Story By HÅdeer Mansour
author-avatar

HÅdeer Mansour

bc
سلسلة قلوب شائكة /الجزء الثاني ( نيران الجوى )
Updated at Apr 13, 2022, 23:06
رواية اجتماعية رومانسية بها العديد من الحكاية المميزة اقتباس صغير هل جربت من قبل فقدان الشعور ....؟؟؟ أن يصبح قلبك كحفره عميقه ليس لها قرار مهما سقط فيها لا يجوز الرؤيه أبدا ..." مسدت مياس ظهرها لتجيبها برقه " مهما كان عمق البئر .سيأتي يوم وتظهر الرؤيه بوضوح وأنت أول من سيراها ...." كادت تيتسم ..،، حقا الابتسامه الساخره كادت تشق وجهها النحيل ... ماذا تعلم مياس عن حياتها ..؟؟ ماذا تعلم عن الخذلان والألم دون صوت حتى .... فهم جيرانهم صحيح وتحبهم الا أنها لم تصبح صديقه لأحدهن ... لم تفضفض يوما هي باﻷصح لم يكن دخلت غرفتها لتقف بجوار الباب المغلق وكأنها متأهبه لما سيحدث هي لا تحب أن تضع والدتها في تلك المواقف ودوما تكتقي بأقل اﻷشياء ولكن ماذا تفعل...؟؟ هي تحتاج ثياب جديده فقد تقطعت ثيابها ولم تعد تصلح لشئ وزميلاتها تسخرن منها ومن ثيابها باﻷمس سارت علا وراءها في المدرسه تعلو بصوتها وتسخر من تنورتها الممزقه من طرفها وحذاءها المهترئ لتتجمع الفتيات حولها ومنهن من تبتسم بشماته وأخرى تدافع عنها وأخرى توافق على ما يحدث وهي واققه بحرج الى أن امتلأت عيناها بالدموع وقالت لعلا بصوت مهزوز أن تتركها وشأنها وليس لها علاقه بها وبعدها هربت من أمامهن لتنفرد بنفسها وتبكي بصمت حوجتها ومهانتها سخرية بعض الفتيات الدائمه منها توجعها للغايه ... نعم هي لها صديقات ولكن بعض الفتيات تتعاملن بقسوه وما يوجعها أكثر أن والدها قادر ... ليس فقير الى ذلك الحد لو كان فقيرا للغايه لما حزنت الا أن ما يحزنها هو تركه لهم يهانون بهذا الشكل وهو يستطيع سترهم بأقل اﻷشياء انتفضت على صوته الزاعق وهو يصرخ في والدتها ويسبها لتغمض عينيها وتنساب دموعها وأي أمل في ثياب جديده يموت هو الآخر " نوران يا ابنتي لا يصح وجودك هنا والنساء في الخارج يقدمن التعازي ..." نظرت لخالتها زهره التي دخلت عليها الغرفه تقطع سيل الذكريات البغيضه على قلبها.. لتهز رأسها بصمت وتتجه للخارج دون كلام
like
bc
سلسلة قلوب شائكة /الجزء الأول ( متاهات بين اروقة العشق )
Updated at Apr 13, 2022, 22:04
رواية اجتماعية رومانسية عن اربع ثنائيات لكل ثنائي حكاية وهذه نبذة عن إحداهن سواد ... كل ما يمر بها سواد ... منذ أن أخذها جدها من عنده وهي تشعر بدوامه سوداء تمر بها .... أنفاسها مختنقه ... دقات قلبها تمر في سباق لا قرار له .... سباق انعدمت فيه قوانين العدل .... انعدم فيه كل شيء سوي التقاليد ....هي ما تحكمنا ..... تهاوت جالسه وهي تشعر بخدر في ساقيها ..... وجهها يؤلمها بكل أعصابه .... صفعات قويه تعرضت لها وقضت علي ما تبقي من كرامتها لولا يد فولاذيه أنقذتها من ذلك الجحيم المستعر ... تبا لقد أنقذها وهو من وضعها في هذا ....!! موجوده في المكان منذ نصف ساعه وتشعرها كأنها سنه .... تركها جدها دون أن ينبت بحرف .... كل ما فعله هو نظره أوقفتها في مكانها ترتعش وهي تشعر أن حياتها علي المحك ....نظرة قاسيه جعلت قلبها يئن وهو يتوسل بصمت ويبتهل طلبا للنجاه........ نظرت لجدران الغرفه المطليه بلون رمادي باهت يشبه تلك الأرواح وهي تتمتم بهمسها المرتجف " كم يتمتعوا بقسوه لا حدود لها ...." فركت يديها بقوه ثم أغمضت عينيها وبدأت تقرأ آيات قرآنيه علّها تهدأ .... ثم بدأت في فعل ما اعتادت عليه لسنوات .... ضمت ركبتيها لصدرها وبدأت في الحركه للأمام والخلف بحركه رتيبه وكأنها عادت فتاه صغيره تركها والدها هي وأختها مع أم مسالمه لكل شيء معدومة الشخصية ... لا تملك سوي ... نعم ..... تركها والدها للعبة التقاليد تلعب فيها قدر ما تشاء .... وها هي تعود من حيث بدأت رغم ما فعلته ..... دمعه فرت من عينيها وهي ما زالت تفعل ما اعتادته بقلب خافق أطرقت برأسها ووخزة الألم والخوف تشتد ..... فهي كانت تعلم العواقب ولكن صعوبة معايشتها لم تدركه الا الآن......! صوت انفتاح الباب جعلها ترفع عينيها تلقائيا وتبدأ في الوقوف علي قدميها ثم ما لبثت أن ابتسمت وهي تري والدتها تدخل الغرفه بلباسها الأسود .... كانت علي وشك الركض في أحضانها تبثها شوقها الذي أضناها طوال تلك المده ... تسأل عن أختها حبيبتها ألماس ... ولكن... تلك المرأه التي دخلت بعدها سمينه ...قصيره...م
like