2-tiniro

1846 Words
لم تهتم لكلامه و لم تخجل لانه شاهدها ترقص و هذا اثار استفهامه -ترقصين باحتراف -الشيء الوحيد الذي اكتسبته من ابي -كيف ذلك نظرت له بتركيز و تجاهلته اذاقته من سمه الا يتجاهل هو الناس ليرى الان كيف هو طعم التجاهل ذهبت لخزنتها اخرجت ما ترتديه و دخلت الحمام بهدوء استحمت ارتدت ملابسها جففت شعرها و خرجت بهدوء وجدته جالس على فراشها يحمل كأس يشرب منه بهدوء قالت بصوت خافت -عجوز سكير سمعها هو و ابتسم ثم قال -لم تقولي لي كيف تعلمت رقص كهذا تذكرت عبير كيف كان والدها يرغمها الرقص للاصدقائه ففرت دمعة هاربة من عيناها ثم قالت بحزن و هم -تعلمت من التلفاز .... لان ابي كان يحب الرقص هو و اصدقائه كان يرغمني على الرقص له و لاصدقائه الثملين اظلمت عيناه ... ظغط على يده بعصبية ... اكملت هي كلامها و دموعها تشق الطريق على خديها -لم يراعي احد اني طفلة ....كانو يحاولون لمس جسدي .... جسدي الصغير .... جسد طفلة ... حتى والدي كان يفعل ذلك ...هههه اي والد هذا الذي يقسم انه يوما سيغتصبني و الذي حاول مئات المرات بيعي لدور الد***ة ... كان يؤخدني لصالات الرقص ... ليتقاضى هو المال على رقصي .و عندما ائبى الخضوع لأوامره يض*بني كما فعلت تماما .... و الان عرفت كيف تعلمت الرقص.. هكذا تعلمت انا الرقص ....لاحظت انك استغربت عندما لم اخجل من كونك شاهدتني ارقص اظنك عرفت سبب ذلك لقد اعتدت على الجمهور ابت دموعها على التوقف اسرع ليؤخدها في حضنه -حسنا حبيبتي انا معك الان .... انا هنا معك لا تخافي من اي شيء -انت اكثر شيء اخشاه الآن -لن أؤد*ك ابداااا .... لا تبكي صغيرتي حملها و عيونه تتأملها بهيام ثم وضعها على الفراش و اخدها في حضنه -اسف لاني ض*بتك لم اقصد ... لم اقصد هيا نامي اميرتي نامي -قيصر -ماذا -لماذا اخرجت والدي من السجن -لكي احصل عليكي -ستحصل علي مدى الحياة ان ارجعته للسجن لاخد عقابه هناك قال و الضلام يغزو عيونه نبرته قد تغيرت -القيصر يعاقب بنفسه يا روحي نامت في حضنه بهدوء .... كان يلعب في خصلات شعرها مما جعلها تنام بسرعة و قد كانت اول ليلة تنام فيها بهدوء بعد موت والدها عندما لاحظ انها نامت بهدوء خرج من الغرفة خرج هو و اتصل باحد خرجت كلماته كالجحيم -دعهم يغتصبوه و بعد ذلك يخصى و يجلد حتى اللموت ثم يعالج و يغتصب و يجلد .....مفهوم و هكذا دوالي اجابه الصوت بنبرة رعب منه -مفهوم سيدي عاد لها لينعم بعبيرها الذي يعشقه .... استلقى بجانبها ووضعها على صرده ضل يتئملها الى ان فتحت عينيها -ماذا هناك حبيبتي ... انها الواحدة بعد منتصف الليل -اريد ان اشرب .... كلماتها هذه كلن يعتريها الخوف احس هو بذلك نهض هو ليحظر لها الماء و هي رأسها يشتغل ....رجل مثله لماذا يتعامل معي بهذه الطريقة أمعقول ان يكون مغرم بي ... ماذا تقولين هل جننت انت حتى والدك لم يحبك فكيف سيحبك القيصر انا لست سوى مسخ ...كائن خلق ليكرهه من حوله منبوذ كأنكي ندير شئم على من حولك قطع حبل افكارها قيصر يحضر لها الماء ... اخدت منه و شربت -شكرااا لك لقد اتعبتك -تأمرين يا اجمل عبير في الكون كأنها لم تسمع ما قال فهي حتى و ان كان يحبها..... مغرم بها..... يعشقها لم و لن تحبه ... انه رجل خطير جداااا تعرف هي ذلك لقد قرات عنه في المجالات و قيل ان القتل عنده كشرب الماء اضافة لكلام الخادمة الذي اخبرتها بها.... هي تريد ان تعيش حياتها بشكل طبيعي لاقتل لاخوف و لا قيصر .... تعترف انه وسيم وسيم الى حد الجحيم وسيم الى حد الموت..... لكن وسامته و ماله و هيبته لن تكفي لاغرائها و اخضاعها له نامت هي و في الصباح نهضت فوجدته يتؤملها كالعادة -صباح الخير -صباح النور يا اجمل عبير في الدنيا تكلم بحب لم تشهده طول حياتها رماديتاه كانت تشع حباااا -اظن ان لد*ك انفصام شخصية تكلمت بثقة رغم خوفها من ردة فعله فابتسم و اقترب منها .... قبل خدها ثم جبينها عينيها اما هي فكانت خائفة ان يفعل شيء فهي لم تحبه و لا تريد ان تحبه اقترب من شفتيها ثم قال -انا مع الكل القيصر و معك انت عاشق ولهان انا اعشقك عبير و اعترف بهذا بجدااااا ابتسمت باستهزاء -تعشقني ... لهذا اشتريتني من ابي و اخرجته من السجن رغم انك تعرف انه قتل امي .... تعشقني لهذا انا مسجونة في قصرك لا اخرج من هنا ابدااا .... تعشقني لهذا تخيفني ترهبني .... ارى انك فقط مخبول ليس اكثر داء العضمة يؤثر على جلالتك نهض هو خافت من ما قالت لانها جربت كيف يكون عند غضبه ... لكنه ابتسم و قبل رأسها و خرج ليذهب لمجموعته تركها جالسة في غرفتها لاتعرف ان كان هذا ما يسمى هدوء قبل العاصفة او انه فعلا هادئ .... تمتمت - يا إلهي اخرجني من عرين هذا المخبول كان في الطريق إلى مجموعة شركات حتى قطع طريقه من قبل سيارات و رجال مقنعين.......... اشتيك كل من حراس القيصر مع الرجال المقنعين..... كان قيصر يطلق عليهم النار بدون رحمة..... فمن يقطع طريق القيصر..... كمن قطع طريق قطار ذهبت الى المكتبه اخدت احد الكتب و ذهبت لغرفتها لتقرأ .... سمعت صوت اطلاق نار و صريخ يرج المكان اسرعت لتختبأ في مكان ما .... فتح باب غرفتها و سمعت صوت شخص ما يناديها - اين انت يا صغيرة اين انت يا حبيبة القيصر لم تعرف ماذا تفعل او من هذا ... هل تستجيب لنادئه ام لا ... هي لا تعرفه لن تستجيب له كاتت تختبئ تحت السرير ترى فقط اقدامهم سمعت صوت أحدهم يقول -الم تقل لي ايها السافل ان حبيبته هنا اين هي -اجل سيدي هذه غرفتها لكني لا اعرف اين ذهبت -ابحثو عنها خرجو من غرفتها غادرت مخبأها و ذهبت لتخرج علبة الاسعافات الاوليه و اخدت كمية كبير من المنومات و ضعتها في جيبها ثم تسحبت من دون صوت و خرجت من غرفتها تقصد غرفة القيصر .... هلعت عندنا رأت بحر الدماء الموجود في بهو القصر..... يا إلهي ما هذا و ما الذي حصل هنا ... كانت تختبئ عندما ترى شخص ما ... كانوا رجالا طوال القامة ببنية قوية يلبسون بدلات سوداء اللون تسحبت و تسحبت الى ان وصلت غرفته دخلت بهدوء كانت مدمرة بالكامل توجهت لتسريحته كانت فيها علبة سوداء مكتوب عليها ممنوع اللمس سم افعى قاتلة ... هي عندما رأت هذه العلبة اول مرة ذعبت لتقرأ و عرفت ان 5 ميليغرامات قادرة على قتل انسان بالغ كان عبارة عن بودرة بيضاء ... اخرت بيدها ووضعت في جيبها و انتبهت على ملأ أظافرها بهذا السم ... تتساؤلون ماذا يفعل سم الكبرى المميتة في غرفة القيصر و على تسريحته ... كان على تسريحته لانه كان مؤمن انه سيحتاجه يوما ما لانهاء حياته البائسة و كذلك كان يغمس رصاصته في هذا السم عندما كان قناص حتى اذا كان جرح صطحي كان يظمن لضحيته الموت سمعت خطوات متجهة نحوها لكن لم تعرف اين تذهب خصوصا ان المكان مدمر ......ا****ة دخل احد ما ووجد عبير في غرفة القيصر جرها معه من دون اي مقاومة من عبير اخدها الى صالة القصر و كانت الطريق للصالة مليئة بالدماء الجثث الاطراف المقطوعة ... في لحظة لم تكن ترى سوى الضباب فسقطت فاقدة للوعي في مجموعة القيصر و بعد الاشتباك الذي حصل في طريق قيصر إلى الشركة كان يراجع أوراقه بشكل طبيعي فهو معتاد على الاشتباكات و المعارك و أعداء قيصر اكثر من شعر رأسه و هو أيضا ينتظر فقط الفرص ليكتسب عدو جديد...... كان يقلي أوراقه بملل الى ان وصلته رسالة على هاتفه فتح الرسالة فاظلمت عيناه ... كانت الرسالة عبارة عن صورة لعبير مربوطة و فاقدة للوعي و مكتوب عليها .... اذا اردث حبيبة القلب تعال لقصر روما اسرع لقصره وجده في حالة فوضى عارمة و مليئ بالجثث لقد تم قتل كل الخادمات و الحرس بطرق فضيعة ... اللعنة....... من تجرأ على اقتحام قصره و ا****ف حبيبته سيخترق هو جسده و يخرج قلبه يعتصره داخل قبضته...........اسرع هو طلب تحضير طائرته الخاصة و توجه الى روما استيقظت عبير و صداع يكاد يشق دماغها كانت في غرفة واسعة تحتوى على سرير واحد خالية من اي نوافد ... دخل احدهم الى تلك الغرفة و ابتسم فقال بالايطالية -اوه استيقظت الاميرة مااسمك يا صغيرة كان يظن انها لن تفهم ما قال لكنها اجابته بثقة لا مثيل لها -انا عبير خواندمير -تجيدين الايطالية -اذا كنت تظن اني لا اجيد الإيطالية لماذا سئلتني بها على العموم والدي ايطالي ..... كانت ترتجف من الخوف في داخلها لكنها فضلت تمثيل الثقة -ذكية و جريئة و لا تخافين احببت ذلك كان يقيمها بنظراته فقد اعجبته لاحظت نظاراته التي تخترقها فاحست بالاشمئزاز ... هو قصير القامة و بدين قليل اشقر دو عيون زرقاء لم تحبه هي احست انه يحمل الشر في طياته -من انت و لماذا احظرتني الى هنا -احظرتك لانك حبيبة القيصر و لانه سيقتل نفسه امامي و لن يطولك ابتسمت هي رغم كانت خائفة عليه جدااا لا تريده ان ي**ر كبريائه من اجلها تتمنى فعلا ان لا يئتي -ذلك اللعين السافل اكرهه -تكرهينه كيف الست حبيبته -احبه قطار انا امقته لا اطيقه لقد حبسني رغماً عني السافل الحقير كانت تتحدث و تتذكر والدها لكي يظهر الغل و الحقد في عينيها و يصدقها -لقد اخبروني انكي مسجونة عنده و لم اصدق لكن هو يحبك مثلت اللامبالات و قالت -اجل اظن ذلك لكن اخبرني من انت و ماذا فعل لك ذلك الوضيع لتكرهه -انا Tiniro و ذلك الوضيع ابن عمي ..... و المسألة مسألة ثأر كانت اشتمه داخلها عقلها - ابن عمك لا تشبهه بتاتا هو وسيم و انت ا****ة عليك سؤريك من يعبت معي او مع القيصر ماذا يحدث له و سأجعلك تفهم ان من عاشر قوما اربعين يوما اصبح منهم و انا لست خائنة ثم تكلمت مصطنعة البرود -انت متأكد ان القيصر سيأتي لينقدني من هنا -بالطبع لقد عرفت انه طلب طائرته و متوجه الى هنا -الى هنا .... ماذا تقصد -اقصد انك الان في ايطالية ابتسمت -ايطالية يااااااي اريد التسوق صرخ في وجهها -هل تظنين نفسك في دزني لاند انك مخطوفة يا فتاة فصرخت بالمثل -انت لا تصرخ علي افهمت -سليطة ل**ن -لم ترى شيء بعد .... المهم اريد الاكل و الشراب و اريد بطانية اخري لان الجو بارد هنا استغرب منها فهي تتعامل معه كأنها ليست مخطوفة -تعرفين انك تعجبينني الى حد الجنون .... انت جميلة و ذكية و واثقة من نفسك و سليطة ل**ن معايير العشيقة المثالية لرجل مافيا مثلي -لا اقبل بمنصب اقل من الزوجة -و هل كنت عشيقة للقيصر ام زوجته...... تأملته بتحدي - لا هذا و لا ذاك يا هذا ...... ذلك اللعين كان يعدني حبيبته و كان يتمنى يوما من الايام ان اباذله حبي و لن افعل...... ابتسم هو و ذهب اما عبير فاحست بالراحة لانه سادج و صدق كدبها اضافة لكون جمالها الاخاد ساعدها و اثر عليه .... ابتسمت كون هذه اول مرة يفيدها جمالها في شيء مرت حوالي التلات ساعات و هي في تلك الغرفة وحدها اما القيصر فقد وصل الى روما توجه الى قصر روما كما اخبره Tiniro دهب خالي الوفاض لا يحمل لا سلاح و لا اي شيء حتى أن مات لأجلها لا يهم المهم ان تغدو حرة طليقة و ان لا تكون بين يدي المدعو تينيرو وصل للقصر...... استقبله رجال تينيرو فقد كانو متأكدين من مجيئه -عرفت انك ستأتي من اجل حبيبة قلبك انت تضحي بحياتك يا جلالة القيصر من اجلها لم ينبس قيصر ببنت شفة كانت ملامحه تغزوها البرود فلولا وجود عبير هنا لكان له تصرف اخر مع تينيرو هذا -خدوه اخده حراس تنيرو الى زنزانة ما ... كانت تلك الزنزانة **جون العصور الوسطى ...تحت الارض التي كان يسجن بها الاسرى -لازلت تنظر الينا من عليان ابراجك يا وضيع ... ههههه ضحك تينيرو بشر و القيصر لازال على حاله كان Tiniro يرى الصقيع في وجهه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD