في صباح احد الايام اشرقت الشمس وكان الجو رائعا جداا والنسيم هادئا وجميل وفي ذلك المنزل كانت تجلس في الحديقه وتشرب قهوتها وتنظر الى احد الكتب لتسمع صراخ من الداخل حطم الهدوء الذي كانت فيه لتغمض عينيها وتقول
ايف : سيجن اخي بسبب صراخها
ليخرج هو وينظر اليها وكان يضع المنشفه على خاصرته
ليقول بصوت عالي
اوليفر : واخيرا اصبحنا نراك دكتورة ايف
ايف تنظر اليه : وماشانك اوهاااا....لتدير وجهها عنه
لتكمل
الا تخجل من نفسك تخرج بهذا الشكل امام العالم وانت لاترتدي شيئا
اوليفر يبتسم ابتسامه جانبيه : ولكن ارتدي المنشفه كيف تقولين لا ارتدي شيئا
ايف : وهل تعتبر المنشفه ثياب
اوليفر : اوليست كذلك !!
ايف : متعجرف (لتذهب بعدها الى الداخل )
يرن هاتف اوليفر
اوليفر : نعم كيلفن
كيلفن : هل يمكنك ان تاتي الى شركتي اليوم عند الساعه الثانيه او الثالثه
اوليفر يبحث عن ثياب ليرتديها : ماذا حدث مالامر
كيلفن : بشان كيبتون
اوليفر : مابه هل قام بالهجوم عليكم من جديد
كيلفن : لا ليس كذلك لكن ....
اوليفر : تكلم ...
كيلفن : تعال على الوقت الذي اخبرتك به وستعلم كل شيئ واحضر سامي ايضا
اوليفر : حسنا ( ليغلق الخط )
في داخل المنزل
ايف : فقط اريد ان اعرف لما لاتقومين بتوقيت المنبه
ايما : بسببك
ايف : بسببي!!! كيف يعني ؟؟
ايما : لانك تستيقظين قبلي واعتقدت انك ستوقظيني
ايف : يااا ايما انا اساسا في بالي الف شغله وانسى ذلك وماادراني في اي وقت تخرجين انتي اوقاتك دائما مختلفه
ايما : اوووف سوف اتاخر
ايف : اذهبي الى غرفتي واختاري ماترتدينه بسرعه هيا
ايما تذهب تجهز نفسها لتخرج بعدها
ايما : حسنا ساذهب الان ولكن انتي لما لم تذهبي بعد
ايف : لقد تركت العمل
ايما بصراخ : ماذا !!!
ايف : اااه اذني اذني
ايما : لماذا
ايف : سوف تتاخرين
ايما : حسنا الى اللقاء ولكن ستخبريني
ايف : بالتاكيد اذهبي الان
لتذهب ايما
لتسمع بعدها ايف صوت تعشقه
مارك : ايفففففف
لتضحك ايف وتحضنه
ايف : صباح الخير ايها الوسيم
مارك وهو يمسك وجنتي ايف : كم الصباح جميل برؤيتك
ايف : اااا ماهذا هل تتغزل بي
ليضحك مارك وايف كذلك
ايف : مارايك ان نخرج في نزهه انا وانت
مارك : بالتاكيد لنذهب
ايف : هيا اذا
مارك : هل سنذهب حقا
ايف: لم تصدقني ههه لا سنخرج حقا
مارك بدا يصفق بفرح : هيا لنذهب بسرعه
لتقوم ايف ومارك بتبديل ثيابهم


ليخرجوا بعدها للتنزه
*************************
عند اوليفر
لقد ذهب الى شركته
ليدخل وعلى كلامحه البرود ونظره للامام دائما
وكالعاده جميع الموظفون اعينهم في عملهم بسبب خوفهم منه
ولكن الفتيات تارة ينظرن اليه وتارة الى عملهم ويتهامسن فيما بينهن عن جماله وهيبته ويتفقن بان على تحدي ليوقعن به ( بان يقع بحبهن)
اماهو يسمع كل ذلك ولكن لايهتم و لاينظرن اليهن حتى
اما اوليفر يدخل لمكتبه لينادي
اوليفر بصوت عالي : جيم
جيم ياتي بسرعه ليقف امامه وينظر للاسفل ليقول : نعم سيدي
اوليفر : هل ماسمعته صحيح عن كيبتون
جيم : نعم سيدي لقد اشترى عده مصانع والشركه الكبرى في امريكا للازياء التي تاتي بالمرتبه الثانيه بعد شركتك
اوليفر : هكذا اذا اذهب الان
اوليفر يسير بمكتبه ليقول بهدوء
هل تعتقد انك ستهزمني ياايها الجرذ لاباس ان هزمتك مرة اهزمك الالاف المرات
*************************
عند كيبتون
كان كيبتون جالسا في مكتبه في الشركه الجديده
ليضحك بصوتا عالي
كيبتون : اوليفر اوليفر اوليفر تئ تئ تئ كم انت مسكين في كل مرة تقول هزمت كيبتون واعطيك في اليوم الثاني ض*به تصحيك بشكل جيد لتتراجع عن كلامك
ليدخل بسرعه رجلا من رجاله
الرجل : سيدي
كيبتون : ........
الرجل : لقد عرفنا مكان منزلها
ليضحك كيبتون بهستيريه
كيبتون : هل اعتقدتي انك ستهربين مني هه ابداا انا علمت من اقاربك ان لك صديقه هنا وكنت ابحث عنكم منذ فترة والان قد وجدتك انتظريني عزيزتي
الرجل يرتجف ليقول : سيدي وهناك شيئ اخر سيئ حصل
كيبتون بنظرة جانبيه للرجل: تكلم ....
الرجل : رجل يدعى كيلفن قام بسرقه اسلحتنا التي في المستودع وترك هذه الرساله
كيبتون بغضب : كيففف كيففف استطاع فعل ذلك وانتم كنتم كثيرين هناك
الرجل بخوف : سيدي لقد قام برمي قمبله دخانيه ولم نستطع رؤيه شيئ تفضل هذه الرساله
كيبتون : يفتح الرساله ليقرا
'مرحبا عزيزي كيبتون في المرة السابقه قمت بذات الحركه معي لما غضبت الان اه نسيت في ذلك الوقت كان عدد رجالك كبير ونحن كنا عدد صغير ولم تستتطع لنا والان انا ارسلت عشرة رجال فقط ولم يستطع رجالك الكثر هزميتهم ومعلومه اخرى اتضح من الغ*ي بيننا الان
سيدك كيلفن .
كيبتون اشتعل نار بعد هذه الرساله ليقول
ساقتله اخبر الرجال ان ياتوا خلفي لشركه كيلفن
*********************************
في مكتب كيلفن
كان كيلفن في مكتبه وايما كذلك
كيلفن ينظر الى الزجاجه التي تفصل مكتبه عن مكتب ايما ليبتسم
ليذهب اليها
ليدخل الى مكتب ايما
ايما : نعم !!!
كيلفن : ازيلي الستارة هذه والان
ايما : عفوا ولكن انا وضعتها الانني اشعر انك طوال الوقت تراقبني عبر تلك الزجاجه ...وهل هناك اساسا من يضع زجاجه بدل الجدار فاصلا
كيلفن يضع يديه على المكتب وينظر لها : اجل انا والان ازيليها (ليلتفت للذهاب الى مكتبه )
ايما : لن افعل
كيلفن اغمض عينه وفتحها من جديد ليذهب الى الستارة ويسحبها بقوة لتقع على الارض
لتصرخ ايما : ياااا
كيلفن : كلمتي هي من تنفذ هنا فهمتي
ايما : ليكن بمعلومك انت تخيفهم ولكنك لاتخيفني بمقدار شعره صغيرة هل فهمت
كيلفن : هه ليقترب منها وهي تعود للوراء ومستغربه من فعلته لتتعثر قدمها وكانت ستقع ليمسكها كيلفن
ليستمرا بالنظر لبعض لتبتعد هي عنه فيما بعد
كيلفن لايزال ينظر اليها ليقول
كيلفن : لاتعانديني مرة اخرى لانني ساطردك حينها ويغادر
ايما : جسدي يرتجف وقلبي ينبض بسرعه ماذا حصل لي
ليسمعها كيلفن ليقول للحارس : احضر لها ماءا
**********************
عند حياة اخذت اخيها للتنزه في الال**ب والحدائق حتى مر بعض الوقت لتصبح الساعه الثانيه بعد الظهر
ايف : هيا هل نذهب الى المنزل الان
مارك : لا لن نذهب لنذهب لايما ونخبرها اننا سنعود غدا لمنزلنا
ايف : لنخبرها عندما تعود للمنزل
مارك : ارجوكي ايفف
ايف : لايمكن لنذهب للمنزل وعندما تعود نخبرها
مارك : ولكن انا اريد ان نذهب اليها هي بمفردها الان ستفرح عندما ترانا ارجوكي
ايف : اووووف تمام لكن لن نتاخر نعود بسرعه اياك والاصرار بالبقاء عندها
مارك بفرح : لن افعل هيا لنذهب بسرعه
**************************
عند كيلفن
كيلفن كان بمكتبه
ليدخل له اوليفر وسامي
كيلفن : واخيراا اتى الذئب
سامي : انا معه ايضا ياهذا
كيلفن : اهلا سامي ام ايها الكاذب ههه
سامي : ا**ت
اوليفر يجلس ليقول : والان مالامر
كيلفن : كيبتون عرف مكان الدكتور ايف
اوليفر تغيرت ملامحه للقلق ليقول : منذ متى
كيلفن : منذ اربعه ايام كان احد رجاله الذين ارسلهم الى فرنسا لايزال حيا وقد كان عند اقارب الدكتورة اهل والدها واخبروه ان لها صديقه تسكن في امريكا ربما تكون عندها
اوليفر يض*ب على المكتب ليقف
اوليفر : ماهذا الغباء كيف يخبرون شخصا غريبا عن مكان ابنه ابنهم ماهءا الجنون
سامي : لابد ان الرجل كذب عليهم وبهذا هم صدقوه كذبته
كيلفن : ليس كذلك
اوليفر : ماذا اذا
كيلفن : حسب ماعرفته انهم تخلوا عن ابنهم منذ سنوات منذ ان تزوج يعني وبذلك بما انهم تخلوا عن ابنهم الن يتخلوا عن ابنيه
اوليفر : سحقا لهم علي الذهاب احضر رجال خلفي ربما سيهجمون على منزلها وكان سيخرج
وهو كذلك ليدخل طفل صغير وهو يقول
مارك : ايما
لتدخل خلفه ايف
ايف : مارك توقف
ايما راتهم وذهبت اليهم فورا
ايف تنظر اليهم لتقول
ايف : اعتذر
لتنصدم حين انتبهت على اوليفر وكيلفن
ايف : اوهاااا
اوليفر اختفى كل غضبه وتوتره عند رؤيتها ليبتسم
اما كيلفن عندما راى اوليفر هكذا
كيلفن : احم احم
مارك : ايف اين ايما الم تقولي انها هنا
ايف : يبدوا انني اخطات هذه غرفه المدير
ايما : انا هنا هل من يبحث عني
مارك يذهب اليها لتحمله ايما
مارك : ايمااا
ايما : ياروح ايما
لتنزله
لتنظر لاايف : ماذا هناك
ايف : لاشيئ فقط مارك اجبرني لانه اراد رؤيتك ولكن ضننت ان هذه غرفتك وظهر انها غرفه مديرك الذي لم تخبريني عنه
ايما : انا.....
مارك : ماذا يعني مدير
اوليفر يذهب باتجاه مارك ليقف عنده وينزل ليكون بمستوه
اوليفر يبتسم له ليقول : مرحبا ايها الصغير
مارك : لست صغير عمري هكذا ليخرج اصابعه ويقول اربعه
اوليفر : اوووه انت حقا كبير اساسا انا رايت ذلك عندما فتحت الباب ودخلت بقوة هكذا
مارك يبتسم : حقا
اوليفر : اجل حقا مااسمك اذا
مارك : اسمي مارك ولكن اختي تناديني بالوسيم لانني وسيم
ليضحك اوليفر
كل هذا تحت انظار ايف التي كانت تبتسم لرؤيه اخيها يتكلم بهذا الشكل امام شخص غريب ( لانه لم يكن هكذا من قبل كان يخاف من الاشخاص الذين لايعرفهم )
اوليفر : اذا ايها الطفل الكبير لماذا اتيت الى هنا
مارك : جئت لاخبر لايما اننا سنعود لمنزلنا غداا
اوليفر : حقاا ولكن اين ستذهبون اليوم
ايما : ساذهب معكم بالتاكيد
ايف اختفت ابتسامتها
مارك : لا بل المنزلنا الذي ذهب فيه ابي وامي مع الملائكه
اوليفر وقد ظهر الحزن على وجهه : هل الى تركيا لينظر الى ايف
ايما تنظر لاايف لتقول : ولكن اعتقد انك جننتي للذهاب الى هناك هوو لايزال هناك وسيقت.....
**تت ايما لان ايف قد اشارت اليها بان تتوقف لان مارك هنا
اوليفر ينظر الى ايف ليقول : هل يمكننا التحدث قليلا في الخارج
ايف : ومالذي سنتحدث به انا وانت يعني
اوليفر : ستعرفين
ايف تذهب بتجاه مارك : روحي انت ابقى مع ايما ولاتتحرك حتى ااتي تمام
مارك : تمام
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان
سمع الجميع صوت قوي سببه **ر باب المكتب
ليلتفت الجميع ولكن ايف لم تفعل بسبب ان مارك تمسك برقبتها بشده واغمض عينيه
ايف تفاجاءت مما فعله مارك لتلتفت
واذا بها تتوسع عينيها بشده وتسارع نبضات قلبها وتتراجع خطوتين للخلف بعد رؤيته
اما هو كان يقف امامها مباشرة وكان يرتدي كما كان في ذلك اليوم لذلك ايف ومارك خافوا منه
اماهو
ابتسم لرؤيتها
لينظر اوليفر الى ايف وكيف هي متمسكه باخيها بقوة واخيها كذلك
ايما رات ايضا حاله ايف واخيها
لينظر اوليفر لكيبتون وكان ال**ت هو سيد المكان
كيبتون ينظر الى ايف ويخلع نظارته ليقول
كيبتون : واخيرا التقينا يا حبيبتي