بعد معرفه اوليفر بما فعله لوثر باايف وانه هو من كان وراء محاوله قتلها اليوم وصل اوليفر لاقصى درجات الغضب ليخرج سلاحه من خاصرته ويسحب الاقسام ليتقدم باتجاه غرفه لوثر ليدفع الباب بقوة بقدمه مما سبب ب**رها ليدخل الى الغرفه ولكنه لم يجد لوثر
ليخرج ويقول بصوت عالي وشراراة الغضب تتطاير من عينه
اوليفر : اين مديركم تكلمووووو
ليتقدم احد الدكاترة وهو خائف : لقد خرج قبل قليل وكان يقول احضروها للمنزل حتى لو كانت جثه (ليذهب الدكتور بسبب خوفه من غضب اوليفر )
اوليفر يهز براسه يمينا ويسارا ليرفع راسه بعدها للاعلى وياخذ نفسا : اذا يبدوا انه خ*فها اهاا تمام .. لوثر انا قادم ليخرج ويصعد بسيارته ويقود باقصى سرعه
اوليفر في داخله : كان الوقت قد توقف عندما علمت انك لستي في المشفى ولكن ليته هذا فقط ماحدث (ليقبض يده بقوة ليكمل ) ولكن انفجر بعدها بركان من الجحيم بداخلي عندما علمت انه اذاكي ليس بركانا وحسب بل عيني لم تعد ترى وقلبي تسارعت نبضاته وحتى تنفسي اصبح يتسارع واصبحت اتنفس بقوة فما بالك مألذي سافعله بالذي فعل بكي هذا وانا اصبحت كالذئب المفترس فقط لسماع مافعله بكي فماذا سافعل ان رايته امامي اقسم لكي اقسم لكي يااا ايف ان موته سيكون على يدي ليض*ب الدر**يون بقوة ويتجه نحو منزل لوثر (بعد ان عرف عنوانه من احد الممرضات)
******************************
عند لوثر
كان الرجال الذين ارسلهم لقتل ايف جميعهم امامه
لوثر كان يقف وينظر اليهم وهم كانوا جالسين على ركبهم بجانب بعضهم
لوثر : انتم تعرفون ماهو جزاء الفاشلون لدي اليس كذلك
الرجال : اجل سيدي
لوثر : اذا ليس لي ذنب ان قتلتكم الان اليس كذلك لانني حذرتكم من الفشل من قبل
الرجال : اجل سيدي
لوثر يرفع السلاح وياملئه بالرصاص ليقوم بعدها بتوجيهه عليهم وهم كانوا ثمانيه اشخاص
لينظروا بعضهم الى بعض وبعدها نظروا الى لوثر ليشير لوثر الى واحدا منهم بان يقف وياتي اليه
الرجل : سيدي سامحنا هذا سيكون الفشل الاول والاخير ارجوك
لوثر : اقترب
ليقترب الرجل ببطئ
لوثر : اقترب اكثر
ليصل الرجل الى لوثر
لوثر : خذ السلاح واطلق على ( لينظر لوثر اليه )
واطلق على اخوتك
الرجل بدا يرتعش : سيدي ارجوك لاتفعل لاباس اقتلني انا ارجوك انهم اخوتي الكبار ولديهم اولاد ارجوك
لوثر يجلس على الكرسي ويخرج سكارته ويشعلها
ليسحب منها نفسا وينفثه
لوثر : هل ستفعل ام اجعلك تعذبهم وتقتلهم اختار ولكن لاخبرك ان لم تفعل ذلك انت والان سوف اقوم بارسال الرجال ليحرقوا منزلك وبه عائلتكم باكملها
اقتل هؤلاء الثلاثه افصل من قتل عائلتك باكملها
الرجل بدا يرتجف
ليقول احد اخوته
اخي اسمعني افعل ماقاله ليس امامك خيارا اخر افعل ذلك ونوصيك على اولادنا انهم امانه لد*ك
الرجل : لن افعل يااخي لن افعل لن اعيش طوال حياتي وانا قاتل واعيش مع عذاب الضمير واكون قاتلا لاخوتي
(ليرفع السلاح ويضعه في فمه ويطلق النار ليصبح جثه هامده على الارض بثانيتين فقط )
ليصرخوا الاخوه وتبدا دموعهم تسيل كالشلال لفقدانهم اخيهم
لوثر : ياللتضحيه المهم هل رايتم مصيركم جيداا والان اذهبوا من امامي بسرعه
الاخوه : لناخذ اخينا
لوثر يمسك السلاح ويبدا باطلاق النار على جثه اخيهم اذهبوا بسرعه
الاخ الاكبر : لن اذهب قبل ان أاخذ اخي
ليقوم لوثر بسرعه باطلاق النار عليه لتاتي الرصاصه في جبيبنه وتقتله في مكانه
لوثر يوجه سلاحه نحو الاخرين ولكن تاتي رنين ( اخت لوثر ) لتقف امامه وهي تبكي لتصرخ بهم خذوا اخوتكم واذهبوا لاتتركوا منزلكم من دون حامي اذهبوا ارجوكم
لتاخذه رنين للاعلى وهي كذلك واذا بصوت قد جعل من جسد رنين يرتجف
اوليفر : لوثرررررررر
ليلتفت له كلا من رنين ولوثر
ليتفاجأة به لوثر
لوثر : اوليفر
اوليفر : شخصيا ( وكان الغضب واضحا على وجهه)
لوثر ينزل الى الاسفل اما رنين فقد غادرت لغرفتها
لوثر : ماهذه الزيارة المفاجاه كنت اخبرنا لكنا استقبلناك بالورد والياسمين
اوليفر ينظر الى المكان والى الرجال المقتولين ودماءهم في كل مكان
اوليفر : لوثر ريغان رجل مافيا وتاجر م**رات هل هذه الكلمات تزعجك
ليتقدم نحو لوثر بخطوات مليئه بالثقه والنظرات الحاده ليقف امام لوثر مباشرة ليبتسم له لوثر ليقوم اوليفر بالابتسام له ايضا ولكنه فاجأه بلكمه على وجهه ليحاول لوثر رفع راسه ولكن قبل ان يفعل قام اوليفر باعطائة لكمه اخرى على انفه مما جعلت لوثر يشعر بالدوار وكل شيئ غير واضح امامه
اوليفر يمسك لوثر من ثيابه ليقول : هل تعتبر رجوله ان ض*بت فتاة ياهذه ( ليعطيه لكمه اخرى وكل هذا ولوثر لايستطيع ان يرد بسبب ض*به انفه )
اوليفر يعطيه لكمه على معدته ليكملل: كيف سمحت لنفسك بلمسها كيف ليصرخ بأخر كلمة حاول ض*به ولكنه توقف ليقول
اوليفر امسك لوثر من عنقه ليقول
اوليفر : اين هي ؟
لوثر : .....
اوليفر بغصب : قلت اين هي ؟
ليقوم لوثر بض*ب بجبينه وجه اوليفر
ليتراجع اوليفر عده خطوات للخلف
اوليفر بسخرية: هل صحوت الان ايها الذكر
لوثر يمسك السلاح ويقوم بتوجيهه بوجه اوليفر
ليضحك اوليفر بصوت عالي ليقول
عندما قلت ذكرا قصدتها حقا ايها الجبان
لوثر : انا اقتل حتى وان كان القتل بالغدر يعني فهمت لما ضحكت الان
اوليفر : اوووه كم احبب الذي يفهمني بسرعه اخبرني اذا
لوثر : اعتقد بان لقب الذكر كان لك قبل ان يكون لي اليس كذلك
ليعقد اوليفر حاجبيه باستغراب
لوثر : ااا لا تقل لي انك لا تتذكر ماقالته لك ايف عندما جئت الى المشفى من اجل صديقك سامي
اوليفر : وان كان حقا في تلك اللحظه كنت ذكرا كيف سمحت لنفسي ان ااؤذي امراة ولكن ليبتسم اوليفر ليكمل
اوليفر : لكن في اليوم الثاني كذبت عليك من اجلي ظننا منها انك ستزعجني او تضايقني
لوثر : ماذا تقصد
اوليفر : في اليوم الذي تاخرت به خمس دقائق وهي كانت امام مدخل المشفى تتكلم معي
لوثر انزعج بشده ليقول : المهم تلك الدكتورة ماتت وانت مت الان والحقها وداعا
اوليفر : لم تمت انت لن تستطيع قتلها لان الأ اشرطه (الفيديو ) فيها نسخ ولن تقتلها قبل ان تعرف اماكنهم
لوثر بسخرية: ولماذا فقد ارسلت رجالي لقتلها وقد قاموا بالفعل بذلك وان لم تصدق فاذهب الى طريق ***تجد سيارتها قد انفجرت الان ليضحك بهستيريه
اوليفر بداخله : اذا هو لايعلم انها لم تكن بالسيارة بل خرجت منها وهذا يعني انها ليست معه الان اذا اين هي
هل لتتوسع عيناه ......كيبتون
لوثر بداخله : هكذا افضل لن يعلم انها لازالت على قيد الحياة وهي لن تاتي للمشفى مجددا ولن تظهر في الوسط هذه الفترة .....
لوثر : لدي فضول لما كل هذا الاهتمام بها
اوليفر : لقد ابرحتك ض*با الان فقط ولكن انا اقسم لك ان اقتلك ليخرج السلاح من جانب خاصرته ويرفعه نحو لوثر ولوثر يطلق النار بسرعه ولكن لم تصب اوليفر بل اصابت سلاحه ليقع السلاح على الارض
اوليفر ينظر الى لوثر ليقول بسخرية واستهزاء
اوليفر : هل تعتقد انك ستقتلني ايها الجبان
ليسحب لوثر الاقسام من جديد ويضع اصبعه على الزناد مستعدا لاطلاق النار ولكن فجأة تتغير ملامح لوثر وهو ينظر خلف اوليفر
ليعقد اوليفر حاجبيه وينظر للخلف ايضا
ليفتح عينه بوسعهما ليقول
اوليفر : جووزيف
جوزيف : الم تكتفي ب**ر انفه يااوليفر ام كعادتك لن تتركه حتى تاخذ ماتريد
اوليفر بابتسامه : مر وقت طويل يااستاذي
جوزيف : اجل لقد مرت عشر سنوات
لوثر : مع انك اصبحت عجوزا الا انك زدت غباءا عن قبل ليس الا ماذا تفعل في منزلي
جوزيف يتقدم ليجلس على الاريكه ليقول بصوت عالي عزيزتي رنين احضري لي فنجانا من القهوة لينظر الى لوثر وااوليفر لنسهر انا وانتي لمشاهده المصارعه هنا
رنين تسمع صوته لتخرج لتنظر الى الاسفل : عميي
لتنزل وتحضن جوزيف
رنين : عمي لقد اشتقت اليك
اوليفر يعقد حاجبيه : انت عم هذا ايضا اليس كذلك ( يقصد لوثر )
جوزيف : لا هي تناديني هكذا لانني انا من اعتنيت بها حتى كبرت ليمسح على شعر رنين هيا اذهبي واحضري لي فنجان قهوة
لتذهب رنين
لياتي كلا من كيلفن وسامي ومعهم الرجال
اوليفر : ماذا تفعلون هنا
كيلفن ينظر الى لوثر وبعدها الى سامي : انه حقا حيوان
اوليفر : هل رنين من اخبرتك ياسامي
سامي : اجل وانا اخبرت كيلفن واتينا
كيلفن : ماذا حدث
اوليفر : لاشيئ مجرد حشرة ازعجتني ولقنتها درسا
ليذهب لوثر لض*ب اوليفر
ليصرخ جوزيف : لوثر
ليتوقف لوثر
جوزيف : اعتقد انكما انتما الاثنان قد عشتما ثلاث سنوات معا في التدريب عندي ماسبب هذه العداوه اذا
لوثر : جاء من اجل ان ينتقم من اجل فتاة
جوزيف باستغراب : فتاة
اوليفر بتردد واحراج : انها ...هي ..هي انقذت حياة سامي واردت ان ارد لها الجميل
جوزيف : وهل ترد لها الجميل عن طريق لوثر ماذا فعل لها
اوليفر : لقد ..ليتذكر كلام الممرضه ليعود غضبه مجددا
جوزيف : تحكم بغضبك ايها الذئب ام انك لم تستطع حتى الان ولكن يبدوا ان مافعله لوثر لتلك الفتاة كان كبير
لوثر بعد ان راى غضب اوليفر ليقول : لم افعل لها شيئ سوى انني خنقتها وكانت تقاوم بين يدي ولكني رحمتها فيما بعد
اوليفر حاول تهدئة نفسه ليقول بابتسامه : واضحا من الجرح الذي براسك انك انت من تركتها وليس هي من ض*بتك
لوثر صك على اسنانه بقوة
اوليفر : هيا يارجال لنذهب
ليسير هو ويسير رجاله خلفه بكل فخامه والابتسامه على وجهه
****************************
****************************
عند ايف
ايف في الطريق للعوده للمنزل بعد ان انهت التدريب وكل جسدها يؤلمها بسبب الحادث وبسبب التدريب فهي لم تتعود عليه بعد
لتقول في داخلها
هه كنت اصاب بجرح بسيط مجرد خدش وكنت تركض الي وتوبخني لانني لم انتبه على نفسي حتى عندما كبرت استمريت بذلك والان ياابي ابنتك امتلئت بالجروح ابنتك لم تعد تعرف ماتفعل ابنتك
لتضع يدها على وجها وتبكي
**********************
اما اوليفر فقد وصل الى المنزل
ليقف في البرنده كالعاده وينظر الى نافذه غرفتها كانت مضاءة ولكن لا احد فيها
كيلفن : لما انت مهتم بها هكذا
سامي : هل ذهبت الى لوثر من اجلها لقد قال انك جئت من اجل فتاة هل هذا يعني ان لوثر هو السبب وليس كيبتون بما حصل معها
اوليفر ولايزال نظره نحو منزل ايف
اوليفر : اجل لوثر لقد قامت بتهديده وهو حاول قتلها
كيلفن : اذا و.....
**ت كيلفن بعد ان سمع تنهيدة اوليفر بأرتياح
اوليفر بارتياح : لقد اتت
سامي : ولكن اين كانت ياترى ان لم تكن في العمل
كيلفن : وما شاننا
اوليفر : مابها
كيلفن وسامي : مالامر لينظرا الى ايف
كانت ايف تفتح ربطه كانت تشدها بيدها لتلفها حول عنقها من اجل ان لاتظهر اثار يد لوثر لان ايما ستقلق اكثر عندما تراها هكذا ومارك سوف يسأل كثيرا
لتمشي نحو باب المنزل بخطوات متثاقله بسبب الم جسدها وبالاخص زاد ألمها بعد التدريب
لتركض لها ايما التي كانت تنتظرها بفارغ الصبر لتاتي
اوليفر اراد الذهاب لرؤيتها ولكن اوقفه كيلفن
كيلفن : لن تستقبل الكلام او اي شيئ من غريب
اوليفر : .......
***********************
ايما بقلق : كيف حالك انظري بيدك جروح لاضمدها لك
ايف : انا بخير انها بسيطة ولكني متعبه قليلا سوف اذهب لاستحم وانام وبعدها ساكون بخير اكثر
ايما : ولكن الن تاكلي شيئا
ايف : لا لااريد لم ارى مارك هل هو نائم
ايما : اجل انه نائم لانه لعب كثيرا حتى تعب
ايف : حسنا لاذهب انا
ايما : ايف هل انتي حقا بخير
ايف : اجل بخير
لتحضنها ايما وتبكي
ايف ايضا تحضنها لتقول
ايما : كنت اموت كنت ساموت والله لو حصل لك شيئ
ايف : لاتبكي ياايما توقفي ارجوك لتنظرا لبعض لتضع ايف يديها على وجنتي ايما
ايف : ايما انا محظوظه بك محظوظه جداا
ايما وهي تمسح دموعها : وانا اكثر هيا اذهبي وارتاحي انتي وانا سوف احظر لك شيئ لتاكليه
ايف : ايما لاينقصني تسمم ارجوكي
لتضحكان
ايما : تمام سوف اطلب لكي اذا
ايف : لن اكل اعرف بنفسي لاتتعبي نفسك ليله سعيده
ايما : ليله سعيده
ايف تذهب الى غرفتها
وتاخذ شاور وهي كذلك لتلمس جروحها لتقول
ايف : لوثر ريغان لن انتقم منك بيدي بل ساجعلك في السجن مدى الحياة الانتقام باليد تركته لشخصا اخر
لتخرج وهي ترتدي الروب وتغير ثيابها لترتدي

وتخرج الى البرنده لترفع راسها للاعلى وتاخذ نفسا عميقا لتقول متى اعود لمنزلي اشتقت اليه كثيرا واشتقت لرائحه ابي وامي اشتقت كثيرا لتنظر امامها لتجد من يبادلها النظرات ولكن اي نظرات نظرات مليئه بالاعتذار نظرات مليئه بالحزن واللوم نظرات تطلب من الشخص الذي ينظر اليه السماح وكانه المسؤول عما حصل لها
اماهي كانت تنظر اليه نظرات لااحد يعرف تفسيرها نظرات لا نعرف هل هي عاديه ام حزينه ام اهتمام ام فرح اساسا هذه الفتاة هي بذاتها لايمكن لاحد تفسيرها ولكن انا اؤمن ان هناك من سياتي ليفعل ذلك لدرجه ستكون حتى انفاسها فيها تفاصيل وشرح والهام بالنسبه اليه ولكن من هو ياترى
لتبعد نظرها عنه لتعود لغرفتها لتضع يدها على قلبها لتقول
ايف : لما تسارعت نبضاتي هكذا عندما نظرت اليه
اما عند اوليفر
اوليفر دخل لغرفته ليجلس على السرير ليقول
اوليفر : غضبي اليوم وتسارع انفاسي ودقات قلبي وارتجاف جسدي كل هذا حصل معي بسببك
انا لا اعرف لماذا افعل ذلك
هل افعله لانك امرأة وتحتاجين للمساعده ام ان ....لي**ت قليلا ....ويكمل ام ان الحب سيطر علي
وهكذا مرت الايام لينتهي هذا الاسبوع وايف تذهب للتدريب واوليفر لايزال يضع الحراس حول منزلها للامان ولكن حتى الان لايعرف الى اين تذهب ولكن هي اوهمته عندما كان في ذلك اليوم يراقبها احد رجاله لتدخل الى مشفى وهكذا ظن اوليفر انها في عمل جديد اما ايف بعد ان انتهت من التدريب ماذا ستفعل ياترى وكيف ستعرف كيبتون