-احظرو حبيبته الى هنا ليراها كيف تنفره و تكرهه هيا احضروها
ثوان و كانت عبير امام القيصر يمسكها Tiniro من جيدها
-هيا اخبريه كم تكرهيه اخبريه .... هيا
-افلتني ...
افلتها Tiniro فتوجهت للقيصر ... من دون سابق انذار حظنته كأنها تستمد منه القوة .... كأنها تختبأ من الدنيا في حضنه ... صدم Tiniro من فعلتها
ابتعدت عنه ... كانت تغمض عيناها فقبلت وجنتيه اليمنى ثم اليسرى
و سرعان ما اخرجت ضحكة شريرة و صفعته ....
-تظن اني سأكون لك ايها السافل ... انت قيصر على الكل الا علي و تحبني ... لكني اكرهك اكرهك ... انت كالححيم بالنسبة لي امقتك امقتك اكرهك جلالة القيصر اكرهك ... Tiniro لا ترحموه ... ابدااا لا تتركوه حيا
-امرك يا جميلتي
كل هذا كان يمر امام القيصر كالفيلم هل حقا هو احب الفتاة الخاطئة هل فعلا هي من فعلت هذا .... هو ابدا لا يركز في شيء غير التي تلعن فيه الان ....حقا يريد ان يموت ... لانه ان عاش بعد سماعه لهذا الكلام سيعيش في جحيم
اخرج تينيرو مسدسه و وجهه امام راس القيصر
ازاحت عبير المسدس من رأس القيصر و قالت بغل
-مهلا مهلا هل سيموت هكذا دون تعديب.... هكذا سيموت قيصراا ... عليه الخضوع... عليه ان يدوق الذل .....عليه الوقوع من عليان ابراجه في**ر عنقه المتعالي
ابتسم تينيرو ثم قال موجها كلامه لعبير -انت فعلا اخطر و اذكى فتاة عرفتها كيف لجميلة مثلك ان تكون لعينة لهذه الذرجة
اقتربت عبير من القيصر و قالت -ما رأيك تينيرو في قضاء بعض الوقت في الفراش
ابتسم تينيرو و تﻷمل قوامها
-هذا ما اردته عند رؤيتك .... يا جميلتي
-اووووه لا تنظر لي بعينيك الزرقاوتين انا اذوب ابتسم هو
خرجت عبير متأبطة في ذراع تينيرو و تتمايل
بينما قام الحراس بربط القيصر
اخد تينيرو عبير لغرفته .... ابتسمت هي و من دون مقدمات جرته من ربطة عنقه ليقترب منها اكثر .... قبل يدها و لعق اصابعها .... احست ببعض الق*ف لكنها لن تنتظر كثيراااا ليعمل السم العالق في أظافرها. .. نهضت من جانبه و اخدت قنينة خمر وضعت فيها القليل من السم حتى لا تخسر الوقت .... -هيا اشرب لتكون ليلتنا جميلة مثل عينيك
ابتسم و اخذ القنينة -و انت لن تشربي
-لا انا لا اشرب لاني اريد ان احس بكل انش من جسدك منصهر على جسدي
-انا بلا شك أغرمت بك عبير
-مع الوقت ستغرم بي اكثر و اكثر
اخدت تحسب الى 10 فكان السيد نائما ... فقد شل جسده تماما
اسرعت لتذهب للمطبخ و كلما اوقفها شخص ما اخبرته انها عطشة و هي الان اصبحت عشيقة تينيرو اي تدخل و تخرج متى شائت
وصلت للمطبخ كأنها ستشرب و وظعت كل المنومات التي في جيبها في الاكل و الشرب دون ان يراها احد
انتظرت لان يحين موعد العشاء .... اخبرتهم ان لا يحظرو الطعام لغرفة تينيرو لانهم سيفسدون ليلتهم
.... لقد خططت لكل هذا هي دقيقة جدااا و ذكية ايضا
انتظرت لحلول العاشرة بحثث في ادراج خزانة تينيرو فاخدت اكثر من خمس مسدسات خبأتها في ملابسها
اما القيصر فكان معلق على الحائط لاحظ ان كل الحراس نائمون .... بشكل غير طبيعي
ركز نظره امام الباب حينما سمع خطوات شخص ما
كانت تتقدم ببطئ رآها ظنها اتت لتشمت به فاخدت المفتاح من الحارس النائم
فتحت بوابة السجن تم تقدمت نحوه
-كيف تحس جلالة القيصر و انت معلق هكذا بصراحة شكلك مضحك جدا لكنك وسيم كا****ة
ابتسم هو فكت قيده ثم قالت -لقد تحولت لطرزان لكي اخرجك من هنا .... و اسمع لدي دين في رقبتك
-ما قلتيه امام تينيرو
-كان خدعة
-و الصفعة
-اسفة
اخدها في حضنه ثم قال بألم -تمنيت فعلا الموت عند سماع كلامك لا تكرريها عبير انت ممثلة رائعة و الله صدقت .... لكن تينيرو ماذا فعل لك هل لمسك فعل لك شيء ما
-هيا لنخرج اولا
أسرعت هي و هو خلفها وجد الجميع نائم ... لقد ارتعب منها للحظة ماهذا الذكاء معقول عبورته الخجولة تفعل شيء كهذا .... فعلا كيدهن عظيم
خرجو كان هناك خمسة حراس في الباب لم ينامو بعد
-انتظر هناك من هم يقظين دعنا نعدهم اولا
-انهم خمسة
-تعرف استعمال هذا اليس كذلك
نضر للمسدس الذي اخرجته من ص*رها
-سأخرج لهم لا تخافي
-مهلا لا اريد المغامرة هيا .... انه مسدس كاتم للصوت لقد بحت عنهم طويلا
-عنهم
ارته مخزونها من المسدسات
-انت خطيرة و جميلة و حلوة و احبك
-هل هذا وقت الغزل تحرك هيا
اختفى العاشق و ظهر القيصر في ثواني .... وجدت كل الحراس اصبحوا جثثا هامدة
-اين سيارتك
-لابد انهم تخلصو منها
-اين تركتها ....
ذهب لبحث عن مكان سيارته اما عبير فذهبت لتبحث عن مرآب السيارات في هذا القصر .... فهي لم تنسى اخد مفاتيح لاحدى السيارات
وجدت المرآب لكنه كان مليئ بالسيارات ظغطت على زر المفتاح فسمعت صوت سيارة ما اتجهت لها و ركبت ثم توجهت الى مكان القيصر
-هيا اركب
ابتسم هو
-كيف فعلت هذا و ماذا فعلت لتينيرو
-اولا حمدااا لله على سلامتك ثانيا لقد اخدت كمية من السم الذي في غرفتك و اخدت منوماتي خلطت السم مع المنوم و اعطيته لتينيرو اما الخدم فقمت بخلط المنوم لهم في الطعام و الشراب لانهم فقط خدم و ليس لهم دخل بما عمله تينيرو
-مهلا عبير و كانك قتلت تينيرو
-لا لم افعل ..... بصراحة كنت اود ذلك لكني بعمري لم اؤدي شخص ما كيف ان اقتله .... لقد وضعت له كمية اقل من عشر غرامات ... سيعاني من شلل لست او سبعة اشهر و سيصاب بفقدان ذاكرة او بتخلف عقلي لم احدد
-حقا صدق تينيرو عندما قال انكي خطييرة
ابتسمت هي ..... هو كان يقود لانه يعرف الطريق
-هناك مشكلة كيف سأخرج من ايطاليا الان ... لقد احظرني مهربة
-اظنك نسيتي انني القيصر
ابتسمت هي و قالت له بدلال كاد يقتله -قيصر على الجميع الا علي
-احبك يا ثعلبة .... من يرى جمالك لا يعتقد ان وراء كل هذا أنثى بألف رجل ... لقد صدمتيني اليوم ... لقد خططت لكل شيء و بدقة
لاحظت هي جسده العاري الجريح .... السفلة ظربوه بالسوط .... اخرجت من الكرسي الخلفي بطانية صغيرة و غطت جسده بها ... ابتسم هو فوضعت رأسها على ص*ره و قاد هو بهدوء
-كنت ستموت لاجلي لم تحظر اي سلاح معك لم يهمك ان تدافع حتى عن نفسك اي بشر انت
-عاشق
كلمة واحدة تحمل الكثير في طياتها ... واحدة فقط كان لها صدى كبير في روح عبير
-لماذا انا قيصر
-لو كنت اعلم لبحث عن اخرى افضل منك فيه
-بين ليلة و ضحاها قيصر
ضحك بمرارة .... لا تنكر ان هذا النوع من الضحكات يرعبها
-سنتين عبير و انا اتاكد يوما بعد يوم اني احبك لا بل اعشقك ... حاولت للانكار بشدة حاولت كرهك .... حتى اني هاجرت ... لكن لا اللعين الاحمر كان متشبت بي ... لم يترك لي المجال لاتنفس .... كنت دائم التفكير بك بتلك الظحكة التي سلبتني عقلي او لعبك تحت الامطار كنت طفلة في السادسة عشر ... شعرت اني مختل يحب قاصر لم اعي بنفسي الا و انا اشتريك من ذلك اللعين
-اسفة ان كان عذبك حبي في يوم من الايام
-وصلنا هيا انزلي
نظرت للمكان لتجد نفسها امام فيلا رائعة دخلت من دون مقدمات
كانت هناك خادمة ما تكلمت معها بالايطالية
-تفضلي يا انسة ... لاريك غرفتك
-حسنا
صعدت عبير لغرفتها بينما القيصر كلم احد في الهاتف
-مشطو المكان
-امر معاليك
-و تخلص من السيارة
-امرك
ذهب القيصر ليؤخد حمام فوجد عبير قد اعدت له الحمام به بعض الزيوت العطرية التي تساعد على الاسترخاء
-لماذا اتعبت نفسك
-انظر لحالة جسمك ستعرف لما الا تشعر بالالم مطلقا
-شيء كهذا
دخل في الحوض و بدأت عبير تدلك ضهره و تمر يداها على صده لتمسح الدماء عليه ...
مرت يداها على ص*ره فوق قلبه كان مغطى بالدماء ازالت الدماء فشهقت من الذي وجدته .... لقد كان اسمها موشوم على ص*ره بالعربية و من الواضح انها جديدة لانه لايزال متورم بعض الشيء
لم تتكلم هي بعدما رأت ف*جل كهذا لم يخلق ليناقش على افعاله ..... حسنا هنا انهارت كل دفاعاتها ... اي بشر هذا الذي لا ينتظر منها مقابل عشقها وضع عرشه تحت قدميها دون طلب قلبها حتى