
رواية اجتماعية رومانسية
بها العديد من الحكاية المميزة
اقتباس صغير
هل جربت من قبل فقدان الشعور ....؟؟؟ أن يصبح قلبك كحفره عميقه ليس لها قرار مهما سقط فيها لا يجوز الرؤيه أبدا ..."
مسدت مياس ظهرها لتجيبها برقه
" مهما كان عمق البئر .سيأتي يوم وتظهر الرؤيه بوضوح وأنت أول من سيراها ...."
كادت تيتسم ..،، حقا الابتسامه الساخره كادت تشق وجهها النحيل ... ماذا تعلم مياس عن حياتها ..؟؟
ماذا تعلم عن الخذلان والألم دون صوت حتى ....
فهم جيرانهم صحيح وتحبهم الا أنها لم تصبح صديقه لأحدهن ... لم تفضفض يوما
هي باﻷصح لم يكن
دخلت غرفتها لتقف بجوار الباب المغلق وكأنها متأهبه لما سيحدث
هي لا تحب أن تضع والدتها في تلك المواقف ودوما تكتقي بأقل اﻷشياء ولكن ماذا تفعل...؟؟
هي تحتاج ثياب جديده فقد تقطعت ثيابها ولم تعد تصلح لشئ
وزميلاتها تسخرن منها ومن ثيابها
باﻷمس سارت علا وراءها في المدرسه تعلو بصوتها وتسخر من تنورتها الممزقه من طرفها
وحذاءها المهترئ لتتجمع الفتيات حولها ومنهن من تبتسم بشماته وأخرى تدافع عنها وأخرى توافق على ما يحدث وهي واققه بحرج الى أن امتلأت عيناها بالدموع وقالت لعلا بصوت مهزوز
أن تتركها وشأنها وليس لها علاقه بها
وبعدها هربت من أمامهن لتنفرد بنفسها وتبكي ب**ت حوجتها ومهانتها
سخرية بعض الفتيات الدائمه منها توجعها للغايه ...
نعم هي لها صديقات ولكن بعض الفتيات تتعاملن بقسوه
وما يوجعها أكثر أن والدها قادر ... ليس فقير الى ذلك الحد
لو كان فقيرا للغايه لما حزنت الا أن ما يحزنها هو تركه لهم يهانون بهذا الشكل
وهو يستطيع سترهم بأقل اﻷشياء
انتفضت على صوته الزاعق وهو يصرخ في والدتها ويسبها لتغمض عينيها وتنساب دموعها
وأي أمل في ثياب جديده يموت هو الآخر
" نوران يا ابنتي لا يصح وجودك هنا والنساء في الخارج يقدمن التعازي ..."
نظرت لخالتها زهره التي دخلت عليها الغرفه تقطع سيل الذكريات البغيضه على
قلبها..
لتهز رأسها ب**ت وتتجه للخارج دون كلام

