل اصبح الان يشبهنا ومنا ايضا
ارجون : الم اقل لك اهدئ مع ان جوزيف اخبرني انك لم تستطع التحكم بغصبك ابداا وحتى الان اسمع ايها الذئب لاخبرك شيئا مهما
البرود والهدوء التام اقوى سلاح يمكن ان تقتل به عدوك
وانا الان احاول اصابه كيبتون به