اتمنالكوم قراءة ممتعة
______★*****★_______★*****★__★
______★*****★______★*****★___★
مساءا
فيلا بلقيس
تستلقي بلقيس على سريرها و هي تقرأ تلك الملفات و التي توجد بها تفصيلات عن جميع ثروات حمزة الصياد و هنا كانت المفاجأة صدمت تمامامما تراه عيناها هي تعلم انه اصبح مشعورا عاليميا لاكنها لم تتوقع ان يكون غنيا لهذه الدرجة فهو جعل ثروة والده الراحل تتضاعف أضعافا مضاعفة فتمتمت بعدم تصديق
=مش معقول كل دا
كمال باستفهام فهو كان يستلقي جانبها يشاهد التلفاز بملل
=هو ايه لمش معقول
بلقيس بأعين تلمع من الطمع و هي تمد له بذلك الملف
=تصدق ان كل دا ملك حمزة انت شايف لأنا شايفة دا مش بيملك ألوفات دا بيملك ملايين الملايين
كمال بذهول هو الآخر
=بس ازاي قدر يجمع كل الثروة دي و انتي أخذتي نصها زمان
بلقيس بإبتسامة خبيثة
=طول عمرو حمزة ذكي و اخذ الصفة دي مني مش زي ابوه الغ*ي لكان كل همو العيلة و مش عارفة ايه كمان
كمال بهدوء
=هترحيلي فين عشان تشوفيه و تعملي تمثيليتك الحلوة
بلقيس ببرود
=في أقرب وقت هروح انت بس اتف*ج حيحصل ايه
اوما لها كمال ببنفس الهدوء يعيد انظاره إلى التلفاز مرة أخرى بينما اعادت بلقيس تركيزها و هي تقرأ تلك الملفاتبتمعن لاكن ما اثار غيضها حقا انها فشلت في معرفة عنوان حمزة رغم مراقبتها له الا ان الرجال الذين وضعتهم في مراقبته كانو دائما يفقدونه في منتصف الطريق و مع ذلك هي لا تزال مصرة على معرفته لتسهل مهمتها في التخلص منه ....
______★*****★______★*****★____★
قصر حمزة الصياد
يستلقي حمزة على ذلك العشب الموجود في حديقة قصره بينما كانت صغيرته و زوجته تضع رأسها على ص*ره يطالعون السماء الصافية بنجومها المتلؤلؤة و كل منهما غارق في بحر من السعادة فهاذا اجمل يوم بحياة كل منها
كان ال**ت هو سيد المكان قبل ان ي**ره حمزة و هو يهتف بصوت هادئ
=عارفة لو كانو قلولي زمان ان طفلة حتغير حياتي و تعملني كده عمري ما هصدق
جورية بحزن
=و لا انا عمري كنت اتخيل اني في يوم ححب حد من كل قلبي كده
حمزة بحمحمة
=احم حبيبتي انا عايز اعرف ايه لحصل معاكي ليلة الخفلة بالضبط
إمتلأت أعين جورية بالدموع و أفلتت منها شهقة صغيرة عندما تذكرت ما حصل احس حمزة بحزنها الشديد فضمها إلى ص*ره مقبلة فروة رأسها هاتفا بقلق
=اهدي يا حبيبتي خلاص انا مش عايز اعرف اي حاجة بس أرجوكي متعيطيش انا قلبي بيتحرق كل ما بشوف دموعك
دفنت جورية رأسها في ص*ره العريض تهمس بصوت مبحوح أثر بكائها
=لاء زي ما انت ححكتلي ععن مماضيك اانا ككمان ههقلك
اومأ لها حمزة ليبدأ بللعب في خصلات شعرها بينما عادت هي بذاكرتها للخلف
فلااااااااااش باااااااااااااك
دلفت جورية بفستانها الزهري الجميل مع حذاء رياضي و ترتدي نضاراتها كعادتها دائما و التيتخفي جمال وجهها تجمع شعرها على شكل ضفيرة أنيقة و هي تحمل بين يديها الصغيرة علبة صغيرة و على شفتيها ابتسامة سعيدة
ابتسمت بسعادة عندما رأت هشام يقف مع روما و صديقتيها لتتجه نحوه بخطوات سريعة و اعين تلمع من الإعجاب لتلاحظها روما فغمزت فورا لميس و التي مدت قدمها قليلافوقعت تلك المسكينه على وجهها عند قدمي روما و هشام بالضبط فهمست روما بضحكة ساخرة
=هو دا مكانك بالضبط يا بطة يا سودة ههههههههههه
حاولت جورية النهوض لاكنها فشلت بسبب قدم تارا التي وضعتها فوق ظهرها تهتف بصوت مرتفع
=يلا يا جماعة جاء وقت المرح
ضحك الجميع بسعادة و بدأو يحضرون الألوان و العصائر حتى كعكة العيد ميلاد و يرمونها على تلك المسكينة و منهم من يشد شعرها بينما هشام روما تارا و ميس يضحكوت بإستمتاع بينما صغيرتنا تشهق من البكاء و تتأوه من الألم
و هنا إنخفضت روما قليلا تصب كأس العصير على شعر جورية تهتف بكره
=هي دي حقيقتك انتي وحدة وحشة و عمر ما حد حيبصلك لو مهما عملتي عمرك ما هتقدري حتى تبصي في المراية و تواجهي نفسك بحقيقتك الب*عة لو مهما كبرتي و تغيرتي هتفضلي في عيون الكل جورية الب*عة يلا يا حلوة هههه سوري قصدي يا وحشة من هنا عشان الحفلة دي مش لأمثالك مش كده يا هشام
طالعت جورية هشام بأعين تلتمع بالدموع الرجاء و الإن**ار تألم قلبه لاحلها لاكنه في النهاية لا يحبها و لا تهمه فهتف ببرود و هو يلف يده حول خصر روما
=طبعا يا بيبي يلا من هنا يا شاطرة
ابعدت تارا قدمها عن ظهر جورية و التي نهضت بسرعة تركض خارجة تلك الحفلة. هي منهارة تماما لتجد شقيقها اياد يستند على سيارته ينتضرها عند البوابة و كأنه شعر بألمها لتركض ناحيته و هي تشهق من البكاء تبحث عن الأمان داخل أحضان شقيقها .
باااااااااااااك
انهت جورية حديثهاو هي تشهق من البكاء بسبب تلك الذكريا الأليمة التي جعلت قلبها الصغير يتألم
اما بطلنا فكان يستمع إلى كل كلمة تقولها بحزن شديد فقد كانت كلماتها كالسكاكين تنغرز في قلبه شعر بحزنها و المها الشديد أخذ يتوعد لكل من تسبب في حزنها بان يدمر حياته و يجعله يدفع ثمن كل دمعة وقعت من عيناها الجميلة
ابعدها قليلا ليتجلس و كوم وجهها بين راحتي يده و هو يقبل وجنتاها ملتقطا دموعها بشفتيه هامسا بحب
=اوعي تبكي في حياتك طول ما انا جنبك يا حبيبتي انتي بعنيا احلى واجمل بنت في الدنيا دي كلها مش مهم هما شيفينك ازاي المهم انا شيفك ايه
جورية بطفولية محببة لقلب معشوقها
=شايف إيه
حمزة بإبتسامة ساحرة لا تظهر إلا لحبيبته مربتا على وجنتها
=شايف أحلى و أجمل بنت في حياتي كلها رقيقة و طيبة بعشق طفولتها و برئتها سلبت انفاسي من اول مرة شفتها في شارع بتض*ب حد بكل قوتها
قاطعته جورية بضحك
=ههههههههه يعني انت شف*ني يومها ههههههههه دا كان احلى يوم والله دا انا فشيت كلي غلي فيه
حمزة بغمزة
=بعشقك يا شرس انت بديا جميل
ابتسمت له جورية بخجل فاكمل هو بجدية بعدما شعرانه بدأ يفقد السيطرة على نفسه لم يتحمل ان تكون معه اكثر من هاذا دون ان يلمسها
=يلا نمشي دلوقتي قبل ما اتهور و بعدين لازم تجهزي نفسك عشان فاضل يومين و تشرفيني شركة يا ملكة قلبي
ازداد خجل جورية أكثر فأكثر ليقبل حمزة وجنتها ثم يستقيم بجذعه مساعدا اياها على النهوض حتى يوصلها لمنزلها و هي يعود ليرتاح قليلا فغدا هو يوم الجمعة و يريد ايضا ان يقضيه مع محبوبته ...
_____★*****★_____★*****★____★
في صباح يوم جديد
فيلا ايهم الحديدي
كانت جورية تنام على بطنها فوق سريرها كعادتها فهي تعشق النوم و لا تحب الإستيقاض باكرا قيض ليلتها و هي تحلم بزوجها الحبيب تلك الكلمة البسيطة التي تجعل قلبها يرقص من السعادة لتستفيق على صوت والدتها التي دخلت منذ لحظات
=جوجو حبيبتي يلا قومي عندك ضيوف
شهقت حورية بسعادة لتهب من الفراش ظنا منها بأنه حمزة فهي اخبرها انه سيأتي لها صباحا ليأخذها إلى مزرعته فهتفت بشوق
=حمززززة
جوري بضحك
=ههههههه لاء مش حمزة دي وحدة بتقول اسمها روما
همست جورية بعدم تصديق
=روما
اومأت لها جورية بعدم تصديق لتنهض تتجه نحو الحمام اما جوري فقد ضيقت عيناها بشك بسبب تغير ملامح ابنتها
في الأسفل
كانت روما تجلس في غرفة المعيشة و هي ترادي احد فساتينها الضيقة و القصيرة للغاية
في انتظار مجيئ جورية و التي اختفت هي و حمزة منذ يوم الحفلة ارتشفت القليل من كأس العصير الذي احضرته لها الخادمة
لحظات فقط و هاهي جورية تدلف غرفة المعيشة ترتدي بنطال جينز ازرق ضيق مع قميص مطبع بالورود بنصف كم و حذاء رياضي
تجمع خصلات شعرها بشكل كعكة مهملة تتجه بهدوء نحو احد المقاعد تهتف ببرود
=اهلا يا روما ازيك
روما بابتسامة مزيفة
=كويسة اوي الحمد لله انا بس قلقت عليكي عشان اختفيتي يوم الحفلة و قلت آجي هنا عشان اطمن عليكي
جورية بنغفس البرود
=مفيش داعي لكل القرلق دا انا كويسة اوي
ابتسمت روما بحرج فهي استشعرت معاملة جورية الباردة معها و كادت ان تنطق لكنها توقفت فجاة عندما جاءت الخادمة تهتف باحترام
=جورية حمزة بيه بره و بيقول مستني حضرتك بالعربية
قفزت جورية من مكانها تهتف بلهفة
=تمام قوليلو حاية حالا
روما بحمحمة
=احم انا هاجي معاكي عشان اطمن عليه لانو هو كمان اختفى يوم الحفلة
اومأت له جورية بغيض شديد فهي تشعر بالغيرة الشديدة عندنا تقترب روما من حمزة فهو زوجها و ملكها لوحدها
في الخارج كان حمزة يستند على سيارته و كان يرتدي بنطال جينز أ**د مع قميص اسود بنصف كم ملتسق على جسمه بشدة مبرزا عضلات ص*ره القوية و عضلات بطنه السداسية تعرلقت نظراته بصغيرته الجميلة لم تدم فرحته كثيرا عندما لمح تلك الشيطانة تسير خلفها ف*نهد بعمق فهي بالطبع ستفسد يومهم هاذابتدخلاتها المستمرة فيهم
اما روما ففور ان لمحت حمزة ركضت اليه تحتضنه و تهتف بدلع
=مبسوطة اوي انشفتك ثاني بجد وحشتني اوي
ابعدها حمزة عنه ببرود ليهتف موجها كلامه لجورية
=يلا نمشي
روما بفضول
=رايحين فين
جورية بهدوء
=رايحة انا و حمزة على مزرعتو غشان اتعلم اركب خيل
روما بخجل مزيف
=احم هو انا يعني ممكن اني آجي معاكم اصلي بحب ازي ركوب الخيل و عاوزة اتعلمو من زمان اوي
كاد حمزة ان يرفض لاكن قاطعته جورية بنفس الهدوء رغم حزنعا الشديد الا انها بالطبع لم تساهم في تخريب خطة حمزة او مهمته بسبب غيرتها عليه
=طبعا يلا بينا
ركضت روما بسرعة تفتح الباب الامامي لتستقله بحانب مقعد حمزة الذي جن جنونه و كاد ان يسحبها من شعرها فهو يريد من حبيبته ان تركب بجانبه و ليس تلك الشمطاء فامسك جورية يده تهمس برجاء
=عشان خاطري عديها ارجوك يا حمزة
اومأ لها بحزن فهو يعلم ان نار الغيرة تحرق قلبها رغم سعادته لذلك إلا ان حزنه كان اكبرو كرهه لتلك الفتاة التي هي سبب حزن طفلته الجملة
استقل مقعده بينما جلست جوري في الخلف لينطلق خارج الفيلا متجها ناحية مزرعته وكانت عيونه متعلقة بالمرآة التي تع** وجه جميلته التي يهيم بها عشقا ...
______★*****★______★*****★____★
في مكان آخر
كان ليث يركض كعادته و يجري رياضته الصباحية كما اعتاد دائما ينظر امامه غير منتبه لتلك القصيرة التي كانت تسير و هي تكالع هاتفها و فجأة بووووم
اصطدم بها لتقع تلك الصغيرة على الأرض تتأوه من الألم الذي إجتاح مع** يدها
ليهتف ليث ببرود
=مش تفتحي
رفعت تلك الصغيرة رأسها لتقابل عيناها البندقية عيناه الزرقاء الباردة كانت عيناه تترقرق بالدموع كطفلة صغيرة فشعر بألم يعتصر قلبه لينزل لمستواها هاتفا بصوت حنون حتى هو استغرب من نفسه
=طب بتعيطي ليه
الفتاة بالدموع تتساقط على وجنتاها المنتفخة و الجذابة
=اايدي ....ببتوججعني...ااوي
ياااا إلاهي كيف لطفلة صغيرة ان تكون بكل هذا الجمال و الأ***ة الصارخة و في نفس الوت ملامح طفولية بريئة
هاذا ماقاله ليث لنفسه قبل ان يساعدها على الوقوف هاتفا بإبتسامة جذابة لا تظهر في العادة سوى لشقيقته و والدته
=انا عربيتي هناك تعالي نروح المستشفى عشان نطمن على ايدك
الفتاة بخوف
=لاء لاء ااانا عععاوزة ااامشي مممش ععاايزة ممنك ححاجة
ليث باصرار و هو يمسك يدها السليمة
=مش عايز اي اعترلض هنروح المستشفى يعني هنروح و مفيش داعي لكل الخوف دا
اومأت تلك الصغيرة المسكينة بطاعة و هي تسيرمعه نحو سيارته التي لم تكن ببعيدة عنهم ليستقلها بعدما فتح لها البابلتركب جانبه منطلقا نحو مشفى عائلته
في مشفى الحديدي
كانت تلك الطبيبة تقوم بفحص ساعد تلك الصغيرةالتي تذرف دموع الألم و الحزن ليس فقط الم ساعدها بل الم قلبها منحياة نالت من قسوتها الكثير من شر و حقد زوجة ابيها و ابنتيها الذين اختلو بها منذ وفاة والدها قبل ثلاث شهور حسنا منذ زواجه والدها بتلك الشيطانة كانت تعاملها بقسوة لاكن تلك القسوة زادت و وصلت جعلها خادمة بل و تعمل ليل نهار لتصرف عليها هي و ابنتيها في عم لم يتعدى السابعة عشر بل هي مطمع للجميع بسبب جمالها الرقيق و جاذبيتها
استفاقت على صوت الطبيبة و هي تهتف بعملية
=مفيش اي **ر دي مجرد كدمة بسيطة ثم اكملت و هي تمد لليث تلك الورقة ....استعملي المرهم دا و هتبقي كويسة الحمد لله على سلمتها يا ليث بيه
استغربت تلك الصغيرة قليلا فمنذ دلوفها الى المستشفى لاحظت ان الجميع يعامله باحترام و كانه هوصاحب هذه المستشفى
ليث بحمحمة
=يا آنسه انا بكلمك انتي كويسة
الفتاة برقة
=ايوه شكرا لحضرتك اوي و انا آسفة
ليث بإبتسامة جذابة
=انا كمان آسف يا ....احم انا متعرفتش عليكي
الفتاة بأدب
=انا اسمي تسنيم
همس ليث باسمها غدة مرات و هو يشعر بدقات قلبه القوية و كأنه سيخرج من ص*ره لا يصدق ان هذه القصيرة و القزنة في نظره خ*فت قلبه من اول نظرة لعيناها البندقية الساحرة ...
____★****★_____★*****★__★
أتمنالكوم قراءة ممتعة
_____★*****★______★*****★___★
في مزرعة حمزة
كان حمزة يداعب حصانه الأبيض الناصع و الذي أعجب جورية بشدة و اخذت تترجى في حمزة حتى يسمح لها بإنتطائه تحت أنظار روما المشتعلة بالكره و الحقد
حمزة بصرامة
=لاء يا جورية اختاري غيرو اكيد هتقعي منو خصوصا انو ميقبلش حد يركب عليه غيري
روما بتدخل
=كفاية يا جورية انتي تصرفاتك طفولية اوي و بعدين دا حثان اصيل يعني لزيك ميقدروش حتى يشوفوه مش بس يركبوه
ترقرقت الدموع بعيون بطلتنا رغم رغبتها في الإنتقام و مهما ابدت للجميع انها قوية الا انها رقيقة جدا و تتأكثر بكل شيئ لتعض على شفتها السفلية و هي تحاول حبس دموعها حتى لا تفضحها
اشتعلت اعين حمزة فور ان رأى صغيرة تعض على شفتها السفلية تحبس دموعها بصعوبة لم يشعر بنفسه إلا و هو يقترب منها بخكوات سريعة و ينزل على وجنتها بتلك الصفعة التي اوقعتها أرضا هاتفا بصوت كالرعد دب الرعب في اوصالها
=انتيييي ازاااااي تجرئيي تتكلمييي عن أسيااااادك بالطريييقة دي محدش على وش الأرررض يقدر يهيييين حرم حممممزة الصيااااد
روما بصدمة
=ايييه حححررم ممين
حمزة بنفس النبرة و ه. يلف يده حول خصر جورية يسحبها لأحضانه
=ثلاث ثوانييي لو لقيييتك لسسسه هناااا صدقيينييي هطلللع بروووحك برااااا
نهضت روما ترض خارج تلك المزرعة هاربة من براثين ذلك الذي يشع بالغضب فهي ليست مجنونة لتقف في وجه حمزة الصياد الذي يقتل بلا رحمة و سيد الإقتصاد في البلاد كما سمعت عنه دائما .
جورية بدموع و هي تدفت وجهها في ص*ره العضلي
=انا وحدة ضعيفة مقدرتس ادافع عن نفسي مش عارفة اواجها كل ما اشفها افتكر الماضي و بضعف من جديد انا حاسه ان كل كلمة قلتهالي بترن في وذاني و مش عارفة أعمل ايه
حمزة بحنان مربتا على خصلات شعرها
=اهدي يا روح و قلب حمزة انا اوعدك اني هاخد بحقك منها و حخليها تبكي بدل الدموع دم
جورية بحزن
=انا هتعالج صح و هبقى كويسة و أقدر أقف في وجهها بنفسي مش كده يا حمزة
حمزة بعشق و هو يضمها لص*ره أكثر مقبلا فروة رأسها
=ايوه يا حبي هتبقي كويسة و جدا كمان و هتقدري تاخدي بحقك منها و من غيرها كمان
تن*دت جوري بعمق و هي تغمض عيناها تستمتع بدفئ أحضان زوجها الحبيب و حميها الذي يقف جانبها دائما
_____★*****★______★*****★__★
سيارة ليث
كان ليدث يدلف بسيارته إلى أحد الأياء الذين يقتن بها أصحاب الطبقات المتوسطة هاتفا بتسائل
=من هنا صح
تسنيم برقة
=ايوه حضرتك ممكن بس توقف على جنب
ليث بإستفهام و هو يشير إلى احد العمارات القديمة
=انتي ساكنة في العمارة دي
تسنيم بنفي
=لاء لسه انا ساكنة في العمارة رقم ستة بس لازم انزل هنا عشان محدش يتكلم عني حاجة وحشة
ليث بغضب
=طب يسترجي حد يقول حاجة كده دا انا هطلع بروحو
طالعته تسنيم باستغراب لدفاعه عنها بلاسبب و هذه اول مرة تحدث في حياتها بعد وفاة والدتها فوالدها كان يقضي معضم وقته خارج المزل بسبب عمله و لا يعود سوى بوقت متأخر من الليل
حمحم ليث بحرج ثم اخرج من جيبه ذلك الهاتف من أحد طراز يمد لها به قائلا بابتسامة
=المبايل دا بدل لإت**ر بسببي
تسنيم بصدمة
=ايه لا كبعا انا مش ممكن آخذو كفاية حضرتك سعدتني و صلتني لحد هنا دا غير ان المبايل لكان في ايدي قديم و بايض اساسا
اذداد اعجاب ليث بها اكثر فمن الواضح انها ليست شخصية طماعة او من عشاق المال فلو كانت كذلك لخ*فته منيده بسرعة ليهتف بإصرار
=لا انتي هتخذيه انا سجلت رقمي عليه لو حصل معاكي اي حاجة او اي مشكلة متتردديش ثانية وحدة انك تكلميني هكون عندك في دقائق
كادت تسنيم ان ترفض فقاكعها ليث و هو يضع الهاتف في يدها الصغيرة
=مش هقبل الرفض
اومات له تسنيم و قد توردت وجنتاها من الخجل بسبب لنسه ليدها ففتحت الباب تغادر السيارة بسرعة تتابعها اعين ذلك المعجب الذي وقع اسيرا لها .
_____★*****★______★*****★____★
مساءا
فيلا الحديدي
اوقف حمزة سيارته امام بوابة فيلا عائلة الحديدي هاتفا بحزن
=خلص اليوم بسرعة
جورية بإبتسامة
=هشوفك بكره اكيد
حمزة بتأكيد
=طبعا هعدي عليكي بعد الشغل نروح اي مكان انتي عوزاه
اومأت له جورية قبل ان تهتف ببعض الخوف
=حمزة هي كده المهمة باضت صح يعني انا س....
حمزة بمقاطعة
=لاء يا حبيبتي المهمة مش باضت و لا اي حاجة من دي حصلت انا قلتلك من قبل ان انتي ملكيش اي دعوة بالمهمة دي و اني عملت كل دا عشان بس تبقي قريبة مني مش اكثر
جورية بسعادة
=يعني مفيش حاجة باضت
حمزة بنفي
=لاء متقلقيش اها قبل ما انسى كلمتني الصبح مريم و قالت انها قربت موعد جلستك و هتشوفك بكره بس في فيلتها مش في العيادة
جورية ببعض التوتر
=طب و انت هتيجي معايا و لا هبقى لووحدي
حمزة مقبلا وجنتها
=انا هوصلك الصبح قبل ما اروح الشغل و ارجع آخذك بعد ما اخلص عشان تخدي راحتك اكثر
اومأت له جورية بتفهم لتغادر السيارة ففتح لها الحارس باب البوابة بسرعة لتدلف بهدوء و هي تلوح لحمزة بسعادة فقد قضت يوما جميلا معه و سمح لها بإنتطاء حصانه رعد لاكن ليس لوحدها بل ركبت معه فهو خاف من ان تقع من فوقه
ينمو حبه في قلبها يوما بعد يوم و في كل يوم يثبت لها بأن قلبها لم يخطأ اختياره هذه المرة ....
______★****★______★****★___★
شقة تسنيم
في تلك الشقة القديمة و التي تقع في احد العمارات المتهاله تقع في الطابق الثالث كانت طفلتنا الصغيرة في غرفتها ذات السرير الصغير و خزانه قديمة تحتوي على ثيابها البالية بعددها المحمود تقوم بإطفاء ذلك الهاتف و اخفائه عن اعين زوجة والدها و ابنتها
شهقت برعب عندما فتحت زوجة والدها الباب بقوة و هي تصرخ بحدة
=انتييي يااا غ*ية تعاااليشيلي الصفرة و حضرلنااا شاااي و هو انتيييي فكرااانا خدااامي عند اهلللك و لااااا اييييه ياااا حييليييتهااااا
تسنيم برعب
=انا جاية حااالا
نجيبة ببرود
=سبتلك جبنة بايتة و نص رغيف خبز على طربيزة عشان تتسمي اهو آخذ في وحدة يتيمة ثواب
ثم تمتمت بصوت وصل لمسامع تلك المسكينة
=انا مش عارفة ممتيش مع اهلك ليه حاجة تق*ف
سقطت الدموع من عيني تسنيم على حالها فهي بنفسها تتمنى لو انها ماتت مع والدتها و لم تعش هذه المعانات مع تلك الشمطاء ناجية
مسحت دموعها بصرعة تغادر الغرفة فور ان نادتها ناجية مرة اخرى بصوت مرتفع تخاف من ان تض*با كما اعتادت ان تأخرت في عمل شيئ ما
انتهت تسنيم من توضيب الصفرة و غسل الأطباق كما اعدت لهم الشاي و بمجرد ان جلست على الأرض لتتناول طعامها جات إبنتا تلك الساحرة سهام و صفية
غمزت سهام لصفية و قامت بركل الصحن الذي كان في حجر تسنيم المسكينة تهتف بكره
=انتي ياااا زبااالة ازااااي تقعدييي على الأرررض كده هتوسخييييها بهدووووومك المععععففففنة ديييي يااااا بنت ال****
تسنيم بالدموع
=ببس أ....
قاطعتها صفية التي مسكت بخصلات شعرها بقوة تهتف بصراخ
=و كمااااااان بتردييي علينااااااا احناااااا
قالت كلماتها بصراخ ثم انهالت على تلك المسكينة تض*بها بمنتهى القسوة بينما أحضرت سهام الكرباج و بدأتا تض*بانها و تضحكان جنون بينما تصرخ تلك المسكينة بأعلى صوتها و تبكي من الألم حتى فقدت وعيها ككل مرة فابتعدتا عنها تتجه كل منهما إلى غرفتها تحت انظار والدتهما الفخورة بما فعلتاه ابنتيها فاتجهت هي الأخرى الى غرفتها تاركين تلك المسكينة لا حول لها و لا قوة تصارع آلامها لوحدها .....
______★*****★______★*****★___★.
______★*****★______★*****★___★
___★★***★
خلص الفصل أتمنى ينال إعجابكوم
يلاا سلاااااااااااااااااام