الفصل الثاني، صغيرة ولكن

1426 Words
الفصل الثاني صغيره ولكن.. _________ انتهي من الاجتماع واستأذن بالخروج، امسك هاتفه للاتصال بشخص ما ، اجابه الاخير فأردف : - أيوه يا عم ابراهيم ، روح هات نور . ابراهيم بتفهم: - انا فاكر يا سعاده البيه، وعارف ميعادها كويس، متقلقش حضرتك. اردف بمزاح : - اخاف تنسي ياراجل يا عجوز. ابراهيم بضحك: - ماشي يا زين بيه، لسه بدري علي ما انسي. زين: ماشي ، مش هفكرك تاني سلام. ابراهيم : مع السلامه يا بيه. _____________ في مدرسه نور ظل يضحكون بشده علي هؤلاء الحمقي ، ورؤيه الصدمه علي وجوههم ، فهي حقا صدمه ، كيف لصغيره في عمرها ان تتزوج. ساره بضحك : شوفتو شكلهم كان عامل ازاي. ملك : - مروه كانت هتموت غيظ ، دا ان ما متتش . نور بتأفف : خلاص بقا ، كفايه هزار. دلفوا الي الخارج ، وجدو السائق بانتظارها، اردفت نور بابتسامه ناعمه : - ازيك يا عم ابراهيم . ساره بمغزي : - شايفه جايبلك راجل عجوز يوصلك ، بيغير عليكي . نور لاويه شفتيها : - ايوه بيغير قوي . دلفوا داخل السياره ، فأردفت نور : - احنا هنروح المول نتف*ج علي شويه حجات جديده يا عم ابراهيم. ابراهيم بتساؤل : زين بيه يعرف. نور ماططه شفتيها : لأ اردف بتعقل : يبقي نستأذن الاول. _______________ جاء اليها والدها ، ليصطحبها فوجدها تعمل، فرح لرؤيتها تعمل بجد ، فأردف بنبره حانيه : يلا يا حبيبتي علشان نمشي. اعتدل الجميع ، واردفت بابتسامه: - اوكيه يا بابا انا خلصت . لملمت اشياءها ، وجهت حديثها إليهم قائله : - مع السلامه يا زملائي . باسل وساندي : مع السلامه. ~~~~~ في مكتب زين دلف صديقه الي الداخل كعادته دون استأذان، فإعتاد الاخير علي ذلك ، ثم اردف بتعب : ايه هنمشي بقي. اجابه بنبره جاده : اه تمام ، شويه كده. اردف بقر : بتسهر وتشرب وموس في الشغل. زين ناظرا اليه بضيق : الله اكبر علي عينك دي حسام : المفروض انك واحد متجور ، يعني تنام بدري. زين بسخريه : - متجوز ، علي اساس مش عارف متجوز مين. حسام بضحك : زميله اختي الصغيره تابع زين بسخريه : خد الجديده بقي ، انبارح قفشتني مع واحده . حسام بانتباه : وايه اللي حصل . زين بثقه : اديتها علي دماغها. حسام بغمزه : جبار زين بسخط : مبقاش غير العيال. وجه بصره الي نقطه ما وتابع : دا انا هربيها. ____________ قام بايصالها الي الفيلا ، وما ان ولجت ، حتي اسرع بالسياره لايقال رب عمله. دلفت الي الداخل ، وجدت ابنه عمها تتحدث مع الداده ، فأردفت بنبره حانيه : - اجيبلك تاكلي يا بنتي . اجابتها بتعب : هناكل كلنا مع بعض احسن . سلمي بتساؤل : مالك يا نور ؟ نور بضيق : يعني مش عارفه . سلمي بتذكر : - ما هو انتي اللي غلطانه ، انا عملت اللي عليا وعرفتك انه هيسهر ، الدور والباقي عليكي. اردفت بحيره : عوزاني اعمل ايه . سلمي بمغزي : اهتمي بيه شويه ، مشي معاه بنظام شوق ولا تدوق. نور بعدم فهم : ايه الكلام ده ، اطبخله يعني. سلمي بنفاذ صبر : - هتفضلي طول عمرك خايبه كده ، تابعت بهدوء : - اهتمي بيه شويه ، انا عارفه انك بتحبيه . أومأت برأسها ، وتقدمت الداده منهم ، معطيه اياها حبه للصداع فأردفت بابتسامه : شكرا يا داده . نور بتساؤل : انتي تعبانه؟ سلمي بتعب : - صداع هيفرتك دماغي ، كل مره يتوجعولي ، واقولهم انا مش دكتوره ، ما فيش فايده . نور بتساؤل : مين دول ؟ سلمي وهي تهم بالنهوض : - انا لسه هشرح ، هطلع ارتاح علي ما يجوا. نور وهي تتشبث بها : خديني معاكي اغير انا كمان. ____________ في سياره فاضل.. ابراهيم : أسف يا سعاده البيه علي التأخير ، كنت بوصل زمايل نور هانم . فاضل بتفهم : ماشي يا ابراهيم عادي ، ربنا يد*ك الصحه. اردف موجها حديثه لإبنته : الشغل اخباره ايه معاكي. مريم بنبره مهتمه : - كويس قوي يا بابا ، وفيه حجات كتير قوي اتعلمتها. فاضل بابتسامه محببه : شيدي حيلك ، علشان يكون عندك احسن مكتب. مريم وهي تقبل يده : ربنا يخليك لينا يا بابا. اردف وهو يملس علي راسها : ويحفظك يا حبيبتي. ولج بالسياره الي الداخل ، رحب به البواب كعادته ،فشاور له بيده ، ودلفوا الي الداخل. عزيزه مرحبه بهم : حمد لله علي السلامه يا سعاده البيه. فاضل : الله يسلمك يا عزيره . مريم : حضري الاكل يا داده علشان جعانه. عزيزه بطاعه : جاهز يا هانم . استأذنت والدها وهمت بالصعود لتغير ملابسها ، بينما ذهب هو الي مكتبه قليلا. _________________ بينما هو يلملم اشياءه ، دخل عليه كعادته واردف بضيق : ايه يا ابني مش يلا بقي . اردف وهو يلتقط هاتفه : ايوه يلا. اثناء ركوبهم المصعد ، رن هاتفه برقم ما ، ضغط علي زر الايجاب واردف بابتسامه : - حبيبه قلبي. زيزي مدعيه الحزن : - حبيبه ايه بقي ، يعني عجبك اللي حصلي في العوامه . اردف مبررا : - سيبك منها ، هتعملي عقلك بعقل عيله ، ومتخافيش انا ظبطها اردفت بمياعه : - طيب هشوفك تاني امتي . زين : لما اقرر هكلمك علي طول ، سلام يا قلبي. زيزي بدلع : سلام يا عمري. كان يستمع لحديثه مشدوها ، حدجه الاخر واردف بتعجب : - مالك يا ابني فيه ايه. حسام بانبهار : دا أنت جبار ، ارحم نفسك شويه . زين غامزا بعينيه : - ما تبقي تيجي معايا . حسام مشيرا بيده : - لا يا عم عندي ولايا ، ومسئولين مني . _______________ جالسه تقطم اظافر يدها ، تفكر في تلك السمجه ، فكيف تخظي بشخص كهذا ، قطع شرودها رنين هاتفها فأجابت بتأفف : - أيوه يا فادي . فادي بضيق : - ايه رأيك في اللي حصل ده ، نور طلعت متجوزه. مروه بتأفف : أيوه يا سيدي عرفنا . فادي بخبث : طيب وهتعملي ايه . مروه بلؤم : سيبني شويه ، اعرف الموضوع بالظبط ، سلام . انهت مع الاتصال ، ثم قامت بمهاتفه صديقتها ، اتاها صوتها فأردفت بضيق : - ايه يا بنتي فينك. عزه وهي تلوك الطعام : باكل. مروه بغضب : ليكي نفس تاكلي ، بعد الليى عرفناه النهارده. عزه بلا مبالاه : قصدك علي نور ، يعني اعملها ايه. مروه بنفاذ صبر : - روحي كلي يا اختي ، وتابعت بتوعد : بس انا مش هسكت ابدا. اغلقت الهاتف وهي تنتوي شرا ، واردفت في نفسها : - مش هسيبك تفرحي ابدا. _______________ وصل الي الفيلا ، دلف الي الداخل وجدهم علي طاوله الطعام ، جلس معهم واردف بنبره متعبه : - بتاكلو من غيري. فاضل بتساؤل : اتأخرت كده ليه ؟ زين بتنهيده : كان عندي شويه شغل. نور بسخريه : -آه اصله بيتعب ليل ونهار. حدجها بغضب ، نظرت له بثقه فطرأت علي بالها فكره ما ، اردفت موجهه حديثها الي عمها : - ممكن يا عمو ابقي اخرج اتفسح ، مخرجتش من زمان ، ثم تابعت بمغزي : محدش بيخرجني. فاضل بتفهم : خلاص يا حبيبتي ، ابقي خرجها يا زين. زين بضيق : عندي شغل كتير يا بابا ، والجمعه ما هي بتروح النادي . كادت ان تتحدث قاطعها فاضل قائلا : - برضه يا زين لما تخرج وتتفسح بره احسن . زين وهو ينهض : - حاضر يا بابا هشوف ، طالع اغير هدومي. سلمي بعدم اقتناع : - زين ده مش راحم نفسه . فاضل بجديه : خلاص يا سلمي. _______________ انتهوا من تناول الطعام ، فأردف فاضل وهو ينهض : - هاتيلي القهوه علي المكتب ، وابعتيلي زين ضروري. عزيزه بطاعه : امرك يا بيه. اردفت نور بضيق موجهه حديتها الي ابنتا عمها : - شايفين بيعاملني ازاي . مريم بتعقل : - اهدي يا نور يا حبيبتي ، انتي لسه صغيره برضه . سلمي بضيق : بس يبطل اللي بيعمله ده . قطع حديثهم نزوله من علي الدرج ، وجه حديثه اليهم قائلا: - ربنا يستر علي التجمع ده . اردفت عزيزه : - فاضل بيه عاوز سيادتك في المكتب. اومأ براسه بعد ان حدجهم بنظرات ذات مغزي ، دلف الي مكتب والده واردف : - خير يا بابا فيه حاجه. فاضل مشيرا بيده علي المقعد : - خير يا ابني ، أقعد الاول . زين وهو يجلس : - لو هتكلمني عن نور ، انا شرطي واضح من الأول ، وحضرتك وافقت عليه . فاضل بتنهيده : بس دا ما يمنعش انك تهتم بيها شويه ، تابع بضيق : - وبطل سهراتك دي علشان صحتك حتي . زين : انا الحمد لله صحتي كويسه. اردف والده بجديه : -البنت لسه صغيره ، وممكن تشكلها علي ايدك ، دا غير انها بتحبك برضه . اومأ برأسه واردف بنفاذ صبر : - حاضر يابابا اللي تشوفه . فاضل بإبتسامه : يا حبيبي يا ابني ، يعني هتبطل سهر. وجه بصره ناحيته واردف : -موعدكش.................. ________________ ____________ ________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD