الجزء الثالث

4899 Words
عشقي الابدي الفصل الثالث طوال كلامها و سليم ينظر إليها بجمود كأن كلامها لا يصل إلي مسامعه و ما إن إنتهت حتي أبعد يديها عن وجهه و قال : هل أكملتي محاضرتك اليومية إن لم يكن هناك شئ أخر فلتعودي إلي عملك ض*بت سيدا المكتب بيدها بغضب و قالت: أوووووف يا هل أنت مجنون أم ماذا تدمر حياتك من أجل إمرأة تخلت عنك و هي الأن خطيبة رجل أخر هل أنت مدرك أنك أوقفت حياتك من أجل إمرأة هي بالأصل ملك لشخص أخر صرخ سليم قائلا مليكة ملكي ملكي أنا فحسب كانت لي و ستبقي لي و حتي الان هي لي هل هذا مفهوم ثم أنا من تخليت عنها ليس هي أم نسيتي أنها رأتنا نقبل بعض لهذا تركتني صرخت سيدا و قد أعمي الغضب بصيرتها : بل تخلت عنك لأنك قتلت إبنها أيها ثم شهقت ووضعت يدها علي فمها و قد علمت متأخرة هول ما قالته نظرت إلي سليم الذي جحظت عيناه و إمتلئت بالدموع و بلع ريقه بصعوبة و قال بصوت مخنوق : لماذا **تي أكملي أيها ماذا؟ أيها القاتل أليس كذلك كنتي ستقولين هذا صحيح معكي حق هي ذهبت لأنني قتلت إبننا لأنني قاتل أجابت سيدا بنبرة تخللها الندم و الحزن و قالت : أنا أسفة سليما حقا أسفة لم أقصد ذلك أنت بالتأكيد لست قاتلا لقد كان قضاء و قدر أنت لا دخل لك قاطعها سليم : سيدا أخرجي أجابت سيدا لكن سليم قاطعها سليم : سيدا قلت لكي أخرجي أنزلت سيدا رأسها و خرجت من المكتب بهدوء تاركة عاصفة تض*ب بص*ر سليم و قد تذكر ذلك اليوم المشؤوم يوم قلب حياته رأسا علي عقب كان بعد الزواج بحوالي شهر و قد أصبح سليم رجل أخر غير الذي تعرفه مليكة التي لا تكاد تراه أصلا في البيت كانت طوال هذا الشهر تحاول جاهدة للحديث معه و تفسير موقفها لكن عبثا تحاول فسليم لم يعد سليم الذي تعرفه و في كل مرة تعود تجر أذيال الخيبة و خنجر جديد من إهانات سليم ينغرس بها كان سليم ينفس عن غضبه بها رغم علمه بصدق حبها و تأكده أنه لولا الظروف لما أذته هكذا لكنه لم يستطع مسامحتها بسهولة بسبب إخفائها كل هذه المدة أنها دخلت حياته لأجل لعبه والمال وان مرات عمه هي المسئوله عن كل ذلك من أجل الورث وان مليكة فعلت كل ذلك لإنقاذ أخيها من الديون و أيضا تدمير أجمل ليلة في حياتهما كان يعلم أنها تعشقه و لن تتركه مهما فعل أو قال لها لأنه يري إحساسها بالذنب و خجلها في عيونها لذلك كان يتمادي يتمادي كثيرا في غضبه و في كلامه بدون وعي أو تقدير لمشاعرها أراد عقابها رغم أنه كان يلوم نفسه ألف مرة بعد كل مواجهة و يعود أخر الليل ليذهب إليها يمرر يده علي شعرها و يمسح دمعة هاربة من عينها رغم نومها و يعتذر منها طويلا إلي أن جاء ذلك اليوم إستيقظ سليم بألم شديد برأسه من كثر ما شربه ليلة البارحة سمع مليكة و هي تحضر الفطور نهض ببطئ و صعد إلي الحمام تحمم و لبس بذلته و نزل متجها مباشرة نحو الباب دون أن يلتفت لها أصلا لكن مليكة أوقفته قائلة : سليم ألن تفطر؟ أجاب سليم و هو يفتح الباب : منذ متي أفطر معكي أصلا ثم أكمل : لا تنتظريني مثل البارحة أنا أتعامل معكي كأنكي غير موجودة فلتتعاملي معي بالمثل لا أريد إهتمامك المزيف و خرج مغلقا الباب ورائه بعنف إمتلئت عيون مليكة بالدموع و لأول مرة منذ خصامهما تغضب من كلامه رمت الصحن الذي كان بيدها علي الأرض و قد تحطم تماما و إلتفتت إلي الطاولة التي حضرتها و دمرتها أيضا و أخذت ترمي الأطباق و الكؤوس و الطعام علي الأرض إلي أن أحست أن الأرض تدور بها و ستقع فوضعت يدها علي المنضدة لتستند عليها قليلا ثم جلست علي الأرض و هي تحس أن رأسها سينفجر من الألم و الدنيا تدور من حولها إضافة إلي رائحة الطعام الب*عة التي كانت تشمها وقفت ببطئ شديد و أخذت تستند علي الحائط و صعدت إلي الحمام إستفرغت حتي أحست أنه سيغمي عليها و بقيت جالسة علي الأرض في الحمام لا تقوي علي النهوض بعد مدة من الزمن إسترجعت فيها أنفاسها وقفت و مشت و هي تترنح نحو الغرفة و رمت بنفسها علي السرير لتغرق في نوم عميق لم تفق منه إلا مساءا فتحت عينيها و نظرت إلي الساعة بجانبها لتجدها الخامسة مساء إنتفضت بفزع و حكت عيناها للتتأكد مما رأته و صرخت و هي تنزل راكضة إلي المطبخ قائلة : يا إلاهي لقد نمت يوم كاملا مرة أخري ماهذا النوم! ! ماذا يحدث لي !! سيصل سليم قريبا وصلت إلي المطبخ وجدته مبعثرا كما تركته صباحا لملمت قطع الزجاج المتناثرة أرضا و الأكل ثم قامت بإعداد سلطة فقد كانت تشتهيها كثيرا كما أنها تعلم أن سليم لن يأتي للعشاء ثم صعدت تحممت و غيرت ثيابها و جلست في شرفة غرفة النوم تنظر إلي الشارع تنتظر سليم كعادتها بعد حوالي ساعتين من الإنتظار وصل سليم أخيرا إبتسمت فقد إشتاقت له لكن سرعان ما إنمحت تلك البسمت و هي تشاهد فتاة تنزل معه من السيارة و تقف بجانبه بطريقة حميمية كان سليم يعلم أن مليكة تنظر إليه فقد كان يراها كل ليلة تنتظر عند تلك الشرفة حتي تطمئن عليه فأراد أن ينتقم منها بطريقته أو لنقول أن يجرحها بطريقته و لا تقتل إمرأة غير إمرأة أخري فإستغل ساندي فقد كانت صديقته منذ الجامعة و أصبحت الأن مديرة العلاقات العامة في شركته بعد ذهاب ياسمين أخبرها بأنه متخا** مع زوجته و يريد أن يعاقبها بأن يجعلها تشعر بالغيرة ووافقت سيدها رغم عشقها الكبير لسليم و كرهها و غيرتها العمياء من مليكة إلا أنها لا تستطيع رفض طلب لسليم نزل من السيارة و نزلت معه بقيا يتحدثان و يبتسمان و ساندي تضع يدها علي ص*ر سليم و قد أحاط سليم خصرها بيديه كان يتكلم معها بشكل عادي لكن فقط تعمد الوقوف معها بهذا الشكل الحميمي فقط كي يحزن مليكة لم يعلم لماذا يعذبها هكذا يريدها فقط أن تشعر بالألم علها تحس ما يحسه لكن ساندي لم تتحمل قرب سليم منها بهذه الطريقة فقد كانت تحس نفسها و كأنها بحلم و بدون سابق إنذار إرتمت عليه تقبل شفتيه صدم سليم من تصرفها و أبعدها عنه بعنف و قال : ماذا تفعلين!!! هل جننتي لم نتفق علي هذا و إلتفت لينظر إن كانت مليكة رأتهما أو لا لكنه لم يرها واقفة في الشرفة ف*نهد بإرتياح و أكمل : حمد لله أنها لم ترنا و الأن إركبي في السيارة ليوصلكي شكري إلي بيتك تحركت سيدها بدون وعي و هي م**رة من طعم شفاه سليم التي لطالما حلمت بتذوقها أما سليم فدخل إلي المنزل توجه إلي المطبخ ظنا منه أن مليكة هناك أراد أن يشاهد رد فعلها لكنه لم يجدها خرج إلي الحديقة و لم يجدها أيضا عاد إلي الصالون و لم يجدها تخلل خوف غريب إلي قلبه و صعد يركض إلي الأعلي لكن ما إن وصل إلي باب غرفة النوم حتي توقف و رتب نفسه حتي لا يظهر لها أنه يبحث عنها تحجج بأنه سيأخذ بيجامته و طرق الباب لكنها لم تجيب أعاد الكرة لكنها لم تجب مرة أخري ففتح الباب لتقع عيناه عليها و هي تجلس علي الأرض منهارة بجانب الشرفة و تنظر إلي الفراغ بصدمة و دموعها تنزل بغزارة علي خدها ليه تجرح العيون اللي عاشت تصون واللي كانت تهون دمعتها عليك بتروح يا روح ما بعدك روح ليه تملا قلبي جروح عامل كتاب مفتوح والغدر كان بإيد*ك بتخون لو مين ما كنت تكون ليه تجرح العيون اللي عاشت تصونواللي كانت تهون دمعتها عليك بتروح يا روح ما بعدك روح ليه تملا قلبي جروح عامل كتاب مفتوح والغدر كان بإيد*ك وأتاريك بتبيع اللي شاريك مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ وأتاريك بتبيع اللي شاريك مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ فزع سليم كثيرا لشكلها و خاف أن تكون قد رأت ساندي و هي تقبله و بقي يدعي في سره أن يكون ظنه خاطئ إقترب منها بخوف و قال : مليكة لم ترفع مليكة رأسها أو تنظر إليه و قالت : هل هي حبيبتك؟ بلع سليم ريقه بصعوبة و قال مليكة ماذا رأيتي بالضبط أجابت و هي لاتزال بنفس الوضعية : رأيتكما بحضن بعض تن*د سليم براحة لأنها لم تره و قال : يعني هذا فقط؟ إبتسمت بألم و رفعت رأسها لتلتقي عيونهما و قالت : و أنتما تقبلان بعض أيضا ‏ جحظت عيون سليم و إقترب منها و جثا علي ركبتيه بجانبها و قد إنقلب السحر علي الساحر أراد أن يحزنها فحزن لحزنها ووجد نفسه بدون وعي يبرر لها قائلا أقسم أنها هي من بادرت بتقبيلي أقسم لكي أنا لم أفعل شئ لقد فاجئتني لم أكن أتوقع أن تقوم بذلك ‏ نظرت إليه مليكة نظرت مليئة بالحزن و الألم و الخيبة و قالت لقد كنت تضع يدك علي خصرها قلي أنها هي من وضعتها و لست أنت هاااا قلي ثم ض*بته علي ص*ره بقوة و أكملت و هي تصرخ : لقد كانت تضع يديها علي ص*رك هنا هنا بالضبط كانت تمرر يديها علي ص*رك و أنت تنظر إليها و تبتسم و لم تحرك ساكنا لم تمنعها لم تقل لها أنك متزوج لم تقل لها أنك ملك لإمرأة أخري مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ لم تقل شئ ثم **تت و عقدت حاجباها بإستنكار و قالت : ملك لإمرأة أخري!!!!! هل أنت ملكي!؟ هل أنا موجودة بالأساس هل تعتبرني جزء من حياتك ثم زادت في جنونها و ‏‎ ‎ قد أعمي الغضب عيناها ووقفت فوقف سليم بدوره و أمسكها من كتفيها محاولا تهدأتها قائلا : مليكة حبيبتي إهدئي أرجوكي لم أعلم أنها ستقوم بذلك لم أعلم أن الأمور ستصل إلي هنا نطرت مليكة يديه بعنف و ض*بته علي ص*ره و هي تدفعه خارج الغرفة و هي تصرخ : أخرج من هنا ماذا تفعل معي إذهب إلي حبيبتك الجديدة لا تضيع وقتك معي أخرج هيا إذهب إليها إذهب إليها حالا و هي لاتزال تدفعه حتي وصل إلي باب الغرفة فأمسك سليم بيدها و قال : مليكة إهدئي عودي إلي رشدك إلي أين أذهب هنا منزلي و لا مكان لي غيركي جذبت مليكة يديها من يده و قالت : نعم معك حق هذا منزلك إذن سأذهب أنا و إستدارت و جذبت حقيبتها و أخذت ترمي ملابسها بغضب في الحقيبة و سليم يحاول إيقافها و التحدث معها لكن عبثا حملت حقيبتها و توجهت إلي الباب لكن سليم وقف أمامها و إختطف حقيبتها من يدها و قال بغضب و نفاذ صبر : لن تذهبي إلي أي مكان أنت لازلتي زوجتي و أنا لن أسمح لكي بالذهاب نظرت إليه مليكة بتحدي و غضب و قالت : إمنعني إن إستطعت و رمت الحقيبة في وجهه و توجهت ركضا نحو السلم لكن سليم كان أسرع منها و ركض ورائها و أدارها بعنف و هو يصرخ يكفي عنادا قلت لكي أنكي لن تذهبي ‏ بدأت مليكة تتخبط بيد سليم و تصرخ و تحاول فك يدها من قبضته و تقول : سليم أتركني أتركنني حالا لا تحاول أصلا أتركنيي لكن سليم زاد من قبضته عليها و صرخ بوجهها : لن أترككي هل فهمتي لن أفعل لن تخرجي من هذا البيت أبدا صرخت مليكة و هي تدفعه بيدها الأخري و تتراجع إلي الخلف : هل ستحبسني هنا!!!! لا أريد لا أريد رؤيتك لا أريدك أتركني أذهب أتركني و نفضت يدها بقوة فتحررت من قبضت سليم لكنها رجعت بقدمها إلي الخلف فوضعتها في الهواء في أول الدرجة من السلم و فقدت توازنها و قد مالت بضهرها إلي الخلف و هي تمد يدها إلي سليم و تصرخ بخوف لكن سليم لم يستطع إمساكها ووقعت و هي تصرخ بإسمه نزلت كامل الدرج و هي تتدحرج عليه إلي أن وصلت إلي الأسفل و سليم مصدوم ينظر إليها بذهول ثم أفاق علي صوت أهاتها المتألمة فركض نازلا من الدرج و جثا بجانبها و هو يمسك رأسها و يمسح الدم عن جبينها و قال : مليكة حبيبتي يا روحي لن يحدث لكي شئ حبيبتي لن أسمح أن يحدث لكي شئ عقدت مليكة حاجبيها بألم و هي تفتح نصف عينيها و قد أحست بألم فضيع في ضهرها و سائل دافئ ينزل منها وضعت يدها علي بطنها و تمتمت بصوت لا يكاد يسمع يؤلم أنا أنزف وضع سليم يده علي يدها و قال : ماذا حبيبتي بماذا تحسين أين هو الألم إنتظري سأتصل بالإسعاف ثم حول نظره إلي الأرض فشاهد القليل من الدماء تنزل منها فتح عينيه بصدمة و لم يفهم من أين مص*ره و لم يرد أن يقلبها ليتفقد ضهرها خشية أن يؤذيها أكثر إتصل بالإسعاف التي تأخرت قليلا و قد أعاد سليم الإتصال بهم أكثر من عشرين مرة في مدة لا تتجاوز الربع ساعة و قد بدأت مليكة تفقد الوعي ببطئ و كان أخر شئ تتذكره وجه سليم و هو يصرخ و يحاول إيقاضها بعد غيابها عن الوعي أطلق سليم العنان لدموعه و حضن وجهها و بقي يبكي بصوت مسموع أشبه بالنحيب و قد أحس أن الروح تسحب منه و أنه خسرها للأبد وصلت الإسعاف أخيرا حملها المسعفون بحذر و قد كانت تحتها بقعة كبيرة من الدم وضعوها في السيارة و ركب معهم سليم و إنطلقو بسرعة إلي المستشفي و ما إن وصلو حتي أدخلوها مباشرة إلي العمليات جلس سليم علي الأرض بجانب الغرفة و هو يبكي بحرقة علي حبيبة قلبه و يلوم نفسه و غضبه الأعمي الذي أوصل حبيبته إلي هذه الحالة بعد حوالي ساعة خرج الطبيب من غرفة العمليات فتوجه إليه سليم بلهفة و قال كيف حالها هل هي بخير؟ نظر إليه الطبيب و قال : هل أنت زوجها؟ أجاب سليم : نعم أنا ماذا حدث؟ هل هي بخير؟ هل تأذت؟ هل حصل مكروه لها؟ أجبني أرجوك أجاب الطبيب لا تقلق المدام بخير لكن للأسف فقد فقدنا الجنين ذاتا كان حملها ضعيف جدا بسبب نحافتها و ضعفها و إضافة إلي ليه تجرح العيون اللي عاشت تصون واللي كانت تهون دمعتها عليك بتروح يا روح ما بعدك روح ليه تملا قلبي جروح عامل كتاب مفتوح والغدر كان بإيد*ك بتخون لو مين ما كنت تكون ليه تجرح العيون اللي عاشت تصونواللي كانت تهون دمعتها عليك بتروح يا روح ما بعدك روح ليه تملا قلبي جروح عامل كتاب مفتوح والغدر كان بإيد*ك وأتاريك بتبيع اللي شاريك مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ وأتاريك بتبيع اللي شاريك مش باين من عينيك العشرة بتهون عليك فاكر نفسك ضحية خليك ناسي اللي هواك ومضيع اللي معاك ريحنا يا ملاك متعشهاش عليّ قاطعة سليم بصدمة : لحظة لحظة عن ماذا تتحدث عن أي جنين هل كانت مليكة حامل!!! أجاب الطبيب و قد فهم أنه لا يعلم اااه أنا أسف ظننت أنك تعلم نعم لقد كانت حامل و سليم الجنين شهر لكنه كان حمل ضعيف جدا يبدو أن السيدة مليكة لم تكن تعلم أيضا لأن جسمها نحيل جدا و من الواضح أنها لا تهتم بأكلها وضع سليم يده علي رأسه و قد خرت كل قواه رما نفسه علي الكرسي بجانبه و دموعه تنزل بغزارة من عينيه و قال بصوت مخنوق : يا إلاهي لقد كانت حامل طوال هذا الشهر كانت حامل و أنا أعذبها كل ذلك العذاب أعذبها و أعذب إبني معها كانت حزينة لدرجة أنها لم تكن تأكل و أنا بغبائي أزيد الطين بلة حزن الطبيب لحاله فق*فص أمامه و ربط علي كتفه و قال : سيد سليم يجب أن تكون قويا زوجتك بحاجتك ليس وقت الضعف الان يجب أن تكون بجانبها حين تتلقي الخبر أجاب سليم بحرقة لا أستطيع هذا ثقيل جدا لا أستطيع أجاب الطبيب : إن كان ثقيل هكذا عليك فكيف سيكون عليها إنها حتي و إن لم تكن تعلم بوجوده فسيبقي جزء منها قضا مدة حتي و لو كانت صغيرة في أحشائها أرجوك تماسك سنأخذها الأن إلي غرفتها و ستفيق بعد حوالي ساعة و ستكون معها تساندها حرك سليم رأسه بالإيجاب و شهقات بكائه تشق الصدور ذهب إلي غرفتها دخل بعد تردد طويل وجدها نائمة كالملاك الحزين شاحبة الوجه متعبة الملامح إقترب منها مرر يده علي شعرها ثم إنهار و قد وضع جبينه علي جبينها و هو يبكي بحرقة و يقول من بين دموعه : أنا أسف يا روحي أسف أسف يا سليمي أسف يا داخل روحي أعتذر أسف أسف أنا لا أستحقك لا أستحقك أنا لا أسبب لكي سوي الألم و بقي يبكي و ينوح طويلا مرة الساعة بسرعة و سليم يتمني لو تطول أول لا تمر أبدا كان خائفا جدا خائفا عليها من الصدمة خائفة من رد فعلها بدأت بفتح عينيها ببطئ و هي تحس أن جسمها كله يؤلمها تأوهت ووضعت يدها علي بطنها كأنها أحست أن هناك شئ ناقص إستدارت بوجهها لسليم فوجدته ينظر إلي الأرض و الدموع تتساقط من عينيه فقالت بصوت يتخلله بعض الألم سليم رفع سليم رأسه بلهفة نظر إليها قليلا ثم عاد و نظر إلي الأرض بخجل عقدت مليكة حاجباها و قالت ماذا حدث؟ بقي سليم صامتا إلي أن دخل الطبيب فقال : الحمد لله علي سلامتكي مدام مليكة بماذا تشعرين؟ اجابة مليكة : شكرا لك لكن أحس أن جسمي كله يؤلمني و خاصة ظهري يؤلمني بشدة أحس كأن شئ ما نزع مني أغلق سليم عيناه بشدة حين سمع قولها ذاك ووضع يده علي فمه يكتم صوت بكائه أنزل الطبيب رأسه بحزن و قال : مدام مليكة أنا أسف جدا لكن يجب علي إخبارك أجابت مليكة بتسائل إخباري بماذا؟ ثم حولت نظرها إلي سليم وقالت : سليم ماذا حدث لي فليخبرني أحدكم أجاب الطبيب : مدام مليكة أنت أقصد كنتي و تن*د ثم قال : لقد تعرضتي للإجهاض فتحت مليكة عينيها بصدمة فأكمل الطبيب هذا ليس من سقوطك فالحمل كان ضعيف جدا و كان من المستحيل إستمراره فالجنين كان أصغر من اللازم بكثير لذلك إن لم يكن سيسقط بهذه الحادثة كان سيسقط بشكل أخر حتي بدون أي شئ لم تكن مليكة تستمع لحرف مما يقوله الطبيب بقيت صامتة شاردة تنظر إلي الفراغ بذهول و إستغراب لم تستطع حتي البكاء يوم معرفتها أنها حامل علمت أنها خسرته وضعت يدها علي بطنها كانها تتحسس مكانه و بقيت صامتة بقي الطبيب ينظر إليها و قال : مدام مليكة ألن تقولي شئ؟ رفع سليم رأسه و نظر إليها لم يستطع فهم تعابير وجهها لم يستطع أن يفهم بما تفكر إقترب الطبيب من سليم و همس في أذنه حاول الحديث معها و أنا سأحضر الطبيب النفسي حرك سليم رأسه بالإيجاب و ما إن خرج الطبيب حتي إستدار سليم إلي مليكة و وضع يده بعد تردد طويل علي يدها توقع أن تبعدها أو تصرخ في وجهه لكنها لم تحرك ساكنا إقترب سليم منها و قال بصوت حزين م**ور مليكة أرجوكي إفعلي شئ تكلمي أصرخ عاتبي إض*بيني حتي لكن لا تبقي صامتة هكذا تكلمت مليكة و هي لا تزال تنظر إلي الفراغ : أريد الطلاق جحظت عينا سليم و إمتلئت بالدموع و قال بصوت مبحوح مليكة أرجوكي فأعادت مليكة : أريد الطلاق ممكن تسيبني أشتري عمري اللي باقي قول بكام مش عايزة أعيشه معاك عشان لو عشته كله جراح حرام ممكن تسيبني أشتري عمري اللي باقي قول بكام مش عايزة أعيشه معاك عشان لو عشته كله جراح حرام ولو إنت خايف لما تسيبني أقابل بعدك حد يصوني وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي أنا ممكن أكتبلك تعهد مني إني هعيش لوحدي باقي عمري بس أعيشه بإحترام أنا عايزة نفسي حتى لوكل اللي باقي منها صوت ما انا لو هكمل حياتي بيك من غير ما يجي الموت هموت مبقاش في قلبي مكان ماليك ولا حد ثاني خلاص مفيش مبقتش عايزة حاجات كثير كل اللي أنا عايزاه أعيش ولو إنت خايف لما تسيبني أقابل بعدك حد يصوني وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي أنا ممكن أكتبلك تعهد مني إني هعيش لوحدي باقي عمري بس أعيشه بإحترام ممكن تسيبني أشتري عمري اللي باقي قول بكام مش عايزة أعيشه معاك عشان لو عشته كله جراح حرام ممكن تسيبني أشتري عمري اللي باقي قول بكام مش عايزة أعيشه معاك عشان لو عشته كله جراح حرام ولو إنت خايف لما تسيبني أقابل بعدك حد يصوني وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي أنا ممكن أكتبلك تعهد مني إني هعيش لوحدي باقي عمري بس أعيشه بإحترام أنا عايزة نفسي حتى لوكل اللي باقي منها صوت ما انا لو هكمل حياتي بيك من غير ما يجي الموت هموت مبقاش في قلبي مكان ماليك ولا حد ثاني خلاص مفيش مبقتش عايزة حاجات كثير كل اللي أنا عايزاه أعيش ولو إنت خايف لما تسيبني أقابل بعدك حد يصوني وإنت لو مبقتش بتصدق كلامي أنا ممكن أكتبلك تعهد مني إني هعيش لوحدي باقي عمري بس أعيشه بإحترام نزلت دموع سليم الحارقة علي خده و قال بحرقة : معكي حق معكي حق فمن يريد أن يبقي مع قاتل مثلي معكي حق سأخرج من حياتك لم أفعل شئ لكي سوي إحزانك و تدميركي سأفعل ما تريدين لأنه معكي حق ثم وقف و إنحني و طبع قبلة طويلة علي جبينها بللت بدموعه و خرج من الغرفة يركض بلعت مليكة ريقها و نزلت دمعة هاربة من عينها و قالت بصوت مخنوق : جبان تهرب مجددا ‏‎ ‎ فتح سليم عيناه التي إمتلئت بالدموع و قد أحس أن قلبه يعتصر بين ضلوعه رحلة الذكريات هذه اااه كم هي مؤلمة كم يتمني أن يفقد الذاكرة و ينسي كل ذلك ينسي تلك الليلة المشؤومة ينسي نظرتها الم**ورة ينسي ما سببه لها اااه لو يستطيع العودة بالزمن إلي الوراء لكان غير الكثير و لكانت حياته أجمل بكثير نظر إلي ساعته وجدها الحادية عشر و النصف سارع بفتح حاسوبه فوجد البرنامج قد بدأ مباشرة من مكتب مليكة إبتسم بألم فور وقوع عينيه عليها كانت غاية في الجمال أسرة للقلوب بقي ينظر إليها مطولا إلي هدوئها القاتل الذي أصيبت به منذ ذلك اليوم إلي تلك النظر التي ولدت مع ذلك الخبر إلي ذلك الحزن الذي يقسم قلبه نصفين كانت تتحدث عن مجموعتها الجديدة الموجة للنساء اللوات يبحثن عن الراحة لقد تغير حتي مفهومها للأحذية و للحياة أعلنت أن ريان من سيصور المجموعة و أنها ستكون بعد شهر فرح كثيرا و قرر أن يتسلل إلي موقع التصوير ليراها حتي قليلا مر ذلك الشهر ببطئ قاتل علي سليم علي ع** مليكة الذي مر بسرعة فقد كانت مشغولة جدا بالتحضير لإصدار مجموعتها الجديدة التي كانت تعبر بالكامل عنها و عن ألمها و عن رغبتها بالراحة من هذا الألم الذي يعصف بها و جاء اليوم منشود توجهت مليكة و كامل طاقم عملها إلي الأستوديو الذي سيصورون به و قد كان بجانب الساحل وجدو ريان ينتظرهم بكل حماس و قد ذهب راكضا إلي مليكة فور رؤيتها و هو يعتصرها في حضنه وسط نظرات عا** المندهشة من تصرفه فهو لم يتعود عليه و لم يفهم أبدا تصرفاته جذبها من حضنه بصعوبة و هو يقول : إبتعد عنها أيها المجنون ستخنقها بين يد*ك نظر إليه ريان بنظرته الشهيرة و قال ما دخلك أنت أنا أعرف مليكة قبلك منذ أن كانت الفتاة الجافة إلي أن أصبحت الفتاة الجامدة من أنت حتي تتدخل الله الله أجاب عا**بغضب : أنا خطيبها إن كنت نسيت يعني أجاب ريان : اااااييي و هل تظن أن مليكة تحبك و تعتبرك خطيبها أصلا إبتعد من أمامي و إحتضن مليكة و دخل معها إلي الأستوديو و هو يتكلم بلا توقف بينما كان سليم يجلس في سيارته علي الساحل ينظر إليهم من بعيد بقي ريان ينط أمام مليكة فرحا بطلبها أن تكون هي عارضة هذه المجموعة فلم تشعر أن هناك من يقدر علي التعبير عليها غيرها خرجت من الأستوديو و توجهت إلي الكرفان الخاص بالعارضة تحت أنظار سليم المستغربة جلست علي الكرسي و سلمت نفسها إلي خبير الميكياج و قلبها يعتصر من الألم لكنها وضعت هذا التحدي لنفسها فإن إستطاعة التحمل فقد تجاوزت هذا الألم و إن لم تستطع فإنه يجب عليها العمل أكثر علي نفسها وضع خبير التجميل اروع لمساته علي بشرتها الناصعة البياض كانت مغلقة العينين تحبس دموعها تكرر كلمات في نفسها لتشجيعها و دعمها هذا ما تعلمته من طبيبها النفسي طيلة سنة ان ما هي مقدمة علي فعله ليس بهين كانت تردد انت قوية **رتي مرة و لن ت**ري مجددا واجهتي الكثير من الصعاب حان الوقت لتجاوز هذه أيضا انت الان اشهر م**مة في تركيا حققتي حلمك لا مكان للعواطف و الاحاسيس في حياتك هذه الترهات ستدمركي انتي الان سيدة قوية انت المرأة الحديدية لن يؤثر شئ بكي كانت تردد هذا الكلام الي ان قاطعها صوت خبير التجميل قائلا ها نحن ذا لقد انتهينا عزيزتي لقد اصبحتي جمياة جدا نظرت مليكة الي نفسها في المرأه و ابتسمت قائلة شكرا لك ثم قدم لها شئ علي شكل نصف دائرة منتفخة و قال لها: أنتي حقا أية في الجمال و الأن إرتدي هذه البطن الصناعية تحت فستانك أجابت مليكة بصدمة و قد بدأت يداها بالإرتعاش بطن صناعية!!!! لماذا؟ أجاب ببلاهة: ما بك كزم!! لقد أعطاني إياها ريان بيه قال أن مجموعتك تعبر عن الراحة لذلك سنقدمها للنساء التي تحتاجها و من تحتاج الراحة أكثر من المرأة الحامل أجابت مليكة بألم و بصوت لا يكاد يسمع : طبعا طبعا من يحتاج الراحة غيرهن لكن لم يخبرني ريان عن هذه و نظرت إلي تلك البطن التي رماها مسؤول المكياج بين يديها و قال أوه حبيبتي إن كنتي تخافين علي شكلكي فإطمئني ستبدين غاية في الجمال و البرائة خاصة في هذا الفستان الأبيض هيا بسرعة إرتديه و أخرجي لم يعد هناك وقت ذكريات عبرت افق خيالي بارقا يلمع في جنح الليالي نبهت قلبي من غفوته وجلت لي ذكرى ايامي الخوالي كيف انساها وقلبي لم يزل يذكر جمبي انها قصة حبي ذكريات داعبت فكري وظني لست ادري ايها اقرب مني هي في سمعي على طول المدى نغم ينساب في لحن اغن بين شدو و حنيني وبكاء وانيني كيف انساها وسمعي لم يزل لم يزل يذكر سمعي وانا ابكي مع اللحن الحزين كان فجرا باسما في مقلتي يوم اشرقت من الغيب عليه انست روحي الى طلعته وتلت ظهر الهوى فسقيناهوا ودادا ورعيناهوا وفاءا ثم همنا فيه شوقا وقطعنا لقاه كيف لا يشغل فكري طلعت كالبدر يسري رقة كالماء يجري ف*نة في الحب تغري تترك الخالي شهيا كيف انسى ذكرياتي وهي في قلبي عليــــل كيف انسى ذكرياتي وهي في سمعي رنيين كيف انسى ذكرياتي وهي احلام حياتي انها صورة ايامي على مراتي ساقي عشت فيها بيقيني وهي قرب ووقار ثم عاشت في ظنوني وهي وهم وخيال ثم تبقالي على بر السنين وهي لي ماضي من العمر واتي كيف انساها وقلبي لم يزل يذكر جمبي انها قصة حبي كل حاجة عشنا فيها فاكرها أكيد ومش ناسيها كمان في في حياتي حاجة ناقصة وليك جوايا حبيبي لسه مكان كل يوم أنا عشته بعدك عشته بس علشان أفتكرك فيه تعمل إيه في واحد بيحبك حاول ينسى وما فيش حاجة في إيديه أنا إيه مخليني بزيادة متعلق بيك وحياتي سنيني ما لها واقفة عليك أنا إيه مخليني بزيادة متعلق بيك وحياتي سنيني ما لها واقفة عليك ليه إستكثرت عليّ أشوفك مرة قبل ما تبعد وأفهم ليه بعد ده كله أبقى لوحدي ومبقاش عارف بعدك أعمل إيه حط نفسك يوم مكاني وقل لي هتنسى إزاي وفي بينا كثير شفت ليه لحد النهار ده لما بتيجي في بالي بتيجي بخير (أنا إيه مخليني بزيادة متعلق بيك (متعلق بيك وحياتي سنيني ما لها واقفة عليك أنا إيه مخليني بزيادة متعلق بيك وحياتي سنيني ما لها واقفة عليك بقيت مليكة تنظر إلي تلك البطن اللعينة بين يديها و قلبها يعتصر من الألم و قالت بحزن كأن القدر لم يكفه ما فعله بي ليذكرني في كل مرة و لا يجعلني أنسي ثم إرتدت قناع القوة الممتزج بالغضب و ارتدت تلك البطن و تجنبت النظر الي نفسها في المرأة و خرجت من المقطورة فلمحها سليممن بعيد لم يصدق ما راته عيناه اغمضها و فتحها مجددا و هو يكاد يسقط علي الارض من هول شكلها الذي سلب عقله و غرس سكينا في قلبه دخلت الاستوديو بهيبتها المعتادة استدار الجميع نحوها و قد تسمرو من هول ما رأوه كانت حقا كأنها ملاك نزل من السماء بفستانها الأبيض الطويل و شعرها البرتقالي الممتد إلي أسفل خصرها و تاج الياسمين يزينه و مكياجها البسيط الذي زاد طلتها برائة و خاصة تلك البطن التي تفاجئ الجميع بها فلم يخبر ريانأحد أنه سيجعلها ترتدي بطن إصتناعية و كان أول المصدومين عا** الذي صدم اولا من شكلها الرائع ثم من شجاعتها و جرأتها في تحدي ضعفها بدت كملاك طاهر نازل من السماء لكنها حقا الملاك الحزين كما يسميها البعض توجهت بكل ثقة نحو ريانالذي سحر هو الاخر بجمالها و قد البسها جناحين ابيضين كبيرين لتكتمل الصورة و توجه بها الي مكانها و قال :هيا حبيبتي ضعي يد*ك علي بطنك بهذا الشكل ووضع يده علي بطنه ليريها نظرت إليه مليكة و إبتسمت بألم و حركت رأسها بالإيجاب و رفعت يديها إلي بطنها و قبل أن تلمسها توقفت و بقيت تنظر إلي بطنها و خانتها دموعها لتبدأ بالنزول بشدة أمام ذهول الكل اللذين لم يفهمو ما بها و صرخت : لا أستطيع لا أستطيع هذا صعب جدا لا أستطيع و أمسكت بفستانها و إنطلقت تركض نحو الساحل و قد ركض ورائها عا** رأها سليمو هي تركض بلباسها الأبيض و الأجنحة علي ضهرها و تلك البطن خرج من السيارة و ركض ورائها حتي وصل إليها فأمسكها من يدها ليوقفها و أدارها إليه و ضمها إلي ص*ره علمت مليكة أنه سليمفهذه رائحته و هذا دفئ ص*ره بقيت هادئة تبكي بقهر في حضنه اااه كم إشتاقت إليه إلي أن أتي عا** و رأهما بذلك الحال فغلي الدم في عروقه و جذب سليمبقوة مبعدا إياه عن مليكة و مسددا ض*بة في وجهه مباشرة جعلته يسقط و يسقط هو فوقه يض*به بكل غضب و قهر و هو يصرخ : أيها القذر أيها الحيوان ألن تخرج من حياتنا ألن تتركها وشئنها أيها الحيوان الخائن الغ*ي كل هذا و عا** ينهال بالض*ب علي سليم و سليمهادئ لا يحرك ساكن و لا يدافع عن نفسه أصلا فهو يستحق كل هذا الض*ب أما مليكة فقد بقيت تنظر إليهما بصدمة و لم تستطع تحريك ساكن إستدارت و نظرت إلي البحر ورائها و إبتسمت بأمل و همست : أنا قادمة إليك بني و رمت نفسها في البحر سمع كل من سليمو عا** صوت وقوعها في البحر فصرخا في أن واحد: لارااااااااا كده يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة حلوة فيا كده هتمشي وتسبني وحدي في الحياة والدنيا ديا يعني ايه يعني خلاص انا مش هشوفك تاني مش هلمسك مش هحكي ليك عن حاجة تاعباني كنت روحي لما كان جوايا روح عمري ما اتخيلت انك يوم تروح مش فاضلي مني غير حبة جروح مع السلامة يا حبيبي وفي امان عمري ما هقول يوم عليك ماضي وكان عمري ما انسى مهما طال بيا الزمان كده يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة حلوة فيا كده هتمشي وتسبني وحدي في الحياة والدنيا ديا يعني ايه يعني خلاص انا مش هشوفك تاني مش هلمسك مش هحكي ليك عن حاجة تاعباني كنت روحي لما كان جوايا روح عمري ما اتخيلت انك يوم تروح مش فاضلي مني غير حبة جروح مع السلامة يا حبيبي وفي امان عمري ما هقول يوم عليك ماضي وكان عمري ما انسى مهما طال بيا الزمان          
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD