صباحا استيقظت عبير اخدت حماما سريعا ثم خرجت لترى المكان .... عندما اتت بالامس كانت تظن ان المكان عبارة عن فيلا ربما لان الوقت كان ليلا ......
لكن عندما استيقظت وجدت نفسها داخل محمية طبيعية عظيمة ..... كان الجزء الشمالي عبارة عن مزرعة عصرية اما الجزء الجنوبي فكان محمية لاندر الح*****ت المفترسة ....
ملابس عبير
خرجت وجدت القيصر عاري الص*ر يرتدي بنطال اسود و حوله تلك الهالة المرعبة ... كان الجو بارد قليلا و هو لا يهتم ....يمتطي حصانا اسود ... اصيل من الواضح ان حصان كهذا لن يترك احدااا يمتطيه غير القيصر ... كان هائج لابعد الحدود لكن قيصر فاق كل الحدود .....
-صباح الخير
تلاقت عيناهما نزل من حصانه و توجه لها .....
قبل خدها و من دون سابق انذار قام بحملها على كتفه
-انزلني قيصر هل جننت
ابتسم لها تلك الابتسام التي تريح الناظر اليها
-انا جننت منذ سنتين يا ثعلبة
احاطت يديها عنقه ثم قالت بغنج كاد يوقف نبظات قلبه
-حصانك جميل اريد امتطائه
-هل تعرفين كيف
-اجل كان لدينا في المدرسة نشاطات المتفوقين من بينها السباحة و ركوب الخيل ..... المهم اريد امتطائه لكن ما اسمه
-انه thunder
-كنت سأستغرب ان اعطيته اسما غير هذا .... هيا انزلني اريد امتطائه ...
-لا انتظري لحظة سأخرج لك حصانا اخر اليف مثلك .... thunder خطير عليك
-اريد امتطاء thunder بالظبط
احاطها بيديه ... كانت مقابلة له تماما ... يديه على جيدها
-سيؤذيك
-لا بأس
-لن استطيع
مالت نحوه و اقتربت منه اكثر و قالت بدلال -ارجوك
هي تقتله بافعالها تدفعه للجنون ... هي انثى خطيرة رغم صغر سنها و برائتها لكنها خطيرة فهي تدفعه للجنون دون بدل اي مجهود
قبل رأسها و تركها تفعل ما تشاء .... لم يلاحظ احد نظرات الحقد التي تتابعم
كانت ستقترب من thunder لكنه رفع اطرافه الامامية الى الاعلى ...
مان قيصر سيقترب منها لتهدئته لكنها منعته .... هو يعرف جيدااا مدى خطورته و سيفقد صوابه من عنادها لكن اذا قام thunder بأذيتها سيقتله
....رضعت عبير عيناها في عيني الحصان كان يصهل بقوة ...يثور لكنها باغتته و امسكت اللجام ثم امتطته ظل يقفز في الهوء ... لكنها كانت متمسكة به جيدا ... تعب من محاولاته لابعادها و في الاخير استسلم لعنادها .... في هذه اللحظة عرف القيصر ان من معه ليست انثى عادية ابدااااا
صاحت عبير بفرحة
-ايها القيصر ... اعلم ان ما مر بحياتك شيء و انا شيء اخر .... و اسمع مهما مان حصانك عنيدااا لن يصل لربع عنادي ... كانت امي تقول ان رأس صخرة
كانت تتحكم بالحصان جيدااا و منظرها كان اكثر من مثير بالنسبة للقيصر .... الحصان يجري و شعرها الطويل يطير في الهواء كانت تسلب العقل
بعد ذلك ذهب القيصر لاجراء بعض الاعمال الخاصة بجواز سفرها ز كيفية دخولها لايطاليا ... كانت الساعة تقترب من السابعة مساءااا احظرت لها الخادمة الطعام ... اكلت بعد ذلك بثواني احست بشيء غير عادي يحصل لها .... اسرعت للهاتف بعثث لقيصر رسالة
قيصر اظن ان هذه اول و اخر رسالة لي هناك شيء غير طبيعي يحصل لي اخشى انها اعراض احد السموم ... تعالى بسرعة
كان وقع الكلمات ثقيل على القيصر لم يعرف ماذا سيفعل لم تمر عشر دقائق حتى وصل لها فتح الباب .... اسرعت له كانت الدماء تخرج من فمها منظرها ارعبه اخدها في حظنه لكنها سرعان ما سقطت بين يديه
لحظات صعبة عليه دموعه تأبى التوقف ... اخدها لاقرب مشفى
الكل يعرفه فهو اشهر من النار على العلم .... اخدوها بسرعة و هو كل حواسه معها هل سيفقدها .... هل ستموت ... ان فقدها ماذا سيفعل ... ماذا اكيد لن يعيش في حيات لا توجد هي بها
ادخلوها للعمليات بسرعة .... جلس هو على الارض يمسك رأسه و يفكر كيف لمخلوق ان يؤدي ملاك مثل عبير .... من هو المختل الذي فعل ذلك
خرج الطبيب
-تفضل معي جلالتك
ذهب معه القيصر بدوم كلام
-كانت هناك جرعة من سم قاتل كان يمزق احشائها في وجبة الطعام الاخيرة .... هي الآن تجاوزت الخطر لكن من المحتمل ام تستيقظ بعد العملية و غالبا ستدخل في غيبوبة يمكن ان تستيقظ منها غدا او هذا الاسبوع او الشهر المقبل او بعد سنة او حتى بعد عشرين سنة .... يبدوا ان الآنسة غير متشبتة بالحياة جلالتك
-اما ان تستيقظ و تصبح بخير او ودع نفسك و عائلتك من الالف الى الياء
نهض دون سماع اجابته و خرج من المشفى كان يحس بالضياع دونها ....هل من الممكن ان تظل فعلا في غيبوبة .... هل حقا ليس لها دافع للعيش و انا الست دافعها
اخد هاتفه و اتصل
-ضع كل الخدم في القبو لا تستثنى احد
-امر جلالتك
وصل دون مقدمات توجه للقبو وجد كل الخدم هناك كان يدور في المكان كالاسد الهائج من قام بتلك الفعلة حقا جنى على نفسه
-من قام بتلك الفعلة
استغرب الخدم فقال بصوت كالزئير -من وضع السم في وجبة عبير تكلمواااا
تقدم الطباخ -سيدي انا منذ زمن اعمل معك و لم ترى مني شيء ازعجك انا من طبخت العشاء لكني اقسم اني لم اظع لها شيء
امسكه القيصر من ياقته و قال بغضب -سنعلم ان كان لك يد في هذا ام لا
-سيدي تذكرت فانيسا من قدمت لها الطعام ربما وضعت فيه شيءاااا
-اين هي فانيسا
تقدمت السيدة برعب كانت ترتجف حقا
-انا سيدي اعطيته لسلينا لتقدمه لها اقسم لك ليس لدي دافع لقتلها
-زاهووو
صرخ القيصر باسم دراعه الايمن
تقدم هذا الاخير و قام بمسح ب**اتها
-اين هي سلينا
خرجت الشابة بابتسامت جذابة تقدمت نحوه بجرأة و قالت بمياعة .-انا لماذا سأقتلها ليست اجمل منى و لا احسن مني في شيء
-زاهووو
قام بمسح بصامتها ايضا
بهد اقل من دقيقة تقدم زاهوو من القيصر
-وجدت في اصابعها ذرات من السم
ابتسم بشر .... لأول مرة يراه شخص غير عبير يبتسم .... بعد هذه الابتسامة اصبحت اقدام الموجودين كالهلام
-لماذا قمت بوضع السم لها
وجه كلامه لمليسا .... التي صدمت حقا ...بدأت تتلعتم و تبكي و انكر
وجه المسدس في وجهها
-لماذا
كلمة واحدة كافية لجعل اي احد يفقد صوابه
-انا وضعت لها السم اجل انا فعلت ... فعلت لاجلك لاني احبك ... لا بل اعشقك ... انا بنت الحسب و النسب اعمل خادمة لد*ك فقط لتمنحني نظرة و تلك الجائعة المعدمة منحتها كل شيء .... منحتها قلبك و كل شيء لك ..... تلك الع***ة ... انا قتلتها و قتلت اكثر من اربع عشيقات لك .... دبرت لهن حواذث ... لكن هذه الجائعة ... الع***ة ... الحقيرة ... انا رأيت الحب في عينيك لها ... رأيت خوفك عليها .... لما هي لما ....
لم تكمل كلامها فقد كانت مقتولة برصاصة القيصر
تم وجه رصاصاته للخدم فكانوا كلهم جثثا هامدة لم يرمش له جفن مما فعل .....ثم صرخ بعليان صوته
-حمقى!!!!!!
تظنون ان اللعب معي سهل ......
لا ....... هيا ....
اهربوا ...!!!!!!!
جائكم القدر
انه انا ؟؟؟؟؟؟؟؟ القيصر
احب الدمار !!؟ اجل احب الدمار .... لا بل انا الدمار بحد داته فاحذروني