حماتي قاسية القلبUpdated at Dec 26, 2021, 11:08
معاناة زوجة الابن مع ام #أحلام_أبو_العز
#حماتي_قاسيه_القلب
مشكلتي هي أم زوجي والتي تتفنن في إيذائي نفسياً، حيث أنني أحس أنها تكرهني جداً وأنها نادمة جداً على زواج ابنها مني، وقد بدأت تعلن ذلك صراحة وأمامي ونحن على سفرة واحدة، مما يجرحني، خصوصاً أن الكلام يكون أمام زوجي وأولادي وسلفي وحمايا ، ومرة لمّحت إلىّ أنها تود من ابنها أن يتزوج من فتاة أخرى تمدحها دائماً بشكل غير مباشر وأمامي أيضاً، وهذا ما يجعل نفسيتي جداً سيئة.
علاقتي بزوجي تتحول إلى الفشل؛ لأنني أحس نفسياً أنه لولا زواجي منه لما تلقيت كل هذه الإهانات، هذا عدا عن السب والشتم عندما أخطىء في أي فعل أو أي قول، فهي تترصد لي الأخطاء بشكل ممل، كما أنها تشتكي أمام الناس من أنها تجعلني خادمه بيتها؛ لأنها على حد قولها زوجات أولادها عليهم بذلك حيث أنها تعمتد عليت في أعمال المنزل
مع العلم والله الشاهد على ذلك أن بناتها هن من يستخدمنها حتى في جلب كأس ماء ولا تتقبل مني أي فكرة أو رأي، وتكذبني في كل شيء إلا إذا وافق كلامي كلام إحدى بناتها، وتتهمني بقلة الأدب في الحديث معها إذا ناقشتها في أي موضوع يخصني أنا وزوجي، مع أنني والله لا أتحدث إلا بالكلام البسيط المؤدب وبدون علو صوتي عليها.
إذا حدث تقصير من زوجي معها في معاملته صبت غضبها علي وهددت وتوعدت، وقالت: إن ابنها كان أفضل أولادها قبل الزواج، ولكنه فسد وأصبح عاقاً بعد زواجه، مما يعني أنني أنا السبب.
مواقف كثيرة لا أستطيع ذكرها حيث أنني بدأت أحس بآلام جسدية منذ أن أستيقظ في الصباح وحتى النوم مع عدم وجود أسباب عضوية لذلك، ولا أحس بالراحة في بيتها مما أعاني، لأنني في بداية الأمر كنت أشكو له عندما أواجه ما لا أستطيع تحمله، فكان يحدثها ويرجوها أن تعاملني كما تعامل بناتها، واللوتي تحملهم فوق رأسها وتشكرهم.
مع أن هذا الأمر لا يهمني كثيراً لكنها تزداد سوءاً في المعاملة، مما جعلني أفضل السكوت، لكن أحياناً من شدة ما أعاني، أضطر للبكاء ليلاً وأحياناً يأتي زوجي فيشاهدني أبكي ويسألني عن السبب ولكن لا أستطيع التحدث فيفهم أن أمه السبب ويسكت، وأحياناً يدافع عني عندما تعاملني بقسوة ولكن لا فائدة.
حتى أن صحتي وعافيتي تتدهور ولا أسترد عافيتي إلا عندما أعود إلا منزلي، حتى إن كل من يراني يلاحظ الفرق بين ما كنت عليه قبل وما أصبحت عليه
هل أخبر زوجي وأصارحه بما أعاني منها حتى لا تهدم حياتي الزوجية؟ لأنني أفكر أحياناً أن خلاصي من هذا العذاب لا يكون إلا بطلاقي من زوجي وعودتي إلى أهلي معززة مكرمة، حيث أن أهلي لم يوجهوا لي ربع ما وجهته لي من إهانات؛ وأرجو أن لا تقول لي: اصبري فللصبر حدود، ولكل إنسان طاقة وأنا أوشكت على النهايه