في الڤيلا …
اتصلت الداده على جاسر وتحدثت معه : يابنى الساعه دلوقتى ثمانية لغايه ما تروح هتبقى عاشرة كدا اتاخرنا اوى
جاسر : معلش يا داده انا اسف خلاص بالظبط عشر
دقايق وهتلاقينى عندك جالى شغل فجأه
الداده : طيب خليك واروح انا
تحدث جاسر وهو يتجه الي سيارته: لا هاجى معاكى خلاص اقفلى انا في الطريق اهوو
واغلقت الداده الخط ع امل الا يتأخر جاسر
كما وعدها !
-------------------
( في الحارة)
استيقظت لينا على صوت طرقات الباب،
نظرت اولا فى الساعه وجدتها العاشره والنصف
(ياااه انا نمت كل دا بس مين اللى هيجى دلوقتى
ده ربنا يستر )
قامت لينا تترنح من التعب نظرت من العين السحريه ولكنها لم تتعرف على الطارق فقالت : مين ؟
الطارق : افتحى يا انسه انا من طرف عم محمد .
اطمانت لينا وفتحت الباب : ايوه مين ؟
حسام : ازيك يا انسه انا جاركو هنا .
لينا بتردد : اهلا وسهلا عم محمد عايز حاجه ؟
فاحت من فمه رائحه كريهه واقترب منها وقال
بخبث : ايوه يا قمر عايزك انتى .
تراجعت لينا للوراء وهمت بغلق الباب ولكنه اعترض طريقها حاولت ولكنه تغلب عليها ودخل حسام
واغلق الباب حاولت لينا الهروب ولكنه امسك
ب*عرها
صرخت وحاولت التخلص منه
كمم فمها بيده وحاول جرها نحو الاريكه
ولكنها اخيرا استطاعت ض*به ثم بدأت فى الصراخ
والاستغاثه بالجيران
صفعها على وجهها حتى تسكت ولكنها استمرت
فى الصراخ
وفجاه وجدت طرق شديد على باب الشقه مما زاد من صراخها حتى يدخل الطارق لينجدها من يده
انتفض حسام وحاول الهروب من البلكونه
ولكنه لم يستطيع
…قبل قليل في نفس التوقيت كانت سيارة جاسر
تقف في الحارة،
دخلت السياره الفارهه الحاره الضيقه فاضطر
ان يقوم بركنها بعيدا
نزل من السياره جاسر والداده .
استقبلهم عم محمد والذى كان محله يقع بجوار
العماره فيرى الداخل والخارج !
عم محمد : يا اهلا وسهلا الباشمهندس مره واحده .
جاسر بابتسامه جميلة لهذا الرجل الطيب : ازيك،
يا عم محمد
عم محمد : الحمد لله بخير بشوفتكوا والله
الداده بابتسامة : تسلم ياراجل ياطيب،
ها ايه اخبار لينا
عم محمد : الست لينا دى سكره والله شوفتها
النهارده كانت بتدور على شغل
الداده : خلى بالك منها ياعم محمد:-
عم محمد : دى فى عنيا، ثم قال بتساؤل،
بس هى تقربلك ايه؟
ولم يكمل عم محمد جملته حتى سمعوا
صراخ يأتى من العماره.
تفاجأت الداده وقالت بسرعه وفزع دا صوت" لينا"
لم تكمل كلمتها جرى جاسر بسرعه صعد
للشقه طرق الباب وتأكد ان الصرخات من الداخل
لحق به عم محمد والداده الذين ساعدوه
على **ر الباب
دخل "جاسر" وجد "لينا" ملقاه ع الاريكه وشاب
يحاول الهروب من البلكونه
وبدون تفكير او وعى أتجه ليه وكيل فيه الض*بات
ولم ينقذه من يده غير عم محمد
جاسر بغضب : انت بتعمل ايه؟ ياحيوان
"استنى يابنى اهدى هتموته " قالها عم محمد
وهو يلهث من فرط قوه جاسر
لم تعر الداده اى اهتمام لهم وركضت بسرعه
على لينا واحتضنتها واخذت تهدأ من روعها
جاسر وهو ينظر للعم محمد : بلغ البوليس،
ياعم محمد لازم نربى الكلب ده،
وفى هذه الاثناء
صعد بعض الجيران ليروا مايحدث كما هو
المعتاد فى مصر !
ومن بينهم امرأه والتى فزعها منظر حسام والدماء
تسيل من وجهه،
صرخت وركضت على عم محمد واخذت تقبل يده،
ابوس ايد*ك سيبه ياعم محمد متضيعش مستقبله
ملناش غيره.
نظر عم محمد ل جاسر الذى رد فى غضب : ويعنى
لما كان يضيع مستقبلها دا عادى
تدخل بعض الجيران لتهدأه الموقف
وقال احدهم : خلاص يا استاذ سيبه ومش هيكررها
تانى.
جاسر بصرامة وجدية : مش هسيب حد لازم يتربى.
توجهت ام حسام لجاسر وراحت تترجاه وتبكى
حتى يترك ولدها
رق قلب عم محمد لها فأخذ جاسر بعيدا عنهم
وترجاه ليتركه : خلاص ياباشمهندش مش هيكررها
تانى هو شكله مكنش فى وعيه عشان خاطرى انا،
الست دى غلبانه وملهاش غيره
سكت جاسر قليلا ثم قال : ماشى ياعم محمد خليه
يختفى من قدامى دلوقتى، ولو عمل حاجه تانى
انا هقتله مش هسلمه للبوليس
انتهز عم محمد الفرصه وقال : يلا ياام حسام،
خديه وروحى الصيدليه اللى ع اول الشارع،
يشوفوا الجروح دى
والتفت للجيران وقال: يلا بينا ياجماعه نسيب الناس
براحتها، ثم وجه حديثه لجاسر
اانا تحت يا بشمهندس لو احتاجتوا حاجه
جاسر بهدوء : اتفضلوا
اغلق جاسر باب الشقه، وتوجه لـ لينا والتى هدأت
نسبيا بعد قراءت الداده القرأن لها،
اقترب منها ونظر لها، بحنان قائلا : انتى كويسه ؟
اومأت له برأسها بنعم دون التحدث
نظر جاسر للداده : لو فى هنا اى عصير او حتى مياه
بسكر هاتيها عشان ضغطها.
قامت الداده وقالت له : حاضر يابنى
امسك جاسر بيد لينا الامر الذى احرجها كثيرا وزاد
من حمره وجهها،
وقال لها : احكيلى ايه اللى حصل!!
حكت له لينا ماحدث، رد عليها بغضب وصاح بيها:
وهو اى حد،
يقولك انا من طرف فلان تفتحى !
اجابت بضيق من هجومه عليها بهذا الشكل:
مكنتش اعرف، مجاش فى بالى
جاسر بحدة : لازم تاخدى بالك بعد كدا
وفى هذه اللحظه اتت الداده
قائلة: معلش مفيش هنا ليمون اشربى الميه بسكر
دى
رفضت لينا وقالت : لا مش بحب اشرب ميه بسكر،
انا كويسه ياداده الحمد لله
الداده : يابنتى حاجه ترفع ضغطك
تدخل جاسر قائلا : خلاص ياداده سيبها براحتها
لما نروح الفيلا تاكل وتشرب ليمون براحتها
نظرت لينا باستغراب : فيلا ايه؟
جاسر ببرود : معندناش فيلا غيرها!!
يلا ياداده هاتى حاجتها ونقفل الشقه دى عشان
نمشى.
اعترضت لينا وقالت بحدة: ومين قالك اصلا انى هروح معاك: -
نظر لها جاسر بتحدى وقال : انا اللى قولت
حاولت لينا الوقوف للرد والاعتراض عليه ولكنها
سقطت ثانيه على الاريكه،
تضايقت كثيرا من ذلك والذى وضعها فى موقف
ضعف
استغل جاسر الموقف : ها نسيبك لوحدك بمنظرك
دا ؟ ولما حاجه تحصل تانى لا هتقدرى تقاومى
ولا حتي تصوتى.
والتفت للداده والتى تعودت ان ت**ت امامهم
وتشاهد صراع الكلام !
: جهزى يا داده الحاجه يلا وانا هنزل اجيب العربيه
قدام البيت
وبعد خروجه من الشقة: -
نظرت لينا للدادة وقالت بغيظ : عجبك كده ياداده؟
الداده بعند : اه عجبنى يعنى عجبك اللى حصل ؟
واصلا من غير ما كان هيقول كنت هقولك تيجى
معانا انا مأمنش تقعدى هنا لوحدك تانى،
يلا انا داخله اجهز الحاجه بسرعه
تضايقت لينا كثيرا من اصرارهم على الرجوع الي الفيلا
ولكن فى نفس الوقت فرحت لانها لن تبقى وحيده
مجددا وسوف تشعر بالامان معهم.
قاطع شرودها دخول جاسر قائلا : يلا جهزتوا ؟
نظرت له لينا بغضب ولم ترد جاءت الداده وفى يدها حقيبه فيها ما جهزته
: خلاص كدا كل حاجه تمام،
يلا يالينا.
حاولت لينا النهوض وقاطع محاولتها اقتراب
جاسر منها،
قائلا : خليكى شكلك لسه دايخه
نظرت له لينا باستغراب : اخلينى ازاى يعنى؟
اقترب عمر منها اكثر ثم فجأه حملها بين ذراعيه
شهقت لينا بتفاجئ : انت بتعمل ايه، نزلنى
جاسر وهو يخرج بها من الشقة ولم يعيرها اى
اهتمام نظر للدادة وقال لها
: داده اقفلى الباب كويس، يلا
حاولت لينا التخلص منه ولكن دون نتيجه فكيف
تقوى عليه
قالت بغيظ : الناس تقول ايه يعنى؟
جاسر ببرود : طظ ف الناس :-
استدار بها جاسر ثم توجه للباب وكان يحملها
كالطفله بين ذراعيه
استسلمت لينا لعلمها بأنها لن تقدر عليه،
ولكن زادت دقات قلبها حتى تهيأ لها بانها تصل
لأذن جاسر
فقربها الزياده منه اربكها كثيرا واشعل نار الخجل
فيها
نزل جاسر ووضعها فى المقعد الخلفى من السياره
واتجهوا للفيلا
--------------------------
وصلت لينا للفيلا ثانيه ودخلت فى وسط تساؤل
من أدم و كارمن ولكن جاسر اشار لهم بال**ت
ثم توجه لحجرة الضيوف وانزل لينا برفق على السرير.
ثم تركها وخرج دون حديث.
غمغمت الداده بحنان: استنى اجبلك حاجه تاكليها
يابنتى.
لينا بتعب: لا ياداده معلش انا هنام
اعترضت الداده قائله : انتى ماكلتيش حاجه وعشان
الدوخه
لينا : بالله عليكى، سبينى انام، انا كنت جايه ميته
من التعب صدقينى لو نمت كل حاجه هتروح
وهبقى كويسه
تن*دت الداده : ماشى يابنتى اللى يريحك،
انا موجوده لو احتاجتى اى حاجه
لينا بابتسامه : شكرا ياداده
وبعد خروج الداده غرقت لينا فى نوم عميق
من التعب.
--------------------
بينما في الاسفل كان يجلسون في حجرة الصالون
قص عليهم جاسر كل ما حصل للينا.
أدم بشفقة : لا اله الا الله، هى البنت دى كل ما تخرج من مصيبه تقع فى التانيه!!
كارمن بتأثير : الحمد لله ان محصلهاش حاجه،
انا لو مكانها كنت موت نفسى
جاسر بهدوء : خلاص هى هتقعد هنا لحد ما تشوف هتعمل ايه مع اهلها
الشغل لسه موجود يا أدم ؟
رد أدم سريعا : اه تمام زى ما اتفقنا.
جاسر : ماشى، هخلى الداده تعرفها بكره،
يلا انا هقوم انام بقى، تصبحوا على خير
استوقفه أدم : احم بقولك ياجاسر،
امير جاى بكره ان شاء الله
ضاقت عينا جاسر وقال له : اممم طيب كويس
انك عرف*نى،
تصبحوا على خير
وبعد ذهابه من الحجرة
كارمن بتسأل : هو برده لسه مش بيكلمه ؟
تن*د أدم بحزن : ما انتى عارفه ياكارمن
كارمن : امتى بقى هيعقلوا، ما كلنا ولاد عم
أدم : بينى وبينك، انا مع جاسر اصلا مش برتاح
لأمير بس هعمل ايه، صله الرحم
كارمن بضحك : ليه ياجماعه كدا ده حتى امور ودمه
خفيف
نظر لها أدم بغضب وقال محذرا : كاارمن !
اقتربت منه كارمن وتأبطت ذراعه وقالت برقه :
ايه لسه بتغير عليا؟
احاطها بذراعه : انتى ع**طه انا هفضل اغير عليكى
لحد ما نشيب سوا.
كارمن بحب : انا بحبك اوى،
واصلا محدش يملى عينى غيرك
قبل رأسها وضمها اليه : وانا بحبك اكتر ياحبيبتى
ثم قال لها مازحا وغمزة لها بعينه : ما تيجى نطلع
واحكيلك حدوته
ضحكت كارمن بشدة وصعدت معه لغرفتها ...
----------------------
في صباح يوم جديد
استيقظت لينا فى الظهيره على صوت طرقات الداده
دخلت الداده واتجهت اليها قائلة:
ايه يا لينا انتى تعبانه يابنتى ؟
لينا بتثاؤب : لا يا داده الحمد لله.
الداده : انا قلقت عليكى، دخلت كتير وانتى
محستيش قولت اصحيكى
لينا بستغراب : ليه هى الساعه كام؟
الداده : الساعه 12 ونص
اتنفضت لينا من الفراش : ياااه ايه دا انا نمت كل دا؟
الداده بضحكة: نوم العوافى، انتى دلوقتى
احسن يابنتى ؟
لينا بابتسامه رقيقة : الحمد لله ياداده ع كل حال…
ياداده هعمل ايه؟ اتعودت على طمع الناس فيا .
الداده وهي تمسد على يداها : استفغر الله،
متقوليش كدا يابنتى، العيب من الحيوانات
اللى على هيئه بشر دول،
متزعليش بكره ربنا هياخدلك حقك.
تن*دت لينا وقالت : ونعم بالله.
الداده بأبتسامة: طيب يلا قومى، عشان نفطر سوا
فى الجنينه، انا مستنياكى.
قامت لينا من سريرها واتجهت للمراحاض وقالت :
حاضر هصلى الضحى واجى وراكى.
انتهت لينا من صلاتها ونزلت للداده فى الجنينه،
كانت رائعه، مليئه بالورد البلدى الجميل،
واشجار البرتقال والمانجو،
وجدت الداده جالسه وامامها منضده وضعت عليها
الفطور
لمار بأبتسامة: صباح الخير
الداده : صباح الفل
لينا بسعادة: حلوه اوى جو الجنينه دى!!
الداده ضاحكه : طبعا ما المهندس جاسر هو
للى زرعها،
اصله مهندس زراعى.
لينا بأعجاب : اه ذوقه حلو اوى،
بستغرب أزاي هو بلقسوة دى،
وقدر يزرع الحاجات الرقيقه دى!!
الداده : جاسر دا اطيب واحن حد ممكن تشوفيه،
هو بس كده من اللى حصله.
لينا بفضول : محكتيش ايه اللى حصل؟
الداده : طيب كلى واحنا بنتكلم
لينا وهي تقطم الخبز : حاضر، ها قولى بقى
الداده بتنهيدة : بصى ياستى، جاسر من صغره
وهو راجل ويعتمد عليه،
اول ما حب بنت اشتغل وكون نفسه رغم انهم مش
محتاجين ما شاء الله، بس **م يعمل كل حاجه
بنفسه عشان يبقى قدها ويقدر يتقدم لاهلها،
فتح شركه صغيره فى الزارعه وادواتها،
ووبعدين خطب البنت دى، وبعد كام شهر
عرف ان ليها علاقه بواحد صاحبه،
احنا لحد دلوقتى منعرفش ايه السبب اللى
خلالها تخونه وهو مقلش لحد،
ومن ساعتها وهو على الحال ده.
لينا بتأثير : ياااه دى ولا قصص المسلسلات!!
ابتسمت الداده : وهو برده قال كدا لما عرف حكايتك،
يابنتى المسلسلات دى بتعبر عن واقع لينا مش
خيال علمى
لينا بجدية : معاكى حق ياداده، والكلام دا من امتى؟
الداده : من 3 سنين بس، اوعى تجيبى سيره،
او تلمحى قدامه انك عارفه
لينا بهدوء : متخافيش
نهضت الداده وقالت : طيب يابنتى، اانا هقوم عشان ابدأ فى تحضير الغدا
لينا بتسأل: هو جاسر موجود ؟
الداده : اه فى مكتبه منزلش الشغل انهارده
نهضت لينا قائلة : طب انا هروح اشكره
على اللى عمله، ولا ايه رأيك ؟
ابتسمت الداده : واجب برده يابنتى.
لينا : خلاص يلا هروح واحصلك على المطبخ
ذهبت لينا لغرفه مكتب جاسر.
ترددت قليلا خوفا من احراجه لها ولكنها تشجعت
فالذى فعله معاها يتسحق تحمل الاحراج.
طرقت الباب طرقات خفيفه.
اتاها صوت جاسر : ادخل
دخلت لينا وقالت : السلام عليكم.
جاسر بهدوء : وعليكم السلام
لينا بتوتر: معلش كنت عايزه من وقتك دقايق
هعطلك.
جاسر بابتسامه : لا ابدا اتفضلى
استغربت لينا كثيرا وتشجعت : انا كنت عايزه اشكرك على اللى عملته معايا امبارح،
واسفه لو كنت زعقت مكنتش حاسه بنفسى.
جاسر : ولا يهمك ومتشكريش، ده واجبى
وياريت تخلى بالك من نفسك اكتر من كده،
المهم انك كويسه
ابتسمت لينا لجاسر لاول مره : الحمد لله شكرا
ياباشمهندس،
عن اذنك
--------------------------------
انتهت لينا من مساعده الداده فى تحضير الغداء،
ثم استأذنتها وتوجهت للجنينه ثانيآ،
وقفت لينا تطلع للورود،
وشردت اامام ورده البنفسج قليلا تطلع لجمالها
عجبتك ؟
قال جاسر هذه الجمله فجأه من خلفها.
والتفت لينا للوراء بسرعه بفزع.
استجمعت لينا شجعتها وردت : ااه اوى!!
جاسر بهدوء : اسف خضيتك،
معرفش انك سرحانه كده .
لينا بخجل : ولا يهمك
جاسر : بتحبى الورد ؟
لينا برقة : جدا .
جاسر بأبتسامة: وانا كمان.
وفـى هذه الاثناء دخل شخص غريب عليهم
طويل القامه ممتلئ الجسم بشكل متناسق
شعره اسود وعيناه خضروتان الامر الذى جعله
متناقض ولكن جذاب !
اتاهم صوت من خلفهم،
"جاسر انت هنا وانا بدور عليك !"