Story By علي اليوسفي
author-avatar

علي اليوسفي

bc
رواية حيّ الورد
Updated at Sep 27, 2021, 00:37
مقدمة........ أنا الجالس على حافة سكة مهجورة، ينتظر قطار السعادة الذي تعطل مذ يوم ولدت. أنا التائه في دروب الخطيئة، أتخبط في خطواتي فيستقبلني وحش الظلام بذراعين مفتوحين، حاقدٌ فاجر، لا أرقبُ فيهن إلّاً ولا ذمةً ولا ضميرا. وللصدفة العجائبية، ظلام مقلتيها أنار عتمتي ، أشعل منارتي لأرسو بقاربي على شاطئ الأمان، أتفكر.... أتشجعْ..... فأتخذ قراري. فلأكن رجلاً لها....... لا ذكراً عليها.....ولكن....... عندما تهبّ رياح الماضي على أوراق الحاضر ستبعثرها، ستمزقها ، فيصبح كلّ شيءٍ ضبابياً....... ................................................. #حيّ الورد #علي اليوسفي
like
bc
وصية والد
Updated at Apr 24, 2021, 08:49
(((المقدمة ))) (( لكلًّ منّا ماضٍ ، يؤثر في حاضره وربما مستقبله أيضاً))   { لم أستطعْ تجاوزه بعد، مازلتُ عالقةً في تلك اللحظة حرفيّاً ،حين لفظني من حياته كأنني نكرةٌ لم أكن يوماً ،لم يكلف نفسه عناء التقدم لخطوتين فقط ويقدّم لي عذراً مقبولاً، ليته حاول فقط لما كنتُ هكذا الآن. ذات مرة سألتني سيدةٌ مُسنة: ما هي ( كان)؟؟ أخبرتها بثقةٍ مُبالغٌ بها: إنها فعلُ ماضٍ ناقص. ابتسمت ببساطة لتخبرني: لا ، بل هي الماضي الذي سيلاحقك في حاضرك وحتى مستقبلك. لم أفهم كلماتها، فالماضي باعتقادي قد ولّى بلا رجعة لمَ سيلاحقني في حاضري ومستقبلي؟؟ حينها كان تفكيري محدوداً للغاية، ولم أعِ مغزى كلماتها حتى رأيته مجدداً ،لأكتشف بأنني  مُضطرةٌ لأن أتعايش مع ماضيَّ فيما تبقى من حياتي}
like
bc
أشلاء
Updated at Apr 23, 2021, 20:45
((( تمهيد))) ((( لمْ أكنْ يوماً هكذا، كنت تلك الفتاة المُدللة، أوامري مُطاعة، أطلبُ فيُنفذ ولا رادّ لطلبي ، كنتُ دوماً أميرةً، أما الآن فأنا بائسةٌ يائسة، لا أرى لحياتي شكلاً ولا لوناً ولا حتى نكهة. في يومٍ من ذات الأيام كنت أمشي و وصديقاتي في الشوارع المزدحمة، نلهو ونمرح، صادفتُ عرّافةً في إحدى الزوايا، كانت قابعةً هناك بردائها الأسود والذي كان يغطيها من رأسها إلى أخمص قدميها، ورغم عدم إيماني بكلام العرّافات،لكن دفعني فضولي لأقترب منها ، سألتها أن تقرأ طالعي، رمقتني بنظرة غامضة أرعبتني، ثمّ أخفضت نظرها للأسفل، مدّت خرقةً سوداء منقوشة بنقوشٍ غريبة، نشرت صدفاتها غريبة الشكل فوق الخرقة، لتنطق بعد ثوان: أنتي مُحاطةٌ بالمُخادعين. نظرت إليها باستغراب شديد، فتابعت وهي تُحدّق في عمق عيناي: والداكِ آثمان، وحياتكِ مُجردُ كِذبة. ابتسمت لأجيبها بسخرية: لا، لاصِحة لما تقولين، فأنا يتيمة!!!؟. ثمّ نهضت لإبتعد عنها مع صديقاتي، ولكنها صاحت خلفي بهدوء مُقلِق: ستنكشف الأقنعة يوماً، وستُدركين صحّة حديثي. يومها لم أهتمّ بما قالت، اعتبرته دجلاً وخُرافاتٍ كاذبة، لأكتشف فيما بعد، أنه من أصدقِ ماسمعت في حياتي.)))
like