الجزء الاخير

4907 Words
عشقي الابدي الفصل الاخير خرج سليم و مليكة في حضنه كانت فاقدة للوعي و لا تتنفس سبح إلي بر الأمان و قد وجد عا** قد إتصل بسيارة الإسعاف و قد تجمع عدد كبير من الناس للمشاهدة أنزلها سليمووضعها علي الأرض حاول عا** الإقتراب منها لكن سليمأوقفه صارخا إياك أن تفكر حتي بالإقتراب إيااك تسمر عا** في مكانه و الخوف و قلة الحيلة تكاد تقتله لم يستطع إنقاذها لم يستطع حمايتها فهو لا يستطيع السباحة بسبب حدث منذ طفولته جعله يخاف البحر و مرة أخري سليميثبت له أنه يحبها أكثر منه طوال سنة لم يستطع إنتشال حبه من داخلها طوال سنة فعل المستحيل من أجلها فعل المستحيل كي تبتسم فقط تبتسم إبتسامة حقيقية من قلبها لم يستطع أرادها فقط أن تنظر إليه كما تنظر عندما تسمع إسمه فقط لكن لم يقدر مهما فعل فهو يخسر دائما حب سليمفي قلبها مقدر كما أنه يعلم يقينا حب سليملها يعلم أنه يعشقها أكثر منه حتي يعلم أنه دائما يراقبها يعلم أنه مدمن عليها يعلم كل هذا لكن أراد أن يجرب أراد أن يستغل كون سليمأخطئ خطأ فادح بحقها كي ي**ب ودها لكنه علم مؤخر أنه لو أقدم سليمعلي قتلها لماتت بين يديه و هي تبتسم له بحب و لقال قلبها إسم سليمكأخر نبض ينبضه ‎ ‎أما سليمفقد كان بدنيا أخري لم تكن دفنا تتنفس و قد أحس أن النفس إنقطع عليه أيضا و كيف له أن يأخذ نفسا حبيبته لا تأخذه إنحني نحوها و فتح فمها و أغلق أنفها ووضع شفتيه علي شفتيها كانت باردة جداا لم تكن يوما بهذه البرودة برودة جعلت داخله يبرد و يحل شتاء قارص بها أخذ يفرغ رئتيه من الهواء و يقدمه إليها يجذب الكثير من الهواء و يفرغه فيها لا أهمية حتي للهواء إذا لم يتشاركه معها كرر هذه العملية ثلاث مرات ثم وضع يديه علي بطنها و يضغط نحو الأعلي محاولا إخراج الماء الذي شربته بقي كذلك طويلا لكن لا إستجابة منها لم يعلم كيف نزلت دموعه كالشلال علي وجهه و أخذ يصرخ لااا لن تموتي لن تموتي لن أسمح لكي بذلك لن تموتي ليس الأن لانزال متخا**ين لم أصالحكي بعد لم أركع عند قدميكي طالبا العفو إفتحي عينيكي أنظري إلي لقد تغيرت أقسم أنني تغيرت كثيرا لم أعد مغرورا أعلم أنكي كنتي تكرهين غروري أنظري لقد تخلصت منه هيا حبيبتي هيا هيا من أجلي أرجوكي أرجوكي إفتحي عينيكي كل حاجة عشنا فيها فاكرها أكيد ومش ناسيها كمان في في حياتي حاجة ناقصة وليك جوايا حبيبي لسه مكان ثم أخذ يطبع قبلات عديدة علي كامل وجهها و هو يبكي بشدة و يتوسل إليها ألا تتركه كل هذا تحت أنظار الجميع الذين تجمهرو للمشاهدة و قد أخذ عدد منه يصور هذا المشهد الذي يعبر عن قمة العشق و الخوف من الفقد و عا** الذي سقط علي الأرض ينظر إلي مليكة التي تبدو كجثة هامدة أمامه يبكي بحرقة عليها إقترب عدد من الناس نحو سليميحاولون تهدأته و إبعاده عنها وضع رجل يده علي كتفه و قال : لا تفعل هذا بنفسك أرجوك لا تعذبها و تعذب نفسك و أدعو لها بالرحمة أزاح سليميد الرجل عن كتفه و دفعه بعيدا صارخا ماذا تقول أنت هل جننت!!! إنها لا تزال حية لم تمت هل فهمت لم تمت إقترب العديد من الرجال و هم يحاولون إبعاده عنها و تهدأته أخذ سليميتخبط بين أيديهم و يصرخ و يض*ب كل من يلمسه إلي أن أفلت من يدهم و إرتمي علي مليكة أمسك يدها و مرر يده الأخر علي وجهها يتحسسه و يقول بصوت أتعبه البكاء هيا حبيبتي لا تتركيني أنت أيضا لقد ذهبت أمي و ذهب أبي و ذهب إبني لم يبقي لي في الدنيا غيرك لا تذهبي أنتي أيضا و طبع قبلة علي شفتيها و أبقي شفتيه تلامس برودة شفتيها و قال : أرجوكي عودي عودي أرجوكي و طبع قبلة أخري أرجوكي و أعاد تقبيلها ثم قال إذا كنتي سوف تموتين فخذيني معكي لن أبقي في دنيا لا وجود لك فيها ثم قبلها و أكمل و قد نزلت دموعه علي شفتيها مليكة أنا أحبك و أغمض عينيها و هو يبكي بحرقة و فجأة فتحت مليكة فمها و سحبت نفسا نفسا طويلا عادت به إلي الحياة و أخذت تسعل بقوة و هي تتنفس بصعوبة إبتعد سليمو غير مصدق لما يراه و هو يبكي و يضحك من السعادة جعلها تستقيم قليلا و أخذ يض*ب برفق علي ضهرها كي يساعدها علي إخراج كل الماء الذي شربته و بقيت مليكة ممسكة بيد سليمالتي أعادتها إلي الحياة تستمد القوة منها إلي أن أتت سيارة الإسعاف التي ما إن رأها سليمحتي هجم عليها و قد كاد يض*ب المسعفين لتأخرهم لولا أمسكه عدد من الناس توجه سليمإلي مليكة و حملها في حضنه و أدخلها إلي سيارة الإسعاف حيث مددها علي السرير ووضع لها المسعف الأو**جين فقد كانت تتنفس بصعوبة بالغة و بقي سليمممسك بيدها و يمسح علي شعرها إلي حين وصولهم إلي المشفي بعد ليلة عصيبة عاشها كل من سليمو عا** إستقرت حالة مليكة أخيرا و نقلت إلي غرفتها لتستريح و سليمبالطبع لم يتركها للحظة لقد وضع وجها لوجه مع الموت كان سيخ*فها منه زاد يقينه أن لا حياة له بدونها كره خوفه الذي جعله يختبئ بعيدا عنها و ترك كل منهما يعيش معاناته بمفرده فلو كانا سويا لو لم يستسلم لضعفها لو تمسك بها مهما حدث و مهما فعلت لما حدث كل هذا كان سليم يفكر في كل ما حدث و هو ينظر إلي مليكة النائمة علي السرير بجانبه أمعن النظر فيها جيدا لقد أصبحت أنحف بكثير مما كانت عليه ووجهها شاحب و أصفر و الهالات تحيط بعينيها تعبر عن أرقها و تعبها إقترب منها أكثر و مرر يده علي شعرها الذي فقد بريقه و أصبح باهتا و همس قرب أذنها لن أتركك لن أتخلي مرة أخري و لو طرتني أو حتي ض*بتني و لو صرختي و أخرجتني فأنا لن أذهب مرة أخري سأبقي بجانبك إلي أخر السليم و سوف نعالج بعضنا فنحن دواء بعض ثم قبل جبينها قبلة طويلة فتحت علي إثرها مليكة عيناها بقيت تنظر إلي سليمطويلا تستوعب قربه منها إلي هذا الحد ثم عقدت حاجباها و بدأ نفسها بصعود و النزول بسرعة علم وقتها سليمأنها ستنفجر في وجهه أخيرا دفعته بعيدا عنها و قالت بغضب ماذا تفعل هنا!!! أخرج حالا لا أريد رؤيتك يمكن كلامك لسه مش مفهوم جلس سليم علي السرير بجانبها و قال بهدوء : لن أذهب لن أكررها مرة أخري غضبت مليكة و أزاحت اللحاف عنها و وقفت لكنها سرعان ما أحست أن الدنيا تدور بها فترنحت قليلا لكن سليمأمسك بها قبل أن تقع و قال : مليكة إجلسي حبيبتي لاتزالين متعبة نظرت مليكة إليه بغضب و ض*بته علي ص*ره قائلة : متعبة!!! أجل متعبة متعبة منك و من هروبك و من جبنك و من تركك المستمر لي متعبة من الدنيا متعبة من ترك أحبائي لي بستمرار و بقيت تض*به علي ص*ره و هو واقف لا يتحرك و لا يحاول أن يمنعها إلي أن توقفت بمفردها و هي تلهث حينها رفع سليمرأسه و نظر إليها و قال : أكملي لا تتوقفي أخرجي كل ما في جعبتك فلتريحي نفسك و هنا قاطعته مليكة بأن رفعت يدها و صفعته علي وجهه و صرخت به : الأن!!!! الأن تقول لي هذا الان!!! بعد أن تركتني في وقت كنت أحتاجك فيه بشدة اااه فقدت إبني لحظة علمي به و فقدتك أنت معه ثم أخذت تض*به بيديها علي ص*ره بقوة و أكملت : تركتني حين طلبت منك ذلك و أنا التي تحملت الإهانة و الذل منك طوال شهر و لم أفكر لحظة في تركك و أنت أيها الجبان إستمعت لغرورك مجددا و ذهبت ألم تكن تستطيع البقاء بجانبي ألم تكن تستطيع مساندتي تركتني بمفردي علي الرغم من كل غضبي عليك إلا أنني تمنيت أنك لم تذهب لكنك أكدت لي ظنوني مرة أخري و أثبت أن غرورك و كبريائك أهم مني ثم أكملت و هي تض*به بكل ما يأتي أمامها من قارورة الماء أو الكؤوس أو أوراق الطبيب أو لحاف السرير و هي تصرخ بهستيريا : إذهب هيا إذهب ها أنا أطلب منك الذهاب مجددا إذهب لا تنظر إلي لا أحتاجك إذهب إذهب إذهب ثم وقعت علي الأرض و هي تبكي بشدة و تردد إذهب من بين دموعها أما سليمفقد كان مغمض العينين لم يستطع رؤيتها بتلك الحالة كان يتوقع جنونها و إخراج كل ما كتمته في قلبها طوال سنة و إن لم تتكلم بمفردها فقد كان سيضغط عليها كي تتكلم … لكنه لم يستطع رؤيتها بمثل تلك الحالة تركها تفعل ما تريد و تقول ما تريد حتي أنها حين كانت تض*به ألقت بأحد الكؤوس علي الحائط بجانب رأسه فجرحته قطع الزجاج المتناثرة في جبينه لكنه لم يأبه بالألم و لا بدمائه النازلة علي وجهه لأنه يعلم أنها لا تساوي قطرة في بحر ألمها أحس بهدوئها ففتح عينه وجدها جالسة علي الأرض تبكي بشدة إقترب منها ببطئ و جلس بجانبها وضع يده علي ضهرها و قربها منه فبدأت بالتحرك و بإبعاده عنها لكنه لم يكترث لها و ألصقها به أكثر جاعلا رأسها في ص*ره و هو يحتضنها بكل قوته و يمسح علي شعرها أخذت مليكة تحاول دفعه عنها و ض*به علي ص*ره و هي تردد بصوت خافت إبتعد عني لا تلمسني لا أحتاجك قبل سليمرأسها و أجاب بصوت مبحوح متألم : أنا من أحتاجك أنا من أحتاج لحضنك و سرعان ما هدأت مليكة أحكمت قبضتها علي قميص سليم و غرست رأسها بشدة في ص*ره كأنها تتشبث بطوق نجاتها الأخير إلي أن نامت بعد أن تأكد سليممن نومها حملها برفق ووضعها علي السرير و قد عان كثيرا حتي إستطاع فك قبضت يدها من قميصه ثم توجه إلي اللحاف المرمي علي الأرض و غطاها به ثم أخذ يرتب الغرفة متزامنا مع دخول الطبيب و الممرضات و عا** !! ليجدو سليمينزف من رأسه و الغرفة كأن ثور هائجا مر بها بقي الجميع ينظر مذهول ثم توجه الطبيب بسرعة إلي سليمكي يعاين إصابته و هو يسأله عما حدث فسرد له سليمكامل القصة منذ إجهاض مليكة إلي اليوم و كل هذا تحت مسامع عا** الذي بقي ينظر إلي سليمبأسف و شفقة علي حاله و غضب لأنه السبب الأول بها بعدما إطلع الطبيب علي حالة مليكة و طلب من الممرضات إخاطة جرح سليم إتصل بطبيب مليكة النفسي الذي أكد له أنها كانت دائما هادئة جدا و تتجنب الحديث عن إبنها أو سليمأو عن تلك الحادثة و أنه أراد طوال سنة إستفزازها و الضغط عليها كي تبدي أي ردة فعل لكن بائت محاولاته بالفشل و حينها علم أن سليمهو الحل الوحيد لشفائها عاد الطبيب إلي غرفة مليكة فوجد الممرضات أكملن خياطة جرحه و لفه بالضماد فإقترب منه و قال : إن ما فعلته مليكة هانم اليوم لم تفعله طوال سنة كاملة … أجاب سليم نعم أعلم ذلك ‏ أجاب الطبيب بإستغراب كيف تعلم هذا يعني من المستحيل أن يكون طبيبها النفسي أخبرك به لأن هذا ممنوع هذه أسرار المريض ‏ أجاب سليم أنا أعرف مليكة أكثر من نفسي لا أحتاج أن أسأل طبيب عن حالها أعلم أنها حين تكتم في نفسها و تتحمل أكثر من طاقتها تنهار ‏ بقي الطبيب ينظر إلي سليمبإستغراب و قال : إذا كنت تعلم كل هذا عنها لماذا تركتها إذن!!!‏ أنزل سليمرأسه إلي الأرض بخجل و قال : ظننت أنني أساعدها و أريحها مني ببعدها عني لكنني كنت مخطأ أجاب الطبيب : إذن يجب عليك تصحيح خطأك الأن مليكة بحاجتك أنت الوحيد الذي إستطعت جعلها تتكلم و تعبر عما تحس به و هذا يعني أن لك تأثير كبير عليها لذلك يجب أن تستمر إن محاولتها الإنتحار ماهي إلا طريقة غير مباشرة منها لطلب المساعدة لذلك يجب عليك أن لا تخذلها ‏ ‎ ‎ اجاب سليم: أنا لا أنوي تركها أو خذلها مرة أخري و لن أتركها أبدا هل لي أن أخرجها الأن من المستشفي أجاب الطبيب : نعم يمكنك ذلك لكن لننتظر حتي تستفيق أجاب سليم : أنا أفضل أن أخذها الأن و هي نائمة لأنها إذا أفاقت فلن تسمح لي بأخذها سكت الطبيب قليلا ثم قال : حسنا إذن لا منع لدي لكن سأعطيك رقمي إتصل بي إذا حدث أي طارئ إن حالتها حرجة و نحن لا نريد تعقيد الأمور أكثر حرك سليمرأسه بالإيجاب و توجه إلي مليكة لكن أوقفه عا** ووضع يده علي كتفه و قال بنبرة جادة لكن يتخللها بعض الألم : إذا حدث شئ لمليكة أقسم أنني سأقتلك أنا أتركها معك فقط لأنني أعلم أنك تفيدها أبعد سليميد عا** عن كتفه و أجاب لن توصيني أنت علي حبيبتي و لكن علي كل حال شكرا لإهتمامك بها في غيابي يا حبيبي إنت ملكي وأنا فيك رافع راسي مثل تاج توجني وصرت أنا ملك زماني ترى عطرك؟ يسبق دربك خلاني أضيع حالي شوفة عينك يا حبيبي نسوني إسمك يا الغالي يا حبيبي إنت ملكي وأنا فيك رافع راسي مثل تاج توجني وخلاني ملك زماني ترى عطرك؟ يسبق دربك خلاني أضيع حالي شوفة عينك يا حبيبي نسوني إسمك يا الغالي قريب بجنبي أبيك مالك مثيل والله شكلك حبيب بس زولك يهيب يا عمي خاف الله أقرب قريب وبجنبي أبيك مالك مثيل والله شكلك حبيب بس زولك يهيب يا عمي خاف الله إنت عندي أغلى غالي في حياتي إنتظرته أنا من مدة إن رأى قيس نور وجهك قسما بهذا الزماني سيعلم حتماً لما عيسى غنى هذه الأغاني ترى زينك ومحلى عينك جابوا لي العيد ويا بلواي على قلبي حتى جرحك يجرح وصاير لي دواي إن رأى قيس نور وجهك قسما بهذا الزماني سيعلم حتماً لما عيسى غنى هذه الأغاني شعرك طويل سايب حرير وأغني لك خقيت عين الحسون ترى فيها عود وأغني غصبا عليك شعرك طويل سايب حرير وأغني لك خقيت عين الحسون ترى فيها عود وأغني غصبا عليك كل زين العالم إنت وش بقى للبشر والزين كله فيك فقال عا** في نفسه عن أي إهتمام تتحدث أنا لم أفعل في سنة ما فعلته أنت في ساعات ثم خرج من الغرفة يمنع دموعه من النزول بصعوبة بالغة إقترب سليممن مليكة و حملها فأحاطة يدها برقبته بطريقة تلقائية و غرست رأسها في ص*ره ضمها إليه سليمأكثر و خرج من المستشفي وضعها في السيارة بجانبه و توجه إلي بيت الجبل و هو يدعي في سره أن لا تستفيق الان و هذا ما حدث فعلا فلم تستفق مليكة إلي بعد حوالي ساعة من وصولهما إلي البيت بدأت تتحرك في الفراش و تفتح عينيها ببطئ لتجد نفسها نائمة في فراش كبير في غرفة أخري و ليست في المشفي فركت عيناها لكي تتأكد ثم إنتفضت جالسة علي السرير فإنتفض سليمبدوره الذي كان جالسا علي كرسي بجانبها ينتظر إستيقاضها نظرت إليه مليكة بغضب و قالت أين أنا!!! لماذا أتيت بي إلي هنا!! ثم كيف تسمح لنفسك أن تخرجني من المشفي و تأتي بي إلي هنا بدون علمي أتعلم أن هذا يسمي إختطاف إبتسم سليمو هو ينظر إليها و يشاهد غضبها و حديثها المتوتر السريع و قال : لم تتغيري لا تزالين تتحدثين بسرعة عندما تتوترين … زاد غضب مليكة و رمته بالوسادة و قالت : أي توتر هذا ثم أنا لا أريد رؤيتك أو البقاء معك في مكان واحد أجاب سليم لهذا أنتي متوترة لأننا سويا في مكان واحد و لأنك فور فتحك لعينيكي علمتي أين نحن و هذا زاد في توترك رمت مليكة اللحاف عليها بتوتر و وقفت و توجهت إلي الباب و هي تقول أوووف تتحدث معي كأنك طبيب نفسي لن أبقي هنا سأذهب حالا و نزلت من السلم راكضة و توجهت إلي الباب حاولت فتحه لكنه كان مغلقا زفرت بضيق و صرخت قائلة عممممممممر أجاب سليمالذي كان خلفها : أفندم مليكةي إستدارت إليه مليكة و الشرار يتطاير من عينيها و قالت إفتح الباب هيا نحن لسنا أطفال ما هذه الحركات هل ستحبسني هنا أجاب سليم بهدوء و هو يتوجه إلي المطبخ : طبعا لا لكن إحتمال كبير أن تهربي لذلك أخذ كل الإحتياطات ثم أكمل : هل أنتي جائعة؟ ‏ أخذت مليكة تلتقط الوسائد و تض*به بها و هي تصرخ : أجل جائعة و سأكلك الأن ما هذا البرود يا أريد الذهاب لا أريد البقاء معك إبتعد عني ‏ إقترب منها سليم و أمسك بالوسادة التي كانت ستض*به بها و قال لن أذهب و لن أترككي و لن أسمح لكي أنتي بالذهاب أيضا لن يذهب أي منا إلي أي مكان سنداوي جراح بعضنا و سن**ر و نلملم بعضنا بحبك مش هقول ثاني وعايزك وإنت عايزاني بحبك حب مش عادي مشاعري من زمان ثاني بحبك مش هقول ثاني وعايزك وإنت عايزاني بحبك حب مش عادي مشاعري من زمان ثاني وروحك ساكنة في روحي في قلبك شفت شرياني دموعك بتجري في عيوني وتذبل كل أحزاني وروح**اكنة في روحي في قلبكشفت شرياني دموعكبتجري في عيوني وتذبلكل أحزاني وبفرح والحياة فرحة لو إنت راضية ومسامحة وضحكت شمسي في صباحي عشانك ولا علشاني وبفرح والحياة فرحة لو إنت راضية ومسامحة وضحكت شمسي في صباحي عشانك ولا علشاني وروحك ساكنة في روحي في قلبك شفت شرياني دموعك بتجري في عيوني وتذبل كل أحزاني وروح**اكنة في روحي في قلبكشفت شرياني دموعكبتجري في عيوني وتذبلكل أحزاني لكننا لن نتخلي عن بعض أبدا ‏ دفعته مليكة و قالت و قد إمتلئت عيونها بالدموع : أنظر من يقول هذا من خانني و قتل إبني و تركني و ذهب ‏ نزلت هذه الكلمات كالصاعقة علي سليم الذي أغمض عينيه بألم و ترك يدها و إستدار نحو المطبخ فضحكت مليكة بإستهزاء و قالت و الان بالطبع سليمبيه لن يتحمل هذا الكلام الذي يجرح كبريائه و سيجلب المفتاح و يتركني أذهب كالعادة لكن سليمإستدار و هو يحمل صنية بها صندوتش و كأس عصير و توجه نحوها و هو يحاول رسم إبتسامة علي وجهه و قال و هو يقودها نحو الصالون قلت لك أنني لن أتركك مهما قلتي و مهما فعلتي لأنه معك حق ثم أجلسها ووضع الصنية علي الطاولة و ق*فص أمامها و قال و قد إمتلئت عيونه بالدموع أنا أسف علي كل شئ أسف علي ذلك الجحيم الذي جعلتك تعيشين فيه طوال شهر أسف علي تلك التمثيلية التي قمت بها أمامك أسف علي ما حدث لطفلنا أسف علي تركي لك أسف علي جبني و إختبائي منكي طوال سنة أسف علي كل شئ بلعت مليكة ريقها بصعوبة و هي تقاوم ألف رغبة بالإرتماء في حضنه الذي حقا تحتاجه أكثر من أي شئ و قالت : أريد أن أصعد إلي الغرفة ‏ أجاب سليم لكن مليكة لكنها قاطعته و قالت : أرجوك أريد أن أبقي بمفردي ‏ أنزل سليمرأسه و تن*د و قال : حسنا كما تريدين لكن خذي معكي صينية الأكل و كلي أرجوكي ‏ حركت مليكة رأسها بالإيجاب و أخذت الصينية و صعدت إلي الغرفة جلست علي السرير و وضعت الصينية بجانبها و أخذت تفكر أحست براحة شديدة بوجوده لم تحس بها طوال سنة كيف يكون سبب حزنها و ألمها هو سبب راحتها و أمانها كيف هذا لقد رأت الندم في عينيه كما لم تراه من قبل علمت كم تغير لقد أصبح نحيفا بعض الشئ و لحيته هائجة و ملابسه غير مهندمة إنه لا يشبه لسليم الذي تعرفه لقد تدمرت الأسطورة مثلما تدمرت هي أو ربما أكثر فعذاب الضمير قد أرهقه هي تعلم هذا و زاد يقينها منه طلقت تنهيدة طويلة تنم عما تعانيه من تشوش ثم نظرت إلي الصينية بجانبها إبتسمت و أمسكت بالشطيرة تأكلها بنهم ثم ضحكت و قالت :‏‎ ‎لا زلت تحضر شطائر شهية جدا أكملت طعامها و حملت الصينة لتضعها علي الطاولة فبدون أن تشعر ضغطت علي جهاز التحكم ففتحت التلفاز أمسكت بالجهاز لتطفأه لكنها تفاجئت برؤية بث لفيديو تم تصويره لسليم و هو يحاول إنقاذها زادت في الصوت و بقيت تشاهده لم تعلم كيف نزلت دموعها و هي تشاهد لهفته عليها و خوفه من فقدانها و دموعه التي ملئت وجهه و صراخهه الهستيري بأنها لم تمت و سمعته و هو يقبلها و يقول : إن كنتي ستموتين فسأموت معك لا حياة لي بدونك رمت مليكة جهاز التحكم و نزلت تركض نحو الأسفل و هي تنادي سليم لكن لم تجده إترعبت أحست أن روحها تخرج منها خاصة عن رؤيتها للباب مفتوح خرجت تركض و هي تصيح بإسم سليمو تركض في الحديقة إلي أن رأت سليميأتي من الغابة المجاورة بيده القليل من الحطب و قد رماه من يده ما إن رأي مليكة بتلك الحالة و توجه إليها يركض كما ركضت مليكة نحوه و إرتمت بحضنه و أخذت تض*به علي ضهره و هي تقول : أين ذهبت!!! ظننت أنك تركتني مجددا خفت كثيرا لا تذهب لا تتركني مرة أخري لا تفعل أخذ سليم يمسح علي شعرها و ضهرها و هو يحاول تهدأتها و يقول أنا هنا مليكة لم أذهب لأي مكان لقد وعدتك أنني سأبقي بجانبك و لن أذهب يا عمري إبتعدت عنه قليلا و هي تحاول أن تهدأ من نوبة بكائها لكن عبثا تحاول إقترب منها سليم و مرر يديه علي وجهها يمسح دموعها رفعت مليكة رأسها نحوه و بقيت تنظر إليه طويلا إقترب سليمببطئ نحوها و إنحني نحو شفتيها التي كانت ترتعش أكثر كلما زاد إقترابا و ما إن لامست شفاهه شفاهها حتي إنتفضت و دفعته عنها و إبتعدت قائلة : لا يمكن لا أريد لا أريد لا أريد هذا لا أريد إقترب سليممنها و هو يقول تمام تمام مليكة أنا أسف لن أقترب منكي صرخت مليكة نعم لا تقترب و لا تلمسني ستجعلني أحمل مجددا و سأسقطه مجددا و ستتركني أنت مرة أخري لذلك إبتعد عني جحظت عينا سليمو قال مليكة أنا لن أترككي مستحيل أن أترككي لن يحدث هذا مجددا أقسم أنه لن يحدث سننجب الكثير من الأطفال سنعوض حبيبتي سنعوض كل ما أضعناه و أنا لن أترككي أبدا صرخت مليكة بهستيريا لا أريد لا أريد غيره لا أريد أنا أريده هو و لا أريد غيره ثم أكملت و قد خفضت صوتها و بدأت بالبكاء : لقد كان أكثر شئ أريده كنت أريد طفلا منك يشبهك في كل شئ يذكرني بك يكون ثمرة حبنا لكنني أضعته لم أستطع المحافضة عليه لم أشعر حتي بوجوده داخلي ‏ بدأ المطر ينزل بغزارة و قد إندمجت مع دموعهما إقترب سليممن مليكة و أمسكها من كتفيها و قال كلانا لم يكن يعلم به لو كنا نعلم لما حدث كل هذا لا تلومي نفسك أنت إمرأة رائعة و أم أروع لست السبب في خسارته أبدا لقد كان حملكي ضعيف جدا لم يكتب له الحياة بأي شكل من الأشكال لم تكوني السبب أرجوكي مليكة أنا أموت بسبب حالتك هذه أقسم أنني تمنيت الموت علي رؤيتك بمثل هذه الحالة التي وصلتي إليها بسببي مليكة أنتي حياتي كل حياتي تتمحور حولكي أنت شمس حياتي و أنا كالأرض أدور في مدارك بدون كلل أو ملل و أريد أن أظل هكذا لأخر عمري إذا ذهبتي أذهب و إذا بقيتي أبقي إذا ضحكتي أضحك و إذا حزتني أحزن أنا لا وجود لي بدونك لا وجود لسليمبدون مليكة فلتعلمي هذا و لتحفضيه في ذاكرتكي إلي أخر السليمأنا لا وجود لي بدونك إبتعدت مليكة عن سليم و قالت و هي تخفض بصرها إلي الأرض : سليمخذني من هنا لقد تعبت لا أريد البقاء أجاب سليم حسنا فلندخل إلي البيت لتجففي نفسك و أعدكي أنني لن أتكلم معكي ما لم تتكلمي أنتي معي حركت مليكة رأسها بالرفض و قالت لا أريد أنا جيدة هكذا فلنذهب من هنا الأن أنزل سليمرأسه بخيبة و توجه نحو السيارة و فتح الباب و نظر إليها كي تصعد توجهت مليكة إلي السيارة و جلست و جلس سليمبجانبها و أخذ يقود و هو صامت فقط ينظر إلي الطريق أمامه عانقت مليكة نفسها و قد بدأت تشعر بالبرد الشديد نظر إليها سليمو قد رأها تنتفض من شدة البرد لم يستطع إعطائها شئ من ملابسه لانه كان مبللا هو الأخر فمرر يده علي ضهرها و جذبها نحوه جاعلا رأسها في ص*ره و قد أحاط جسمها الصغير بيده و أخذ يحركها صعودا و نزولا محاولا تدفئتها لم تبدي مليكة أي إعتراض بل علي الع** غرست رأسها أكثر في ص*ره و قد أحست أن لمساته أشعلت نار بداخلها أحسها سليمبدوره ‏‎ ‎فحملها بيد واحدة ووضعها بحضنه أحاطة مليكة رقبة سليمبيديها ووضعت رأسها في عنقه بدت كأنها طفلة صغيرة في حضن والدها أحست براحة كبييرة جدا و نسيت البرد الذي كانت تشعر به و قد أشعلت حرارة جسد سليمداخلها أغمضت عيناها و همست بصوت سمعه سليم أنا أكره هذا أجاب سليمبصوت مبحوح: ماذا؟ أجابت مليكة : أكره إحتياجي الدائم لك أكره تأثيرك الكبير بي أكره رغبتي بك أكره هذا جدا أوقف سليمالسيارة و رفع رأسها نحوه و قال لست أنتي الضعيفة بل أنا الذي أذوب بنضرة من عيناكي لست أنتي من تحتاجين إلي بل أنا الذي أموت إن غبتي عني لست أنت من ترغ*ين بي لكن أنا الذي يحترق كل ثانية بسبب رغبته الكبيرة بك مليكة أنا أعشقك أموت بك أرجوكي أتركي نفسك لي سأداوي جراحكي همست مليكة و هي مغمضة العينين: أنت الداء و الدواء أجاب سليمو قد أمسك وجهها بيديه و قال : أجل نحن داء و دواء بعضنا ثقي بي لن أترك يدكي مرة أخري أبدا فقط ثقي بي ط أجابت مليكة بصوت لا يكاد يسمع: أنا خائفة إقترب سليممنها لدرجة تلامس أنفيهما و قال : أنا هنا لا تخافي لن أتركك لا تخافي إرتخت مليكة بين يدي سليم و سلمت نفسها للمساته بينما سليمإقترب ببطئ من شفتيها ليلتقط شقتها العلي و يمتصها بكل بطئ مستمتع بكل ثانية و بكل سنتمير منه لا يكاد يصدق أنه أخيرا يقبلها حقيقتا و ليس حلما كما كان منذ سنة بقي ينتقل بين شفتيها السفلي و العليا و مليكة مغمضة العينين مستسلمة تماما ثم نزل إلي رقبتها فرفعت مليكة رأسها و هي تطلق أصوات تعبر عن راحتها و إستمتاعها و قد غرست يدها في شعره أبتعد سليمعنها فجأة و هو يلهث بشدة فقابلته عيون مليكة الراغبة بالإستمرار فأمسك برأسها و ضمها إليه و قال : فلنعد إلي البيت و إلا لن أستطيع التحكم في نفسي أدار سليمالسيارة عائدا إلي البيت بينما مليكة بقيت غارسة رأسها في رقبته تطبع قبلا متفرقة عليها مما جعل جسد سليمينتفض توقف سليمفتح باب السيارة و نزل بينما مليكة لاتزال بحضنه و قد أحاطة خصره بساقيها دخل إلي المنزل وضعها علي الأريكة و ذهب يركض كي يشعل النار و أحضر منشفة و جلس أمامها ينشف شعرها بينما مليكة لا تنزل عيناها عليه إبتسم سليمو قال و هو يمرر أصابعه علي وجهها كم إشتقت لنضراتك هذه أجابت مليكة : و أنا إشتقت إلي إهتمامك هذا وضع سليمجبينه علي جبينها و قال بصوت مبحوح : أتسمحين لي؟ أنا لا أريد أن أفعل شئ يزعجك أو يجعلك حزينة أنا راضي أن أقضي كل حياتي بجانبك بدون أن ألمسك علي أن لا تكوني معي لا أريد إجبارك علي شئ وضعت مليكة يدها علي فم سليمو قالت : شششش لا تكمل سليم أنا أحتاجك أحتاجك الأن أكثر من أي وقت كان أنا حقا أحتاجك ‏ إبتسم سليمو إقترب منها أكثر و نزع عنها قميصها لتبقي بلباسها الداخلي فقط أنزلت مليكة رأسها خجلا و مررت يدها علي أزرار قميصه تفتحها بدون أن تنظر إليه إلي أن أكملتها و أنزلته عن كتفيه و سليميمرر يده علي شعرها و ضهرها العاري ‎ ‎ثم نزع قميصة و بدأ يقترب أكثر لمليكة و هي تتراجع إلي الخلف إلي أن تمددت علي الأريكة و سليم بقي يتفحصها بعينيه كأنه يتأكد من موافقتها فرفعت يدها و أحاطت رقبته كإشارة منها لقبولها قبل سليمجبينهاعينيها أنفها شفتيها و نزل إلي رقبتها ثم ص*رها و بطنها وصول إلي قدميها ثم عودة مرة أخري إلي شفتيها مع تكرار تقبيل طريق العودة كانت مليكة تنتفض و ترتعش من جمال ما تشعر به لم تتغير لمساته ااه كم إشتاقت لها و صوت أهاتهما و إستمتاعهما لا يقطعه إلا صوت قطرات المطر التي تض*ب في النافذة و صوت فراقيع الحطب ليزيد اللقاء إثارة و شاعرية … إستيقظت مليكة صباحا لتجد نفسها نائمة علي الأرض علي وسادة كبيرة عارية لا يسترها سوي الحاف نظرت بجانبها فلم تجد سليم جلست بفزع و هي تفرك عيناها و تسحب اللحاف لتغطي به ص*رها ثم قالت بعد تردد طويل بصوت يملئه الخوف : سليم هل أنت هنا؟ ليطل عليها سليممن باب المطبخ و هو لا يرتدي غير بنطاله و بيده قطعة خبز و سكين و قال بإبتسامة مشرقة : حبيبتي هل إستيقضتي؟ ليلاحظ شحوبها و الخوف المرتسم علي وجهها ترك كل شئ و ذهب ركضا إليها جلس بجانبها و أمسك رأسها بين يديه و قال بحنان : مليكة يا روحي ما بك حبيبتي؟ ‏ رمت مليكة بنفسها في حضنه و قالت : لقد خفت أن أستفيق فلا أجدك ‏ أجاب سليم : ألم أقل لكي أنني لن أذهب إلي أي مكان أبدا ‏ سحبت مليكة نفسها من حضنه و أجابت : أجل لكنني خفت إبتسم سليمبحب و قال : لا تخافي ثقي بي ‏ إبتسمت مليكة و أجابت : أنا أثق بك … وبعدها وبعد مرور بعض الوقت أو الكثيرمنه كانت مليكة تصرخ بكل قوة و تض*ب سليمعلي ص*ره و تقول لقد وثقت بك وثقت بك و أنت غدرت بي ‏ أجاب سليمو هو يكتم ضحكته : مليكة حبيبتي تتكلمين كأنني إغتصبتك ألم يكن برضاكي ثم إننا متزوجان و سنرزق بأجمل طفلين الأن ‏ أجابت مليكة : لم تخبرني أن الولادة مؤلمة هكذا أجاب سليم حبيبتي من أين لي أن أعرف هل ولدت سابقا!!! ‏ صرخت مليكة و زادت بضغطها علي يد سليمو قالت هل تتمسخر علي الأن أنا ألد هنا و أنت تمزح ‏ أجاب سليمو هو يكتم ألمه و يمسح علي شعرها : حبيبتي يا عمري يا نور حياتي و هل لي أن أفعل هيا يا قلبي بقي القليل هيا أعلم أنكي إمرأة قوية ستقومين بها هيا ‏ بدأت مليكة بالدفع و بإتباع تعليمات الطبيبة التي سمعت منها كل أنواع الشتائم إضافة إلي ض*بها المستمر لسليم و جذبها لشعره و إختلط صراخ سليم بصراخ مليكة إلي أن سمع العالم أول صراخ لتوأميهما كانا صبي و فتاة صغيران جدا و غاية في الجمال نست مليكة بمجرد رؤيتهما كل الألم الذي كانت تشعر به و إختلط ‏‎ ‎دموعها مع ضحكاتها وحملت أمير بيد و أمل بيد الأخري بينما ق*فص سليمبجانبها و هو يبكي بشدة و ينظر إليهما ثم إقترب و قبل رأس مليكة و قال : عمري لا يكفي كي أجازيك به عن هذه الهدية إبتسمت مليكة و قبلت رأس كل من أمير و أمل و قالت : نحن نحتاج عمرك يا بابا لايزال لدينا الكثير من الأشياء كي نقوم بها ضحك سليمو قترب من شفتيها و قال : أنا أحبك لتجيب مليكة : و أنا أعشقك لتلتحم شفتاهما بقبلة تخلد هذه اللحظة التي لن ينساها كل من سليمو مليكة رغم إنجابهما لطفلين أخرين أنا كلي ملكك أنا كل حاجة حبيبي فيا بتناديك أنا مش بحبك الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك أنا كلي ملكك أنا كل حاجة حبيبي فيا بتناديك أنا مش بحبك الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك أنت فرحة جت لعندي بعد سليممن التعب في السعادة اللي باعيشها يا حبيبي أنت السبب ضحكتك عقلك جنونك والحنان اللي في عيونك هاوصف إيه و أحكيلك إيه أنا كلي ملكك أنا كل حاجة حبيبي فيا بتناديك أنا مش بحبك الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك معاك باضحك وبافرح مابقتش خايفة ازاي هخاف وأنا بين إيديك ساعات بخيالي باسرح قبل أما باحلم كل حاجة ألاقيها فيك والسنين هتفوت وتمشي منك أنت أنا مش هامّل باوعدك يا حبيبي عمري شوقي ليك ما في يوم يقل هبقى فرحك وقت حزنك في التعب تلاقيني حضنك كل يوم من عمري ليك أنا كلي ملكك أنا كل حاجة حبيبي فيا بتناديك أنا مش بحبك الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك تمت بحمد الله         

Great novels start here

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD