فى مهب الريح ( ولنا لقاء آخر )Updated at May 27, 2021, 03:53
الحُب .!
ليس ذاك الشيء الذي تبحث.!
عنه وقت فراغك أو بعد مُنتصف الليل .!
الحُب زائر قليل الذوق يدخل دون إستأذان .!
وعندما يرحل يُخلف وراءه دمار لا يمكن ترميمه .!
ووقت وقوعك به
تمضي جابرًا لخواطر الأخرين ، وفي جوفك جرح لا يحتويه أحد .. ولم يشعر بك احد .. !
حينما تغرم بالشخص الخطا
تتعب بأن تراه بعيدا ، وهو بـ داخلك يسكن . .
كإن قلبي اصبح كجرس كنيسه .. وقلبك مسلم لم يبالي !
ومن ابواب عزة النفس تاخذ القرار من صميم قلبك..
تأكد لن نلتقي مجددًا ، أنا لا أعود لمن خذلني ..ولا ارضى بالنصف وأنا استحق التمام، و لا اقبل بأن تكون الاختيار وقت الفراغ، يأما ان اكن المحور أو اكُن العدم...
وتبدا مرحله الصراع بين القلب والعقل ..
وبالنهايه لنا الله في كُل حديث نعجز عن حكايته فالهُدوء نعيم والصّمت حياة..'�
وحين ترضي عنك الحياه لتحتويك بين اذرعها .. تفاجئك بدرس اقوي واصعب مما تتخيل .. تصل ل قضية راي وطن ..
روايه #ولنا_لقاء_اخر
نهال مصطفي �