في صباح اليوم التالي نزلت ريم متأخرة كعادتها للافطار بخمول وهي بملابس بيتية ريم :السلام عليكم ردوا عليها التحية تحت حنق نورا وساندي ولاول مرة نظرات الحنق من نورا ليست موجهه لريم بل لتلك ال**ندي التي تلقي باوامرها علي الخدم وكانها في بيت والدها اقتربت ريم من سليم ريم في اذن سليم :عايزة اقعد جمبك هاتلي كرسي سليم بابتسامة وهو يعدل خصلات شعرها المتمردة علي جبينها :اتعودتي علي كده حضرتك ريم :اه اتعودت ويلا بدل ماقومك واقعد مكانك سليم وهو يجزب مقعد لها وبمزاح :لا وعلي ايه بدل ما الهيبة تضيع خالص جلست ريم بجانب سليم متعلقة بكتفة وهي شبة مستيقظة سليم :ايه يا حبيبي انتي هتنامي ولا ايه ريم وهي تتثائب : نعسانة اوي قبل سليم ارنبة انفها المحمر من اثر النوم : ياروحي انتي نمتي كتير صحصحي كده وافطري ريم : لا اكلني انت سليم بمزاح :وبعدين في الدلع بقى ريم وهي تنظر في عينية بعشق

