تايجر 8

1363 Words
ZAYN لقد كنت أجلس بالغرفة طوال الايام الماضية ، لا أستطيع تحمل فكرة أن تايجر يبقى بجانب ذلك اللعين أنا حقا لا أفهم ما الذي يريده منه والجحيم ؟ وجدت الباب يفتح ويدخل منه تايجر " أنا لا أريد منه شئ ، أنت من تريده زين" قال ببرود وهو يتجه الي وسادته ويستلقى عليها نهضت بغضب ووقفت أمامه " وما الذي ساحتاجه من فتى لعين غ*ي مثله ها ؟ وأنت أين كنت كل تلك الأيام الماضية ؟ الم تتخلى عني لأجل بقائك بجانب الو*د ؟" تحدثت بانفعال ليتجاهلني وهو يفرك راسه بجسده " إنه ليس لعين غ*ي ولا و*د ، وأنا لم أتخلى عنك أنت تتوهم لأجل غيرتك الحمقاء" تحدث ببرود تام لاعقد جبهتي " اغااار؟ من الذي يغار هئ ؟ أنا ؟ أنت من تتوهم " قلت بسخرية ليضحك وينهض ليقفز فوقي ويقوم بلعق وجهي " أتنكر إنك تغار علي ؟" قال وهو يلعق وجهي بقوه ويداعب لحيتي لاضحك دون إرادتي " حسنا حسنا أنا واللعنه أشعر بالغيرة لأنك فضلت فتى جديد على ملكك الذي ترعرعت معه وشعرت بالجنون حين غضبت على لأجله " ابتعدت عني أخيرا وتمدد علي فراشي بجانبي " لا يستطيع أحد أخذي منك وإنت تعلم هذا " قال وهو يفرك راسه بص*ري " أين فتاك إذا ؟ هل يخاف الصعود الي هنا ؟" سألت ببعض الفضول ليضحك  " لقد عاد لترويض النمور لإنه شعر إنك لا تود رؤيته وفهم إنك لا تريده أن يعمل هنا " أجاب تايجر بهدوء " اللعنه من أعطاه الحق ليعود لعمله السابق ؟ لقد أمرته بترويضك وكنت اعتقد أنه يبقى بعيدا عني فقط لأنه خائف ، سيرى كيف يعصي أوامر ملكه" قلت ونهضت ارتدي سترتي " لا زين لا تؤذيه هو لم يعصى أوامرك هو فقط لا يريد اغضابك " وقف تايجر أمامي " تعال معي لنرى فتاك الغ*ي " أمرت ليتن*د ويسير خلفي Fezy نهضت سريعا بفزع عندما وجدت نفسي نائمة فى غرفة القائد رووس ، كيف وا****ة انام فى اى مكان هكذا يجب على الحذر فى التعامل مع الجميع وضعت يدى على رأسي متفحصا القبعة وكانت لا تزال فى مكانها تنفست الصعداء " كل شئ على ما يرام فيزى لا تتوترى " قلت اهدء نفسي ثم جمعت اغراضى سريعا وخرجت من الغرفة توجهت نحو مهجع النمور للقيام بواجباتى قبل ان يوبخنى احد القادة ، لم يعد الخوف يتملكنى كثيرا كالمرة الاولى التى دخلت فيها الى هذا المهجع وجدت احد المحاربون يخرج من البوابة الحديدية الكبيرة يحمل دلوا به اثار دماء ، يبدو انه كان يطعم النمور " أين السيد إلتون ؟ " سألت ذاك المحارب الذى نظر نحوى نظرة غريبة " لا اعلم " أجابني بإختصار فنظرت الى الدلو الذي كان يمسكه وكأنه كان يطعم النمور ،كاد يذهب فسألته مجددا " هل القائد إلتون هو من ارسلك لاطعامهم ؟" لم يجيب على سؤالى ولكنه تقدم منى "يا فتى، فضولك هذا سيؤدى لهلاكك " تحدث بصوت مهدد ثم انهى جملته وخرج من المكان وغموضه هذا زادتى توترا اخذت احد الاسواط وذهبت للنمور وكانوا انهوا طعامهم بالفعل ؛ اخذت ادربهم على حركات جديدة واداعبهم احيانا اخرى ، لكن كان هناك نمر بنهاية المهجع يتحرك بطريقة غريبة وكلما اشير إليه حتى يتقدم ويشارك فى التدريبات كان يبتعد ولا يلقى اهتماما لكلامى ، سئمت من كبرياءه هذا واصبحت اتجاهله واداعب النمور الاخرى حتى سمعت صوتا خلفى " من امرك وا****ة ان تعود للعمل هنا وتترك ترويض تايجر " فزعت والتفت خلفى لاجد الملك بملامح غاضبة وبصحبته تايجر ويتقدمان نحوى نظرت إلى تايجر ثم إلى الملك بتوتر ولكن شعرت بخرير قوي خلفي وحين نظرت وجدت ذلك النمر المتمرد يتحرك بحركات غريبة جعلتني أخاف واتسعت عيناي حين اندفع فجأة نحوى وكاد ينقض علي اغمضت عيناى بقوة ولم تحملنى قدماى بينما كل اعضائى ترتجف ، سمعت صوت قوى يص*ر من تايجر وصراخ الملك وهو يحذرني " روون ابتعددد" قال ودفع جسدي بعيدا لأسقط وسمعت صوت قوي مع ض*بة سوط عالية صدحت بالمكان فتحت عيناى ببطء لاجد جثة ذلك النمر ملقاة ارضا ورأسه بنهاية الغرفة والدماء تملئ كل انش بجسد تايجر رأيت الملك ممسك بسوط عريض طويل وض*بته كانت مثل الكهرباء جعلت كل النمور تخاف وتدخل الي جحرها اقترب مني سريعا وامسك بكتفاي " أنت بخير ؟ هل تأذيت؟" سأل بلهفه ولاول مره اشرد بعينان الملك بهذا القرب فقط الان علمت ما الذي كان تايجر يتحدث عنه حين كنت بالسجن ، إن عيناه مثل السجن حين تسقط أسيرا بها لا تستطيع الهروب منها " ء أنا لسـ لست بـ بخير" همست بصوت خافض كثيرا وأشك إنه استمع له ولكني سمعت الكثير همسات من الحراس ورأيت القائد رووس يقف خلف الملك " فليذهب الجميع لعمله" صاح بالجميع فتفاجئت بالملك يمسك بخصري ويساعدني على النهوض وحين خانتني قدمى اثر الصدمه تفاجئت به يحملني ، اللعنه أنا بين ذراعي الملك!!! لا أعلم لما شعرت بالامان الشديد وكل ما فعلته هو تمسكي الشديد بظهر ردائه الطويل اجعده بين كفي واشرد بملامحه الحادة ، وخط ذقنه الحاد ورموشه الطويله ، وجسده القوي لقد صدقت تايجر ، لا أحد يضاهي جمال الملك سقط راسي على كتف الملك مع سيره للأعلى وصولا إلى غرفته ورأيته يدخلني غرفة تايجر ويضعني على وسادته " أبقى بجانبه تايجر ، سأرى الحكيم" قال الملك وذهب لأجد تايجر يقترب مني " كيف تشعرين فريزيا ؟ هل أنتِ بخير ؟" سأل تايجر وهو يمسد علي جسدي بيده  كان جسدي يرتجف اثر فزعي واقسم أن قدماي لا تسعفني ولكن ما ال شرودي بالملك لا يذهب عن راسي Zayn لا اعرف لما ذلك الشعور بالقلق على رون دائما يراودنى ، كانت ض*بات قلبى سريعة للغاية عندما وجدت ذلك النمر يكاد يهاجمه ، حملته بسرعة بين ذراعى عندما وجدته يرتجف وقدماه بالكاد تحملانه ، تفاجئت عندما تمسك بردائى ووضع رأسه على ص*رى وكانت نبضاتى مضطربة ، كيف يكون ضعيفا ولطيفا هكذا بالكاد اصدق انه رجل وضعته على فراش تايجر واندفعت بسرعة خارج الغرفة باحثا عن احد الخدم انحنى الجميع عندما وجدونى امامهم " اريد الحكيم بغرفتى فى الحال" امرتهم واتجهت نحو غرفتى وجدت تايجر يقف امام رون المستلقى على فراشه بينما الاخر حاول إن ينهض فور رؤيتي داخل الغرفة " لا بأس استرح " قلت وانا اساعده بخفة حتى يستلقى مجددا على الفراش " هذا ما تجنيه عندما تعصى اوامر الملك وتذهب لتدريب النمور" قلت بحدة هذه المرة وانا انظر نحوه فجلس مكانه  " انا اعتذر " قال بتوتر وهو ينظر نحو الارض الهى لقد كرهت تلك الكلمة بسببه "وا****ة ألم تتعلم سوى تلك الكلمة ؟ ، ألا يمكنك التفوه بغيرها ؟ " قلت بغضب وانا اشد على قبضة يدى لا اريد الانفعال عليه وهو مريض الان " ء انا لم اقصد عصيان الاوامر ظننتك لا تود رؤيتى مولاي" همس بتوتر وبالكاد سمعته وقبل ان اجيب عليه سمعت طرقات متتالية على الباب " جلالتك انه الحكيم " قال احد الخدم فسمحت له بالدخول " تعال أندرو" أمرت فاقترب الحكيم منه ولكنه تراجع بسرعة غريبة لاتعجب " انا اصبحت بخير ، لقد كنت مصدوما فقط ولكننى الان بخير تماما " قال بسرعة وهو يبتعد عن الحكيم " أنا فقط سأفحص نبضك وحرارتك" قال أندرو  فنفي رون سريعا " لا بأس لقد أصبحت أفضل" نظر اندرو نحوى منتظرا اشارتى "هو بخير زين لا يحتاج حكيما اخبره ان ينصرف " تحدث تايجر ثم ارتفع صوت خريره وهو يقترب من أندرو الذى اصبح يرتجف خوفا الان " حسنا اندرو يمكنك الذهاب " أمرت فانحني باحترام " كما تأمر مولاي " وغادر مسرعا خوفا من تايجر وجدت رووس يدخل الغرفة بعد أن طرق الباب " جلالتك ، لقد أتيت لاطمئن عن رون" قال فاشرت له عليه " عليك تعليم محاربيك ألا يعصون أوامر الملك سيد رووس وإلا سيحدث لهم ما حدث لهذا الغ*ي" تحدثت بغضب ولا أعلم لما أنا غاضب بالتحديد خرجت من الغرفة وتوجهت الي الاسفل عائدا الى مهجع النمور وجدت التون ومعه مجموعه من المحاربين لتنظيف الفوضى " جلالة الملك" قالوا بصوت واحد وهم ينحنون أرضا نظرت بالمكان ثم نظرت إلى رأس النمر المقطوعه " أين كنت التون ؟ وكيف يقوم نمر من مهجعك بمهاجمة مدربه ؟ أهذا ما تعلمهم إياه ؟؟" صحت به بغضب ليخفض راسه " لقد كنت بالمذ*ح أقوم بتجهيز عشاء النمور مع العشيرة لأجل الكرنفال جلالتك واقسم أنني لا أفهم ما الذي حدث للتو" قال بخوف موضحا موقفه " ابحث بالامر التون وحذاري أرى هذا الأمر مجددا وبمجرة كاسكاديا ، لعنتكم جميعا " صحت به وخرجت وأنا ادفع الدلو بقدمي . ✷        ·   ˚ * .      *   * ⋆   . ·    ⋆     ˚ ˚    ✦ مر العديد من الايام بعد تلك الحادثة وكان تايجر يرافق الملك فى كل جولاته بالقلعة وكذلك فريزيا لان مدرب نمر الملك لا يجب ان يفارقه تايجر كان يستغل ذلك حتى يجعل زين يثق بفريزيا اكثر و يتقرب منها ، وهذا ما كان يحدث بالفعل زين ثقته اصبحت تزداد بفريزيا يوما بعد يوم حتى انه اصبح يأخذ رأيها فى العديد من الامور داخل القلعة وهذا كان يسعد تايجر كثيرا . تايجر كان يختلق الاعذار كي يمنع خلوة الملك حتى انه كان يثير الرعب فى نفوس الجوارى لكي لا يقتربن من غرفة الملك حتى انه هدد زين ان اى جارية ستدخل غرفته سيمزق جسدها ولكن زين كان يستغل عدم وجود تايجر او نومه ويجلب الجوارى وهذا يجعل تايجر غاضبا منه كانت فريزيا وتايجر يتجولان بالقصر حتى اوقفتهم همسات تص*ر من جناح الجوارى " اصبحت اخاف عندما يريد الملك خلوته ، تايجر اصبح عنيفا للغاية " " لا اعلم لما لايريد احدا ان يقترب من الملك " " لقد اصبح مخيفا منذ قدوم المدرب الجديد " " لقد كاد يقتلنى المرة الماضية عندما طلبنى الملك" نظرت فريزيا لتايجر بتعجب " لما لا تريد أن تقترب إحداهن من الملك ؟ ما الذي يجعلك غاضب منهم لهذا الحد ؟" سألت بهمس فاقترب من نافذة غرفة الجواري وأص*ر صوت قوي ليفزع الجميع ويخرسهن سار أمامها وتحدث ببرود " أنا مرتاح هكذا" ركضت خلفه وهي تنظر حولها بتعجب " انتظرني تايجر" قالت وهي تلحق به صعدوا سويا الي غرفة زين ليجدون الخدم يساعدوه بارتداء ردائه وتاجه " آه واخيرا أتيتم" قال زين بحماس ليقترب تايجر منه ويجلس أسفل قدمه " مولاي" انحنت فريزيا باحترام " سنذهب للجولة الصباحية سويا فبعد عدة أيام اليوم المنتظر وعلي أن أرى تجهيزات القلعة" قال الملك وهو ينخفض ويداعب رأس تايجر وينظر الي فريزيا بابتسامه " كما تأمر مولاي " أجابت باحترام وهي لا تفهم أي يوم منتظر هذا الذي يتحدث عنه الملك خرجوا سويا للتجول بالقلعة وزين حضر بعض الاجتماعات الهامة مع القادة وهي فقط كانت شاردة بوجه زين وتصرفاته التي جعلت عقلها بمكان آخر لقد سقطت أسيرة عيناه وجماله ولكنها لم تفهم بعد ما الذي تشعر به، وإن كانت تعلم فهي لن تسمح لنفسها باظهار تلك المشاعر وإلا لن تكون سوى أحد الجواري لمتعة الملك فقط وهذا ما لن تسمح به أبدا أما عن رووس فكان معظم الوقت يراقب فريزيا من بعيد ويحاول التقرب منها وهي كانت الطف ما يمكن معه لأنها كانت تشعر إنه قائد جيد ورجل خلوق ويساعدها بالكثير من الأحيان علم تايجر أن رووس كشف أمر فريزيا حين اتي للاطمئنان عليها بغرفة الملك ولكنه لم يتحدث قط بهذا الأمر حتى يتاكد أن رووس لن يفتح فمه ويخبر أحد بالامر
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD