الفصل الاول

3065 Words
مقدمة بسيطة لرواية قاسي بارد لا يعرف قلبه معنى الحب الذي يمقته بشدة فهو لا يراه سوى ضعفا و هو ليس بضعيف لا تلوموه فما عاشاه كان سببا في ذلك تلك الصدمة التي حولت طفولته البريئة إلى كابوس أقسم أن ينتقم منها و يجعلها تدفع الثمن حتى لو كانت والدته سبب عذابة لتأتي هي من العدم تنير ظلمة حياته بطيبتها و برائتها لتسلب عقل و قلب ذلك الذئب كما سلبت والدتها قلب الأسد... فهل ستكون نصيبه من الدنيا و سعادته الأبدية !! ...أم أن للقدر رأي آخر ؟ ****★****★****★****★ هو كتلة برود متحركة جاف قاسي بارد كان للحزن نصيب كبير في حياته قضى على طفولته و براءته بسبب ام انعدمت الرحمة من قلبها فكانت سببا في كرهه لجنس حواء الذي في نظره خلق للمتعة فقط فقد تحول لذئب قاسي لا يعترف بالحب و لا يأمن إلى أن ظهر ذلك الملاك الذي قلب من الوزن و حطم حصون القلب و من غيرها نصيبه من الدنيا ... هي جميلة طيبة مرحة جدا تعشق الحياة لطالما تمنت أن يأتيها فارسها على حصانه الأبيض لخ*فها إلى عالم الأحلام لتتفاجئ بدلوفه لحياتها فجأة واقعة بين مخالب ذلك العاشق لتعلن هي تمردها عليه فهل سيتغلب عشقه على تمردها ام أن للقدر رأي آخر ...!؟ ****★****★****★****★ شخصيات الرواية حمزة محمود الصياد = يبلغ من العمر 31 سنه قاسي بارد جدا يعمل ضابط مخابرات برتبة مقدم و هو من أكفئ الضباط و شركاته من أكبر المنافسين لأيهم الحديدي شاب وسيم للغاية فارع الطول صاحب بنية جسديه قوية بحكم عمله و شدة التدريبات التي يخضع لها شعره أ**د كثيف عينان عسلية ذقن خفيف زادته وسامة و جاذبية تجعل أحل النساء تركع تحت قدمية فهو زير نساء بإمتياز يمقتهم بشدة فهو يعتبرهم خائنات و ماديا فقط بسبب ما فعلته والدته و الاي يتوعد لها بأشد انتقام إلا أن جاءت تلك الجنية و خ*فت قلب ذلك الذئب  جورية أيهم الحديدي = تبلغ من العمر 18 سنة فتاة جميلة تحب عائلتها بشدة بيضاء البشرة جدا صاحبة الشعر العسلي الطويل و عيون الخضراء التي تجعلك تتوه في غاباتها أنف صغير شفاه متكرزة جسدها متناسق و مغري رغم قصر قامتها طيبة القلب مرحة جدا غ*ية في بعض الأحيان لاكنها قوية تعلمت فنون الدفاع عن النفس من اخوتها الأربعة او الأ**د كوالدهم أول سنة لها في كلية الهندسة لطالما تمنت أن تجد حب حياتها فهي تعشق الروايات خصوصا قصة والديها و التي دائما ما تطلب من جوري أن تقصها لها من جديد  ليث أيهم الحديدي = يبلغ من العمر 23 سنة كتله برود متحركة يعمل ضابط في المخابرات ببداية مشواره شاب وسيم للغاية يعشق عائلته جدا خصوصا جورية فهي شقيقته الوحيدة و أصر على تعليمها فنون الدفاع عن النفس حتى تستطيع الدفاع عن نفسها  غيث أيهم الحديدي = يبلغ من العمر 23 سنة ع** توأمه فهو مرح جدا يحب المزاح يصبح جدي وقت اللزوم ضابط مخابرات ايضا في بداية مشواره يحب عائلته بشدة خصوصا جورية فهي ليست اخته فقط بل صداقتهم وطيدة  إياد أيهم الحديدي =يبلغ من العمر 23 سنه كتلة البرود الثانية من التوأم يعمل في شركات والده يحب عائلته بشدة حنون للغاية خصوصا مع جورية و لطالما كان خزينتها لطالما تذهب إلى الشركة خلسة و تطلب منه بطاقته البنكية طبعا بدون علم جوري  يوسف أيهم الحديدي = يبلغ من العمر 18 سنه توأم جورية مستهتر يحب المرح و المزاح كل يوم مع فتاة جديدة ورثة هذه الصفة عن والده حنون للغاية اولى كلية الهندسة كجوري أقصى طموحاته زيادة المصروف  عمر أدهم الحديدي = يبلغ من العمر 20 سنه جدي للغاية شخصية قوية باردة كعمه تماما طالب في كلية الطب سنة الثالثة يحب عائلته و خصوصا جورية فهو يعتبرها كشقيقته الصغرى التي لم تنجبها له والدته  أيهم أدهم الحديدي = يبلغ من العمر 18 سنة شاب وسيم للغاية مرح لكنه ذكي يدرس مع جوري و يوسف في نفس الكلية و علاقتهم وطيدة جدا  معتز الشرقاوي = يبلغ من العمر 31 صديق حمزة منذ الطفوله يحبه بشدة و يعلم جيدا معاناته ضابط مخابرات برتبة رائد يعشق زوجته مريم و طفله آسر البالغ من العمر سنه بشدة و شريك بنسة صغيرة في شركات الصياد جروب  رائف الصياد = يبلغ من العمر 32 سنه ابن عم آدم و مقرب له بشدة و صديق لمعتز يعلم بمعاناة حمزة منذ الطفوله و حالته تحزنه بشدة أيضا يدير شركات الصياد جروب بسبب انشغال حمزة في عمله ملك نسبة صغيرة أيضا متزوج ايضا من صديقة طفولته هبة ليس لذيه اطفال فهو تزوح من ثلاثة أشهر فقط  ****★****★****★****★**** الفصل الاول أتمنالكوم قراءة ممتعة ________★*****★_______★*****★___★ مرت ثلاثة شهور كاملة على ذلك اليوم البوم الذي رأى فيه حمزة جورية تلك القطة الشرسة الصغيرة التي قلبت موازينه و احتلت قلبه رغم كل الجهد الذي بذله في تدريب كل من ليث و غيث و الاذان أثبتا مكانتهما خصوصا ليث ضغط على نفسه كثيرا بل أرهق قلبه الذي يدق بسرعة فور أن يتذكر تلك العيون كيف كيف له أن يعشق من أول نظرة و كأنه يقرأ إحدى الروايات او يشاهد أحد أفلام الخيال و هاهو الآن يستلقي على سريره داخل تلك الغرفة الواسعة في شقته بإحدى العمارات الراقية و تنام على ص*ره المعضل تلك الع**** و هي تصنع دوائر بأناملها برقة و إغراء تهتف بهمس =مالك يا حبيبي شكلك مش كويس خالص حمزة بحدة =قومييييي من هنااااااا مش عاااااايز أشوووووف وششششك هنااااااا في الشقة دي أبدااااا مفهووووووم الفتاة برعب =ههو......تاتيانا....عععملت......أأ.... حمزة بصرخ و هو يبعدها عنه قابضا على خصلات شعرها بقوة =قلتلك براااااا نهضت تلك الفتاة برعب و هي تكاد تبكي بسبب خوفها الشديد فمن يتجرأ على الوقوف في وجه حمزة الصياد الذي يرتعد لسماعه أعتى الرجال إرتدت ثيابها بسرعة كبيرة ليلقي لها عمزة حزمة من النقود أخذتها و غادرت الشقة فورا ثم العمارة بأكملها لينهض بطلنا غاضب من السرير بجسده الصلب لا يرتدي سوى شورت أ**د قسير مظهرا جسده الضخم و بدأ بت**ير كل شيئ في طريقة يلعن تلك اللحظة التي رآها فيها تلك قطة الصغيرة التي قلبت حياته إلى جحيم و قلبه ذلك الخائن ينبض لأجلها هي فقط و لأول مرة ... _______★*****★_______★*****★____★ في صباح يوم جديد فيلا أيهم الحديدي يجتمع جميع أفراد عائلة أيهم الحديدي على طاولة الفطور و هم لا يزالون يتناقشون في موضوع زيادة المصروف لجورية و يوسف جوري برفض =بقالنا ثلاث شهور بنتناقش في الموضوع دا مفيش زيادة في المصروف خلصنا جورية و هي تمثل الحزن =ليه كده يا مامي ليه دائما مصرة انك تحطمي مشاعري لأنا و يوسف احنا اولادك بردو و لينا احتياجات خاصة و مصرفنا مش مكفينا فين العدل فين حنان الأم ليه دائما ظلمانا كده أنا بنتك الوحيدة و الصغيرة قالت الأخيرة بتأثر و هي تمسح تلك الدمعة التي سقطت من عيناها بتأثر ليصفق الجميع بحرارة و غيث يصفر هاتفا بفخر =برااااافوووووو يا كبيييييرة داااا انتيييي فنااااااانة جوري بصدمة فهي صديقتها و كادت أن تبكي فهتفت بعدم تصديق و هي تطالع أيهم بنظرات مذهولة =دي كانت بتمثل صح انا قربت أصدقها تعالت ضحكات أيهم أكثر على زوجته التي و رغم سنين زواجهم الطويلة لا تزال نفسها تلك الفتاة البريئة التي وقع أسير لا منذ أن رأته عيناها أول مرة ليحتضن كتفها بحب هاتفا من بين ضحكاته =ههههههههههه والله انتي طيبة يا حبيبتي غيث بمرح =ههههههههههه بذمتك يا جوجو الشيطانة الصغيرة دي تتصدق ههههههههههه أيهم بنظرات صارمة =اخرس يا زفت إنت ملكش دعوة غيث بحرج =أحم أنت تأمر يا كبير إحنا أسفين يوسف برجاء =أرجوكي يا ماما جوري بتنهيدة =خلاص خلاص هي متين جنيه كفاية أوي و بزيادة عليكم إياد بضحك =ههههههههههه متين جنيه لاء الصراحة كفاية أوي جورية برفض =بس دول ق..... يوسف بمقاطعة =لاء متين جنيه و بزيادة شكرا يا احلى ماما في الدنيا انتي يا بت يلا نمشي اتأخرنا جورية بزهق =اتحرك بقى ذهب الشقيقان نحو كليتهما لينهض كل من غيث و ليث نحو عملهما ليهتف أيهم بثبات =يلا يا إياد إياد بطاعة =حاضر جوري بهدوء =أيهم أنا كنت عاوزة اروح اشوف سلمى عشان وحشاني أوي أيهم بإبتسامة جذابة لا تظهر سوى لمعشوقته =م اشي يا حبيبتي بس متتأخريش أومأت له جوري بسعادة ليقبل جبينها بحب قبل أن يغادر الفيلا برفقة إبنه نحو مقر شركاتهم الرئيسي تحت عيناها العاشقة لزوجها و اطفالها الذين اصبحوا رجالا يعتمد عليهم . ______★*****★_______★*****★____★ في مكان آخر نزوره لأول مرة يجلس بطلنا الوسيم حمزة داخل ذلك القصر الكبير الواسع الذي تملأه للأتربة و معظم الأثات به مغطى بشراشف بيضاء و هو يتذكر ذلك الماضي الاليم الذي دمر حياته طفولته و حاضره و بالطبع سيدمر مستقبله فلااااااااااش باااااااااااااك يجلس ذلك الطفل الصغير جانب والدته التي كانت تقلب صفحات المجلة بملل ليهتف حمزة بإبتسامة =مامي ممكن تلعبي معايا بالعربيات و نعمل سباق زي ما بيعملو صحابي مع ممتهم بلقيس بق*ف =أولا أنا إسمي بلقيس مش بحب كلمة مامي دي ثانيا بقى صحابك طول مق*فين و امهتهم مش من طبقات راقية زيي لو عايز تلعب روح لعند بباك مش عندي حمزة بالدموع =بس يا م....أقصد يا بلقيس انة عاوز ألعب معاكي انتي بلقيس ببرود و هي تنهض من على الكنبة =يوووووه بقى على الزن أنا رائحة النادي العب مع الدادة او للشغالين أنا مش فاضي الكلام الفارغ دا قالت آخر كلماتها و هي تغادر القصر بأكمله فسقطت دموع ذلك الصغير يبكي بقهر و ألم قبل أن يشعر بيد والده الحبيب تربت على كتفه بحنو =متقلقش يا حبيبي أنا هنا جنبك و بعدين مامي متعصبة شوية تعالى انا هلعب معاك حمزة بلهفة و هو يمسح دموعه بطفولية =بجد يا بابي محمود بحب =بجد يا روح بابي قفز الصغير بسعادة ممسكا بيد والده متجها نحو غرفته ليشاركه اللعب . باااااااااااااك حمزة بحقد دفين =لو رحتي لآخر الدنيا يا بلقيس هانم هلقيكي و هقتلك بإيدي هخليكي تدفعي ثمن كل حاجة عملتيها معايا أنا و بابا قال آخر كلماته و هو يشدد عليها فسينتقم من تلك الشيطانة التي دمرت كل شيئ في حياته ستدفع الثمن غاليا ثمن كل معاناته هو و والده بسببها تلك التي لا تستحق حتى أن تكون أما إستفاق على صوت رنات هاتفه الذي صدح في الاجواء ليجيب عليه ببرود فور أن رأى رقم معتز يضيئ شاشة الهاتف =أيوه يا معتز معتز بهدوء =تعالا بسرعة عشان ملف القضية الجديدة وصلنا حمزة ببرود =تمام قالها و أقفل الخط في وجهه كالعادة ينهض من مكانه خارج ذلك القصر الكبير المليئ بذكريات الماضي الأليم ذلك الماضي الذي يأبى تركه او لنقل لن ينساه أبدا... ______★*****★_______★*****★_____★ مقر شركات أيهم الحديدي مكتب إياد كان إياد يجلس على مقعده الوثير داخل مكتبه و هو يدرس تلك الملفات ليفتح باب مكتبه فجأة و من غيرها شقيقته المجنونة ليهتف دون النظر إليها =عايزة إيه يا جورية جورية بذهول =يخربيتك أنت شف*ني ازاي إياد و هو يضع الأوراق على سطح المكتب مشيرا إلى الباب =محدش غيرك يدخل عليا الدخلة دي و بيكون لسه واقف على رجليه اخلصي يا جورية عندي شغل كثير جورية برقة و هي تجلس مقابلته =أحم ايدو حبيبي إياد بإبتسامة =قولي يا جوجو عايزة إيه جورية بنظرات بريئة =عاوزة أشتري هدية لصحبتي عشان عيد ملادها النهاردة و هي عزماني إياد ببرود =بنت تاجر التحف أومأت له جورية بإبتسامة رقيقة ليكمل هو بإستغراب =بس على حد علمي انك مش بطقيها و لا عندك صحاب أساسا جورية بغيض =هي لقحتلي بالكلام و قال ايه لزيي ميحضروش حفلات عشان انا مش من مستوى حضرتها إياد بإبتسامة خبيثة فهو يعلم ما تنويه شقيقته و بتأكيد تلك الفتاة لا تعلم من هي جورية و إبنة من فهي فتاة بسيطة لا تحب لبس الماركات و ركوب السيارات الفاخرة أخرج محفضة من جيب سترته ليخرج منها بكاقته البنكية لهتف بنفس الإبتسامة و هو يمد لها بالبطاقه =أغلى هدية ليها يا حبيبت ايدو صفقت بطفولية لتنهض من مقعدها تحتضن شقيقها بسعادة تهتف و هي تقبل وجنته =شكرا شكرا يا حبيبي يا أحلى أخ في الدنيا دي كلها بادلها الإحتضان بحب خالص لها فهي شقيقته الصغيرة و الوحيدة التي تربت على يديه هو و ليث و غيث أبناء الأسد يعشقون جوريتهم الصغيرة لحظات فقط و غادرت جورية الشركة تستقل سيارة أجرة نحو أكبر محلات المجوهرات لتنتقي لها اجمل و أغلى هدية لتصدمها و تعرف تلك الخرقاء المدعوة روما من هي حقا جورية أيهم الحديدي إبنة الأسد ... ______★*****★________★*****★___★ في مقر المخابرات كان كل من غيث و ليث و معتز مجتمعين مع حمزة داخل مكتبه يتناقشون في القضية الجديدة ليهتف ليث بجدية =صعب أوي نثبت أنو شغال هع مافيا الم**رات خصوصا أنو تاجر تحف معروف أوي غيث بجدية هو الآخر =فعلا خصوصا أن في أسماء ثقيلة أوي متورطة معاه و اكيد هيدعموه معتز متدخلا في الحديث =كل لقلتوه دا صح بس أكيد في طريقة نقدر نتقرب منهم حمزة بنفس بروده المعتاد =بنتو هما هدفنا مش هو حدق به الثلاثة بفضول ليكمل حمزة بتوضيح =لو عاوزين نعرف كل المعلومات لإحنا عايزنها و عشان نثبت التهمة عليه فاكيد بنتو هي طريقنا معتز بفضول =ازاي حمزة بإبتسامة شيطانية = دي مهمتي أنا و للازم تعرفوه هو .....و أتخذ يقص عليهم ما على كل واحد منهم فعله كان الثلاثة يستمعون له بصدمة و ذهول لذكائه و حنكته فأي احد فيهم لم تكن لتخطر في باله فكرة كهذه معتز بصدمة =إيه الدماغ دي دا أنت الشيطان بيتعلم منك حمزة ببرود و هو ينهض من مقعده ليبدأ تنفيذ خطته =اخرس يا زفت و خليك في حالك و انتو الاثنين مش عايز غلطة تعملو لقلتو بالحرف الواحد أومأ له الثلاثة بطاعة ليغادر هو مكتبه ثم المقر بأكمله يستقل سيارته الفارهة متجها نحو شقته لينفذ أولى خطواته لإلقاء القبض على هادي الشريف أكبر تاجر تحف في البلاد او هاذا الظاهر فقط للعيان .... _______★*****★________★*****★____★ في أحد أكبر المولات كانت جورية تقف وسط تلك الفساتين لتختار اجملها من اجل حضور حفلة روما الشريف لتريها حقا من هي جورية الفتاة بعملية =حضرتك دي أحدث تشكيلة فساتين عندنا و ما شاء الله حضرتك جميلة و رقيقة و اي فستان من دول هينسبك و هيطلع تحفة عليكي جورية برقة =شكرا إبتسمت لها الفتاة بهدوء لتدخل جوري غرفة القياس تجرب فستان تلوى الآخر إلا أن وصلت لذلك الفستان الجميل و بمجرد خروجها من غرفة القياس شهقت الفتاة بصدمة تهتف بإعجاب =واااااو حضرتك طالعة زي الملاك بجد انا عمري مشفتها بنت في جمالك جورية و هي تطالع المرآة الكبيرة =يعني حلو قصدي مناسب لحفلة عيد ميلاد أصلي أول مرة ألبس فستان الفتاة بإبتسامة =دا مناسب جدا و كمان طالع عليكي حلو أوي إبتسمت جورية برضى و على شفتيها إبتسامة خبيثة فهي لا تطيق صبرا لرئية منظرها عندما ترى شكل جورية او تلك الهدية الفاخرة التي إشترتها لها لتلك البغيضة . ______★*****★______★*****★_____★ مساءا شقة حمزة الصياد كان حمزة يقف امام تلك المرآة الكبيرة و هو عاري الص*ر يلف فقط منشفة بيضاء حول خصره و أخرى صغيرة يجفف بها خصلات شعره الفاحمة أخذ يطالع تلك العلامات و الندوب التي تملأ جسده جعلته كالمش*ه ندوب خلفها ذلك الماشي الأليم او لنقل ام عدمت من قلبها الرحمة لا تستحق حتى أن يقال عنها أن تلك التي سلبت منه طفولته و والده الذي كان سنده في هذه الحياة الحياة التي طالما كانت قاسية معه لم يذق معها طعم الحنان او العاطفة حتى انه نسى شيئا يسمى الرحمة . استفاق من شروده على صوت هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين منذ أن كان في الحمام ليلتقطها بتأفف و الذي سرعان ما تحول إلى إبتسامة خبيثة فور أن رأى اسم إبن عمه رائف يضيئ شاشة الهاتف =في أي جديد يا رائف رائف بحزن على ابن عمه =للأسف يا حمزة أنا فعلا دورت في المكان لقلتلي عليه بس هي مش موجودة في الفيلا خالص و لقدرت اعرفو انها نقلت من حوالي أسبوعين و محدش يعرف راحت فين حمزة بحدة =يعنيييييي ايييييه مشيييت يااااا راااااائف إتصرف و لقييييها في أي مكاااااان بقااااالك سنيييين بتقلي نفس الكلااااام دااااا رائف بتنهيدة عميقة =حاضر يا حمزة هرحع أدور ثاني و أوعدك أني هلقيها المرة دي **ت قليلا قبل أن يكمل قائلا =ما تنسى يا حمزة انسى و عيش حياتك اتجوز و إعمل عيلة صدقتي مش الكل زيها هي و.... حمزة بمقاطعة =لاااااء كلهم زي بعض كلهم بلقييييس هاااانم لخاااانت ابويااااا بعد ما حبها و عشقهااااا مش هنسىىىى و هلقيييها لو كااانت بآخر الدنيااااا هتدفع ثمن كل لحظة حزن و ألم عشتها في حياااتي قال آخر كلماته يلقي ذلك الهاتف على الأرض ليتهشم إلى قطع صغيرة ممسكا رأسه بألم و قد هاجمته جميع ذكريات الماضي دفعة واحدة من تعذب و اسى و دموع فقدان و خسارة ماضي خلف له ندبات تجعه كلما رآها يتذكر كل ما حدث فقط الثقة بجنس حواء لا يتمنى لا زوجة و لا أطفالا لا يريد أن يعيش معاناته و لا أن يعشق إمرأة تدمر حياته من اجل فقط بعض الأموال التي أصبح الناس و للأسف يعبدونها غير مباليين بمشاعر الناس و آلامهم تن*د بعمق ملتقطا تلك البذلة ليبدأ بإرتدائها و هو عازم داخله على إيحادها و جعلها تدفع ثمن أعالها فهي لم تفلت منه مهما طال بها الزمان ... ______★*****★______★*****★____★ قصر هادي الشريف دلفت بطلتنا الجميلة داخل تلك الحديقة الواسعة المزينة و المليئة بالضيوف و بعض الاصدقاء من الكلية كان الجميع من الطبقات الراقية و المرموقة في البلاد سارت بعض الخطوات بهدوء لتصتدم فجأة بكتلة العضلات المتحركة كادت أن تقع لاكن أنقذتها تلك اليد الحديدية التي إلتفت حول خصرها النحيل لتتلاق الأعين في لحظات توقف فيها الزمن تلاقت فيها أرواحهم من نظرة كانت الأولى بالنسبة لها و كانت الثانية بالنسبة له يال القدر العجيب كيف يصنع تلك الصدف الغريبة ليجمعه بها ...فهل ستكون نصيبه من السعادة في هذه الدنيا ....؟! _______★*****★_______★*****★____★ في الحفلة مرت لحظات توقف فيها الزمن و تلاقت ليغرق كل من هما في عيني الآخر و لم يستفيقا سوى على صوت روما و هي تهتف بدلع =أهلا أهلا بحمزة باشا في حفلتي المتواضعة حمزة بحمحمة و هو يبتعد عن جورية كما إبتعدت عنه هي الأخرى بحرج حمزة ببرود =شكرا إزداد إبتسامة روما إتساعا كيف لا و من حضر حفلتها المتواضعة هو حمزة الصياد الأشهر من النار على العلم يقف أمامها بتلك البذلة السوداء الانيقة مع ربطة عنق من نفس اللون و قميص أبيض و كم أبرزت عضلات ص*ره القوية و زادته وسامة و جاذبية لتستفيق من شرودها به على صوته الرحيم و هو يمد لها بعلبة متسطة الحجم =كل سنة و انتي طيبة روما برقة مصطنعة =و أنت طيب مرسي أوي مكانش له داعي تتعب نفسك كفاية حضورك برغم شغلك لم يجبها او غيرها أي إهتمام بل كان شاردا في تلك الملاك الصغيرة التي تقف أمامه بفستانها الجميل و الرائع و كأنها أميرة من أحد القصص الخياليه طالعتها روما بحقد و كره قبل أن تهتف بإمتعاض =أهلا يا جوجو سوري نسيت ارحب فيكي أصل كنت مشغولة مع حمزة باشا جورية ببرود ورثته عن والدها و هي تمد لها بعلبة متوسطة الحجم =كل سنة و أنتي طيبة إبتسمت روما تهتف بإستهزاء و هي تلتقط الهدية =و دي منك انتي و لا من علتك بتاع أصحاب الطبقات الفقيرة لمن قاع المجتمع شعر حمزة بالغضب الشديد من تلك الشمطاء التي تحاول إهانة لاكنه سرعان ما إبتسم برضا عندما سمعت أذناه قطته الشرسة تهتف بكل ثقة تليف حقا بها =لاء دي هدية مني أنا جورية أيهم الحديدي شهقت روما بصدمة كبيرة تهتف بعدم تصديق =بنت أيهم الحديدي أومأت لها جورية بمنتهى البرود لتبتعد عنها هي و حمزة استمتع بتلك الحفلة المملة بالنسبة لها غير مدركة بأعين ذلك الذي وقع أسير لعينيها يراقبها بتمعن متفحصا كل إنش بها يهمس بإسمها الذي كان كنغمات الموسيقى التي أطربت قلبه و هزت عرش كبريائه ________★*****★_____★*****★____★ خلص أول فصل من الرواية أتمنى من كل قلبي ينال إعجابكوم و إستنوني إن شاء الله في بارت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD