احياناً ما يكون الغرور عادة والتملك مرض.. احياناً نكره الحياة المقيدة ولكن عند الحصول علي حريتها اصبحنا نريد أن نركض إلي هذا القيد مره أخري.. ربما القيد يكون اكثر هوناً من عالم متوحش يخيفك عندما تخرج اليه بمفردك، ولكن الم نسأل انفسنا لما عدنا؟ لما لم نذهب إلي حيث كنا من قبل؟ وعند التفكير في هذا الامر تكتشف أن قلبك اصبح معلق بقلب آخر اصبح محب لشخص لا يستطيع التخلي عنه.. شخص تشعر بجواره بالأمان الذي افتقدته كلما ابتعدت عنه.. ولكن هل تستطيع الابتعاد عن من جعلك اسيرًا له بكل هذه البساطة؟ بالطبع سيكون هذا مستحيلاً عندما يكون من آسر روحك هو شخص مغرور..
تلك الفتاة المجنونه التي دلفت إلي عالمه بدون سابق انظار لتكون لذلك المغرور صاحب الشركات المعمارية كما ظنت ولكنه في الحقيقه رجل مافيا علي مستوي العالم.. يتخلل بداخله الغرور الذي آسر به كيان مجنونته ليجعلها تصبح في عالمه يفعل لها ما تشاء عندما تجعله يبتسم ببساطتها ليتخلي عن غروره للحظات، وسرعان ما يعود متملك عند يدغدغ حواسه الغيرة التي تهز غروره..